ظاهرة التكتلات في العقد الأخيرمقال المستشار طه حسن طه في صفحة ظلال التبلدي جريدة الخرطوم اليوم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-15-2024, 11:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-16-2006, 05:53 AM

ghariba
<aghariba
تاريخ التسجيل: 03-09-2002
مجموع المشاركات: 13231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ظاهرة التكتلات في العقد الأخيرمقال المستشار طه حسن طه في صفحة ظلال التبلدي جريدة الخرطوم اليوم

    منقول من صفحة ظلال التبلدي بجريدة الخرطوم
    اشراف صلاح غريبة

    ========================================================

    ظاهرة التكتلات في العقد الأخير ؟!



    هذا السودان العظيم الذي ولدنا فيه وعشنا فيه وعرفناه، ماذا يجري فيه وله وإلى أي واقع سيصير في ظل هجمات داخلية وأقليمية ودولية ومخططات ظاهرة وخفية ولماذا يحدث ذلك خاصة في العقد الأخير من القرن الواحد والعشرين .

    كان السودان يعيش آمناً مطمئناً بعيداً عن كثر مما يحدث له الآن ماعدا معكرات صفو هنا وهناك تحدث لفترة قصيرة ثم تزول وتظل معزولة ليس لها عمق سياسي وشعبي واجتماعي فإذا بالسودان الآن تحت دائرة الضوء، والراصد لما يجري – وإنا العائد لتوي – يرى تنامي روح عنصرية وجهوية وفئوية لم تكن في يوم من الأيام بهذا الوضوح والسفور والفجور !!

    ومالنا نذهب بعيداً والأدلة والشواهد والأحداث والوقائع تكشف المستور وتعرض بضاعتها في سوق الله أكبر وعلى عينك يا تاجر ويا مواطن .. هناك روح ينبعث منها الشر والحقد والبغضاء والتفرقة والتمييز القبلي والعرقي وما لم نستدرك الأمر ونعالج هذه الظواهر فإنها ستستفحل ويزيد نارها وأوارها فتحرق الأخضر واليابس ورب قائل أن حديثي ينطوي على مبالغة، وأسال الله أن أكون كذلك وأقبل أن أكون كاذباً أشر ولا يتحقق ما سطرته هنا أو أشرت إليه ومهما يكن فلكل واحد قناعاته من واقع مايراه ويرصده ويشكل انطباعه وهذا يعتمد بالطبع على درجة العلم وعمق الاتصال والمشاهدة ونوعية من يلتقي والعينة التي بدت أمامه للعيان ومدى تكررها والواقع الذي حدثت فيه والنظرات التي تصدر من هذه الفئة أو تلك والسلوكيات المصاحبة لفعل ما أو تصرف ما .

    أستطيع أن أؤكد أن هناك مخاوف خفية وظاهرة بين مختلف قطاعات المجتمع السود1ني ورغبة أكيدة لامتلاك السلاح لحماية النفس والأهل والمال والعرض وهي حيثية لم تكن جزءاً من تفكير أكثرية أهل السودان لدرجة أن البيوت كانت تخلو من عصاه أو عكاز أو أداه دفاع حتى ضد الحرامي ؟! فلماذا سيطرت ذهنية بمثل هذا البعد أن لم يكن هناك مخاوف وهواجس ومحاذير وحالة من عدم الاطمئنان ؟! أترك لك أيها القاري الكريم تفسير ما ذهبت إليه من عرض واضح وفاضح لما وراء الأكمة ؟! ورغم ذلك أقول : " الله يكضب الشينة " !! .

    ومهما يكن فلا أحد ينكر ظاهرة التكتلات على أسس عرقية أو قبلية أو جهوية أو .. الخ . والنار من مستصغر الشرر، ولقد أعذر من أنذر ويا حكومة السودان شئنا أم أبينا هناك توجس وترقب لمسته بنفسي وهذا لايحدث من فراغ وإلاَ لماذا لم يحدث في الماضي، إذاً هناك مسوغات وملابسات والحذر الخفي الكامن في الصدور والمعلن عنه في الجلسات ويزيد من تناميه هذا التواجد الأمني الملحوظ وهو تواجد محمود ومشاد به لدى الكثيرين لكنه في نفس الوقت يشكل لدى الكثيرون دلالة ومؤشراً لحقيقة مخاوفهم ولسان حالهم يقول : ألمح تحت الرماد وميض نار يكاد أن يكون له ضراماً !!

    لذلك فأني أكتب سطوري هذه في هذه الصفحة بالذات بعد تنامي ظاهرة التكتلات وهي خطر ما بعد خطر على النسيج الاجتماعي السوداني وما فكرة ما يسمى بتجمع كردفان للتنمية ( كاد ) المطروحة حالياً إلاّ رافد جديد يغذي ما أفرزته حقبة العشر سنوات الأخيرة من عمر حكم الإنقاذ ؟! ولماذا في هذا الوقت بالذات ودار أبوك كان خربت شيل ليك منها شلية ؟! .

    مرة أخرى أصرخ قائلاً : " ألله يكضب الشينة " أقولها بكل صدق المواطن السوداني وبإحساس المواطن العاصمي عسى أن تبحر سفينة السودان المضطربة وسط بحر هائج مائج وأمواج عاتية ورياح وعواصف وأعاصير نحو بر الأمان في ظل تعرض بوصلة الاتجاهات إلى خلل ؟! نسأل الله أن نجتاز المحن والابتلاءات والتحديات وتعبر سفينة السودان بقوة نحو المستقبل شريطة أن نثبت أهدافنا في الحاضر، ونضع نصب أعيننا على الغد، مؤملين أن يكون الغد حضارتنا القادمة، وحلم أجيالنا الواعدة وحتى يحدث ذلك لابد لنا من أن نمد للغد يداً ... ونمشي، لان الغد رهاننا والله غالب على أمره وكفى ؟! .


    طه حسن طه - الرياض

    ------------------------------------


    صلاح غريبة - المشرف على صفحة ظلال التبلدي بجريدة الخرطوم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de