|
|
 وردي ، صلاح أحمد إبراهيم ، الفيتوري وجردل البوهية السوداء
|
فغر الفاه ولا تعليق !!!!!
******************************
Quote: (أحاول منذ اسبوع او اكثر مراجعة ثورية الشاعر الفحل محمد مفتاح الفيتوري على ضوء نشيده : اصبح الصبح فلا السجن ولا السجان باق)
(علمت ممن اثق في روايته ان الفيتوري قال في لقاء معه انه لم يكتب النشيد خصيصا لثورة اكتوبر بل كان قصيدة عمومية عن تحرر افريقيا من ذل القهر وافتضاح السجن فهي قصيدة صادفت هوى في الافئدة فقد كانت القصيدة المناسبة في الوقت المناسب وحليم ادى غشيم)
(اسعدني ان الشاعر لم يزعم لنفسه موقفا ثوريا يستثمر فيه عادة النشيد)
(مما يؤسف له ان هذا النشيد دفع بالفيتوري الى مصاف الشاعر الثوري بغير جريرة منه)
(طالب يساريون من الحكومة بعد انتفاضة ابريل 1985 ان ترد له مواطنته ودعته للخرطوم واحتفلت به ايما احتفال)
(لم يلبث الفيتوري ان لبى دعوة لدولة الانقاذ لتكريمه فانقلب عليه اليسار)
(هذه الذبذبة حيال الفيتوري هو ما جنته على اليساريين عقيدة الشاعر الثوري البطل وربما ادرك الاستاذ عبدالخالق بحدسه الانيق فساد هذه العقيدة واراد تداركها)
(فقد حدثني الاستاذ محمد وردي انه في ريعان ثورة اكتوبر وكنوزها (التي انفتحت من باطن الارض تغني) التقى بعبد الخالق وصارحه برغبته في الانضمام للحزب الشيوعي ، وقد راجعه عبدالخالق في طلبه ونصحه ان يبتعد بدمه من حزبه الذي لم ينم عادة الرفق بالشعراء والفنانين وقال له : تدخل معانا يا وردي باكر يدوك جردل وبوهية عشان تكتب شعارات على الحائط وان ما جيت يشكوا فيك بلاغ . نحن نحتاج اليك بالفعل كمغني ماهر)
(ربما استرجع عبدالخالق في نصح وردي بعض متاعب الشاعر صلاح احمد ابراهيم فقد استنكف كتابة الشعارات على الجدران وقال ان بوسعه ان يساعد الحزب في جبهة الفكر ، فخرج عليه كاتب بصحيفة الميدان يقول له : يعني عاوز تعمل لينا فيها لقمان الحكيم) |
------------ انتهت المقتطفات من مقال للدكتور عبدالله علي ابراهيم---- الرأي العام اليوم ص 11
*********************************
التعليق قد يفسد الاطلاع ولا يضيف الكثير ... لكن ثمة تساؤلات مشروعة :
+ ما هي الاسباب الحقيقية للهجوم (التكفيري) من بعض منسوبي الحزب الشيوعي على كل من وردي ثم الفيتوري ثم اخيرا سيف الجامعة ؟؟؟ دعونا من صلاح احمد ابراهيم فهو قصة أخرى طويلة
الذي نعلمه ان وردي قضى معظم سني حياته مناضلا ولا يزال كذلك
والذي نعلمه ان الفيتوري هو الفيتوري لم يتبدل ولم يهادن
والذي نعلمه ان سيف الجامعة هو هو
الجديد فقط ان هؤلاء عادوا لبلادهم وتغنوا في بعض المناسبات الوطنية وبالضرورة ان يكون الجبهجية حضور في تلك المناسبات ان لم يكونوا منظميها ورعاتها بحكم انهم ماسكين الحكومة
هل يعقل ويدخل المخ ان يتحول هؤلاء المبدعين فجأة الى خونة ومارقين وغواصات وسادنين ؟؟؟
بعدين كلام المرحوم عبدالخالق محجوب اليس فيه دروس واشارات من بين السطور وخلفها ؟؟؟
ثم كيف اطلب ممن يريد ويقدر ان يساعدني في جبهة الفكر ان يحمل جردل وفرشة لكتابة الشعارات
على الحيط ؟؟؟
حكمة والله وحكاية تموخل امخاخ العباد !!!!!
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وردي ، صلاح أحمد إبراهيم ، الفيتوري وجردل البوهية السوداء (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
الاخ / مهند
التحية و الإحترام
ما أود قوله أن المسألة ليست بهذه البساطة وشكلية التبرير ، لعدة أسباب :
أولها أن إصدار الأحكام على الرموز الأدبية و الفنية لا يتم بهذه البساطة، ولكن من خلال دراسة متأنية لمواقفها الفعلية ، والمواقف المقروءة من خلال منتجها الإبداعي ، و هو أمر لا يخضع لهوى السياسة و سطحية منسوبيها في التناول الموضوعي للأمور ، وبرجوعك لأعمال المبدعين الذين ذكرتهم ، وبقراءة متأنية لأعمالهم وما كتب عنها وعنهم ، يمكنك أن تصل للنتائج الحقيقية لهم كمبدعين أصحاب قضية ، بغض النظر عن المتغيرات التي طرات عليهم .وربما تأكد لك أن كثيرا مما قرأته ولم يعجبك ربما كان صحيحا ربما .ولكني أدعو لمنهجية في تناول رموز بلادي مهما كان حجم الغختلاف .
لك حبي و احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وردي ، صلاح أحمد إبراهيم ، الفيتوري وجردل البوهية السوداء (Re: Salah Waspa)
|
الأعزاء / مهند
و أبو صلاح
التحية و الأحترام
لم أقصد ما ذهبتما إليه ، لكني قصدت أن الدكتور في تناوله لهذه الرموز ، بغض النظر عن إتفاقنا أو إختلافن معها ، أو حتى إعجابنا بها ، قد أتبع المنهج المفترض للبحث و لا بلا عواطف : ولنبدأ بالفيتوري مثلا ، وهو الذي لا يختلف حول شاعريته أثنان ، فإذا تركنا الشاعرية _ و انا بالمناسبة من أشد المعجبين _ بشعر الفيتوري ، ولكنا لو تركنا هذه الشاعرية بمنتجها الإبداعي جانبا و نظرنا إلى الثورية في مواقفه المعلنة و المقروءة من خلال أشعاره ، تتبدى لنا الحقائق الآتية :
1/ كان ممجدا لنظام الفريق عبود .
2/ إستقبل نظام المشير / نميري بقصيدة و بعد سقوط نظام النميري ، قدم نفس القصيدة بعنوان جديد في إستقبال الإنتفاضة ( راجع الملف الثقافي لجريدة الصحافة الثلاثة أعداد الأولى لشهر نوفمبر 2006 مقالات الفيتوري و تمثيل الثورية لصاحب الجذاذات و القذاذات )
3/ خارجيا أكثر الشعراء الذين مجدوا الرئيس العراقي صدام حسين :
Quote: لولا وجهك العربي
لولا سيفك العربي يغسل بالضياء عيونهم
لم يتركوا لي ما أقول..
لولا ابتسامات الذين مشوا جبابرةعلى قمم الجبال
لولا شهادة من تضرج بالشهادة أو تكفن بالرمال.
لولا صواريخ الحسين برقن ثم صعقن من صادفن ..
ثم تشابكت في الأرض أغصان الزوال. |
و قصائده في هذا المجال كثيرة .
4/هو الشاعر الأثير للحكام في الثمانينيات خاصة ليبيا و العراق .وهو يعتقد أن الرئيس الليبي ٌقد أنقذه من الضياع بتعيينه سفيرا حتى الموت بالخارجية الليبية ومنحه الجواز الليبي ( حديث الفيتوري للفضائية السودانية 2005م ) .
أوردت بعض مواقف الشاعر الكبير جدا الفيتوري و يمكنكم من خلالها تصنيفه حيث تشاءون من شعراء الشعب أم البلاط ثوري أو غيره لأن الضباب يغطي كل شئ الآن .أما انا فأحب عبقريته الشعرية .
و أعتذر لأني كتبت في هذه العجالة من الذاكرة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وردي ، صلاح أحمد إبراهيم ، الفيتوري وجردل البوهية السوداء (Re: Salah Waspa)
|
الأخ / مهند
أواصل معك من انقطع من حديث عن الفيتوري ، فهو شاعر لا يشعر بالإنتماء لأي وطن ، بل هو كما يقول د. محمد النويهي :
| Quote: هذا شاعر يكره شعبه |
بل وكما تقول قصائده يكره الظروف التي جعلته منتميا لهذا الشعب ومتبنيا لقضاياه:
Quote: ما بيدي أن أرفعك *** و لا بها أن أضعك
أنت أليمٌ و أنـــا*** أحمل آلامي معــك
و أنت عارٌ وأنــــا*** هآنذا عارٌ معك
يا شعبي التائه مـــــــا أضيعني وأضيعك
ما أضيع الثدي الذي *** أرضعني وأرضعـك
يا ليته جرعـــــني *** سمومه وجرعــــك
فلا احتقرت أدمعــي *** ولا احتضنت أدمعك |
*ديوان أغاني افريقياالجزء الاول من أعماله الكاملة،ط1 الهيئة المصرية للكتاب 1998م
أضف لذلك ما أورده الدكتور عمر شاع الدين بالملف الثقافي لجريدة الصحافة العدد 4816 بتاريخ 7/11/2006م
و الذي أورد فيه النص الشعري الذي قرأه الشاعر للرئيس نميري في عام 1970م بحضور الدكتور شاع الدين ، وعندما لم يجد إستجابة من النميري ، كتب ما كتب ، ولكن الأغرب أنه نشر نفس النص للإنتفاضة و بإسم جديد .
هذه عزيزي مهند بعض الوقائع أما الأحكام فلست ممن يصدرونها .
لك حبي و احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وردي ، صلاح أحمد إبراهيم ، الفيتوري وجردل البوهية السوداء (Re: مهند مامون)
|
عزيزي / مهند
تحية و محبة
صدقني لم أقصد من مداخلتي مساندة موقف على سواه ، لكني أتمنى دائما أن نبنى معلوماتنا على الحقائق الموضوعية ، و التي بالتأكيدتقودنا إلى نتائج مماثلة ، وغير عاطفية ، فأنا كما أسلفت أحب الفيتوري الشاعر ونصوصه والصدق الفني الذي يكتبها به أما مواقفه ، فهي تتطابق مع الحقائق التي أوردها الداترة الإجلاء شئنا أم أبينا. سأعود لاحقا إنشاء الله لمواصلة الحديث و أورد رائي المتواضع فيما تم تناوله عن الأستاذ وردي و الأستاذ / سيف الجامعة .
لك حبي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
مهند مامون
Salah Waspa
شهاب الفاتح عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست