|
هل سيعترف (الغرب) و (العرب) بانتصار بشار الاسد بقلم جمال السراج
|
05:12 PM Sep, 12 2015 سودانيز اون لاين جمال السراج-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بسم الله الرحمن الرحيم عندما استدعى اوكامبو وزراء الخارجية العرب في الجامعة العربية حول الرئيس البشير بخصوص الجنائية بدأ حديثه قائلاً : ( ان البشير) هنا انبرى له وزير خارجية سورية (المعلم) وبصوت قوي قال له : (فخامة الرئيس البشير يا وقح) قالها رغم وجود وزير خارجيتنا (كرتي) .. قالها سادتي لأن الضمير والقومية العربية تجري في عروقهم وشراينهمكالدم العربي اذا توقفت تموت سوريا ويموت العرب والمسلمين كلهم .. الشعب السوري من انبل الشعوب العربية وذلك لانهم ورثوها طبيعة من ملوك بني امية الخالدون المستقرون في كوامن كل العرب ودواخلهم وهلم جرا من المسلمين .. لكن الاروع والاجمل والافتنهو في حكامها الحكماء الذين حكموها بعدل وحكمة واستقامة حتى جاء عصر (الاسود) فتخالطت الاستقامة والحكمة والنبالة مع الشجاعة والرأي السديد الحكيم وتقول العرب ارسل حكيماً ولا توصه .. ان قبيلة الاسود والقبيلة سادتي هي اكثر عدداً واكبر مكانة من العائلة استسئدهاوتسيدها الزعيم الخالد حافظ الاسد رحمه الله وطيب ثراه الذي زرع الارض مع الشعب السوري فامتزجت الحرية مع التواضع ومن تواضع لله رفعه فكان العطاء والخير الكثيف .. سوريا او كما يطلق عليها العاشقون ارض العشق والحب ومهد الذهب ويقولون ان الذهب يختبر بالنار وتختبر النساء بالذهب ويختبر الرجال في الموت من اجل الوطن .. سوريا سادتي بقيادة الشاب الاريب المنمق الحصيف بشار الأسد (اسد الاسود) استطاعت ان تمد وترفع راسها عالياً فوق عمائر الخير والبناء والتنمية الصناعية حتى اصبح عشقها تقبيل السحاب والنجوم .. لكن الخونة والمارقين والرجرجة والرفاف واللطالطوالجعبلطات والخزعبلات من اهل الغرب والعرب حسدوها وحقدوا عليها فأخذوا يتصايحون ويصرخون ويرفعون الشعارات الوهنةالوقحة حتى خدعوا فيها الامعاتوضعفاء النفوس والميكفليينواشباه الرجال فأخذوا يطالبون بالحرية السياسية رغم ان الحرية السياسية مستقرة ومتعمقة في نفوس الشعب السوري البطل وكل هذه الخيانات من أجل حفنة من الدولارات المزيفة .. إِدعو اهل الغرب والعرب ان الرئيس بشار الأسد يقتل شعبه !! بالله عليكم كيف يقتل سيد القوم قومه واطفاله ونسائه وشيوخه وهو من انجبهم وبجلهم وحتى اذا قتلهم فهذا قدراً كبيراً هائلاً من المحبة لهم فالقطة تأكل بنيها من فرط وافراط حبها لهم لكن الرئيس الأسد سادتي يقتل الخونة اللئام الذين باعوا انفسهم للشيطان فسقطوا الاطفال والشيوخ الركع والنساء والاطفال الرضع وذلك لان ما يعرف بالجيش الحر وهلم جرا من المنافقين والساقطين والذين يدعون انهم حركات اسلامية زخمة جعلوهم دروع بشرية تحميهم من لهيب وقوة وصلابة الجيش السوري البطل .. الان ومع السنين العددا انتصر الرئيس بشار الاسد وشعبه الكريم المعطاء المخلص على الغرب والعرب برغم جيوشهمالعرمرمية والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة .. انتصر بشار الاسد لانه صادق ونبيل .. انتصر بشار الاسد لانهمتمسك بعقيدته الاسلامية .. انتصر بشار الاسد لانه سيد القوم وسيد القوم من لا يحمل الحقد .. انتصر بشار الاسد لانه شجاع ويملك الهمة والعفة والرجولة والكرامة والفحولة المطلقة .. انتصر بشار الاسد لانه عشق شعبه حتى الثمالة فاصبح معشوق الشعوب العربية والاسلامية وان الحكومات لا تمثل رغبات الشعوب .. انتصر بشار الاسد لانه يؤمن بالله سبحانه وتعالى وان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم .. انتصر بشار الاسد لان الكبير عنده الله الواحد الاحد الفرد الصمد .. لكن سادتي هل سيعترف الغرب و العرب الذين قتلوا اطفال سوريا وسفكوا دمائهم من غير رحمة وجعلوا اعزة الشياطين ملوكاً عليهم لكنهم ازلةيركعون لابليسويعتبرونه إلهاً لهم..