أزمة مياه الأبيض ... فتش عن مولانا هارون

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-14-2024, 01:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-21-2015, 02:45 AM

ياسر قطيه
<aياسر قطيه
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أزمة مياه الأبيض ... فتش عن مولانا هارون

    01:45 AM Jun, 21 2015
    سودانيز اون لاين
    ياسر قطيه-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    الأبيض / ياسر قطيه ...
    لا ولن تنتقص هذه الملاحظه البارزه للعيان من مكانة مولانا أحمد هارون فى قلوب وعقول مواطنيه فى ولاية شمال كردفان مثقال خردله من الحب والإحترام الذى يكنون له
    فما بذله هذا الرجل من تضحيات جسام فى سبيل الأرتقاء بأهله وشعبه ومواطنوه أمر لا يملك الملايين من أبناء وقيادات هذه الأمه السابقه والمعاصره واللاحقه معشار ما يتمتع به هذا الرجل من ملكات إبداعيه ووفاء وإخلاص نادرين تجليا بوضوح فى هذا العصف الإنمائى الشامل الذى إنتظم أرجاء الولايه وشمل كل بقعه فى ترابها .
    إزاء هذا وبوفرة هذا الضمان المجتمعى والتأمين الشامل لمكانة السيد الوالى هارون لا يجد المرء حرجاً أو يذيع سراً لو قدر له القول إن كعب أخيل هذا الرجل والحلقه الأضعف فى سعيه ومسعاه الجبار هذا تكمن بوضوح فى علة المياه .
    هذه العله المنظوره والجاثمه على صدور الناس والتى تأبى أن تفارق مهما إجترحت لها من حلول عاجله أو أنيه ومهما أُنفق فيها فهى قد أضحت كبستان ذلك الرجل الذى أصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهى خاويةٌ على عروشها وهارون هذا الرجل الذى يتميز بالتصميم والعناد وقوة الشكيمه والعزم وعلى تواضعه المشهود وتهذيبه الجم وسعة باله وأفقه لا تتوقع منه على الإطلاق أن يقر أو يعترف بالفشل الذريع الذى ضرب مشروعات المياه والتى ظل هو بنفسه يدير يومياتها منذ وصوله كأولويه قصوى يعرف هو قبل غيره إنها كعب أخيل هذه المدينه بالتحديد . هذا العناد ومناطحة الصخر الذى يشبه أسطورة ( سيزيف ) هو الذى فاقم من هذه الأزمه وزاد من جحيمها وبقدر ما كانت شكاوى المواطنين وصيحات الأهالى وأنات المحرومين تنهال على مسامع الرجل تشكوا له مر الشكيه وعلى الرغم من كل هذا الأسفاف الذى نهدره ههنا ونسكبه توصيلاً لرسائل أهلنا الذين يعانون الأمرين والمدعوم بتأشيرنا على الفيل مباشرةً لا ظله بقدر ما نفعل ذلك بقدر ما يزداد عناد الرجل وينأى بنفسه الى الشط الأخر ويبدى تعاطفاً وتفهماً غير منطقى على الإطلاق بإيجاد مبررات وأعذار واهيه لأساطين النهب المنظم ومهندسى العمولات ولصوص التعاقدات الأمر الذى سيضعنا بلا أدنى شك فى مواجهه مفتوحه مع الرجل تجرى على قرار القاعده الفقهيه التى يعرفها هارون جيداً والتى أساسها إن البينه لمن إدعى واليمين على من أنكر وإلا الصمت وترك الحبل على القارب ليستغل لصوص المياه والتعاقدات وجوده كمظله ودرع يقيهم شر النبال والسهام حينها يتوجب علينا كمواطنين إما الفرار من هذه الولايه أو البحث عن لتر مياه لكى ( نموص هذه المستندات التى نعرضها ههنا ونشرب حبرها ) .
    وعصلجة السيد الوالى وإستماتته فى الذود عن كارتيلات لصوص مياه المدن المعروفين وأباطرة مياه الريف ومهما إستمات فى الوقوف الى جانبهم والبحث عن ذرائع لهم يذرها فى أعيننا لتغطية فضائحهم سيأتى يوم وينقطع فيه حبل وفتيل هذه الحجج الواهيه فالى متى نظل نحن وجماهير شعبنا أسرى لوعود كاذبه لن تتحقق على الإطلاق ورهائن وللغرابه بفلوسنا بين يدى عصبه من اللصوص والمحتالين الذى يمسكون بتلابيب وخناق المواطنين ؟ أزمة مياه هذه الولايه لم تبدأ مع مقدم سيادته الميمون بل هى ظلت ماسكه بإنسان هذه الولايه ومكبله له منذ عقود طويله خلت ، على نحوٍ تأقلم مواطنونا مع الواقع المرير وعدوه عقاب إلهى وقدر ربانى لا فكاك منه إلى أن يلج الجمل من سم الخياط وصول مولانا هذه الرجل الذى قيضه الله سبحانه وتعالى وأتاه الحكم وسخره لخدمة العباد أحيى وأيقظ أشجان المياه من جديد فى أفئدة البشر ، عادت الأحلام الوارفة الظلال مره أخرى لتسيطر على المخيله الشعبيه وتغزو الفؤاد ، كيف لا وكلنا ننظر لمولانا هارون كهبه إلهيه من السماء ونحسبه يتمتع بطاقه تفوق قدرات البشر مدعومه بفيض إلهى يعطى بمحصلة التوفيق الناجم عن حسن التوكل ـ هيج مولانا هارون مشاعر هذه الأمه وأجج نيران أشواقها الظمأه للمياه بنفضه للغبار الذى علق بفكرة نهضة ولاية شمال كردفان التى نعرف جميعنا منبعها ومهمدها فى ذات الوقت ، أطلق الرجل لطاقات الأمه العنان فكان النفير وكان الشعار مويه طريق مستشفى والنهضه خيار الشعب ، قام الطريق وشمخ المستشفى وظهرت النهضه جليه وواضحه وغيرت من إسلوب وحياة البشر فى هذه البقعه من أرض الوطن بيد أن التحدى الأول والأكبر والحلم الكردفانى المزمن ظل يراوح مكانه ويهبط مؤشره بشكل إرتدادى مريع حير جميع المراقبين وظهر جلياً فى معاناة الإنسان والحيوان فكان أن أصاب النفير نجاحاً فى كل شئ ليخيب فى رهان المياه !
