يلتئم اليوم بالقصر الجمهوري اجتماع المجالس السيادية الخمسة برئاسة السيد رئيس الجمهورية، في ابتدار لأعمالها واجتماعاتها وبداية انطلاقة أشغالها،وهي المجالس المعنية برسم السياسات الع" /> اجتماع المجالس بقلم الصادق الرزيقي اجتماع المجالس بقلم الصادق الرزيقي

اجتماع المجالس بقلم الصادق الرزيقي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 11:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-06-2018, 07:46 PM

الصادق الرزيقي
<aالصادق الرزيقي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 289

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اجتماع المجالس بقلم الصادق الرزيقي

    07:46 PM June, 06 2018

    سودانيز اون لاين
    الصادق الرزيقي -
    مكتبتى
    رابط مختصر


    > يلتئم اليوم بالقصر الجمهوري اجتماع المجالس السيادية الخمسة برئاسة السيد رئيس الجمهورية، في ابتدار لأعمالها واجتماعاتها وبداية انطلاقة أشغالها،

    وهي المجالس المعنية برسم السياسات العامة للدولة ووضع الموجهات العامة للسياسات الكلية، والمجالس هي (مجلس رئاسة الجمهورية، المجلس القومي للاقتصاد الكلي، المجلس القومي للإعلام، المجلس القومي للسياسة الخارجية، المجلس القومي للسلام)، وخرجت فكرة المجالس السيادية من رحم الحوار الوطني وضمن الصلاحيات والسلطات الدستورية لرئيس الجمهورية، وتدعيم للعمل في جهاز الدولة في إطار إصلاح مؤسساتها، وتضم المجالس في مختلف مجالاتها أهل الاختصاص والشأن والخبراء المعنيين بتصميم سياسات الدولة في القطاعات الحيوية.
    > سيستمع أعضاء المجالس إلى توجيهات السيد رئيس الجمهورية ورؤيته التي تمثل جماع الرأي الكلي، توطئة لاجتماعات كل مجلس على حدة، وليس خافياً أن حجم التحديات التي تواجه البلاد وعظم المسؤولية التي تضطلع بها قيادة الدولة ورئاسة الحكومة تتطلب هذا النوع من الإطارات لاستنباط الحلول والمعالجات واستمزاج الآراء والاستئناس بها في توجيه دفة العمل التنفيذي، حيث تقدم المجالس السيادية للسيد الرئيس ومؤسسة الرئاسة ما تريده ويكون تحت إشرافها السيادي المباشر.
    > وتتمثل أبرز التحديات التي تواجه بلادنا، في قضايا الاقتصاد وكيفية إدارته وتطويره والقفز به إلى آفاق النهضة والمطالبة بزيادة الإنتاج واستقطاب الاستثمارات وتطوير الموارد المحلية واستغلال ثروات البلاد كافة في باطن الأرض وعلى ظهرها، ويعاني الاقتصاد الوطني رغم ما يزخر به السودان من ثروات وموارد من عدة عقابيل وأمراض لا بد من التعافي منها وتجاوزها، فليس الأمر متروكاً فقط لوزارة المالية أو وزارات القطاع الاقتصادي التي تحتاج إلى تنسيق أكبر وسياسات وموجهات تنظر إلى الجوانب الكلية مسنودة بقرارات حازمة وحاسمة يقف عليها رئيس الجمهورية بنفسه.
    > وتمثل السياسة الخارجية واحداً من أهم التحديات التي تواجه السودان، فقد عانت بلادنا في فترات سابقة من العداء الخارجي ومحاولات التشويه والتشويش والحصار والمقاطعة والعقوبات، وكادت تضيق الحلقات حول البلاد لتكون شبه معزولة، ولولا نجاعة العمل السياسي والاتصالات التي تمت من أعلى قمة هرم السلطة عبر الدبلوماسية الرئاسية وزارة الخارجية لما استطاعت بلادنا كسر الأطواق حولها والإقبال مرة أخرى على العالم والاندماج فيه، ومازالت أمام السودان فرص وسوانح لا بد أن تستغل لإعمار العلاقات الخارجية وفتح مسارات وأبواب ونوافذ مع الأشقاء والأصدقاء والحلفاء الدوليين من أجل المنافع والمصالح المشتركة، فبلادنا تقف اليوم على منصة صلبة من العلاقات مع أطراف العالم المختلفة، وليس لدينا أعداء في الأسرة الدولية، مما يتيح مجالاً للتواصل والتفاعل وتوطيد صلات وصداقات منتجة تكون لصالح النهضة الاقتصادية، ولعب دور أكبر للسودان في محيطه الإقليمي والفضاء الدولي العام.
    > وفي مجال الإعلام عانت بلادنا كثيراً من الحملات المضادة وتشويه الصورة وتلطيخها في فترات سابقة، ولعب الإعلام في بلادنا أدواراً ضخمة وجبارة في مواجهة غائلة الإعلام الغربي وتوابعه الإقليمية، ويحتاج الإعلام في السودان إلى بناء منظومة جديدة من القيم الإعلامية وأمديتها الأخلاقية المهنية والالتزام بقواعد العمل الإعلامي وتطويرها وترقية البنى التحتية للإعلام في كل مجالاته وفنونه، وإتاحة الحرية المطلوبة دون إفراط أو تفريط، وصيانة الحقوق والدفاع عن البلاد والذود عنها، وخدمة المجتمع بترقية ذوقه ومده بالمعلومات والبيانات وتعزيز قدرته على التواصل، وتحصيل المعرفة وتحصين الأجيال المختلفة من مناهج الاستلاب والاختراق والتنميط، وتكمن مشكلة الإعلام في بلادنا في غياب الاستراتيجيات والتصورات الكاملة للتطور التقني والفني، وفي محتواه ومضامينه الفكرية والسياسية ومنطلقاته الثقافية وقدراته المهنية.
    > وعندما نتحدث عن السلام والاستقرار فإن بلادنا كانت تقف عند مهب الحرب دائماً، وبفضل القوات المسلحة تمت صيانة التراب الوطني وتطهيره من التمردات، وما تبقى منها لا يستطيع إلا الركون إلى السلام والجنوح له، ففرص السلام المصان بقوات مسلحة وقوات نظامية وأجهزة أمن قوية وفاعلة، تبدو فرصاً قريبة وفي متناول اليد، ولا بد من عمل دؤوب وجهد صادق وواثق من أجل سلام مستدام تهدأ به البلاد وتستقر ويطمئن أهلها وتتماسك عراها وتتوحد إرادتها وتبدأ مسيرتها الصاعدة إلى الغايات الكبيرة.



    alintibaha























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de