هل سيعترف الغرب والعرب بانتصار بشار الاسد بعد ان وجدوا سوريا عصية عليهم فغرقوا في المستنقعات القذرة .. نحن والشعوب العربية المسلمة الصادقة نعترف بانتصار بشار الاسد الذي سيخلده التاريخ ويكتب بماء الذهب على جدار النبل والشجاعة والسلام .. كل سكان الارض اعترفوا بانتصار بشار الاسد ولكن هل اقتنع الغرب والعرب بانتصار الاسد ؟؟ ام انهم يفعلون كما يفعل النعام والحق والحقيقة دائماً تكون علقميةعلى التافهون الوقحون الفاشلون او انهم يفعلون كما فعل ذلك المجنون المعتوه الذي وهم نفسه انه حبة فول مدمس وان الديك سوف يلقطه ويسحقه ويأكله لكن عالجه الاطباء النفسيين واقتنع اخيراً انه ليس حبة فول وعندما سأله الاطباء هل اقتنع بذلك قال لهم مهموماً كئيباً : انا اقتنعت يا دكتور لكن من يقنع الديك بانني ليس حبة فول مدمس !! ايها الغرب والعرب نقول لكم (انتهى الدرس.....) مولانا القاضي محمد الامين محمد الامين القاضي الشرعي في محكمة الاحوال الشخصية كرري هو قاض نبيل كريم اريب القوي عنده ضعيف ذليل حتى ياخذ الحق منه ،، والضعيف عنده قوي حتى يأخذ الحق له .. هذا القاضي المؤمن المخلص الورع التقي يدير محكمته بشفافية مطلقة وقضاياه بصورة ثلثةرائعة بل اروع من الروعة كما انه تمتلكه وتتعمق فيه الفراسة العربية المطلقة لكنه يتعامل مع المحامين والمتقاضين امامه بصورة تجعل الخصوم متحابين متعشقين ودودون .. امثال هذا القاضي العادل وقضانا الصادقون يحتاجون الى ان نهتم بهم كثيفاً وحميماً ولكننا نطالب من مولانا حيدر شيخ القضاء ورئاسة الجمهورية ان يكرموا قضاتنا اينما كانوا وحلو وأولهم مولانا محمد الأمين ونزيد في الشعر بيت أن يستنسخوهم وينشرونهم في كل انحاء العالم ليعم العدل الكرة الارضية الى يوم الدين .. اخي مولانا القاضي محمد الامين انت مدرسة نبيلة صادقة فبمدرستك هذه نستطيع ان نصيح بأعلى صوتنا فزنا ورب الكعبة.. غشقة مطر : القائم بالأعمالالإرتيريهو في حقيقة الامر اقحوانة جميلة ورزاز مطراً ربيعي وصاحب لوناً قرنفلي ورائحة تشبه زهرة الرمان .. هذا السياسي المخضرم الصادق الامين جلست معه اكثر من ساعتين ونيف عرفت من خلاله ان الشعب الإرتيري العظيم يعشق السودان والسودانيون حتى الثمالة لانهم رفقاء درب ونضال وتضحية واخوة كرام كريمين ودائماً يقولون لنا نحن معكم حتى اخر نفس في الحياة لكن سفارتهم الجميلة تشتاق الى سفيراً يكحلها ويعظمها .. شكراً جزيلاً اخي السفير
أحدث المقالات
- قرار بتصفية الاستراحات.. بقلم عثمان ميرغني 09-12-15, 04:24 PM, عثمان ميرغني
- الوصمة..!! بقلم عبد الباقى الظافر 09-12-15, 04:20 PM, عبدالباقي الظافر
- الولد المعجزة !! بقلم صلاح الدين عووضة 09-12-15, 04:18 PM, صلاح الدين عووضة
- التفريق بين الإسلامي والعلماني يا عثمان ميرغني! 2-2 بقلم الطيب مصطفى 09-12-15, 04:16 PM, الطيب مصطفى
- الرئيس البشير و عرمان من يكسب الرهان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 09-12-15, 08:02 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- شول مانوت كشف عوراتنا.. بقلم خليل محمد سليمان 09-12-15, 07:57 AM, خليل محمد سليمان
- بيع اعضاء الشباب السودانى بمصروتواطؤ السفارة!! بقلم عبد الغفار المهدى 09-12-15, 07:55 AM, عبد الغفار المهدى
- إمبراطوريات الرعب بقلم الفاضل عباس محمد علي 09-12-15, 07:52 AM, الفاضل عباس محمد علي
- العالم يتجه نحو تورنتو إفتتاح مهرجان تورنتو السينمائي العالمي بقلم بدرالدين حسن علي 09-12-15, 07:49 AM, بدرالدين حسن علي
- نسخة معاصرة لحقبة ملوك الطوائف الأندلسية بقلم نقولا ناصر* 09-12-15, 07:47 AM, نقولا ناصر
- دفع الله والعودة قصة قصيرة جديدة بقلم هلال زاهر الساداتى 09-11-15, 10:45 PM, هلال زاهر الساداتى
- أدعموا الهلال بالمعينات لا الخزعبلات بقلم كمال الهِدي 09-11-15, 10:43 PM, كمال الهدي
- أداء و كفاءة محطات توليد الكهرباء (2) بقلم د. عمر بادي 09-11-15, 10:41 PM, د. عمر بادي
- لأجلهم/ن يسروا ولا تعسروا بقلم نورالدين مدني 09-11-15, 10:40 PM, نور الدين مدني
|
|
|
|
|
|