حوار مع الفنان والباحث النوبى مكى على إدريس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 09:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-31-2006, 03:50 AM

ترهاقا
<aترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 8422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوار مع الفنان والباحث النوبى مكى على إدريس

    نقلا عن المنتدى النوبى www.abritabag.net

    أدار اللقاء الاخ على سيد على همد


    لقاء مع الفنان و الباحث مكي علي إدريس
    ________________________________________
    مقره بالرياض تقريباً قبلة لمعظم السودانيين بمختلف إنتمآتهم والمكان رغم ضيقه بمقاييس المساحة الجغراافيه ألا انه يسع الجميع بمقاييس اخري فساعة واحدة مع هذا الرجل تكفي الزائر زادا معرفياً تعينه حتماً في مشوار حياته وما خفي من ابحاثه التي هي حبيسة ادراجه تكفي لمؤسسة تعليمية بجميع مراحلها اما الذي يحتويه ذهنه يفوق كل ما ذكرته وهو رجل إنتاجه غزير عكس ما يظن الناس وفي جميع فروع تخصصه ولكن كما قلت اغلب انتاجه حبيس جهاز حاسوبه وادراجه وهذه السانحة محاولة لاستنطاقه ومعرفة أرائه في الغناء السوداني بين الحاضر والمستقبل ولكن وكالعادة و كما عهدناه وجدنا الاستاذ الباحث النوبي خريج معهد الموسيقى والمسرح والفنان و الأديب الاريب مكي علي إدريس جاهزا برايه الصريح والجريئ واليكم محصلة هذا اللقاء في اجزاء نظراً لطول اللقاء

    ** آراء في الأغنية السودانية؟

    أحترم شكل الغناء السوداني الراهن، باعتباره محصلة وإرثاً سودانياً، جاء معبرا عن مرحلة ثقافية ممتدة، وباعتباره نمطاً غنائياً سائداً، في بيئات ثقافية متباينة. هذه التجربة الغنائية الراهنة تستحق الوقوف عندها بإعادة النظر في كل مكوناتها وضروب التعامل معها، فلا وجود لأغنية سودانية جامعة، بالمعنى المتداول، هناك أشكال من الأغاني السودانية المتباينة الأنماط والقوالب والمنظومات النغمية.تنتمي إلى بيئات مختلفة متغيرة الوتائر، حققت تقاربا وجدانيا بين إثنياتها المختلفة بفعل السياسة وتبادل المصالح، ونال غناء الوسط القدح المعلّى من اهتمام الأجهزة الرسمية، وتسنى لرعيل الوسط الراهن من المغنين تمثيل السودان في المحافل العربية والخارجية، وقاموا بعرض بضاعتنا الإفريقية ذات السمة الشرقية أمام الأذن العربية، ولكنها لم تصمد أمام معايير الجودة العربية في الغناء، وبات تذوقه مستعصيا أمام تباينات الثقافة والجغرافيا.
    إن تجربة الغناء السوداني الموجهة إلى الأذن العربية، لم تحقق نجاحات تذكر، بحجم الجهد المبذول، والمطلوب هو تفعيل المشهد الغنائي الراهن، وإثرائه بفك الحصار عن المشاهد الغنائية الأخرى وتطويرها وتهيئتها للمشاركة في تجميل وجه الإبداع السوداني، دون أن نفقد الأمل في قدرة منتجنا الغنائي الثر المتعدد في اختراق المسارب المتناغمة مع ثقافاتنا وطقوسها الأصلية، في القرية العالمية العريضة. ولن يأتي هذا التطوير بدون ترقية حياة الإنسان وإتاحة الفرصة له للمنافسة.

    ** الغناء الحديث، أغاني الحقيبة، أغاني الربوع، الغناء الشعبي، الأغنية الشبابية، مصطلحات متداولة في الوسط الغنائي للتعبير عن أشكال الأغنية السودانية.


    هذه مسميات سائدة، ولكنها غير دقيقة، كونها تنطلق من مركزية غناء الوسط ولا تعبر بصدق عن المكونات الثقافية لبلادنا المترامية فوق بساط زاخر بالثقافات المتعددة والمتباينة، فأغنية الحقيبة تم تصنيفها وفق مزاج شخصي لمقدم برنامج (حقيبة الفن) في بواكير سنوات الإذاعة السودانية، وباتت تعبر عن أنماط الغناء السائدة في الأجهزة الرسمية في منتصف القرن الماضي، تماما كأغاني البرنامج الإذاعي (ربوع السودان).
    أما الغناء الشعبي، بعيدا عن معناه الاصطلاحي المعروف، فقد شاع استعماله للتعبير عن أغاني الوسط السوداني ذات النص العربي والآلات الموسيقية الشعبية، والأزياء الشعبية، وهي لا تتقيد بشروط الأغنية الشعبية (مجهولة المؤلف، بساطة اللحن ، سرعة الانتشار)، وتأتي في المرتبة الثانية من اهتمامات الثقافة الرسمية، ويمكن تعريف الغناء الحديث في الوسط الفني، وعلى المستوى الرسمي، بأنه عربي النص والثقافة، والزّي والآلات المصاحبة (التخت العربي)، ولا يعترف بطقوس الرقص، ولا يعترف بغناء الشعوب والقبائل الناطقة بغير اللغة العربية، برغم التوجيهات الخجولة لتبني ورعاية أغاني القوميات والشعوب السودانية الأخرى، ولكن لم تجد تلك الأنماط الغنائية الفرص الكافية لإبراز مقدراتها المتشبعة بثقافات بلادنا الثرة والمتجددة على أرض الواقع.
    ونتج عن ذلك التكالب المتصل لتقديس أنماط غناء الحقيبة بقدر بات يشكل عقبة كأداء أمام الأجيال الجديدة التي راحت تدور في فلكها ولا تتجرأ للخروج عن أدبياتها، ولم يجد المشرّع الغنائي للأجيال الجديدة في الغناء إلاّ مسمى " الغناء الشبابي"، في محاولة يائسة لعزل التجارب الجديدة عن " الغناء الحديث" ، ولا زلنا نصف أغاني ثلاثينات القرن الماضي بأنها حديثة، بينما تصنف أغاني الأطراف الحالية بأنها شعبية، لا بد أن هناك خلطاً في مفاهيمنا العامة حول تسمية الأشياء بأسمائها.

    الأغنية الشبابية؟

    الشباب هم عماد أية نهضة إبداعية، وليست هناك أغنية يمكن تصنيفها بفئات عمرية، ولكنها حيلة لإقصاء الأجيال الجديدة من الشباب المتطلع لعقود مشبعة من الإبداع الثر والمعافى من الإقصاء والاستعلاء، ويقيني أن الشباب المبدع سيظل بانتظار قبس من الحرية والدعم ليضطلع بدوره ويضع بصماته فوق صرح الغناء السوداني الواعد. الأغنية الشبابية اصطلاح تعسفي أطلق على القمة النامية لمسار المشهد الغنائي الحالي، وهي المحصلة النهائية التي تقف على أرضيتها الأجيال الحالية، والتي ستتم على أيديهم صياغة وجه ثقافة الغناء السودانية، الأغنية الشبابية لا تعاني من شيء قدر معاناتها من " الوصاية المستعلية" من قبل أنصار الإرث الغنائي القديم، وهي تمثل مرحلة من مراحل الصراع الحاد بين أنصار تجربة الغناء العربي المنتج ودعاة التحديث على أساس الوحدة في التنوع واحترام أدبيات التباين الثقافي بالبلاد، وهذا الصراع، أفرز واقعاً بائساً، جعل المبدعين الشباب يقفون بين مطرقة الوصاية الثقافية وسندان الفقر والقمع المعنوي.
    في العقود الأخيرة من القرن العشرين، برزت في أروقة معهد الموسيقى والمسرح محاولات جادة لعلمنة الغناء والموسيقى السودانية، فانتفض الشارع السوداني ضد ما أسماه ب" كورنة الغناء السوداني" نسبة لعلماء الموسيقى الكوريين بالمعهد، ولم يجد المبدع الراحل مصطفى سيد أحمد بقعة في بلد المليون ميل مربع، ليموت فيها بسلام، وشنقت فرقة عقد الجلاد وفرقة السمندل وفرقة نوباتيا الفنية بمقصلة السياسة، وحوكم العديد من المبدعين الشباب بتهمة " تحبيش" الأغنية السودانية، في الوقت الذي تنهض فيه التجارب الغنائية الراهنة على التخت والنص العربي والقوالب والأدبيات الشرقية. وجاء في جريدة السوداني العدد (277) بتاريخ الأحد 13/8/2006م تحت عنوان" أنغام وأوتار" إعداد طاهر محمد علي، على لسان الفنان صلاح براون " أنه لا يعرف ماهية ما يقدمه من غناء، هل هو غناء حديث أم غناء الجاز المعروف، المهم أنه خليط من الإيقاعات الشعبية في قوالب موسيقية معاصرة، وأن وضع الغناء السوداني يستدعي عقد سمنار عاجل...". انتهى. أخشى أن أسمّيها فقدان بوصلة.
    قال الفنان وردي " إن أوجاع الأغنية السودانية كبيرة"، وذكر أيضاً عن لقائه بالسيد الصادق المهدي في ستينات القرن الماضي ببلاط الإمبراطور هيلاسلاسى، حين أكّد للسيد الصادق المهدي، زعيم حزب الأمة، أن بوصلة الغناء السوداني يجب أن توجّه إلى العمق الإفريقي، لبعد الشقة بين الغناء السوداني والغناء العربي، وزعم الفنان وردي بأن السيد الصادق وافقه الرأي، غير أن الأخير تناسى الأمر برمّته حين اعتلى كرسي الحكم في الخرطوم.

    لا بد من إطلاق عنان المارد الإفريقي بكل ثقافاته وأهازيجه وطقوسه الثرة، لتكتمل الصورة الحقيقية لفن الغناء السوداني تحت شعار الوحدة في التنوّع، والتعايش المبدع، ولا بد من انتفاضة نفسية وثورة معنوية وتصالح ثقافي على أسس المواطنة لتصحيح هذه المعادلات العشوائية التي تحكم مسار الأغنية ببلادنا، وبرغم رواج الرؤية الشعبية التي تقول بخواء فكرة تصحيح مسار الغناء ببلادنا قبل توفير الغذاء كأولوية، فإن السلطة السياسية كانت من وراء تفشي هذه الظواهر السالبة، في حلبة الصراع الدائر بين السياسة والثقافة، فالسلطة السياسية هي وحدها القادرة على الصعود بأرصدة ثقافة ما، والهبوط بأخرى، أو إعمال العدل والمساواة بين شعوبها.

    الأغنية السودانية، أغنية محلية؟

    السودان يمثل معبرا تاريخيا لثقافات الشرق والشمال نحو إفريقيا، ويحتفظ بأنماط وأشكال ثرة ومتعددة من الغناء، في أطوار تشكّل مستمرة ومتصلة، ولا بد من الإقرار بأن هذا المشهد الغنائي الحالي جاء كنتاج ومحصلة للظروف الموضوعية التي صبغت الحراك (الثقافي -السياسي – التاريخي) ببلادنا، عبر القرون، وأنتجت هذا النسيج الرائع في تعدده وتباين مكوناته، وفي سباق التمايز والتسامي بين جماعاته وشعوبه.
    إن مسألة محلية الغناء وعالميته، مسألة نسبية، تحكمها معايير معروفة، مثل قدرة الثقافة المنتجة على المواكبة، والإعلام على المنافسة. الغناء السوداني محاصر بين معطيات واقع محكوم بشكيمة البيئة، ومحاولات إعادة إخراج بمنظور ثقافي معين، دون تخطيط، لذ، أنكرتنا الأذن العربية- الشرقية لأسباب تخصّها، وما عاد لنا وجود مقبول في أروقتها وفضائياتها، ومن ناحية أخرى، أدرنا ظهورنا لعائلتنا الإفريقية وسجلنا غيابا تاماً في مسارحها، وبات الغناء يحتضر في دواخلنا، وافتقدنا التوجيه المنطقي لتسويق منتجنا الإبداعي باتجاه الوضع الطبيعي في إفريقيا، بأشكال مدروسة، لغياب التخطيط الثقافي المناسب وطبيعة التباين الثقافي – العرقي- الاجتماعي.
    يعيش المنتج الغنائي السوداني الراهن، خلف محبسين تغلّفهما جدر سميكة من الجهل بالموسيقى كعلم، وبؤس التسويق المخل لشروط التقبل الطوعي والمبني على أساس النظرة الواعية للوظيفة الاجتماعية للغناء، و ينسحب ذلك على طقوس الرقص المصاحبة، والتي وئدت بمنظور أخلاقي يعيبه التعميم، ويجهل أو يتجاهل أهمية طقوس الرقص المتجذرة في ثقافات شعوب حوض النيل والتي يتعذر فصلها عن تفاصيل حياة الفرد أو المجموعة.
    الموسيقى تمثل في تجلياتها أهم الأنشطة المعبرة عن القيم المورّثة للإنسان الإفريقي، ( إذا أردت أن تعرف أمة، فاعرف موسيقاها)، وبما أن بلادنا تنام على ثروة ضخمة من موسيقى شعوب متباينة، تنتمي للوطن الجامع، فإن كل أنماط الغناء التي تبث عبر أجهزتنا الرسمية موصومة بأدبيات الغناء في أواسط السودان، بعد تمريرها بجمارك المصنفات الفنية والخضوع للشروط الثقافية المعتمدة، وقد آن الأوان لتوسيع دائرة الرعاية الرسمية لتشمل موسيقى الشعوب ذات الانتماء الإفريقي لإبراز شكيمة وعبقرية التعدد.

    الأغنية العربية، هل هي قدوتنا؟



    الأغنية العربية، ظلت تعيش حالة تشكل مستمرة، وهي تمور بالمؤثرات الغربية والإفريقية على مستوى النصوص والمضامين والأزياء وفنيات الأداء، ومسرحة الغناء، ولا زالت ترزح في المحلية المغلقة، ولم تقدم للغناء العالمي شيئاً جديراً بالفخر، وقد ورثت الأغنية السودانية كل سلبيات التعصب الشرقي، كتسفيه دور الرقص كطقس مفصلي في البناء الموسيقي الإفريقي، والتدخل في اختيار الأزياء الشعبية، وفق منظورها الإيديولوجي، وفرض اللغة العربية كلغة نصوص، والإصرار على تقديم أغنية مبتورة وناقصة، لا تمثل ما هو متوافر على أرض الواقع،
    الأغنية العربية تصالحت الآن، مع طقوس الرقص، واعتمدت مسرحة الغناء واستفادت من كل تقنيات الإخراج، ووسائط العرض، ولكن الغناء السوداني "الرسمي"، لا زال في مفترق الطرق، بعيداً عن الطقوس الإفريقية الأصيلة من ناحية، وبعيداً عن مراحل تطوير الغناء العربي من ناحية أخرى.

    نحن أمام ضرورة ملحّة لنتعارف كسودانيين بتمكين الشعور بالقطرية عن طريق التلاقح الطوعي بين مكوناته في أجواء مفعمة بالشفافية والثقة المتبادلة
    إن الطقوس المتوارثة للغناء السوداني لدى أكثر من (500) قبيلة سودانية، تعتمد فطرياً، على مسرحة الغناء، وقال أحد خبراء الموسيقى( إذا سقط الإفريقي من السماء، لسقط فوق ساحة للرقص)، وقد اعتمد العالم من حولنا على هذه الميزة في استحداث فن (الفيديو كليب)، غير أن منتجنا الإبداعي الراهن يتميز بأداء مشوه يفتقر إلى فنّيات الأداء الفطرية، بغياب الرقص والعديد من الفنيات المتوارثة.
    ولا زلنا نجاهد ولأكثر من نصف قرن، لتدشين تجربة غنائية، تقوم على تقاليد وقوالب الموسيقى الشرقية وأدبيات التخت العربي، وباعتماد الزى الإفرنجي والآلات الموسيقية الغربية، وسن القوانين لإنتاج أغنية سودانية، لا تعترف بدور الرقص وطقوسه.

    ظل المبدع السوداني يناضل لتوصيل صوته للوجدان العربي، والوعي العربي يجهل تماما مكونات ثقافة الإنسان الإفريقي، بينما تجاهد أجهزة الثقافة الرسمية لترويج منظومتنا النغمية الخماسية في أسواق المقامات الشرقية، ذات الأبعاد المجزأة إلى أنصاف وأرباع الصوت (tone ). المفارقة هنا تكمن في أن المستمع السوداني غير مؤهل فطريا لتذوق الموسيقى العربية لغرابة المنظومة النغمية الشرقية في الإذن الإفريقية، كما تجد الأذن العربية ذات الإشكالية في استيعاب المنظومة النغمية الخماسية السودانية، أضف إلى ذلك التباين البيئي والثقافي والإثني، ولا عبرة بالشواذ من الأفارقة المستعربين.

    ** تطوير الغناء السوداني



    سوف تتطور الأغنية السودانية، بقدر تطوّر الإنسان السوداني، الشاهد أنه يستحيل الفصل بين تطوير المنتج الإبداعي وبين ترقية حياة إنسانه، فالإبداع في حد ذاته نتيجة متوقعة لسمو السلوك والنظرة الإيجابية للحياة. كيف تسمى هرولة المفصومين للتقليد أو النزوع إلى التغيير الغير مدروس تطويراً. نحن نحتاج إلى تخطيط ثقافي رسمي بعيد المدى لتحديد البداية الصحيحة لمسارنا كأمة خصّاها الله بنعمة التعدد.

    أثر الفضائيات في حركة الغناء السوداني.



    ثورة الفضائيات اندلعت ولن تنتظر أحداً، وهي عواصف ثقافية لا تعير اهتماماً لمقاهي الخصوصيات والتقوقع حول الذات، إنه عالم مفتوح للمنافسة الحرة والمساهمات المفيدة للإنسانية، فعالم الفضائيات برحابته يعجّ بالفرص المتاحة للمنتج الإبداعي السوداني بقليل من الاهتمام بمسرحة الغناء واستثمار ثرواتنا الثقافية الثرة. الآن، لا وجود لنا هناك إلاّ في جيوب البرامج التوثيقية بتلك الفضائيات، ويظل الأمل معقودا في المستقبل القريب، لاقتحامها على محمل الجد.


    العمل الأوركسترالي، ورحيل أزمنة العمل الجاد


    التجارب الغنائية التي استعانت بالأوركسترا، لا غبار عليها، قياسا بحداثتها في المشهد الغنائي، وفي ظل غياب التربية الموسيقية كأساس، وهي تجارب مكتسبة تنقصها الأصالة، بمعنى أنها لم تأت من واقع بيئي خلاّق، ولم تدخل كتطوّر طبيعي في الأداء، ولكنها دخلت بلادنا بفضل بعض منتسبي "سلاح الموسيقى بالقوات المسلحة"، وخريجي المعهد العالي للموسيقى والمسرح.
    دخلت ثقافة الأوركسترا في قاموسنا الفني، بمعناها المعروف، في أروقة معهد الموسيقى والمسرح الذي تأسس في العام 1969م، أما أوركسترا الإذاعة والتلفزيون وتجارب بعض الفنانين الجادين من أمثال وردي، محمد الأمين، فهي لم تتعدّى بعض الرتوش لتجميل وجه التخت الشرقي كما في تجارب المطربة العربية أم كلثوم.
    لا ينبغي للتطوير والتحديث أن يدورا حول إجادة التقليد وإعادة الإخراج لإبداعات الآخرين، التطوير والترقية لمنتجنا الإبداعي هو العمل الجاد الذي نرتئيه، انطلاقا من موروثاتنا وأصالتنا، أرفض مقولة رحيل أزمنة العمل الجاد، فكل ما يقدمه مبدعو بلادنا أعمال جادة تقوم بوظائفها الاجتماعية، وثمة مبررات منطقية تحكم بقاءها وقدرتها على الصمود بوجه المستجدات الطارئة. ونواصل


                  

10-31-2006, 04:34 AM

maia

تاريخ التسجيل: 03-05-2002
مجموع المشاركات: 2613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع الفنان والباحث النوبى مكى على إدريس (Re: ترهاقا)

    ترهاقا

    التحية والقومة لك وللاستاذ مكي علي ادريس وللاخ علي سيد
    وفووووووق لمزيد من الابداع
                  

10-31-2006, 05:01 AM

هشام كمال
<aهشام كمال
تاريخ التسجيل: 05-14-2006
مجموع المشاركات: 1239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع الفنان والباحث النوبى مكى على إدريس (Re: maia)

    فوق
                  

10-31-2006, 06:59 AM

Manar Mahsoub

تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع الفنان والباحث النوبى مكى على إدريس (Re: ترهاقا)

    مكى حقيقة فنان نوبى اصيل و من النادر انك تلاقى شخص فيه كل انواع الابداع شاعر و ملحن و فنان و رسام و باحث فى التراث النوبى.... مكى على ادريس نموذج متفرد ... نشكر الاخ على سيد همد على هذا الحوار الهادف و الموسيقار المبدع احمد ساطور على اهتمامه بتوصيل هذا الكلام الجميل و نشره على اوسع نطاق
                  

10-31-2006, 12:44 PM

ترهاقا
<aترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 8422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع الفنان والباحث النوبى مكى على إدريس (Re: Manar Mahsoub)

    شكرا منار ومايا والاخ كمال على مروركم الكريم

    فالاستاذ مكى موسوعة وثروة قومية

    ولكم ودى
                  

10-31-2006, 12:57 PM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع الفنان والباحث النوبى مكى على إدريس (Re: ترهاقا)

    Quote: التجارب الغنائية التي استعانت بالأوركسترا، لا غبار عليها، قياسا بحداثتها في المشهد الغنائي، وفي ظل غياب التربية الموسيقية كأساس، وهي تجارب مكتسبة تنقصها الأصالة، بمعنى أنها لم تأت من واقع بيئي خلاّق، ولم تدخل كتطوّر طبيعي في الأداء، ولكنها دخلت بلادنا بفضل بعض منتسبي "سلاح الموسيقى بالقوات المسلحة"، وخريجي المعهد العالي للموسيقى والمسرح.

    شكرا لك عزيزي ترهاقا على هذا الحوار العميق الجميل

    سؤالي للاستاذ مكي

    وهل وهل بعض منتسبي سلاح الموسيقى ومعهد الموسيقى ليسو بمتشربين للأصالة؟؟؟
    وماهي الاصالة؟؟

    (عدل بواسطة Elmosley on 10-31-2006, 12:58 PM)

                  

11-01-2006, 03:09 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع الفنان والباحث النوبى مكى على إدريس (Re: Elmosley)

    ترهااااااااااااااااااقا

    كل سنة و إنت طيب

    مشتاق ليك و الله يا أبو علاء. تركت فراغ كبير هنا.

    Quote: الشباب هم عماد أية نهضة إبداعية، وليست هناك أغنية يمكن تصنيفها بفئات عمرية، ولكنها حيلة لإقصاء الأجيال الجديدة من الشباب المتطلع لعقود مشبعة من الإبداع الثر والمعافى من الإقصاء والاستعلاء، ويقيني أن الشباب المبدع سيظل بانتظار قبس من الحرية والدعم ليضطلع بدوره ويضع بصماته فوق صرح الغناء السوداني الواعد. الأغنية الشبابية اصطلاح تعسفي أطلق على القمة النامية لمسار المشهد الغنائي الحالي، وهي المحصلة النهائية التي تقف على أرضيتها الأجيال الحالية، والتي ستتم على أيديهم صياغة وجه ثقافة الغناء السودانية، الأغنية الشبابية لا تعاني من شيء قدر معاناتها من " الوصاية المستعلية" من قبل أنصار الإرث الغنائي القديم، وهي تمثل مرحلة من مراحل الصراع الحاد بين أنصار تجربة الغناء العربي المنتج ودعاة التحديث على أساس الوحدة في التنوع واحترام أدبيات التباين الثقافي بالبلاد، وهذا الصراع، أفرز واقعاً بائساً، جعل المبدعين الشباب يقفون بين مطرقة الوصاية الثقافية وسندان الفقر والقمع المعنوي.


    إستنادا على كلام مكي أعلاه
    سؤال : ليه كل الفنانين الشباب على مر السنوات .. الواحد يبدأ بأغنية أغنيتين تابعة له تماما ثم ينجرف للإرث القديم مهرولاً به إلى الحفلات التي تدعم مدخوله المادي ؟
    هل معنى ذلك بأن اللوم يقع على الشعراء و الملحنين ؟
    أم على المغني ؟
    أم أن الأذن السودانية إستمرأتْ الفن القديم ؟

    تحياتي لأم علاء و علاء و كل من معك.
    هل تم الإستقرار تماماً ؟
                  

11-01-2006, 04:43 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8793

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع الفنان والباحث النوبى مكى على إدريس (Re: ابو جهينة)

    شكرا للاخ ترهاقا
    وشكرا للفنان مكى
    على هذا الحوار الجيد
    اثناء قراءة الحوار طرا على ذهنى سؤال
    كيف تحكم لجنة النصوص على نص غنائى مكتوب بلغة النوبة او الدينكا او البجا
    على حد علمى اعضاء لجنة النصوص لا يعرفون لغات السودان المختلفة
    ام ان الذهنية التى تضع شروط الغناء لا تعترف سوى بالغناء العربى فى السودان
    وهل يوجد فى ارشيف التلفزيون والاذاعة غناء بلغات غير العربية
                  

11-07-2006, 01:48 AM

ترهاقا
<aترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 8422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع الفنان والباحث النوبى مكى على إدريس (Re: mohmmed said ahmed)

    الاستاذ محمد سيد أحمد ، الرد من الاستاذ مكى من منتدى
    www.abritabag.net ما شايفنك بى هناك ومرحب بيك فى أى وقت
    ويسعدنا وجودك بيننا فى المنتدى

    رد الاخ مكى :

    العزيز محمد سيد أحمد
    لك عاطر التحايا.
    نعم، يوجد بأرشيف الإذاعة والتليفزيون، وبمختلف الوسائط، مختارات من أغاني بنصوص غير عربية، ولكنها لا تبث إلاّ عند اللزوم، لأن إستراتيجية الثقافة الرسمية تعطي الأولوية القصوى للغناء العربي، وبعض الرعاية الخجولة لأغاني القوميات الأخرى. أعتقد بأن المفاهيم البالية التي تحكم مسار الفعل الإبداعي ببلادنا، لا بد أن تستبدل بمفاهيم معاصرة ومواكبة، تستوعب معطيات دولة المواطنة القادمة. إن أنماط الغناء السوداني الراهنة بتوجّهها العربي، إرث سوداني أصيل، سوف يأخذ دوره الريادي في المشهد القادم وفي معية أنماط غنائية تحمل إبداعات إفريقية مشاركة في إثراء وجه الإبداع السوداني.
                  

11-07-2006, 04:11 AM

ترهاقا
<aترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 8422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع الفنان والباحث النوبى مكى على إدريس (Re: ابو جهينة)

    عزيزى وحبيبى ابو جهينة

    لو فقدت شخصا فى المملكة فقد فقدتك كثيرا

    ولك الرد من اخى واستاذذى مكى ،نقلا منwww.abritabag.net


    أبو جهينة الصديق
    شكراً على التواصل.
    كل شعوب الأرض، تبني إبداعاتها على أساس موروثاتها، انحيازاً للتأصيل، وليس عيباً أن يتمسك المبدعون الشباب بإرث أجدادهم، ولكن العلّة تكمن في فقدان البوصلة والدوران حول الذات، لقد ظلت الثقافة الرسمية تتحكّم في شكل ونوع واتجاه حركة المبدعين، وأفرزت هذا الواقع، المحتشد بالازدواجية، فالواقع الثقافي الذي لوّن أداء مرحلة الحقيبة واتجاه مضامين نصوصها، لن يتكرر كوضع الحافر على الحافر والمبدعون الشباب يفتقدون خيار التجديد والبناء خارج أدبيات مرسومة بمعايير غناء الوسط. أنا أتحدث عن واقع غنائي سوداني شامل، وليس عن نمط غنائي يمثل المركز.
    مكي علي إدريس
                  

11-07-2006, 10:44 AM

ترهاقا
<aترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 8422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع الفنان والباحث النوبى مكى على إدريس (Re: ابو جهينة)


    أبو جهينة الصديق
    شكراً على التواصل.
    كل شعوب الأرض، تبني إبداعاتها على أساس موروثاتها، انحيازاً للتأصيل، وليس عيباً أن يتمسك المبدعون الشباب بإرث أجدادهم، ولكن العلّة تكمن في فقدان البوصلة والدوران حول الذات، لقد ظلت الثقافة الرسمية تتحكّم في شكل ونوع واتجاه حركة المبدعين، وأفرزت هذا الواقع، المحتشد بالازدواجية، فالواقع الثقافي الذي لوّن أداء مرحلة الحقيبة واتجاه مضامين نصوصها، لن يتكرر كوضع الحافر على الحافر والمبدعون الشباب يفتقدون خيار التجديد والبناء خارج أدبيات مرسومة بمعايير غناء الوسط. أنا أتحدث عن واقع غنائي سوداني شامل، وليس عن نمط غنائي يمثل المركز.
    مكي علي إدريس
                  

11-02-2006, 00:13 AM

ترهاقا
<aترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 8422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع الفنان والباحث النوبى مكى على إدريس (Re: Elmosley)

    استاذنا ابو هديل

    كيف الامور

    ارجو من الاخ مكى الدخول فى المنبر ليشارك فى هذا
    النقاش وزى ما إنت عارف إنت اللى دخلته فى البورد فما عنده عذر
                  

11-02-2006, 12:50 PM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع الفنان والباحث النوبى مكى على إدريس (Re: ترهاقا)

    الحبيب ترهاقا
    والله محتاجين له تماما فهو انسان عميق
    والتحاور معه غاية في الجمال

    يلا يامكي تعال بالله
                  

11-07-2006, 01:41 AM

ترهاقا
<aترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 8422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع الفنان والباحث النوبى مكى على إدريس (Re: Elmosley)

    تناولت هذه الردود من منتدى www.abritabag.net حيث تكرم الاستاذ مكى بالرد
    على المتداخلين فى سودانيز أون لاين إلى حين تنشيط حسابه فى المنتدى


    الاخ احمد ساطور لك التحية
    لم اجد وسيلة لتصلك اجابات مكي على الاخوة اللذين اثاروا اسئلة في موقع سودانيز ان لاين سوى ان انشر اجاباته هنا فلك ان تنقلها لهم مشكورا




    الشكر لكل الذين تداخلوا في هذا الموضوع من اعضاء منتدى عبري تبج
    ** والشكر لصديقي الموسيقار أحمد ساطور، لنشر الموضوع، ولكل المشاركين في البوست الذي أردت له أن يتناول بعض مغاليق المشهد الغنائي بالسودان،
    ** أرجو من الأخ بكري أبو بكر إعادة تثبيت عضويتي بالموقع، إذا توافرت.
    الأعزاء
    حمزاوي
    هشام كمال
    Manar Mahsoub
    maia
    mo
    خالد العبيد
    Sayed Bekab
    Mannan
                  

11-07-2006, 01:43 AM

ترهاقا
<aترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 8422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع الفنان والباحث النوبى مكى على إدريس (Re: ترهاقا)

    نقلا عن منتدى www.abritabag.net

    أستاذي الفنان د. يوسف الموصلي
    مرورك من هنا، يعني الكثير، فأنت أحد أساطين الغناء ببلادنا، وأحد أهم المراجع الحية في المشهد الحالي.
    عن "سؤالك الهام" حول أصالة منتسبي سلاح الموسيقى بالقوات المسلحة ومعهد الموسيقى والمسرح، فهم جزء أصيل من مشهد ثقافي سوداني في حالة تشكّل، وكان حديثي منصبا في تجارب الأوركسترا السودانية بأنها لم تنهض على أساس ثقافة محلية منتجة،أو واقع بيئي خلاّق، يمتلك أدوات التطوير والتغيير والمواكبة. وليس سهلا، إضفاء الأصالة على أوركسترا سودانية تقوم على أساس أدبيات التخت الشرقي، والأزياء الغربية، وفي غياب الآلات الموسيقية الشعبية وطقوس الأداء المحتشدة في البيئة السودانية، والسؤال هنا، كيف يمكن لأوركسترا بهذه المواصفات أن تلبي حاجة إنسان سوداني، ينتمي لثقافات متعددة؟
                  

11-01-2006, 05:49 AM

حمزاوي
<aحمزاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 11622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع الفنان والباحث النوبى مكى على إدريس (Re: ترهاقا)

    ساطور
    مسكاقمي
    كل سنة وانت طيب
    عيد سعيد
    مشتاقين
    الاستاذ مكي علي ادريس قامة فنية وموسوعة وهذا الحوار اظهر بعض من جوانب ما يختزنه هذه القامة من معلومات وافكار عظيمة واتمنى ان يتم اقامة مكتبة في موقع عبري لكل كنوز هذا العملاق مكي .
    والتحية والتجلة لرجل تبج المغوار الاستاذ علي سيد همد هذا القيادي الرشيد والنوبي الهميم .
    وما تنسى تبلغ تحياتنا لام علاء وعلاء وناس ميرلاند يعقوب وسميرة وموسى وبقية الاخوان .
    عافيلقو
                  

11-02-2006, 01:49 PM

ترهاقا
<aترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 8422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع الفنان والباحث النوبى مكى على إدريس (Re: حمزاوي)

