ارتسمت صور شتى يوم أمس في عواصم مختلفة، لم تتحرك في الأرض العربية ولم تهتز شعرة واحدة لمنع الصلاة في المسجد الأقصى أولى القبلتين ومسرى الرسول الأكرم (ص)، صمتت الأبواق العربية وهي ترزح" /> أين نذهب وبأي مكان نلوذ ..؟!! بقلم الصادق الرزيقي أين نذهب وبأي مكان نلوذ ..؟!! بقلم الصادق الرزيقي

أين نذهب وبأي مكان نلوذ ..؟!! بقلم الصادق الرزيقي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 08:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-16-2017, 05:10 PM

الصادق الرزيقي
<aالصادق الرزيقي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 289

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أين نذهب وبأي مكان نلوذ ..؟!! بقلم الصادق الرزيقي

    04:10 PM July, 16 2017

    سودانيز اون لاين
    الصادق الرزيقي -
    مكتبتى
    رابط مختصر



    > ارتسمت صور شتى يوم أمس في عواصم مختلفة، لم تتحرك في الأرض العربية ولم تهتز شعرة واحدة لمنع الصلاة في المسجد الأقصى أولى القبلتين ومسرى الرسول الأكرم (ص)، صمتت الأبواق العربية وهي ترزح تحت نعل حكامها، وأطبقت الأفواه العربية كأن الشفاه خلقت لتطبق على ارتجافات الذهول،

    لم نسمع فقهاء وعلماء السلطان، الذين برروا للقتل وسفك الدماء للجلادين الجدد في عواصمنا المترعة بالخنوع .. ولم يخرج النظام الرسمي العربي من قوقعته المقدسة ليعلن للدنيا ولنفسه، أن المسجد الأسير والمحزون ليس وحده.
    > هكذا هي عواصمنا العربية منذ أن أتتها سحابة هولاكو التتري الجديد، ومد لها شبيه الديك الرومي أذرعه المذهبة الأظافر، حاملاً مخلاته الفارغة وعاد بها ملأى من دولاراته المشؤومة، وداست خيول الجلاوزة المبجلين المتشحين بالسواد على كل عباءة معبأة بالخيبات الملونة، لم يعد هناك من أمل جديد يمكن أن يشتعل ويشعل معه التاريخ من جديد .. فهذا النظام الرسمي العربي كما كان يقول القذافي في ساعات صلفه وجبروته، أهون من أن يقول كلمته لله وللأوطان في الهواء الطلق وتحت شعاع الشمس الساطع، هو أجبن من أن يتفوه بكلمة ضد عدوه وعدو أمته الكيان الصهيوني المغتصب.
    > منع الصهيانة الصلاة في المسجد الأقصى، ودويلاتنا العربية تتقاتل وتتحرف لقتال بعضها، ودقت بينها عطر منشم، لأنها تتنازع على الفراغ والهواء والأثير والصور المنقولة والكلام المرسل وصيحات المتحاورين وتسريحات المذيعات على شاشات الفضائيات العربية التي لم تشبع بعد من الشتم واللطم وسيل العرم اللفظي الذي تعفن في مراقده ومساراته وأوديته النتنة!!
    > صور شتى ترتسم في المرأى العربي... لا شيء ولو خرقة بالية من غبار التاريخ، يمكن أن تسمح دمعة حرى لامرأة مسنة في القدس جاءت لصلاة الجمعة في المسجد الأقصى ونفسها ممتلئة حتى تفيض بيقين طافح، لتجد آلة الحرب الصهيونية وكلاب الصيد المدربة وهراوات وبنادق اليهود تحاصر وتمنع، وأجساد الفلسطينيين كلمى مثخنة بالجراح وقلوبهم تدمي من فقدان النصير.
    > صور متعددة في شرق الوطن العربي وغربه، الأرجل في خليجه والأيدي في محيطه، حالة التيه تضرب بقوتها الهائلة بلا مقياس كزلزال عنيف، كل العواصم نائمة أو كسيحة أو مستلبة أو مختطفة أو مقهورة، فبغدان تلعق جراحات غائرة، ودمشق .. ويا ويح جلق.. تنام في دمها المسفوح وتصحو على أزيز الطائرات والرصاص وهدير المدافع، وقاهرة المعز غارقة في تهويمات الثعالب بعد أن نامت نواطيرها، وصنعاء مستلبة، وبيروت ساهمة، وعمان ترنو للسماء تارة ثم تنتحب، وطرابلس ضائعة وتائهة وسط الرمال والخبال والجنون، وتونس مازالت تبحث عن ذاتها، والجزائر أشاحت بوجهها وانكفأت، والرباط لم تزل تفتش عن أفق آخر، وفي الخليج عواصم غضوبة تعلمت لغة الخصام العلني والضرب تحت الحزام وكيف تأكل لحم بعضها حياً، وبينها عواصم آثرت الصمت النبيل فوق أمواج الخليج، بينما القدس عروس عروبتنا تغتصب أمام أعيننا ويبقى مسجدها شامخاً رغم المحن والزمن وأجنحة الخيانة البيضاء.
    > هذه صورنا والعالم وحتى يوم أمس، يتلطخ مسجدنا الأقصى وتنجس ساحاته الأقدام الهمجية، بينما عواصم اخرى في عالمنا الإسلامي تلملم أوراق المأساة، تركيا التي احتفلت بآخر ورقة جافة سقطت من شجرة حاضرها بذكرى الانقلاب المدحور الذي كان يريد لبلد الخلافة أن ترجع مرة أخرى إلى القبو الأتاتوركي البئيس وترقد في أحضان الشيطان، تنهض تركيا فوق جبالها تستقبل الشمس وهي زاهية بثوبها الأردوغاني القشيب وتمضي نحو السماء ..
    > لا شيء يدعونا الى التعجب.. لقد ماتت عندنا الدهشة وداست المأساة على جثث الكلمات، لم يبق لشعبنا العربي إلا حشرجات الأسى ولغة باهتة تموت في الشفاه اليابسة، فأي وطن كان وأي وطن سيكون ..؟ إذا كانت الأنظمة والحكومات تغرس خناجرها المسمومة في قلب الشعب المسكين، وألوية الغزاة الزاحفين تغطي السماء فوقه والبغاة الطغاة بأنيابهم الحادة ونصالهم الثلمة الرعناء وفوهات بنادقهم المتحفزة والطائشة على الأبواب والنوافذ والساحات والمدارات.. إلى أين نذهب ..؟ وبأي مكان نلوذ...؟



    alintibaha























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de