|
البشير يتجه نحو الحرب ضد القوات الدوليه ويرفض مبادرة القاده الافارقه فى بكين!!!!
|
رفض البشير المحاوله الاخيره للقاده الافارقه للتوسط بينه وبين المجتمع الدولى برفضه لمبادرة الحكماء الافارقه من القاده وبهذا يغلق البشير آخر كوة امل للخروج من المازق الذى وضع نفسه فيه اما المبادره الامريكيه فهى باى حال لن تكون احن من مبادرة القاده الافارقه التى رفضها البشير وباستفزاز للقاده الافارقه المؤثرين على قرارات منظمة الوحده الافريقيه والتى ستجتمع بعد ايام لتصدر قرارها بانهاء مهمة القوات الافريقيه فىدارفور ان رفض البشير سيجعل من قرار المنظمه بانهاء مهمتها مسالة زمن بعد ان فقد القاده المؤثرين الذين كان بعضهم يتعاطف معه
الخبر الذى ورد فى الراى العام
البشير يرفض مبادرة حكماء افريقيا وينتقد المجتمع الدولي
الرئيس: لـن نستمـع لوعـود وحـوافـز دوليـة جديــدة
بكين : الرأي العام : وكالات
اعلن الرئيس عمر البشير رفضه لمبادرة حكماء افريقيا، ووجه انتقادات حادة للمجتمع الدولى ولامه على عدم الالتزام بالوعود التى قطعها من قبل للسودان، ولفت البشير خلال مخاطبته القمة الافريقية المصغرة التى انعقدت امس بالعاصمة الصينية بكين الى ان السودان لم يعد يثق فى اى وعود جديدة، مؤكدا أن السودان جرب الوعود والعهود من قبل المجتمع الدولى وهى لاتضمن السلام والإستقرار للسودان.
وقال البشير للفريق الصحفى المصاحب له بعد القمة التى ضمت الى جانبه الرئيس النيجيرى اولسيغون أوباسانجو ورئيس السنغال عبد الله واد ، ورئيس القابون عمر بونقو ورئيس الكنغو برازافيل رئيس الإتحاد الإفريقى ساسانقيسو ، ان السودان تلقى وعوداً بحوافز بعد توقيع إتفاقيتي نيفاشا وأبوجا وكانت النتيجة عكسية تماما إذ تمت معاقبة حكومة الوحدة الوطنية وازاح البشير الستارعن ان اللقاء مع القادة الأفارقة تناول المبادرة المبنية على إعطاء ضمانات للسودان حول وجود القوات الدولية بجانب منحه حوافز. مشيرا الى ان الرؤساء كانوا قدموا مبادرة بإسم مبادرة (الحكماء) الهدف منها إيجاد مخرج من الطريق المسدود مابين حكومة الوحدة الوطنية فى السودان والأمم المتحدة.وقال أوضحنا لهم بأننا سمعنا مثل هذه الحوافز قبل توقيع إتفاق السلام الشامل فى نيفاشا بواسطة المبعوث الأمريكى آنذاك ولكن بعد توقيع الإتفاق لم يحصل شئ و رهن انفاذها بتوقيع إتفاق سلام فى دارفور وزاد فوقعنا سلام دارفوروكانت النتيجة عكسية تماما لان الحديث عند التوقيع كان حول ان العناصر الرافضة ستعاقب وان الحكومة إذا وقعت ستحفز ، لكن ما حصل هو العكس تماما فلم تتم اية إدانة للأعمال التى قامت بها جبهة الخلاص منذ إعلان تكوينها وتحركاتها بل وجدنا ان العقوبات
|
|
|
|
|
|