تلك المرحلة التي وصلنا إليها هي مرحلة متقدمة للغاية .. ونحن في مقدمة الدول التي تمارس آخر صيحات التكنولوجيا في العالم .. حيث نسبق العالم بألف سنة تقريباُ في عالم الابتكارات والأفكار الجديدة .. ودولة السودان هي الدولة الوحيدة بين دوال العالم الثالث التي تذهل العالم بالخطوات العبقرية .. تلك الخطوات التي لا تخطر إطلاقاُ في أذهان الأمم .. يسألنا الآخرون في حيرة : ( ما هي قصة تلك القاطرات التي تعمل بدل المواصلات في بعض مناطق العاصمة السودانية ؟؟ ) .. وطبعاُ لا بد من تلك الدبلوماسية التي تخفي الأسرار في أجواء من الضبابية !!.. تلك الدبلوماسية التي تغطي على الفضيحة !! .. فنقول لهؤلاء بتواضع شديد : ( نحن أمة تواكب الحداثة في كل المسارات ،، وفي عالم المواصلات نحن اليوم نستخدم آخر الصيحات في عالم المواصلات ،، حيث تلك القطارات القديمة المستهلكة !!.. وهي نتيجة فكرة عبقرية من أفكار أبناء السودان الأفذاذ !.. تلك الفكرة الجهنمية التي لم يسبقنا إليها دولة من الدول ! .. وفي الغالب الأعم فإن الذي يسأل عن تلك القاطرات لم يشاهدها بأم عينه .. ولذلك لا بد من بعض الشطحات التي توهم السائل !.. فنقول له : تلك قاطرات تسير على الوسائد الهوائية .. وأن سرعتها تفوق سرعة الصوت !.. ونحن بالصراحة أول شعب فوق وجه الأرض يستخدم ذلك النوع من القاطرات !.. وقد يقول قائل لما تلك الأكاذيب ؟؟؟ .. فنقول له : إذا كانت حظوظنا ترتد للخلف كالعادة كل مرة فلما لا نجاري تلك الحظوظ بالأكاذيب ؟؟ .. والأمر الوحيد الذي لا يكلف الإنسان قرشاُ في هذا السودان هي تلك الأكاذيب .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة