|
|
 ال( وعي العرقي ) هل هو السبيل الأوحد لاحترام حقوق الآخر ?..
|
يبدو السؤال و كأنه موجه لكمال بشاشا, و هذا جزء من الحقيقة لانشغال بشاشا, و هو أمر أقدره فيه , رغم عدم إبتلاعي (لكل) أحاديثه, بموضوع "لا عروبة " أي من السودانيين و بخاصة [المستعلواتية جلابة السلطة الذين يمسكون بدفة الحكم و الحياة في السودان الكبير و عريض من "عامن أول !"] بحسب الحق و الحقيقة التاريخية!
السؤال في الحقيقة موجه لكل المهتمين و المهتمات بما سمي بموضوع (أزمة الهوية ) في السودان القوس قزحي و ربطها بتوجهات الحكم و الحاكمين في مختلف المجالات و الأنشطة , النخبة و الرموز الثقافية إلح..
هل ?... إلخ ..بحسب العنوان!..
هل, يوم يكتشف و يتأكد أهل المركز و الشمال و الوسط السوداني أنهم ليسوا بالضرورة عربا و أنهم في واقع الأمر أفارقة ذوي خلفية ثقافية زنجية تاريخية , و أن أخوتهم ال"زرقة" أو "الأوضح منهم زرقة" إنما هموا "للتشكيل اللغوي" في واقع الأمر جميعا من أصل و فصل و ثقافة و واحدة, إذن لابد من إعادة التفكير نقديا حول "كنه" الذات, إذن ليس بعدها بد من "الحرية و الإخاء و المساواة" إلا بالنظر في هذا الموضوع ?!..
هل هو السبيل الأوحد نحو وطن حقوقي ديمقراطي "إنساني" ???.. ولا الحكاية شنو!
بمعني هل يرتكز موضوع السودان الجديد حول موضوع "الأمراض الجلدية" وحدها أم علي تراكمات موضوعات الوعي الإنساني و الإحترام الخلقي /الأخلاقي/العقلاني لحقوق كل الناس غض النظر عن العرق/ المعتقد/ الجنس(راجل و مرأة) /العرف/إلي آخر حقوق بقاء الإنسان عزيزا مكرما..
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ال( وعي العرقي ) هل هو السبيل الأوحد لاحترام حقوق الآخر ?.. (Re: Elmuez)
|
الأخ المعز
لك التحية و الإحترام
Quote: هل, يوم يكتشف و يتأكد أهل المركز و الشمال و الوسط السوداني أنهم ليسوا بالضرورة عربا و أنهم في واقع الأمر أفارقة ذوي خلفية ثقافية زنجية تاريخية , و أن أخوتهم ال"زرقة" أو "الأوضح منهم زرقة" إنما هموا "للتشكيل اللغوي" في واقع الأمر جميعا من أصل و فصل و ثقافة و واحدة, إذن لابد من إعادة التفكير نقديا حول "كنه" الذات, إذن ليس بعدها بد من "الحرية و الإخاء و المساواة" إلا بالنظر في هذا الموضوع ?!..
هل هو السبيل الأوحد نحو وطن حقوقي ديمقراطي "إنساني" ???.. ولا الحكاية شنو! |
لقد وضعت أصبعك في مكان الألم ...
حروب السودان كلها عرقية برغم تدثر بعضها بالدين .
إختلال العدالة الإجتماعية مكنت بعض الإثنيات من أخذ نصيب الآخرين من حقوق المواطنة ... و تم تخدير هذا الآخر بمختلف الأدوات .. لكن هذا الآخر بدأ يستيقظ و يطالب بحقوقه كمواطن متساو للآخر في الحقوق .
و لو تصرف بحكمة و عدل الذي بيده كل أسباب الحكم و السلطة لما وصلنا الي ما نحن فيه اليوم .
لو فطن أهل الشمال و الوسط أن الجميع في السودان يجب أن يعاملوا بمساواة و عدالة ... أن الجميع سوادنيون ... لما أصبح السودان كله اليوم علي شفا حفرة التشظي و الإنهيار .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ال( وعي العرقي ) هل هو السبيل الأوحد لاحترام حقوق الآخر ?.. (Re: Elmuez)
|
الأخ محمد سليمان,
لك التحية و الإحترام..
لا جدال حول تجارب "التطهير العرقي" في الجنوب و في دارفور, و من قبل دار حديث بيني بينك لامس مسألة التعريف ب"مؤسسة الجلابة" صاحبة المصلحة في الحروب و المطاردات التاريخية في السودان, هل هي كيان إثني شامل أم مؤسسة سياسية تجارية ذات طابع إثني محدد .. هل هي السلطات المرتبطة بالمصالح الثقافية/المعيشية لكيانات إثنية محددة أم هي في المقابل مؤسسات مجتمع مدني معنية بتطور خطابها و منفتحة علي الجميع, إلخ آخر ما تم و يتم من حوار تلو الحوار في هذا الصدد.
سؤالي كان يعني تحديدا أن هل الوعي بقضايا و مفاهيم الحقوق الإنسانية و قيمة التعايش و مناهضة المفاهيم و الممارسات العنصرية و النظر لموضوعات العدالة الإجتماعية بدءا بحقوق المواطنة و مرورا بجميع الحقوق الحيوية الأخري .. هل يتطلب ذلك من أهل الكيانات الإثنية المهيمنة,بطريقة ما, علي الحكم في السودان ضرورة ( النظر و تأمل الذات في المرآة) لاكتشاف حقيقة عرقية تقفذ بعدهاإلي القلب و الدماغ فكرة ملهمة حول العدالة و "الأنسنة" بحق الآخر المعايش أم ماذا !..
بمعني هل يشكل الحوار التام حول الهوية الأفريقية أم العربية لسكان الشمال أو النصف الشمالي الجغرافي السوداني مفتاح حل لقضايا السلطة و الحقوق في السودان , مع تأميني التام علي "بعض القيمة" الممكن الإفادة منها من جدل "أزمة الهوية" ,
و أنت قد أراك قد وضعت أصبعك علي موقع المعالجة الأفضلة للخروج من الأزمة بقولك:Quote: لكن هذا الآخر بدأ يستيقظ و يطالب بحقوقه كمواطن متساو للآخر في الحقوق .
و لو تصرف بحكمة و عدل الذي بيده كل أسباب الحكم و السلطة لما وصلنا الي ما نحن فيه اليوم .
لو فطن أهل الشمال و الوسط أن الجميع في السودان يجب أن يعاملوا بمساواة و عدالة ... أن الجميع سوادنيون ... لما أصبح السودان كله اليوم علي شفا حفرة التشظي و الإنهيار . |
لاحظ أنك تتحدث حول إستيقاظ هذا الأخر ل"حقوق" التساوي,
كما أنك أشرت ل"سودانيين" و لم تقل عربا أم أفارقة!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ال( وعي العرقي ) هل هو السبيل الأوحد لاحترام حقوق الآخر ?.. (Re: Elmuez)
|
الاخ المعز.
لقد ضربت المسمار في الرأس.
نعم أتفق معك أن الوعي العرقي هو الحل الوحيد للخروج من الازمة التي نعيشها اليوم. وإذا رجعت لجميع مشاكل السودان تجد العامل العرقي أو الجهووي يلعب دورا كبيرا. وهو يتعمق يوما بعد يوم.فمثلا كانت الحرب بين الشمال والجنوب في البداية, ولكن الان تجد الحرب والخلافات أنتشرت في مناطق أخر في السودان كلغرب والشرق , وحتى داخل حزب المؤتمر الوطني تجد أبناء بعض القبائل هم الذين يهيمنون على كل شئ, وهناك تزمر وأحتجاج من أخرين بسبب التهميش العرقي الذي يحدث لهم. وكلنا نعلم أن هناك عدد كبير من أبناء دارفور الذين كانوا أعضاء في المؤتمر الوطني أنضموا للمقاومة المسلحة في دارفور.
الحل الوحيد يا معز هو أن نتعامل بكل شفافية في مثل هذا المسائل, ويجب حفظ حقوق جميع السودانين بالتساوي.
دينق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ال( وعي العرقي ) هل هو السبيل الأوحد لاحترام حقوق الآخر ?.. (Re: Elmuez)
|
| Quote: الحل الوحيد يا معز هو أن نتعامل بكل شفافية في مثل هذا المسائل, ويجب حفظ حقوق جميع السودانين بالتساوي. |
شكرا دينق علي المرور و الإسهام القيم,
كل ما ذكرت هي مجموعة حقائق صارخة في واقعنا العجيب, الإصرار علي حل القضايا الوطنية بتجريب كل اللا معقول هنا و هناك!
الأفق العنصري لعب دور كبير في الوصول بالدولة لما وصلت إليه, لكن أعتقد أننا بحاجة إلي جبهة شعبية عريضة تضم جماعات واعية و حادبة علي ترسيخ ثقافة الحقوق و مناهضة العنصرية بكل أشكالها و عاملة بجهود و جدية حقيقة لضمان تثبيت نظام ديمقراطي عدلي يؤسس لي مستقبل أفضل لكل أنحاء الوطن, جبهة تضم كافة أطياف القوميات السودانية بمختلف مكوناتها و تنوعاتها, أعتقد أنه إذا تيسرت سبل الدعوة لقيام مثل هذا (العقد الإجتماعي) و أتيحت ليه فرص العمل القوي بكل متطلباته سوى دستوريا أو إعلاميا و بمساعدة من كل التنظيمات الديمقراطية و المجموعات المرتبطة بثقافة الحقوق الديمقراطية , فيمكن أن يتحول المشروع إلي وعاء أكبر لتنظيم مجتمع مدني قوي بمقدوره التأثير علي مسار المشكل السوداني مستقبلا كضامن للديمقراطية و عدو كبير للدكتاتورية بكل أشكالها,
ممكن تكون هناك فراكشنز عديدة للفكرة داخل و خارج السودان, و ده أفضل كتير و أكثر جدوى في تقديري من الإكتفاء بتذكير الشماليين بأفريقيتهم و خلفياتهم العرقية و الثقافية مما سوف يقود إلي تعقيدات ما نخلص منها إلي ما شاء الله !
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Mohamed Suleiman
Deng
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست