(إني أخاف عليكم) ... بقلم د. عارف الركابي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 03:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-07-2019, 12:42 PM

عارف عوض الركابي
<aعارف عوض الركابي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 461

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(إني أخاف عليكم) ... بقلم د. عارف الركابي

    11:42 AM March, 07 2019

    سودانيز اون لاين
    عارف عوض الركابي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    هل تدبرتها وأنت تقرأ القرآن الكريم؟
    وهل عملت بها وأنت تدعو إلى الله العزيز الرحيم؟
    إن منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله تعالى هو السبيل القويم.. وبفقهه والعمل به يهدى الداعية إلى الصراط المستقيم..
    لقد بيّن القرآن الكريم منهاج الدعوة وسبيلها وطريقها وكان البيان العملي في قصص الأنبياء عليهم صلاة الله وسلامه ..
    ومن ذلك أنهم اجتهدوا في إظهار الشفقة على من يدعونهم حتى يكون ذلك من أسباب قبولهم للحق .. ولا شك أن الأساليب تتنوّع بين الرفق.. والشدة التي تكون في موضعها .. أحياناً .. وكان إعلام المدعوين بشفقة الدعاة عليهم معلماً واضحاً من معالم منهج دعوة رسل الله عليهم السلام.
    لننظر في هذه النماذج :
    عن أول الرسل نوح .. قال تعالى :
    لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59)
    وتأكيد لذلك في آية أخرى قوله تعالى :
    وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (25) أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ (26)
    وعن إبراهيم عليه السلام في دعوته لأبيه يقول تعالى :
    يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا (45)
    وعن شعيب قال الله تعالى :
    وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ (84)
    وعن هود في دعوته لعاد ، قال الله تعالى :
    إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (135)
    وفي سياق آخر يؤكد الله تعالى هذا الأسلوب :
    وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (21)
    وعن الرجل المؤمن الذي جاهر بنصرة الحق قال تعالى :
    وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ (30)
    وكرّر بيان خوفه في قوله تعالى :
    وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ (32) يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (33)
    ولنا عبرة في هذا البيان القرآني .. قال الله تعالى :
    وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (3)
    ومن تزكية الله تعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام ببيان أنه يدعوهم شفقة عليهم وحرصاً على الخير لهم قال تعالى :
    لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129)
    فالمدعو من أسباب إجابته لمن يدعوه أن يعلم أنه يشفق عليه ويحب له الخير ..
    وهذا هدي محمد عليه الصلاة والسلام في دعوته للأفراد والمجتمعات والملوك وفي دعوته لليهودي وغير ذلك من النماذج ..
    .. فهلا اعتنينا بهذا الأسلوب في زمان كثر فيه دعاة الباطل واجتهد كثيرون في التشويش على دعاة الحق؟!



    alintibaha























                  

03-07-2019, 03:27 PM

بخيتة


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (إني أخاف عليكم) ... بقلم د. عارف الركابي (Re: عارف عوض الركابي)

    وإنا والله وبكل صدق لا نخاف عليك أبداً بما يخطه قلمك من تدليس يومي و إن تصل سعيراً ما همنا .

                  

03-07-2019, 10:11 PM

مش كده يا وداد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (إني أخاف عليكم) ... بقلم د. عارف الركابي (Re: بخيتة)

    الليله العشا معاو بسبوسه؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de