|
مسكول من الكلاكلة قض مضجعي واجواء حرب في شارعي
|
عند السابعة صباح الجمعة وجدت رنة مسكول في جوالي العتيق آتٍ من الخرطوم وبالتحديد من الكلاكلة (المستوطنة البديلة للنوبيين المهجرين). وغيرها كثر.
توجست في خاطري ما الذي حدي باهلي الاتصال في هذا الوقت انشاء الله خير،، فورا اتصلت لاستفسر ,,, مالكم يا اولاد امبارح مش اتصلت انا ؟؟ في شنو؟؟؟ ابني الصغير ذو الست سنوات .. يقول يابابا لازم تجي (مع العلم انه لا يدري ان الذي بيني وبين طلبه يحتاج الى تذكرة سفر جاي ورايح والبحث عن الكفيل الغايب لاستصدار صك الخروج والعودة والدخول في سوق البطحاء لشراء غيارات لهم والشتاء على الابواب) كل هذا اختصره الابن العزيز واصراره لا ينقطع فقلت طيب انا جاي بكره فقال لا لازم تجي هسع دا احنا ما قادرين نطلع برا. فقلت له طيب اديني امك.. فاذا بها تقول كلامو صاح؟؟؟!! باستغراب قلت الله مالكم؟؟ قالت ان شارعنا الوديع المظلم المهمش اصبح موقعا استراتيجيا لسيارات الشرطة ومصفحات قوات الردع واصوات الرصاص من هنا وهناك والموت والدماء المتناثرة على حائطنا وحائط الجيران الذي سقط بجواره جثة والامر كان ينقصه مصور قناة الجزيرة التي لم تهتم بنقل الحدث على الجزيرة مباشر.
اليكم هذا الرابط : http://www.sudaneseonline.com/ar/article_6369.shtml
|
|
|
|
|
|