|
|
 سكوت
|
سكت من ارهاق كلمات منذ سنوات تجول في خاطري تذكرت خاطري المبهم بالصفات الغريبة وانا اهيم علي وجهي منتصف النهار واواخر الليل اتلوي في مرقدي من الشجن كلمت نفسي في الف مرة احساس بالوعي والجمود في تراجيديا الضحك والسكون مسرحية قدمت في المسرح الروماني قبل سنون كنت بطلا احمل اسنة رماح وجراح وبكاء كنت صورتي بيضاء وكلماتي تهيم في خاطر الزمان عيناها تقتلني برماح من سكون لا نهائي وانا احاول النهوض من سحر اغريقي قديم كتب في اسطر من نار تحرق الخطوات التي تتلوا بعضها البعض والاضواء تخفت من ضوضاء الجمهور علي المسرح الدائري المعالم وتقطر دمع عينائ من سكون الرؤيا والنهائيات الخضراء المعالم .....
وكنت اجمل صوت الكروان داخل ابريق زجاجي احاول ان لا يخرج الصوت عنوة جتي لا تعرف السر المخباء داخل جوفي صدقا انا اقصد ان اثير صفات الانوثة فيها حتي تكثر التفكير في نعم سادتي اني اراهن علي كسر جبروتها وعنفوانها بقسوتي وشباك من الكلمات نسجتها يوما بعد يوم حتي تستقر في منتصفها نعم امارس العنكبوتية بكل فنونها انا برغم صفاتي الثعبانية احسن نسج الشباك امارس هذه المهارة لا اعرف لم ؟ هل لاني كثير ما وقعت في هذه الحيلة نعم توقف قلبي من النبوض حبا لاي انثي وانا اعني الانثي التي لها طهم المستحيل احاول ان اتذوقها دوما خلال بحثي عنها لكن امتهنت العنكبوتية بقصد لاني كنت دائما ما اجد نفسي محرجا عند رفضي منهم ..... لذا غيرت طريقة الوصول والدخول الي مدارهم نعم كنت امارس التقليدية معهم ولكن اتخذت قاعدة جديدة هي (أن القلب مدخلة القسوة ) لا احد يفهم عبارتي هذه لا انا ....
الان لدي فكرة اخري عن (الحبيبة والوطن) تلك العبارةالتي ظلت متلازمة لقسوة الحكام وضياع الامال في نفوس اخوتي , اصبحت حبيبتي هي أناث كثر نعم اعترف اني لدي اكثر من انثي امارس معها طريقتي العنكبوتية ذات المنهج الواحد الان لا اقدر علي حساب من يقع في شباكي بدقة لكن اصوت عدة تخرج من بئري الاسود وانا اتامل عن طرفة واضحك بهستريا من الصراخ وضميري يولمني لكن امارس الاستعلائية علية بحزم شديد قلبي يقول انهم يستحقون ان يكونوا كذلك لانهم قبل هذا اليوم كثيرا ما هزمت منهم ......
صراع بين قلبي وضميري وانا اجلس في المنتصف لكم كل هذا ايها الزمان تخيلت نفسي وانا ارقد علي نجيل اخضر احس ببرودة الارض تدخل عبر مسام جلدي الغليظ اقمض عيناي واراهم واحدة بعد الاخري يمسكون بعنقي بعنف اجل يخنقوني كلهم مع بعضم البعض وجوه كدة تملاء الفراغ امامي بدون نهائيات فجاة لامستني يد بها احساس لم اسبق ان قابلني ارتعدت كل مسام شعري جلدي وفتحت عيناي عليها نعم انها هي تخرج من بين الاسوار هي تحمل صدي كلماتي في ثوبها البسيط المعالم ارئ ولا ارئ من انتي انسيتي ؟ ضحكت مع مصاحبة الابتسامة وقالت انا الحلم الذي ظل يملاء الخاطرو مسامك الجوفاء من عرق الحقيقة نعم انا اتية لكن ليس الان ....
رايت الصورة تتلاشي كدخان من مبخرت درويش في الصباح يهيم في الاسواق وهو يردد الصلاة علي النبي احاول ان امسك بها من يديها لا شي يحس ربما يكون وهم الحقيقة هي الان تبعد ربما الي الابد
محمد ابوالقاسم محمد
|
|
 
|
|
|
|
محمد ابو القاسم
ناذر محمد الخليفة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست