|
يا خسارة .. حليل السودانى دراج المحن و شيال التقيلة!!!
|
ي
ب
يا خسارة و ألف خسارة على حال أبناء شعبى فى الخارج ، لا أقول كلهم و لكن البعض منهم ، و أن كان ذلك البعض ليس بالقليل ،، فقد أصبحوا يمثلون وجها مؤسفا لمجتمع بلادى السمح و لعادات بلادى الرائعة ،، تفكك و أنحلال و سقوط أخلاقى لمستنقعات سحيقة لا تشبهنا و لا تشبه قيمنا السمحة ،،، فأين أبناء بلادى وخصالهم الرائعة الجميلة،
كنت حضورا فى أحدى مناسبات الزواج السودانية بالمنطقة الشرقية بالدمام و رأيت عينى ما لا يسرها لا ترضاهافى أبناء بلادى ،، و فى هيئات كنت لا أحسبها أن أرى يومامن الأيام سودانيا على تلك الشاكلة ،،
نساء كاسيات عاريات ، و هن لا يعلمن إن تلك الصور لا تزيدهن إلا قبحا ، و لا تقودهن إلأ إلى مزيد من الأستحقار و المزلة ،، فمن يوزعون إليكم البسمات لا يرون فيكم جميلا سوى تساهلكم و سهولة الوصول إليكم ،،
ما حركنى أكثر و طعننى أكثر هو ذلك المنظر الذى رأيت عليه شبابنا من الأولاد و البنات ،، منتهى السفور و الأنحلال،، أولاد شباب يرتدون السلاسل و الحلقان نعم و الله السلاسل والحلقان و يربطون شعورهم إلى الخلف لا تفرق بينهم و بين النساء ،، أما البنات الصبايا فحدث و لا حرج ،،،
سألت نفسى كثيرأ و من كانوا يرافقونى من أين جاء هؤلاء ؟ ألم يخرجوا من بيت سودانى ؟ أين أؤلياء أمورهم ؟ و كيف سمحوا هم بالخروج على تلك المناظر و الصور ؟ و هل صارت تلك المناظر عادية؟
نحن شعب عظيم و جريمة أن يمثل به بعض من أؤلئك السفلة ، السودانى خارج بلاده هو سفارة شعبية و هو مرأة صادقة بلده و شعب بلاده ،، فالسودانيون السابقون و الذين سبقونا فى كثير من البلاد و ضعوا الأساس و اللبنة الأصيلة التى رسخت معانى و قيم أهل السودان الفاضلة ، و لكن للأسف الشديد فالمغتربون الجدد و أبناءهم طمسوا الهوية و أزالوا ما تبقى من قيم و معان لأبناء شعبى ،،،
كيف نقبل أيها السادة أن نصل لهذا المستوى، هل أصبحنا مجردين من المشاعر و الغيرة على أعراضنا ،، أم هل تأثرنا بوسائل الغزو الأعلامى و الفضائى و صرنا لقمة سائغة لهجماته الشرسة ؟
أفيقوا أخوتى و أبناء بلدى و كونوا حريصين على أنفسكم ،، و أحملوا قيمنا السمحة و عاداتنا الفاضلةأمانة فى أعناقهم ، فلا تشوهوبها و لا تسئوا إليها ، فالشينة لامة ،،
|
|
|
|
|
|