|
الجمال و الحب في بلادي: عودة العلندة و الأفيال و النمور و الطيور النادرة ..
|
نيفاشا و ما أدراك ما نيفاشا:
توقفت الحرب, و هذه محمدة عظيمة..
مات/أغتيل قرنق, خسارة بحجم دولة بحجم قارة,
عادت الحيوانات البرية إلي جنوبنا الحبيب, حدث مفرح جدا.. دليل سلام و جمال(مكان الطلقة عصفورة),
لم نسمع أو نقرأ عن مصير الحيوان,كذلك, منذ أن تمرد الإنسان السوداني ,برمته, علي الجمال و
التعايش و المستقبل!
خبر جميل هنا( في محاولة للتوازن المعنوي, الوطني!):
الصحافة: العدد رقم: 4829 2006-11-20 العلندة الضخم.. رجع بعد (20) عاماً الجنـــــــــوب.. توقـــــــف الحـــــــــرب يغـــــــــري الحيـــــــــــوانات بالعــــــــــودة تقرير: فرح أمبدة أغرى توقف الحرب في الجنوب أسراباً مهولة من الحيوانات البرية التي كانت تميِّزه عن بقية مناطق السودان بالعودة إليه، فحسب قادمين من ولايات غرب وشرق الاستوائية فإن أسراباً من حيوان «العلندة» وهو حيوان ضخم لديه مقدرة غير عادية في التأقلم مع الموائل البيئية المختلفة، ويعتمد في غذائه علي الحشائش الخضراء بدأت في الظهور في جوف الغابات وعند السهول الخضاء، وحتى العام 1983 كانت المنطقة تعج به قبل أن تتسبب الحرب في دفعه جنوباً الى الغابات الكينية والزائيرية. ويعتقد مهتمون بالحياة البرية أن عودة العلندة وأنواع أخرى من الأفيال والنمور ومن الطيور الناردة دليل على أن الحياة بدأت تأخذ طريقها الى الاستقرار وأن العافية التي فقدها الاقليم على مدى ربع قرن من دوي المدافع، عادت إليه مجدداً، لكن جميع من تحدثت إليهم حذروا من التأكيد على أن الأمور ستعود كما كانت عليه في السابق، علماً بأن السودان فقد خلال سنوات الحرب ثروة برية لا تقدر. ففي وقت سابق من هذا العام أفادت مسـوحات أجريت على الحياة البرية في السودان، وشملت المواقع التي امتدت إليها الحرب الأهلية في الجنوب «1983- 2005» أن هنالك انحساراً عالياً في أعداد الحيوانات البريـة نتيجـة لمآلات الحرب وعدم الأمان الذي تسببت فيه وللصيد الجماعي الجائر، وأوردت أن البلاد فقدت «بسبب الحرب وانعدام الرقابة وعوامل أخرى» أكثر من (62%) من ثروته البرية وضاعف من ثروات دول مجاورة له بينها زائير وكينيا وأفريقيا الوسطى. بيد أن القلق الذي عقب الأرقام التي وردت في تلك المسوحات «أجريت من قبل خبراء سودانيين بمعاونة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» والنسب التي تضمنتها عن نزوح الحيوانات البرية التي كان موئلها غابات الجنوب، في طريقه الى التراجع بعد أن عرفت تلك الحيونات طريقها إلى فلائها القديم، وبعد أن عادت الحياة إلى البيئة الطبيعية التي كادت تدمرها الحرب. وعلى الرغم من أن الحكومة الجديدة في الجنوب خصصت إدارة لمراقبة الحياة البرية وحمايتها إلا أن حداثتها وقلة الامكانات المتاحة أمامها تقلل من فاعليتها، ما يشير الى عدم تمكنها من اجراء احصاء ومسح خاص بها وكل المعلومات التي ترد حول عودة الحياة البرية الى وضعها السابق تؤخذ من المشاهدات التي يتم تسجيلها من قبل الأهالي ومن عمال الاغاثة وسائقي الشاحنات التي تجوب اراضي الاقليم. فقد سجَّل المسح الذي سبق تكوين حكومة الجنوب تناقصاً كبيراً في أعداد الحيوانات البرية خصوصاً بالنسبة لحيوان الكوبي «الحصان قصير الأرجل وصاحب الأذن البيضاء» والذي انحسر عدده إلى (45%) والفيلة التي انحسر عـددها إلـى (20%)، وهو المستوى الذي كان سائداً قبل الحرب، والنمور التي تراجعت إلى أقل من (18%). يذكر أن السودان الذي شهد حرباً في الجنوب امتدت في فترات متقطعة الى نصف قرن ويعاني حالياً من حرب في الغرب وفي الشرق وفي مناطق اخرى غطت الصحراء فيه (35% ) كانت في الستينيات (36%) من مجمل مساحة البلاد، و شبه الصحراء (20%)، وزحفت الرمال بفعل الحرب والقطع غير المنظم الى مناطق السافنات ذات الأمطار المنخفضة حتى بلغت (25%)، أما السافنات ذات الأمطار الغزيرة والتي تشكل الموئل الرئيسي للحيوانات البرية فبلغت (12%) بعد ان كانت فوق الـ (30%). وحتى العام 1956 كان موئل الحيوانات البرية وهو ما عرف بمثلث الغابات تصل نسبته الى (36%) من مجمل مساحة القطر، ولكن جزءاً كبيراً من هذه الغابات تم ازالتها لتوفير الاحتياجات المتزايدة للوقود وفي عام 1965 م انخفضت مساحة الغابات إلـى (20%) من مساحة البلاد، حتى أن درجة إزالة الغابات والتصحر في البلاد أصبحت تزداد بنسبة تسع وعشرين مرة ضعف نسبة زراعة الغابات.
(عدل بواسطة Elmuez on 11-20-2006, 11:48 AM) (عدل بواسطة Elmuez on 11-20-2006, 11:55 AM)
|
|
|
|
|
|
|
|
|