اضحك مع الكيزان !! ابوهريرة المعتقل يريد السفر للخارج للاستشفاء لدى طبيبه الخاص في روسيا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 05:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-17-2019, 05:19 AM

كنان محمد الحسين
<aكنان محمد الحسين
تاريخ التسجيل: 01-12-2017
مجموع المشاركات: 545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اضحك مع الكيزان !! ابوهريرة المعتقل يريد السفر للخارج للاستشفاء لدى طبيبه الخاص في روسيا

    05:19 AM September, 16 2019

    سودانيز اون لاين
    كنان محمد الحسين-sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    خلال 30 عاما التي جثم على صدورنا تلك الشرذمة من البلطجية واللصوص وعاثوا فسادا في الارض ، واكلوا الاخضر واليابس ، ومع سبق الاصرار والترصد ، شهدت البلاد اكبر حالة من التدمير والتخريب طالت كل شيء من سرقة ونهب لمقدرات بلادنا ، وحتى المستشفيات ذلك القطاع الحيوية الهام لم تسلم من معاول التهديم ، حتى اصبح اهلنا يشدون الرحال إلى مختلف بقاع الدنيا طلبا للعلاج.
    ومن اطرف ما سمعته هو تمسك وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم في العهد البائد أبو هريرة حسين المعتقل في سجن كوبر برفضه العلاج بالداخل وطالب السلطات بالسماح له العلاج في الخارج في جمهورية روسيا الاتحادية تحت إشراف طبيبه الخاص .
    كما ان المعتقلين علي عثمان محمد طه وابو هريرة حسين رفضا العلاج بالداخل رغم تدهور حالتهم الصحية، فيما كشف عن تعلل احمد هارون بإجراء فحوصات طبية للخروج من سجن كوبر لمستشفى علياء ..
    و في وقت سابق عن رفض علي عثمان العلاج بمستشفى علياء التخصصي ، وتمسك برغبته في العلاج بالخارج وانه لم يغادر السجن ورافضا مبدأ العلاج بعلياء و أنه امتنع عن تلقي العلاج كنوع من الضغط علي السلطات للاستجابة لطلبه.

    يذكر أن وفد من المفوضية القومية لحقوق الإنسان أعلنت خلال زيارة ، معتقلي النظام السابق بسجن كوبر، وقالت في تصريحات ان وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم السابق أبو هريرة حسين في النظام البائد تدهورت حالته الصحية، وأن المجلس العسكري التزم بتحمل كافة نفقات علاجه داخل السودان وخارجه,
    ونسأل ابوهريرة من الذي جعل مستشفياتنا غير قادرة على تقديم خدماتها على اكمل وجه.
    حيث أنه خلال سنوات حكم اللصوص اصبح من اصعب الاشياء في بلادنا هو الحصول على العلاج ، سواء كنت غنيا او فقيرا ، فالغني يعرف كيف يدبر حاله ويسافر إلى بلد طيره عجمي ويتلقى العلاج ، من الممكن ان يتحايل ويحصل على العلاج مجانا في بلاد العم سام ومن الممكن أن يحصل على الجواز بحجة أنه اتي من السودان بلد الحروب والنزاعات . وقد لفت نظري بالأمس تشييع الراحلة فاطمة احمد ابراهيم التي اتى جثمانها بالطائرة من لندن ، وكذلك الممثل الكويتي الراحل عبدالحسين عبدالرضا ايضا اتى من لندن .
    والكثير من اعالي القوم والاغنياء لايثقون في العلاج ببلادهم ويسافرون إلى مستشفيات اوروبا وامريكا لتلقي العلاج ، لكن في المقابل رئيس وزراء العدو الاسرائيلي الاسبق ايريل شارون ، دخل المستشفى في تل ابيب ولم يغادرها منذ عدة سنوات حتى وافته المنية .
    ونحن الذين تأسست كلية الطب لدينا قبل تأسيس الدولة العبرية في عام 1948 ، في 29 فبراير 1924 افتتحت مدرسة كتشنر الطبية وقد قامت على نفقة حكومة السودان وأوقاف رجل البر والاحسان أحمد هاشم البغدادي رحمه الله الذي أوقف جميع ثروته للصرف على الكلية. وتعتبر مدرسة كتشنر أول مدرسة طب في شمال إفريقيا تنشأ على منهج متناسق ومتكامل ولم تتقيد بمنهج كليات الطب بإنجلترا. ونحن لسنا في وجه مقارنة ، او نقول من منا الاحسن، لكن لدينا جميعا سؤال واحد. لماذا تدهورت الخدمات الصحية في السودان بهذه الطريقة المريعة.
    اذكر ولفترة قريبة قبل انقلاب الكيزان عندما نذهب لمستشفى مدني ، لايطلب منك رسوم لمقابلة الطبيب أو حتى ابراز بطاقة شخصية أو بطاقة تأمين صحي أو اي اوراق ثبوتية ، وبمجرد انك مقيم في الاراضي السودانية ، من حقك العلاج والتعليم وغيرها من الخدمات المجانية . التي توفرها أي دولة من دول العالم للمقيمين فيها سواء كانوا مواطنين او مقيمين فيها من الجنسيات الأخرى حتى لو كانوا بصورة غير مشروعة. وأنت تقوم بتشخيص مرضك هل هو باطنية او جراحة ، ثم تجلس في احدى الكنبتين ، والدخول يتم بصورة متحضرة جدا ، دون أي شخص مختص من المستشفى ، مرة يدخل شخص من الكنبة اليمنى ومرة من الكنبة اليسرى. بكل ادب واحترام. ولايأتي شخص يطلب الدخول بدون نظام، ثم تدخل للطبيب الذي يقوم بالواجب تجاه بكل ادب واحترام ،ويقوم بتحويلك للأخصائي اذا لزم الامر ، دون واسطة او رسوم . وقد قابلنا الاخصائي دون ان ندفع قرشا واحدا ، وحتى الدواء ، تقوم بشراء زجاجة بقرش واحد حتى يقوم الصيدلاني باعطائك الدواء.

    ففي كل قرية في السوداني أو مدينة أو حتى اماكن العرب الرحل يحصلون على خدمة العلاج المجاني في جميع المراحل ، دون أن يسأل عنه سواء كان سودانيا أو غير سوداني، ولم يكن حتى الاطباء والاخصائيين الذين يفتحون عيادات لا يأخذون الا مبالغ رمزية تعادل الجهد الذي يقدمونه.
    و اليوم فالمستوصفات والعيادات والمستشفيات الخاصة فحدث ولاحرج ، يدخلونك إلى العناية المركزة بلا سبب حتى تدفع المزيد والمزيد من المال. حتى وجد الناس سفرهم إلى الاردن أو مصر او حتى اوروبا للعلاج ارخص بمليون مرة. وحتى بعض وزراء الصحة لديهم عيادات ومستشفيات يتكسبون منها ، وكيف تسمح الدولة للوزراء والتنفيذيين وهم من يجب عليهم السهر من أجل توفير الخدمة المجانية للمواطن المسكين الذي لايستطيع حتى شراء حبة الصداع او نزلة البرد أو غيرها من الاعراض وليس الامراض التكسب من وظائفهم.
    وعدم توفر العلاج المجاني هذا قليل من كثير من معاناة اهلنا المساكين ، حيث يتركز الاخصائيون وغيرهم من المهن الطبية التخصصية في الخرطوم. ولايرضون الخروج منها ، ومعهم العذر ، بسبب عدم توفر الامكانيات لأداء واجباتهم الوظيفية. وكذلك المعدات والاجهزة الطبية . وحتى الكادر التمريضي والفني في شتى التخصصات على الرغم من تخرج الالاف من الجامعات السودانية المنتشرة في شتى انحاء البلاد.

    ورحلة العلاج عند اهلنا البسطاء معاناة حقيقية تقضي على الاخضر واليابس، مما يضطرهم لطلب العون والمساعدة ، وطرق جميع الابواب حتى يتمكنوا من الحصول على العلاج ، ويتعرضون للكثير من أجل ذلك ، لماذا الدولة ترفع يدها من هذه الخدمة الاستراتيجية المرتبطة بحياة الناس ، وكيف يربطون ذلك بصندوق الزكاة ، لأن الكثيرين يتعففون من ذلك ، ولماذا نربط كرامة الانسان بهذه الخدمة الضرورية التي يجب أن تقدم للفقير قبل الغني ، حتى يشعر بالعزة وهو داخل بلده.
    وهذه المعاناة التي يعيشها البسطاء من ابناء شعبنا ليس مشكلتهم بل مشكلة من تولوا أمرنا ، وغلبوا المصلحة الخاصة القريبة على المصلحة العامة ، وقلة الحيلة ، لأن من يريد أن يستفيد يجب ان يكون ذكيا يفيد ويستفيد دون أن يحس به احدا ، اما الذي يقوم بتفكيك المستشفيات العامة حتى يستفيد هو شخصيا ، بعد هذه الثروة الهائلة التي جمعها يريد أن يجمع أكثر اعوذ بالله.
    ونقول لأبي هريرة وهارون وعلي عثمان بمشيئة الله وعزم والرجال ، لن يضطر احدا للذهاب للعلاج بالخارج. وسنقوم بتوطين العلاج ، وتحويل ميزانيات الأمن والدفاع للنهوض بالقطاعات الانتاجية والخدمية. ولسنا في شماتة على هؤلاء في مرضهم لأننا جميعا نمرض ونموت ، وكل نفس ذائقة الموت.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de