|
Re: الموقف ضد خفاض البنات فيه التباس ذكوري عجيب ..و هو مزيف قليلا (Re: TahaElham)
|
الأخ طه جعفر الخليفة و الأخت إلهام رأيي و طرحي في هذه القضية الهامة كالتالي :
في إعتقادي أن الفتاة المختونة هي ضحية التخلف الإجتماعي العميق و القسوة الموجودة بالمجتمع السوداني تجاه المرأة والتي تنعكس بممارسة جريمة الختان علي البنت وهي طفلة و في هذا إنتهاك أساسي لحقوق الأطفال حينما تمارس جريمة بشعة علي طفل صغير لاحول له و لاقوة و لايستطيع الدفاع عن نفسه وهذه مخالفة صريحة لجميع الأديان السماوية و للمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الطفل و في هذه الحالة يحاكم أولياء أمور الطفل الذين قاموا بهذه الجريمة سواء الأم أو الأب لذلك ليس من العدل محاسبة الضحية بل يقتضي العدل محاسبة و محاكمة المجرمين الحقيقيين الذين قاموا بهذه الجريمة النكراء سواء كان الأب أم الأم أم أي أطراف أخري مشاركة إذا أردنا حقيقة أن يسود إحترام القانون و المواثيق الدولية و لايعذر القانون الفرد بجهله وربما يخفف فقط في العقوبة لقد إنتهي وقت التنظير و أصبح من الواجب القيام بخطوات عملية كمحاكمة مرتكبي هذه الجريمة بعقوبات رادعة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
إن ختان الإناث جريمة كبري تحرمها الأديان السماوية و القوانين الدولية و مواثيق حقوق الإنسان و هو مخالف للفطرة البشرية السوية و لا تمارسه إلا أكثر الأمم تخلفآ و جهلا و فقرآ وفشلا علي وجه الكرة الأرضيةالتي تسمي عالميا بالدول الفاشلة كالسودان و الصومال و أفقر دول إفريقيا جنوب الصحراء كمالي و بوركينا فاسو والنيجر إلخ وبكل أسف مازال المجتمع السوداني يمارس هذه الجريمة وهذا الجهل و يلصقه زورآ و بهتانا و كذبا تارة بالدين وتارة بالعادات و التقاليد حيث يصر الجهلاء والمتحجرين أيا كانوا رجالا أم نساء علي ممارسة هذه الجريمة البشعة و هذا التخلف الذي يسمونه بالعادات و التقاليد و الموروثات فيالهامن عادات متحلفة و جاهلة و بليدة تدل علي الخلل الكبير في عقول مرتكبيها وممارسة هذه الجريمة سرآهو تحدي واضح للقوانين و للمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الطفل و الإنسانية و العقل السوي و المنطق فمتي تزول هذه الجريمةو متي ينتهي هذا الجهل و التخلف القبيح !!!!!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
| |