|
أسلحة محظورة إلى دارفور
|
بسم الله الرحمن الرحيم
جبهة الخلاص الوطني
بيان مهم وعاجل
أسلحة محظورة إلى دارفور
تفيد مصادر جبهة الخلاص الوطني الموثوقة في القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة في الخرطوم أن الجيش قد نقل وبسرية متناهية إلى إقليم دارفور خلال أيام عيد الفطر المبارك أسلحة غريبة لم يألفها الجيش نفسه من قبل. ولا يساور هذه المصادر أدنى شك في أن الأسلحة المنقولة أسلحة محظورة دوليا بما فيها الأسلحة الكيميائية و القنابل السامة. والجبهة إذ تعلن هذا الخبر لا تستغرب السعي لاستخدام أسلحة محظورة وفتّاكة على المواطنين العزّل في دارفور من قبل قال رئيس على الملأ أنه لا يريد أسيرا أو جريحا في حربه في دارفور خاصة بعد أن مرّغ أنفه في تراب هزائم أم سدر وكاري ياري النكراء المجلجلة. ولكنها تنبّه الشعب السوداني وكل شعوب العالم المحبة للسلام والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والمنظمات الإنسانية أن النظام في الخرطوم مقدم على عمل خطير في دارفورلا يحمد عواقبه. وأن حديثه عن السلام والوفاق الوطني لا يعدو أن يكون مجرد ذرّ للرماد في العيون، وشراء للوقت للاعداد لحرب شاملة تستهدف في المقام الأول مواطن دارفور وماله وأرضه ومستقبله. وتؤكد الجبهة للمواطن في دارفور أنها للنظام بالمرصاد، و أنها ستجبره على رد كيده في نحره وجعل تدميره في تدبيره بإذن الله. ولن يجديه شراء الأسلحة بمليارات الدولارات من روسيا في رحلة قام بها وزير الدفاع بنفسه تحت غطاء مكشوف لتسليم رسالة من رئاسة النظام.
السكرتارية التنفيذية
جبهة الخلاص الوطني أسمرا 31 أكتوبر 2006
|
|
|
|
|
|