    حبيبينا ابو جهينة ، والله الشوق مطر والفقد شديد

    Quote: إستنادا على كلام مكي أعلاه
    سؤال : ليه كل الفنانين الشباب على مر السنوات .. الواحد يبدأ بأغنية أغنيتين تابعة له تماما ثم ينجرف للإرث القديم مهرولاً به إلى الحفلات التي تدعم مدخوله المادي ؟
    هل معنى ذلك بأن اللوم يقع على الشعراء و الملحنين ؟
    أم على المغني ؟
    أم أن الأذن السودانية إستمرأتْ الفن القديم ؟


    اما عن تساؤلك فلا يفتى ومالك فى المدينة فقد تحاورنا انا والاستاذ الموصلى فى مضمون سؤالك ونحن فى رحلة طويلة من مونترى إلى لوس انجلوس وستجد منه إجابة كافية


    مع خالص تحياتى للعصابة كلها
                  

11-02-2006, 02:25 PM

mo
<amo
تاريخ التسجيل: 03-11-2002
مجموع المشاركات: 1187

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع الفنان والباحث النوبى مكى على إدريس (Re: ترهاقا)

    شكرا لمكي علي ادريس.. الفنان المصادم المتكامل..باحث في تراثه مبدع في فنه .. كبير علي الشدائد ..
    شكرا للاخ ترهاقا الفنان والانسان والمبدع الاخر .. شكرا لكل من خط حرفا في سبيل النوبة ..فلا يضيع حق من ورائه مطالب...
                  

11-02-2006, 05:19 PM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع الفنان والباحث النوبى مكى على إدريس (Re: ترهاقا)

    العزيز ترهاقا
    تحياتي
    وسلام لصديقي الفنان مكي
    خالد
    سيدني
                  

11-04-2006, 01:06 AM

ترهاقا
<aترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 8422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع الفنان والباحث النوبى مكى على إدريس (Re: خالد العبيد)

    الاعزاء

    الاستاذ محمد سيداحمد والخال الجديد وثمرة المحس حمزاوى
    وأديبنا الكبير شعبان والاعلامى الكبير خالد العبيد

    شكرا على مروركم الكريم وإليكم تتمة اللقاء العميق
    مع الاستاذ مكى

    _______

    المستمع السوداني، قانون المصنفات، أسواق الكاسيت؟
    المستمع السوداني يعاني من ازدواجية، لا يحسد عليها، بين ولائه الفطري لإبداعات البيئة التي ينتمي إليها، وميوله المكتسبة باتجاه المنتج القومي المعتمد في المركز، فالمستمع والمبدع مدفوعان دفعاً للتعامل مع أدبيات المركز والرضوخ لضوابط الثقافة الرسمية، والتي تتعارض في أحيان كثيرة مع ثوابته المرتبطة بلحم الأرض وثقافاتها المو########. ومن المجدي، أمام فوضى ازدواجية الأدوار السائدة في مجال الغناء، تفعيل قوانين المصنفات الفنية، الصادرة منذ عقود طويلة، ولكنها تشتكي من كساح التنفيذ ومحسوبية الأداء ومحدودية الباع، بالقدر الذي سمح لسماسرة الكاسيت مدّ أرجلهم على عواهنها، ليسهر الخلق جرّاها ويختصم.
    وهكذا اشترك المستمع السوداني وقانون المصنفات وتجار الكاسيت في عملية اغتيال المبدعين والعمل الإبداعي بالبلاد، فالمستمع قام بترويج بضاعة النسخ والمقلدين بمنظور اقتصادي بحت، وبجهل فاضح للموسيقى، وقانون المصنفات وقف عاجزاً أمام التجاوزات اللامحدودة بمسوغات واهية لا ترقى، أما سماسرة الكاسيت، فحدث ولا حرج.

    هجرة المبدع السوداني، ما له وما عليه؟

    المبدعون يهاجرون من أوطانهم، بحثاً عن بؤر ومساحات من الحرية ليعبروا عن افكارهم، في أجواء رحبة، وقد هاجر الموسيقار البولندي "شوبان" إلى فرنسا، وساعد في تحرير بلاده بموسيقاه، كما هاجر الموسيقار زرياب من بغداد إلى الأندلس وفتح مغاليق أهلها في الموسيقى والغناء والموضة، وركب زنوج إفريقيا من نيو اورليانز صهوة نهر المسيسبي لنشر موسيقى الجاز في العالم.. وقد حقق مهاجرة السودان من المبدعين نجاحات مرصودة في مجالات الطب والعمارة والاقتصاد والتربية ....الخ، وقوبلوا بكل الاحتفاء والتكريم، أما في مجال الموسيقى والغناء، فلا شيء يسمن.
    لقد سبق أن تواجد بعض مبدعي الرعيل الأول في مصر، المطرب اسماعيل عبد المعين، الفنان سيد خليفة، الفنان أحمد المصطفى، والفنان محمد وردي (9سنوات)، ولم يجدوا الرعاية المرتجاة " فنياً" في بلد مجاور وشقيق تاريخياً، كما في حالة وردة الجزائرية وفريد الأطرش وسميرة سعيد، ليس ضناً ولكن لعدم قدرة مبدعينا في اختراق الأذن المصرية لدواعي ثقافية لا علاقة لها بالجيرة والعشرة ووحدة المصير. المبدع الغنائي السوداني المهاجر، لم يؤكد حضوراً جديرا بالذكر في أي مكان خارج حدود جاليات وطنه، ربما لأنه فشل في تقديم منتجه الإبداعي الأصيل، أو وقفت أمامه عراقيل السياسة والإمكانات المادية والمعنوية المعينة، في المهجر، واستثني رحلات فرقة الفنون الشعبية وجولات الموسيقار د. الفاتح حسين ود. عبد القادر سالم وجهود الفنان النوبي الراحل حمزة علاء الدين،

    هل المبدع الغنائي نفسه يعاني من هذا الانغلاق والمحلية المحاصرة.