    ما السبب ؟ وماهى العله ؟ واين يكمن الخلل المريع الذى صار الأن يلتهم دخل المواطنين ومدخراتهم وفوق ذلك بات مهدداً لإفقار هذه الولايه على المستوى الرسمى إذ إن مشروعات المياه وكل الحلول الإسعافيه التى طُرحت إلتهمت الميزانيات الملياريه المخصصه لها ولبنود التنميه الأخرى التى تعطلت بسببها وظلت عجفاء على حالها تقف كأمرأه شمطاء تمد لسنها للماره وتستفز السابله ! والله يا مولانا وفى لغز المياه المحير هذا لقد أؤذينا من قبل أن تأتى ومن بعد أن جئتنا ! ففى السابق كانت المياه تلتهم كل إيراداتها التى تتراوح مابين 16 الى 20 مليار جنيه قديم فى السنه مضافاً إليها ثلثى الدعم المركزى المتمثل فى مال التنميه بالإضافه لإتكالها بالكامل فى التسيير وتكلمة رواتب العمال والموظفين على إيرادات التخطيط العمرانى ومع ذلك يظل المعدل المالى والإنفاق يمثل تراجعاً بإضطراد مع نهاية كل شهر حتى تجاوزت حقوق العمال المساكين ومتأخرات رواتبهم المليارات وما زالت دين فى عنق الحكومه الأن وعلاوه ذلك ظلت مشروعات المياه الفاشله تلتهم جنيه النفره وجنيه قطع الجلود وجنيه البنزين وجنيه فطور التلاميذ بالإضافه للدعم المركزى وهى تسجل تراجعاً غير مسبوق على مستوى الإمداد للأحياء والمواطنين فبربك فسر لنا هذا الأمر ؟ وهذا الفشل والتراجع الذى يضج به الشارع العام لا يخرج عن إحتمالين ـ إما إن هذه الأموال الضخمه تُنهب وتُختلس وتذهب لجيوب مافيا المياه المعروفين أو إن كل المعدات التى أُستُجلبت للشبكه الجديده من مواسير وطلمبات غاطسه وطارده بطبلون وبدون طبلون عباره عن إسكراب وحديد خرده وهذا هو الفساد بعينه أما إذا كان لديك أى تبريرات لهذا الفشل يخرج عن نطاق هذين الإحتمالين فلما لا تتحفنا به لكى نسكت كل تلك الأصوات التى تضج وتملأ أسماعنا ضجيجاً .
    أنت لا تدرى وربما لا تدرك فى زحمة تفاصيل مشاغل الحكم والإداره تلك المعاناة التى نتحملها نحن وغيرنا فى مختلف القطاعات والتى تنصب على أم رؤوسنا حمماً تنهال علينا بسبب علة هذى المياه التى أعيت من يداويها .
    المعضله هذه أخى الوالى هى معاناة شعب وليست مشكله فرديه على الإطلاق ، نقاسيها نحن وتقاسيها أنت بنفس القدر الذى يتكبده المواطنين لهذا ومن خلال الجلسه الطيبه والكريمه التى أبتدرها ولاة أمورنا وكبارنا وضمتنا مع سيادتكم كانت صوت الإحتجاج والتذمر المشوب بالإحترام الشديد حول معضلة المياه هو الصوت الأعلى وما موقف الشيخ إسماعيل الذى وقف وتحدث بمراره عن هذه المعاناه إلا تجسيد لحال مليون مواطن مثله لم تسنح له الفرصه لإسماعك صوته أو الجلوس إليك وقد خرج الجميع وفى الوقت الذى أشادوا فيه بشخصك السامى المكانه والرفيع الإحترام فى دواخلهم وعبروا عن إفتحارهم بك كأبن وأخ أصغر وولى أمر وقائد ملهم ورجل ملء هدومه أو مالى قاشك صاح بلغة الجيش إلا إنهم وفى أمر معضلة المياه هذه كان فى نفوسهم شئٌ من حتى .
    وحكاية أنو موقف المياه الأن على صعيد الإنتاج فى المصادر يتجاوز بثلاثه مرات ونصف موقف الإنتاج فى مثل هذا الوقت من العام السابق 2014 م الكلام ده يا عمك تقولوا لزول ما قاعد يكب مويه من ناس الكارو ! معقوله يامولانا ده كلام يدخل عقل بشر ؟ لما الإنتاج بلغ هذا السقف الذى تقوله قاعد يمشى وين ؟ ولا دى زى صلعة برنارد شو عندما سُئل ذات مره وهو الكاتب الساخر عن وجود صلعه فى مقدمة رأسه مع قجه فى أخر رأسه تشبه قُجة الأصم وكمال شداد فكانت إجابته إن هذا غزاره فى الإنتاج وسوء فى التوزيع .
    إذن وبحسبك يا سيدى لديك غزاره فى الإنتاج وسوء فى التوزيع ، وفى حكاية التوزيع دى أخى الوالى هنا تكمن المعضله فالساده البلوفه فى الوضع ... ( رج ) ! والى أن يفتى المخيف أول ركن طبيق بن بلا فى مقاله الحاسم غداً كما أعلن قبل قليل ووعد بوضع الأمور كلها على الطاوله أمامك وفى الهواء الطلق نهمس مخلصين فى إذن سيادتكم بضرورة رفع المظله التى تسبغها كحمايه لبعض كبار اللصوص . داير تعرف لصوص كيف ، حاضرين بما نملك من أدله ومستندات ذات المستندات الى بحوزتك ونفس المستندات التى بحوزة السيد النائب البرلمانى الأستاذ حسين حمد النيل مضوى عضو المجلس التشريعى بمافى ذلك حجم الثروه المنهوبه وأرقام الشيكات والحسابات وفى هذا لنا عوده مطوله بإذن الله وإن كان فى مخيلة أى لص أو مرتشى أو فاسد إدارياً إنه سينجوا بما غنم فهو ليس واهٍ فحسب بل هو كالأنعام وأضل سبيلا .... الحساب ولد يا باش وحقوق مواطنينا التى نجمت عنها هذه المأسى وولدت كل هذه المعاناه والله لنجعلنها مره كالعلقم فى حلوق أولئك الذين لا مبادئ ولا ضمير ولا حس ولا شعور لهم هذا والله أكبر ولا نامت أعين اللصوص والمختلسين والجبناء .



