|
إلى من يهمهم الأمر (4)
|
المستشار القانوني عبد العظيم علي .. يرفع نداءا هاما الى إخوته القانونيين عموما والمحاميين خصوصا للمشاركه بالرٱي والفعل في تضييق الخناق على مجرمي النظام السابق ورموزه ومتابعه رفع الدعاوي وفتح البلاغات المحدده علي الافراد والهيئات التي تورطت في جرائم جنائيه وخلافها .. إبتدرت ثله من الانجم الزرق من المحاميين هذا الحراك القانوني بتقديم دعوى جنائيه بتقويض الدستور ضد من خطط ونفذ لانقلاب الانقاذ في يونيو ١٩٨٩ - والمطلوب هو مواصلة هذا الجهد ورفع دعاوي وفتح البلاغات ضد العشرات بل المئات من رموز النظام السابق والذي مازال قائما يقاوم المد الثوري بل ويسعى لتصفيتة بكل ما اوتي من قوه ليؤمن لرموزه الافلات من العقاب... في خضم هذا الصراع والمخاض فإن القانونيين والمحاميين هم فصيل هجوم لا فصيل دفاع .. وهذا ما يتطلع له وينتظره شعبهم منهم .
نداء المستشار عبد العظيم علي تكملة الحراك الثوري
ثورة ديسمبر رفعت شعار دولة القانون ؛ وهذا الشعار يحتاج إلى مساندة وتفعيل من القانونيين وخاصة المحامين؛ ويلاحظ الجميع ضعف الحراك الرسمي وبطئه في محاسبة المسؤولين السابقين؛ الأمر الذي يمكن أن يفرغ الثورة من زخمها ويؤدي إلى افلات الكثيرين من العقاب ؛ وهذه دعوة لجميع القانونيين للمشاركة بالرأي والفعل في تضييق الخناق على مجرمي النظام السابق ؛ وبخاصة الرؤوس. 💧يجب على المحاميين التواصل مع أولياء المجنى عليهم وفتح بلاغات متعددة ضد أشخاص محددين ابتداء من رأس النظام البشير وعلي عثمان ونافع وغيرهم بتشكيل منظمات إجرامية وارهابية (مادة 65) والاخلال بالسلام العام(م 69) والاخلال بالإلتزام القانوني تجاه حماية الشعب ونحو ذلك من مواد وفتح بلاغات تحت مواد لا تجوز فيها الضمانه مثل القتل العمد (( مادة 130). 💧 البلاغات تكون ضد مجموعات قائمه على الشروع والاشتراك الجنائي والمطالبة بالقصاص عن أولياء الدم لمعاقبة الجناة بمثل فعلهم ويقتل الواحد بالجماعه وتقتل الجماعه بالواحد. 💧تعدد البلاغات يحقق أهداف عدة منها شمول أكبر عدد بالعقاب المستحق وتكشف المعلومات المجهولة في التحقيقات وتعدد المتابعات وكثرة المتابعين.. 💧لابد من تحريك الإجراءات ضد رموز النظام السابق بالمادة 50 تقويض النظام الدستوري. وعلى المدنيين الذين شاركوا في تنفيذ الانقلاب مستعملين الزي والشارات العسكرية. 💧 المطالبة بتنفيذ عقوبة الحرابة (إرهاب العامة بقصد ارتكاب جريمه على الجسم أو العرض باستخدام السلاح) والجرائم ضد الإنسانية (كل من ارتكب بنفسه أو بالاشتراك مع غيره أو يشجع أو يعزز أي هجوم واسع النطاق أو منهجي ضد أي مجموعه من السكان المدنيين والقيام بقتلهم أو تعذيبهم) ضد كتائب الظل والأمن الشعبي والطلابي و الإستفادة من المعلومات التي تم الحصول عليها من مسجد جامعة الخرطوم والأوكار التي تمت مداهمتها داخل الأحياء مثل وكر الطايف و اركويت. 💧يمكن الاستفادة في توجيه التهم على المسؤولين السابقين من تصريحاتهم المتلفزة والمسجلة بالهواتف على شاكلة تصريحات البشير عن ضرب المشاركين في 2013 وعلى عثمان عن كتائب الظل ونحوها.
(عدل بواسطة سليمان محمد on 05-12-2019, 08:35 PM) (عدل بواسطة سليمان محمد on 05-12-2019, 08:40 PM)
|
|
|
|
|
|