|
سلفاكير يرفض قوات أممية دون موافقة ح« المؤتمر الوطني»
|
رفض مبادرة حكماء أفريقيا البشير : كفانا وعوداً من المجتمع الدولي سلفاكيريرفض قوات أممية دون موافقة «الوطني» الخرطوم :بكين :اسمهان فاروق : وكالات : رفض الرئيس عمر البشير امس مبادرة حكماء افريقيا الداعية الي قبول نشر قوات دولية بدارفور مقابل حوافز للسودان من قبل المجتمع الدولي والولايات المتحدة الامريكية ، في حين اعلن نائبه الاول سلفاكير ميارديت، فيما بدا تطورا جديدا في موقف الحركة رفضه القاطع لنشر قوات دولية بدارفور دون موافقة شريكه المؤتمر الوطني،وحذر من ان ذك سيؤدى الى العودة لمربع الحرب" التي تجاوزها الطرفان ولايرغبان في العودة اليها مجددا " . وفي غضون ذلك أعلن كبير مساعدي الرئيس ، زعيم حركة تحرير السودان مني أركو مناوي تأييده لاٍيجاد طريق ثالث واعتبر البشير الوعود والعهود التي ظل يطلقها المجتمع الدولي تحت ستار تقديم حوافز لاتضمن السلام والاستقرار في البلاد ، وقال إن السودان جرب هذا الطريق ولن يستمع لهذه الوعود ثانية . وقال البشير للفريق الصحافي الذي يرافقه خلال زيارته الحالية الي الصين بعد إجتماع مغلق على هامش قمة المنتدى الصينى الإفريقى صباح أمس مع الرئيس النيجيرى أوباسانجو ورئيس السنغال عبد الله واد ، ورئيس القابون عمر بونقو ورئيس الكنغو برازافيل رئيس الإتحاد الإفريقى ساسانقيسو ، ان السودان تلقى وعوداً بحوافز بعد توقيع إتفاقية السلام فى نيفاشا وأبوجا، وكانت النتيجة عكسية تماما إذ تمت عقوبة حكومة الوحدة الوطنية ، واوضح ان لقاءه مع القادة الأفارقة تناول الطرح الذى يتبنى منح السودان حوافز و ضمانات مقابل وجود قوات دولية في دارفور . واعلن البشير ان الرؤساء المعنيين قدموا مبادرة باسم مبادرة الحكماء ، وقال ان الهدف منها إيجاد مخرج من الطريق المسدود مابين حكومة الوحدة الوطنية فى السودان والأمم المتحدة ، واضاف " أوضحنا لهم بأننا سمعنا مثل هذه الحوافز قبل توقيع إتفاق السلام الشامل فى نيفاشا، وكان بواسطة المبعوث الأمريكى ولكن بعد توقيع الإتفاق لم يحدث شيئ، اذ اشترطوا بأن هذه الحوافز مربوطة بتوقيع إتفاق سلام فى دارفور فوقعنا سلام دارفور. وقال البشير ان المجتمع الدولي لم يلتزم بوعوده حتي بعد التوقيع علي اتفاقية سلام دارفور ، وتابع " " كانت النتيجة عكسية تماما لان الحديث عند التوقيع كان حول ان العناصر الرافضة ستعاقب وان الحكومة إذا وقعت ستحفز" ، لافتا الي ان ما حصل هو العكس تماما فلم تتم اية إدانة للأعمال التى قامت بها جبهة الخلاص منذ إعلان تكوينها وتحركاتها، بل وجدنا ان العقوبات كانت على حكومة الوحدة الوطنية بإصدار القرار 1706 ، واوضح ان العقوبة الثانية كانت من الولايات المتحدة بالتوقيع على قانون سلام السودان . وفي ذات السياق، اعلن النائب الاول لرئيس الجمهورية سلفاكير فى ميارديت فى تطور جديد رفض الحركة الشعبية نشر قوات دولية بدارفور دون موافقة شريكه المؤتمر الوطني،وحذر من ان ذلك سيؤدى الى العودة لمربع الحرب" التي تجاوزناها ولا نرغب في العودة اليها". وحذر سلفاكير من مغبة نشر قوات دولية دون موافقة طرفي اتفاقية السلام "الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني" بدار فور، والا العودة للحرب ،واشترط موافقة المؤتمر الوطني والرئيس البشير شخصيا على اي دور لقوات الامم المتحده في الاقليم . وقال الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء عمر محمد صالح للصحافيين أمس عقب جلسة للمجلس ترأسها سلفاكير ، ان المجلس استمع لتقرير من النائب الاول حول زيارته لبريطانيا ولقائه مع رئيس وزرائها توني بلير ، واوضح ان سلفاكير نقل للاخير موقف السودان الرافض للقرار 1706 الخاص بإحالة مسؤولية حفظ السلام للقوات الأممية وأهمية الوصول الى فهم مشترك مع المؤتمر الوطني الشريك الاصيل للحركة الشعبية في حكومة الوحدة الوطنية، وموافقة الرئيس البشير شخصيا على اي دور يمكن ان تقوم به القوات الاممية بدار فور ،مشيرا الى ان سلفاكير أكد في تقريره بانه شدد لبليرعلى موقف الحركة الشعبية الرافض للتدخل الاممي دون موافقة شريكها في الحكم باعتبار ان عدم موافقة اي من الطرفين تعني العودة للحرب التي تجاوزها السودان، وطبقا لصالح فإن كير ابلغ المجلس ان الحركة الشعبية ترفض عودة للحرب مرة اخرى، لذلك ترى ان موافقة المؤتمر الوطني والرئيس البشير شخصيا شرط اساسي لقبول اي دور للقوات الاممية بدار فور. إلى ذلك أعلن كبير مساعدي الرئيس ، زعيم حركة تحرير السودان مني أركو مناوي تأييده لاٍيجاد طريق ثالث " اٍن وجد " في أزمة نشر القوات الدولية في دارفور ، وقال ان القوات الأممية ليست هدفا بعينها وانما المطلوب استقرار الأوضاع الأمنية والانسانية في الاقليم ، واٍزالة أية مخاوف تتعلق بهذاالجانب. وأكد مناوي في منبر سونا أمس استمرار اتصالات حركته برافضي ابوجا خاصة عبد الواحد محمد نورو خليل ابراهيم واحمد ابراهيم دريج وحملة السلاح في الميدان ، بهدف التوصل لاتفاقات وقف اٍطلاق النار مع بعض الحركات المناوئة . ورفض مناوي وصف زعيم حركة العدل والمساواة وأحد مؤسسي جبهة الخلاص الوطني الدكتور خليل ابراهيم لاتفاق ابوجا بالميت ، مؤكدا ان خليل سيكون جزءا من الاتفاق " ميتا أو حيا " . وأشار مناوي الي ان أي مفاوضات مع الحركات الرافضة لن تشارك فيها حركته بشكل مباشر "لكن يمكن ان نشارك كمراقبين أو مسهلين ". ونفي وجود أية اصوات داخل تنظيمه دعت الي عزله ، مقرا بوجود مطالب بعقد المؤتمر العام للحركة " ، واضاف علي أي حال اذا حدث ذلك فأنا أرحب به " ، وحمل كبير مساعدي الرئيس الحكومة مسؤولية تأخر اعلان السلطة الانتقالية في دارفور وقال انهم قدموا الترشيحات والكرة الآن في ملعب الحكومة . http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147507480
ياخوانا الحاصل شنو؟
|
|
|
|
|
|