|
|
 تهادوا تحابوا .. البشير وسلفاكير
|
قال المصطفي علية أفضل الصلاة وأتم التسليم ( تهادوا تحابوا)
مبدأ الشراكة يتطلب تحمل الربح والخسارة من بعد الإتفاق علي نسبة كل شريك من رأس المال ولربما تكون المساهمة عملاً يؤدية الشريك كنسبة من مساهمته في المشروع.
مشروع السلام في السودان قد بدأ خياراً صعب التقبل من حيث تباعد مواقف أطراف الصراع.
لكن مع وجود عين حمرا ومحفزات وشئ من الإرادة فقد أقبل علية الاطراف ليبدأوا الخطو نحو تحقيق نتائج السلام الصعبة هي الأخري.
ولعل من بين أخطر نتائج ينظر لها الناس بشئ من التلهف موضوع تقرير المصير كبند ثابت في إتفاق السلام .
بالطبع ذلك البند يحمل في ثناياه كثير من الخوف ما بين أن يقوم هذا أو عكسة ونتائج ذلك علي السودان الحالي.
وسوف أبدأ شكلياً ثم نترك الباقي للمتداخلين من حيث سلوك الرئيسين البشير وسلفاكير كلٍ في حيزة الجغرافي سواء كان بالشمال أو الجنوب .
وبالنظر للمساحة التي يتحرك فيها كل منهم ومدي مسئولياتة من حيث الزمان والمكان نجد أن البشير يتحرك وحده في نطاق الشمال وكذا سلفاكير وحدة في نطاق الجنوب ولكنهم يشتركون في حركة خارج السودان ولا توجد محددات في زيارات الإثنين لخارج الحدود إلا من حسابات السياسة الدولية والإقليمية.
ولبدأ في الإطار الإجتماعي هل يقوم البشير بزيارة سلفاكير والعكس وماذا لو أهدي سلفاكير البشير زي جنوبي تقليدي يرتدية البشير في زيارات للجنوب أو حتي مناطق شمالية أخري .
وماذا لو أهدي البشير سلفاكير جلابية وعمة قلووز وطبعن مركوب النمر ساهل ليتجول بها في زياراته لمدن أخري غير نطاق الجنوب وحتى الجنوب
مع العلم بوجود أعداد كبيرة من الجنوبيين في مناطق كردفان تتعايش مع الناس هناك وأخذت منهم وأخذوا منها يعني زي مشلكة الخوي الأخيرة دي يمكن أن نجد ليها حلول في إطار هذا المفهوم .
وحتي قضية أبيي قد نجد لها حلول في إطار هذا التعايش وعندما يحل أجل التصويت ربما نكون قد جعلنا الوحدة خياراً جاذباً حسب كلام الساسيين هذه الايام بالفعل لا بالكلام.
بحيراوي
|
|
 
|
|
|
|
البحيراوي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست