|
اجواء سودانية بحتة
|
عندما عرفتك لم اكن اعرف انني سأحلق عاليا هكذا, ولم يدر بخلدي قط انني سألقاك يوما ما هذا اللقاء الاثيري وبانتظار الهبوط الى الارض امضيت زمنا في التحليق وطال التحليق وكأنه رحلة في الاجواء لا ادري متى تنتهي ! اخذتني اليك بكلي ولم تبقي مني شيئا وكما يقول الاخطل الصغير في رائعته عاقد الحاجبين : مولاي لم تبق مني حيا سوى رمقين وانا اخشى ان انفد قبل نفاد الرمقين فدعنا نهبط الى الارض ولو كان هبوطا اضطراريا في اقرب محطة الينا. ونواصل 000
|
|
|
|
|
|