|
Re: مات الملك كالديرات والبشير مستمر في دور � (Re: الفاضل سعيد سنهوري)
|
هذا الكاتب القزم تطاول فوق حجمه كثيراَ ليطعن في العرب والعروبة ,, وقد وردت ضمن مقاله عبارة : ( أجداده من الأعراب الأجلاف ) !! .. وتلك من علامات الساعة أن تتطاول القرود على الأسود .. وهنا قرد من القرود يتطاول على العرب ويحاول أن يساجل .. وتلك مسخرة من مساخر هذا الزمن .. وبمنتهى الإسقاط المتوقع في ذلك القرد الحقير ( الذي يشبه القرود شكلاَ ووجهاَ ) نجده يهين أمة أكرمها الله من فوق السموات .. واختار خاتم الأنبياء والرسل منهم .. وأنزل كتابه العزيز قرآنا عربياَ يتلى على الشعوب والأمم . وما كنا نريد أن نخوض في أقوال الحثالة من البشر لو لا أن ذلك القزم قد تطاول وتعدى حدود الأدب .. وكان لا بد من أظهار حجمه الحقيقي بين شعوب العالم .. وكل شعوب العالم لديها حضاراتها ولديها مواقفها ولديها بطولاتها .. وهنا يتجلى السؤال الكبير : أين مواقف شعب ذلك القزم صاحب القلم ؟ • أي شعب من الشعوب فوق وجه الأرض لديها مواقفها عبر التاريخ . • العرب يتحدث عنهم التاريخ بأنهم اشتهروا بالحروب والغزوات والبطولات والأشعار . • وباقي شعوب العالم يتحدث عنهم التاريخ عن غزواتهم وبطولاتهم ومواقفهم الرجولية . • ولكن عندما يأتي دور الحديث عن أجداد هذا ( القرد ) صاحب المقال فجأة ينهار التاريخ ويتخاذل .. ويتحدث عن أقوام اشتهروا بالعبودية والرق .. واشتهروا بقلة الرجولة والشهامة .. واشتهروا بالضعف والاستكانة . • كان يسيطر عليهم ذلك البائع الذي يملك نفس الجسم ونفس الحواس . • وكان يسيطر عليهم ذلك المشتري الذي يملك نفس الجسم ونفس الحواس . • وهم بخسة واستكانة وسقوط كانوا يمثلون تلك السعلة المباعة .. ويا حسرة على الرجولة . • ومع ذلك يأتي أحدهم ذات يوم ليطعن في العرب أصحاب البطولات والغزوات ليصفهم بالأجلاف !!• ولو كنت في مكانه لخجلت من ماضي أجدادي وتاريخي . • هل يعقل أن يرسل صبي عمره عشرة سنوات وحيدا إلى الغابة لإحضار ألف من العمالقة أصحاب الأجساد مقيدين مكبلين .. ثم ذلك الصبي يسأل أبيه البائع قائلاَ : ( هل تريد المزيد من البضائع ؟؟) . • واليوم نجد أحد أحفاد تلك الشعوب الهزيلة بدون خجل واستحياء يحاول الطعن على العرب والعروبة . • فنقول له يا هذا : إذا كان الماضي يتحدث عن صبي في مقدوره أن يجلب الألف من العمالقة فإن الآباء كانوا أقدر على استجلاب الملايين .. ولذلك لا يوجد في الماضي ولا في الحاضر ما يخيف أحدا عندما يكون الحديث عن الأقزام .
| |

|
|
|
|