|
الشكرللدكتورالباحث محمدالهادي بشري من أهله المناصير
|
بثت قناة التلفزيون السودانية قبل أشهر لقاءاً مطولاً عن المناطق المهجرة أو المستقر بعضها حول البحيرة بأميال... وقد كان ضيف البرنامج الأخ الدكتور محمد الهادي بشري.. لم يتفق لى أن قابلته، وكنت أثناء الحديث أحسبه أحد أبناء المناطق المهجرة من ريفي مروي.. لأن الرجل تحدث بإعجاب شديد ومحبة وعشق لهؤلاء الناس، وقد أفتتن بحب تلك المناطق من ريفي مروي..وذلك اثناء بحثه الإجتماعي عن هؤلاء الفئة من الناسز لم يخب ظني فيه، فلي فراسة في الناس.. الرجل يملأ العين لامن تفضل من حيث تمكنه في مادته ومن حيث صدقه ومن حيث تقاطيع وجهه التي تنم عن الخير والمروءة والشهامة والصدق.. ذهب ومعه تيم من المصوراتية وكاميراتهم وآلياتهم.. 1.. قال.دهشنا للترابط الإجتماعي لهؤلاء الناس 2.. إذا زول عيان تقوم القرية معاهو بي حالا 3..نحروا لنا الذبائح واكرمونا.. 4.يعاملونا كأننا ناس منهم.. وتظهر إنسانية الأخ الدكتور في الآتي( لقينا فرح والفنان يغني والنساء ترقص...فإستأذنا من العريس وأهل الفرح،أن نسجل ونصور هذا الفرح للتأريخ.. لأنه ربما لاتتاح لنا مرة أخري الفرصة.. فاذن لنا العريس وأهل الفرح، ولو لم يأذنوا لما صورناه,, ............ المذيع رائع ومننا وفينا وهو مقدم البرنامج.. سأل الأخ الدكتور سؤال إيحائي طيب ناس بالتكاتف دا وبالإلفة دي وبالتراحم دا.. وهم حول النيل والمراكب والطنابير والخضرة.. لو هجروا بعيد.. هل صفاتهم الحسنة دي راح تستمر معاهم.. ضحك الأخ الدكتور وقال: والله علماء الإجتماع بيقولوا( الواقع نتاج البيئة)أو البيئة نتاج الواقع)الله أعلم ............ والشئ المهم والأكثر أهمية وقد أكده الأخ الدكتور.. من ملامسة الواقع.. هو قولته(أمارة ناس أمري.. مناصير.. حامداب.. أهل الجروف.. دي كلها مسميات فرعية.زبيعرفوها الناس هناك.. لكن الناس ديل كلهم شايقية أو هكذا يجب أن يكون.. لهجتهم واحد هم والشايقية.. تراثهم الغنائي واحد هم والشايقية.. إجتماعياتهم واحد هم والشايقية.. لاتكاد تلمس بينهم فرق.. التزاوج بيناتهم.. في حين إنو لهجة الشايقية والمناصير تختلف عن جيرانهم من المحس والدناقلة من جهة وعن الرباطاب والجعليين من جهة أخرى.. ........ ولعمري هي ملاحظة ذكية من الأخ الدكتور..ومن شخص مثله يسكن وسط السودان الجزيرة بعيدا عن عادات الناس في الشمال..لكن هو العلم الصادق والحس الراقي الذي أسعفه في هبش وتر الحقيقة.. وهو ما ظللنا ننادي به دائماً في عدم الفرقة وإنو الناس هنالك كلهم واحد.. البديرية سكنوا أرض شايق.. والهواوير.. والكبابيش.. وصاروا أصحاب أصل وطين.. وقديماً هاجروا من مناطق أخري.. أما نحن( ياهو طبعنا ما غيرنا أصلنا) يعني دي منطقتنا ولهجتنا وتراثنا وطنبورنا.. وتجمعنا القبيلة الواسعة.. أما هذه التفاريق بين الأفخاذ والبطون فهي مسميات داخلية نفهمها برانا هناك...يعني نحنا أقرب من المجموعات الأخري بسبب العرق والدم والتلاصق والمناصير هم الشايقية والشايقية هم المناصير..
|
|
|
|
|
|