|
|
 القلب النابض وآخرون أين الدليل؟
|
كتبت القلب النابض في بوست محمد فرح
http://الأمم المتحده : إسرائيل الممول الرئيسي للحركات بدارفور
ما يلي
Quote: إن صح الخبر أو لم يصح فهو ليس الدليل الوحيد لإثبات تورط اسرائيل في قضية دارفور ..
واي ناشط سياسي في الغرب يعلم هذا الأمر إما علم يقين .. أو بقرائن الأحوال
إلا الذي يريد أن يتستر أو ينكر ..
تحياتي لك |
طبعا الموضوع أصبح ممجوجاً، ولكن نحن نناقش هذا الموضوع من جانب أنه أُثِير لكي يصرف الأنظار عن القضية الأساسية، ويمكن للمتابع أن يري أن الذين يثيرون هذا الموضوع قلمّا يتطرقون لحقيقة أخري واضحة وضوح الشمس وهي أن الحكومة السودانية تدعم مليشيات الجنجويد وغير الجنجويد لممارسة الحرب نيابة عنها، ولذلك أري أن كتابة القلب النابض وآخرون عن دعم إسرائيل للجماعات المسلحة في دارفور محض إفتراء تعوزه الأدلة (على الأقل حتى يأتوا بأدلتهم).
ولكيما يكون الموضوع واضحاً وضوح الشمس، نقول كالآتى:
المقصود بإسرائيل هو دولة إسرائيل
التوضيح أعلاه مهم جداً، لأن البعض يخلط متعمداً بين اليهود كبشر وبين الدولة والمعروف أن الدولة هي غير البشر، وبالتالي المقصود هنا هل هناك دليل على أن الدولة الإسرائلية وأجهزتها ومنظماتها الحكومية قد قدمت أي دعم لتسليح الحركات التى تشن حرباً ضد الحكومة ومليشياتها في دارفور؟ إذا لم يكن هناك دليل فاسمحوا لنا أن نقول لكم (كاذبون ومنافقون وعملاء للحكومة السودانية).حقيقة ما دعاني لكتابة هذه السطور هو أن هناك عمل (منظم أو غير منظم)، يتكلم عن ما يحدث في دارفور على أنه قضية أثارتها الدولة الإسرائلية، في الوقت الذي نراهم فيه صامتين تماماً عن جرائم الدولة السودانية ضد أهلنا في دارفور، وحقيقة كدت أموت من الضحك حينما قرأت البوست (في اللنك أعلاه)، والذي يتحدث عن تقرير من الأمم المتحدة، وهي نفسها الأمم المتحدة التى يلهث أمينها العام وراء العالم لكى يتدخل لوقف القتل المجانى في دارفور، وهي نفسها الأمم المتحدة التى جمعت المئات من الوثائق عن الجرائم التى ارتكبتها الحكومة والجنجويد وقدمتها لمحكمة العدل الدولية، فإذا كانت للأمم المتحدة مصداقية عند هؤلاء الناس، فليؤيدوا دعوتها لدخول القوات الأممية.
الشئ الأهم من كل ذلك:
الذين يحاربون الآن ضد الحكومة هل لهم الحق في ذلك أم لا؟ وهو سؤال مفصلي (لفرز الكيمان)، لأن الإجابة على مثل هذا السؤال تجعلنانعرف موطئ أقدامنا جيداً.
الشئ الأخير:
دولة إسرأئيل يقولون أنها تتحكم في أمريكا، وأمريكا نفسها سعت لوقف الحرب في دارفور وأجبرت أكبر فصيل مسلح على توقيع إتفاق (أبوجا)، مما أضعف العمل المسلح، وهذا ما يعرفه أي ناشط سياسي في الغرب يا أختنا أم قلباً نابض، فالمنطق يقول لو أن أمريكا(تُقرَأ إسرائيل) أرادت إستمرار الحرب لم أجبرت فصيل (منى مناوى) على التوقيع، ولجعلت الحرب مستمرة ما دام فيها مصلحة لها.
الصادق
|
|
 
|
|
|
|
الصادق اسماعيل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست