|
الي متي تظل العلاقة بين الشركاء كالعلاقةبين البيضة والحجر
|
كثيرة هي الأحداث التي يتهم فيها الشركاء بعضهما البعض .. المؤتمر الوطني والحركات الموقعة علي السلام في الجنوب ودارفور فمتي ما حدثت أخطاء في مكان ما نجد الإتهامات تنهال من طرف تجاه طرف آخر .. رغم أن نصوص الإتفاقات قد حددت معالم واضحة ينبغي لكل الأطراف الإلتزام بها.. فالمواطن السوداني يبحث عن التقدم ، التطور ، التنمية ، الإستقرار فهو قد مل الحرب .. فبدلاً من أن نسمع بتلك المفردات ألحبيبة للنفس البشرية نجد أحداثا مأساوية في الخرطوم، الفاشر،ملكال إلي متي نظل نتعامل بلغة الغاب والعالم يشهد كل يوم جديد في مجالات مختلفة التعليم، الصحة، الثقافة،الفكر،الأدب، والإنطلاق من المحلية إلي العالمية في ظل العولمة .. لماذا غيرنا يتقدم ونحن نتأخر.. إننا بكل تأكيد بحاجة إلي قراءة متأنية إلي مشاكلنا لتحديدها ومن ثم نضع مرتكزات النهوض لإمتنا .. فليس من المنطق أن نكون في حالة صراع منذ خروج المستعمر إلي يومنا هذا ..فواجبنا أن نصنع للأجيال القادمة غدأفضل زاهر بالخيرات ولعل ذلك لم ولن يتم إلا بإخلاص النوايا والبعد عن النفاق السياسي وعدم العمل علي إنفاذ أجندة الغير في أطروحاتنا الوطنية وبالطبع فإن ذلك لن يتم إلا إذا قامت العلاقات بين الشركاء علي مباديء اصيلة ذات بعد وطني خالص، بعيدا عن الرياء حينها تصبح هذه العلاقات ليست كالعلاقة بين البيضة والحجر ..
وبالله التوفيق ،،،،،،،
|
|
|
|
|
|