|
|
 عندما تتلاقى المصالح... يتحالف الاشرار
|
لنا جسدان من لغة وخيل و لكن ليس يحمينا صهيل
و كان السجن في الدنيا مكانا فحررنا ليقتلنا البديل
صلينا يا هموم فقد علمنا بان الصلب صلب لا يلينا
لنا جلد على جلد بانا اذا زاد البلاء زدنا يقينا
و الخبر الابرز بالصحف عن ان ادارة المعتوهين الجدد في بيتهم الابيض تتراجع عن المطالبة بقوات دولية في دارفور و تفوح رائحة الصفقة برعاية العاهرة الصينية على انغام تصريحات الراقص الاشتر بان السودان لا يرغب في مواجهة المجتمع الدولي فشكرا لكم ايها السادة شكرا نجزله وفيرا لكم يا ارباب المكتب البيضاوي و نحن لم نطلب منكم التدخل في الاصل لكنها مصالحكم لك التي كانت تسيركم لم نصدق يوما اكاذيبكم عن حقوق الانسانية و جرائم الابادة الجماعية لقد تاجرتم كما يليق بشيلويك بماساتنا و لا تزالون و لكن برغم كل هذا نحن لا نلومكم بل نلوم انفسنا ...
نحن من ارتضينا بهذه العصابة المجرمة حكاما لنا
و نحن من خنعنا و احنينا الرووس و طأطانها في انتظار مرور عاصفة طال هبوبها
شكرا لكم فحبيبتي قتلت و صار بوسعكم ان تشربوا نخبا على قبر الشهيدة
شكرا على الدماء التي سالت هباء و غدرا و غيلة
فقط اتركونا الان نلعق جراح غدركم علنا نصحو و لو بعد حين
و عذرا يا سادتي فان ميلودرمانا لا تزال مستمرة على شاشات العرض
ومش حتقدر تغمض عينييك
|
|
 
|
|
|
|
Amjed
على محمد على بشير
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست