سيكولوجيا حرب الطاقة ومؤثراتها على الشعب الفلسطيني بقلم سميح خلف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-13-2024, 02:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-17-2015, 01:04 AM

سميح خلف
<aسميح خلف
تاريخ التسجيل: 06-13-2015
مجموع المشاركات: 518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سيكولوجيا حرب الطاقة ومؤثراتها على الشعب الفلسطيني بقلم سميح خلف

    01:04 AM Sep, 17 2015
    سودانيز اون لاين
    سميح خلف-فلسطين
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    حروب الطاقة وهي الحروب الفتاكة اذا ما استخدمت في الحروب العسكرية المباشرة او الغير مباشرة وهي الحروب التي قد تكون اكثر فتكا من السلاح النووي وتاثيرا سيكولوجيا على الحكومات والدول والشعوب، فربما القنبلة النووية قد تؤدي الغرض منها في انهاء الحياة البشرية في رمشة عين بدون عذاب وتعذيب متزامن وبشكل تدريجي، وهنا النتيجة الحسم الفوري الذي لن تقبل فيه الموازين الدولية والقوى المالكة لهذا السلاح وتوازن الرعب فيما بينها.
    في عصر الطاقة الكهربائية وتكنولوجيا المعلومات الذي يتطور بشكل سريع ومتسارع وانتهاء عصر السيادة بين الدول فالعلاقات متشابكة والمصالح متشابكة والاقتصاد العالمي لا يبنى على مهام دولة والعلاقة بين الدول الفقيرة والغنية علاقة لا يمكن الفصل بينها والدول المنتجة للطاقة والدول الغير منتجة والدول التي تمتلك تكنولوجيا تصنيع الوقود وعلاقتها مع الدول المنتجة والسوق العالمي للطاقة وقدرة منظمات الطاقة كمنظمة اوبك وغيرها وقدرتها على ضخ الكميات اللازمة من الوقود والاسعار بين العلو والانخفاض قد تحدد موازين المصالح بين الدول بين المنتج والمستقبل والمستهلك.... علاقات غاية في التعقيد تربط المكون البشري من دول واقاليم فيما بينها.
    ووراء الاقتصاد والثروة البترولية التي هي من اهم اسس التوازن بين المنتج والمصنع والمستهلك تقوم السياسة الدولية والامن الدولي وكذلك الامن الاقليمي للدول.
    منابع الطاقة هي مناطق للصراع على النفوذ والهيمنة في العالم وقد ياتي خلف هذا الصراع اسقاط حكومات ودول وتحويلها لدول فاشلة وصراعات بينية ومجتمعية في داخل الدولة الواحدة وتستخدم الطاقة ايضا في الحروب العسكرية المباشرة بين الجيوش ومقدرة كل جيش من توفير مخزون بترولي كافي لتموين الجيوش واجنحتها البرية والجوية والبحرية ومخزون قومي لتامين الحياة العامة في المدن والقرى على مدار الخطة الزمنية والافتراضية للحروب او المواجهات... والمخزون البترولي ومقدارة يؤمن قدرات الصمود من عدمه وهو عامل مهم في تحديد نتائج النصر او الهزيمة.
    في القرن الماضي وفي حرب اكتوبر كان للقرار الذي اتخذه الملك فيصل في عام 73م من حظر بترولي عامل مهم في التاثير على التوازن الاقتصادي الدولي والاقتصاد والحياة اليومية للمواطن الاوروبي وكان عاملا مهما في صناعة المناخات السياسية الضاغطة على اسرائيل ورافد مهم ومن اهم ادوات النصر للجيش المصري في اقتحام قناة السويس، اما في الصراعات وتناقضات المصالح فكان للبترول واباره وكمياته من اهم العوامل لاجتياح العراق ودمير الدولة العراقية.... وكان للموقف الروسي من تدمير للبنية التحتية لليبيا وانهاء نظامها خط الغاز الروسي لفرنسا واوروبا، كما هو الحال في الاطماع واحتكار البترول الليبي في معادلة غير متزنة بين المنتج والمستورد، الصراع على مناطق وجود الطاقة ومؤثراتها على الدول في حالة حصار بعض الدول المنتجة مثل ليبيا في الثمانينات وايران والبترول مقابل الغذاء في العراق وحرب مسعورة مكمنها مناطق انتاج البترول في اليمن وتحديد ماهية الانظمة بمقدار انسجامها مع الدول المحتكرة لتصنيع البترول وتكريره.....
    قد تسقط الحكومات من حظر البترول وتصديره او استخدامه مثل ليبيا واليمن والعراق وقد تكون الدول المالكة القوية التي تمتلك اسلحة الطاقة اهم من القوة العسكرية كما حدث بين الغاز الروسي واستخدام اوكرانيا له وماترتب عليه من ديون اقيصادية على حكومة اوكرانيا.
    اردت من هذه النبذه ان ابين اهمية سلاح الطاقة في التاثير على حياة الشعوب وانظمتها السياسية،ولكن من جانب مصغر هذه قطعة الارض الصغيرة التي على ساحل البحر المتوسط وهي الجزء الصغير مما تبقى من ارض فلسطين والي اكتشف على سواحلها بئرين او اكثر للغاز وكما هو الاكتشاف في الضفة ويستغل من قبل شركات اسرائيلية وهي قوة محتلة، هذا الجحزء الصغير من الارض الذي يقطن على ارضها 2 مليون فلسطيني ومنذ عام 2007 وهم محاصرون وازمات الطاقة بكل انواعها ومناسيبها ومسبباتها حصار في مواد الوقود البترولي من غاز وسولار وبنزين، اعتقد ان الهدف الاساسي من حصار 2 مليون فلسطيني كان هو الخروج عن مكون اتفاقيات اوسلو وسياسة منظمة التحرير الموقعة على الاتفاق فالعدالة الانسانية تقف امام المصالح السياسية والامنية في الصراع، فلا يهم ان يفتك معنويا وماديا وسيكولوجيا ب2 مليون فلسطيني لتطويع قوى سياسية خارجة عن اتفاق اوسلو وعناصره وارادته.
    الحقيقة ان الفلسطينيين بعذبون في قطاع غزة فقط لتناقضات سياسية تساهم فيها اسرائيل وسلطة الرئيس ابو مازن ايضا.... فالاوطان والشعوب لا قدر لها امام مصالح سياسية واقتصادية ذاتية تتحكم فيها مجموعة من المؤتلفين في مصالحهم مع الاحتلال. الشعب الفلسطيني في غزة يقع بين تنافر من القوة والضغط على الشعب والمحصل ان الشعب الفلسطيني في غزة اصبح سلعة يتم تعذيبها وبيعها وشرائها في اوقات الاتفاق او التناقض وهو ما يرفضه القانون الدولي والحالة الانسانية.
    غزة المحاصرة بالغاز والكهرباء والصحة والتوظيف وحالات الفقر والبطالة هي مكونات شاملة لتعذيب شعب باكثر تاثيرا من حرب 2008 و حرب 2012و 2014 وهي حرب على الانسانية في قطاع غزة التي اثرت وما زالت تؤثر سيكولوجيا على حياة المواطن فازمة الكهرباء فضلا على انها ازمة تخريب للمخزون القومي للمجتمع والاسرة الفلسطينية فهي اثرت على الحالة الاجتماعية في داخل الاسرة والتزاور بين الجيران والاقارب والاصدقاء واثرت بمخزون متراكم من ازمات نفسية ومرضية كمرضى القلب والربو والامراض المزمنة للمسنيين.
    حرب على سكان قطاع غزة لصالح اسرائيل فالتدمير النفسي اكثر تاثيرا على مكونات الشعب من الاصابات المباشرة من الحروب.
    معايير الهزيمة والصمود في تفهم الشعب لهذه الحرب القذرة على الانسانية في قطاع غزة التي قد لا تحتاج فيها اسرائيل وبرامج اخرى مشبوهة سياسيا وفلسطينيا الى حروب مباشرة بل يكفيها ما تسببه من حصارها لتدمير البنية النفسية للانسان الفلسطيني وتدمير مكتسباته البومية لتنتج شعب مريض نفسيا وجسديا وهي اهم مظاهر التركيع وهذا الذي يتطلب اعادة النظر في ادارة الصراع وادواته والخروج عن المألوف في وضع برامج ابتكارية قادرة على الخروج من ازمة الطاقة والحصار ، نحن نحتاج لرسالة ذاتية واقليمية شعبية تنطق بمصالح الشعب وحقوقه الوطنية والانسانية في عالم لا يعترف الا بالاصحاء
    سميح خلف

    أحدث المقالات

  • القدس أكبر من فلسطين بقلم د. فايز أبو شمالة 09-16-15, 08:56 PM, فايز أبو شمالة
  • الشاعرة والكاتبة إيزابيل بيليكى Isabelle Bielecki بقلم الهادى عجب الدور 09-16-15, 05:05 PM, الهادى عجب الدور
  • مواسم حج حقوق الإنسان : ويبقى ماينفع الناس! بقلم فيصل الباقر 09-16-15, 05:01 PM, فيصل الباقر
  • حكايات الحلة الدبيب والشوال حكاية جديدة بقلم هلال زاهر الساداتي 09-16-15, 04:59 PM, هلال زاهر الساداتى
  • موسيفيني ظلت العلاقات السودانية اليوغندية متوترة لفترة طويلة وكل محاولات تحسين بقلم راشد عبدالرحيم 09-16-15, 04:56 PM, مقالات سودانيزاونلاين
  • البشير أعلن وقفاً لأطلاق النار وخرقه ثم رقص بقلم الفاضل سعيد سنهوري 09-16-15, 04:53 PM, الفاضل سعيد سنهوري
  • إلى أين يقودنا الإعلام الرياضي؟؟!! بقلم كمال الهِدي 09-16-15, 02:46 PM, كمال الهدي
  • (كرعين) الوالي!! بقلم صلاح الدين عووضة 09-16-15, 02:39 PM, صلاح الدين عووضة
  • صنم العجوة..!! بقلم عبد الباقى الظافر 09-16-15, 02:37 PM, عبدالباقي الظافر
  • بين الموفِّقين والحوار الوطني بقلم الطيب مصطفى 09-16-15, 02:35 PM, الطيب مصطفى
  • محو الأمية أم..الأمي ؟ بقلم الطاهر ساتي 09-16-15, 02:33 PM, الطاهر ساتي
  • لا ياسيادة وزير البيئة ، إنه الفساد!!(1) بقلم حيدر احمد خيرالله 09-16-15, 07:06 AM, حيدر احمد خيرالله
  • خامنئي ومسرحية زوال إسرائيل! بقلم عقل العقل 09-16-15, 06:55 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • إحساس مضطرب بقلم الحاج خليفة جودة 09-16-15, 06:46 AM, الحاج خليفة جودة
  • جور السلطات وظلم الحكومات بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 09-16-15, 06:41 AM, مصطفى يوسف اللداوي
  • حكايات الحلة شقاوة عيال حكاية جديدة بقلم هلال زاهر الساداتى 09-16-15, 03:48 AM, هلال زاهر الساداتى
  • حوار الطرشان السودانى مرة اخرى ! بقلم د على حمد إبراهيم 09-16-15, 02:18 AM, على حمد إبراهيم
  • السوريون الهاربون ومافيا البشر ! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه / لندن 09-16-15, 02:16 AM, عثمان الطاهر المجمر طه
  • غجر مصر بقلم محمد رفعت الدومي 09-16-15, 02:15 AM, محمد رفعت الدومي
  • التنقيب عن الذهب و الوزارة بقلم عمر عثمان-Omer Gibreal 09-15-15, 10:58 PM, عمر عثمان-Omer Gibreal
  • أمسية سودانية صوفية في سدني بقلم نورالدين مدني 09-15-15, 11:03 PM, نور الدين مدني
  • السيدة/تراجي مصطفي بقلم التاج عبد الرحمن فرتي 09-15-15, 11:14 PM, التاج عبد الرحمن فرتي
  • الي اين يقودنا الاعلام الرياضي بقلم عبد المنعم هلال 09-15-15, 11:09 PM, عبد المنعم هلال
  • ليس من حق الحكومة حظر سفري كطبيب بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي 09-15-15, 11:02 PM, محمد علي سيد الكوستاوي
  • ثم ماذا بعد قرار مجلس السلم والامن الافريقي!! بقلم ادم ابكر عيسي 09-15-15, 11:00 PM, ادم ابكر عيسي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de