هكذا كانت الاديان تحلم هكذا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-16-2024, 10:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-03-2006, 06:53 AM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هكذا كانت الاديان تحلم هكذا

    هل من حروف ؟
    هكذا كان الخيال يمدني
    بالمستحيل لكي اسير
    الي الصراط بغير هدي
    وكنت وحدي
    أصور الليل البهي
    كانت الايام مشواراً
    تلف حضورها اليومي
    من جسدي
    ومن تعبي
    ومن دولاب أحزاني
    هل هكذا نمضي ؟
    كان السؤال يقودني
    نحو الجحيم
    فأكتفي دوماً
    بأجوبة الهروب
    هل هكذا نمضي ؟
    يلف حنينا صمت
    ليشعلنا
    مفاتيحاً بلا أقفال
    ولا ندري بأن الحزن باق
    منذ ميلاد الفجيعة
    حزن ولا أمل يلوح
    قلب ولا حضن يلم
    شتاته
    منفي ولا وطن
    يجيئ
    ..........
    فلنبقي قليلاً
    أصدقاء الليل فالنبقي

    ماذا يضير ؟
    فلربما يأتي البنفسج
    من تفاصيل الرماد
    لربما تأتي الحروف الزاهيات
    لنعلن حينها
    بدء ( الخليقة ) من جديد
    مشوار المساء العاطفي
    بجانب النيل العظيم
    سنعلن حينها
    فجراً من التاريخ
    والامل النبيل
    ماذا يضير .
    أن ننكوي بالجرح
    أفضل من حياة الميتين
    أن ننشنق
    حتماً نغادر
    حينها من دون زيف
    حتماً سنبقي
    عندها
    زخرفاً
    مجداً حياةً
    من جديد
    أو فالنقل شمساً
    لتعلن رفضها
    لكل أشكال الخنوع
    ماذا يضير ؟
    نحن من ذقنا التمترس
    في فضاءات النزوح
    الجوع
    والتشريد
    والتقتيل
    وال ...
    فهل هل من مذيد ؟
    ياليتني ياليتني ياليتني
    ( هكذا قال الغفاري في تراتيل الصحابة من قديم )
    إذ ياليتني إستمعتك حينها
    قد كنت دوما
    ياغفاري
    في صفوف الخلق
    مزواجاً للقضية
    لا تكل الاحتجاج
    فإذا الفجيعة تنتظره
    عند أبواب أمية
    هكذا الاوطان دوما
    ياغفارينا النبيل
    تبيع أبناء الحلال
    بأبغض الاثمان
    لتصحوا هكذا
    من دون حلم يرتجي
    .......................
    فآه من وطن يلملم جرحنا
    لنعيث في الارض النيعم
    أو آه
    من وطن يماسك جرحنا
    لنعيش في الارض السلام

    هكذا كانت الاديان تحلم هكذا

    فكم كنت وحدك يا إبن قلبي
    في تصاوير الحياة
    تجيد فن الاشتهاء بلا وجل
    بالبرزخ الاذلي تحلم
    أن تنشد العدل
    إخضراراً دون زيف
    هي أمنيات
    هي هكذا لاتبتئس
    وأطلق أكفك بالصفيق
    وأملأ وريدك بالهتاف
    ردد هتافك في السكون
    ولتستعد الي النزال
    معاً
    لنودع سر هذا الكون
    بحراً من نشيد
    لبحر من الكلمات
    تأتيني
    ولا نهر يمر قاب قافيتي
    فلم النشيد إذن
    ولمن نغني
    يا .............................. ( رفيق )
    ألل.....
    طريق
    أم للصبايا القابعات
    علي الرصيف
    هن ينتظرن الليل مثلك
    دون شك
    أم تغني
    للعصافير نزولاً
    وهي تبني من غصون الحب
    عشاً للصغار
    هي رغبة لا تبتئس
    ولتستعد الي النزال
    فغدنا الميمون يأتي
    من دموع الامهات
    سوف يأتينا صباح
    دون شك
    فالتستعد الي النزال
    ولتستعد
    لتعيد ترتيب الفصول القادمات
    ولتستعد لتصيغ أغنية الخريف
    ولتستعد
    لنصافح الصبح الجديد
    عند قارعة الرصيف
    ولتستعد
    ولتستعد
    ولتستعد

    ( إنتهي )

    خضر حسين
    15/5/2006 م
    الخرطوم
                  

12-03-2006, 07:52 AM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا كانت الاديان تحلم هكذا (Re: خضر حسين خليل)

    ( هذا الوطن بريئ لم يشهد زوراً لكن شهدوا بالزور عليه )
                  

12-04-2006, 08:23 AM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا كانت الاديان تحلم هكذا (Re: خضر حسين خليل)

    لاطفال السودان ولعيونهم الجميلة سوف نثأر هكذا قال المغني عندما همهم همهمته الاخيرة قبل أن يغادر . أمسك أخر بذات الكمنجة وبدأ يغني للملايين العطاشي لاؤلئك اللذين أنضجت شمس الاستواء ظهورهم قبل أن يكمل الجلادون سطوتهم فيما تبقي من الجسد المهمل . لا علينا . بل علينا . هكذا كان القتال اذن يؤسس لمفردات لاتخص الوطن .. فلادعياء الحرب تباً كما غني حميد وتباً للطواغيت الدمار .
    تناول منه الكمنجة ملايين الايادي اليافعات . عيونهم كانت شرارة وصوتهم كان رعداً في سماء .... غنوا للشهداء أولاً ولمن سيرثونهم من الاطفال ثانياً فهكذا سيكتمل الوطن فقط صيغوا غناءه وبناؤه من جديد .

    خضر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de