    أحدث المقالات
  • رسالة إلي والي الخرطوم(2) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات 06-21-15, 00:29 AM, سيد عبد القادر قنات
  • الى عميد جيل المنبطحين من العرب الهاربه بقلم ياسرقطيه 06-21-15, 00:27 AM, ياسر قطيه
  • هؤلاء تعلمت منهم4 مع الدكاترة أحمد عبد العزيز يعقوب ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه 06-21-15, 00:24 AM, عثمان الطاهر المجمر طه
  • حركة التحرير والعدالة وضحايا النهاية بقلم محمد ادم فاشر 06-21-15, 00:17 AM, محمد ادم فاشر
  • لآتحزنى ,على الدرب قادمون !! شعر نعيم حافظ 06-21-15, 00:12 AM, نعيم حافظ
  • فلا ديمير بوتين على خط دمشق بقلم سميح خلف 06-21-15, 00:10 AM, سميح خلف
  • في حضرة الهروب الكبير، المحكمة الجنائية الدولية المفترى عليها ومعول التسييس بقلم الصادق حمدين 06-20-15, 11:28 PM, الصادق حمدين
  • نكتة سودانية جديدة لنج (دموع غندور)! بقلم فيصل الدابي/المحامي 06-20-15, 11:18 PM, فيصل الدابي المحامي
  • مرفودين للصالح العام والخاص (3)! بقلم فيصل الدابي/المحامي 06-20-15, 11:08 PM, فيصل الدابي المحامي
  • التدميريون على ابواب ليبرتي بقلم صافي الياسري 06-20-15, 11:06 PM, صافي الياسري
  • ماهر جعوان /يكتب/ حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا 06-20-15, 11:03 PM, ماهر إبراهيم جعوان
  • فرج أم دحلان، أيهما الرئيس القادم؟ بقلم د. فايز أبو شمالة 06-20-15, 11:00 PM, فايز أبو شمالة
  • تجلّيات مقام الشكر في الأديان الإبراهيمية بقلم د. عزالدّين عناية∗ 06-20-15, 10:59 PM, عزالدّين عناية























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de