    أستثني البعض من المبدعين المثقفين والدارسين، وهم كصالح في ثمود، بمواجهة وعي جمعي سوداني يعتبر انفتاحنا على الآخر ضرباً من التفسخ والعبث بمعاييرنا الأخلاقية، لذا لم نتورّع عن التبرؤ من تجارب " حواء مجروس ، حنان بلولو ، وجواهر"، في الفضائيات العربية، برغم الحضور الواضح لتجربة غناء "السباتة" ورقصها المصاحب في أدائهن، والمكتسبة من ذات البيئة السودانية.
    ما زالت فرص التثقيف الموسيقى ضئيلة أمام المبدعين من الجنسين، لعدم وجود أرضية أو أساس لاتخاذ الموسيقى كعلم، باستثناء المعهد العالي للموسيقى والمسرح، والذي تمت استضافته في جامعة السودان مؤخراً باسم كلية الدراسات الموسيقية، وهناك بعض المراكز الأهلية التي تعتمد على المواهب، وأكثرهم لا يجدون فرصاً لصقل مواهبهم الفطرية، لذا يجد المبدع السوداني نفسه في متاهة الانغلاق.

    الشاعر، الملحن، المطرب، الأغنية: والحقوق الأدبية والمادية، ما تعليقك؟

    الأغنية هي حصاد جهود مشتركة بين الشاعر والملحن والمؤدي المطرب، والمشهد الغنائي ببلادنا يحتاج إلى مزيد من الاهتمام والرعاية للعاملين في حقولها، ومزيد من الصرامة لحفظ حقوقهم، ودفع دولاب الثقافة الرسمية لدعمه مادياً ومعنوياً ونفسياً، وبذات الهمة إزالة المعوقات الثقافية والعقدية من طريقها، بمزيد من الحرية المكفولة اجتماعيا وسياسياً وثقافياً. في الأعوام الأخيرة، برزت بعض الجهود لتثبيت الحقوق الأدبية والمادية للمبدعين، بتفعيل قانون المصنفات الفنية، ولكن ليس بقدر الطموح،

    كيف ترى الخروج من هذه الأزمة؟

    لا بد من الاعتراف أولا، بوجود الأزمة، ،ثم بتخطيط ثقافي رسمي مدروس، وفي أجواء مفعمة بالشفافية واحترام الآخر، وبإعطاء فرص متكافئة للمكونات الثقافية المتباينة، لتساهم بما عندها في تأهيل وجه السودان




                  

11-04-2006, 01:56 AM

Sayed Bekab
<aSayed Bekab
تاريخ التسجيل: 09-21-2006
مجموع المشاركات: 1543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع الفنان والباحث النوبى مكى على إدريس (Re: ترهاقا)

    لقاء ممتع و الفنان مكي من قامات الإبداع النوبي تسلم يا ساطور و تحياتي

    سيد بيكاب
                  

11-04-2006, 10:35 AM

ترهاقا
<aترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 8422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع الفنان والباحث النوبى مكى على إدريس (Re: Sayed Bekab)

    قريبى سيد بيكاب مسكاقمى

    وشكرا على مرورك الكريم وميروك الوليد

    والتحية للاسرة الكريمة
                  

11-05-2006, 01:07 AM

Mannan
<aMannan
تاريخ التسجيل: 05-29-2002
مجموع المشاركات: 6701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع الفنان والباحث النوبى مكى على إدريس (Re: ترهاقا)

    احمد ساطور أنينقا سلام وشكر كثير على هذه الزخات الجميلة.. وما اجمل ان يكتب فنان عن فنان.. مكى صديق الصباوالشباب حبنا له يكبر ويكبر ولا يشيخ.. مكى قيثارة النوبة وفنانها الملهم.. خلد ما تبقى من الصمود النوبى فى ملحمة كجبار والتى اصبحت شقيقة عزة الخليل... فنان ورسام وخطاط وشاعر ... نهر ابداع فى انسان واحد.. انه من اهراماتنا الحديثة التى نباهى بها امام الملل والنحل عندما يكون التفاخر واجبا وفرض عين... انحناءة من بعيد لإنسان نحبه ونفتخر بصداقته.. وليتنا نسعد بلقائه ذات يوم فى غربنا المجدب الذى يحتاج لعطائه.. لمكى مكان شاغر فى ساحة الإبداع هنا لا يملؤه إلا هو ومازلنا نأمل فى ذلك اليوم الذى نلتقى فيه معه فى غرب العالم..

    مودتى لك يا ترهاقاومنك لمكى ولكل من نحب...

    نورالدين منان
                  

11-05-2006, 11:19 PM

ترهاقا
<aترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 8422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع الفنان والباحث النوبى مكى على إدريس (Re: Mannan)

    Quote: مكى صديق الصباوالشباب حبنا له يكبر ويكبر ولا يشيخ.. مكى قيثارة النوبة وفنانها الملهم.. خلد ما تبقى من الصمود النوبى فى ملحمة كجبار والتى اصبحت شقيقة عزة الخليل... فنان ورسام وخطاط وشاعر ... نهر ابداع فى انسان واحد.. انه من اهراماتنا الحديثة التى نباهى بها امام الملل والنحل عندما يكون التفاخر واجبا وفرض عين... انحناءة من بعيد لإنسان نحبه ونفتخر بصداقته.. وليتنا نسعد بلقائه ذات يوم فى غربنا المجدب الذى يحتاج لعطائه.. لمكى مكان شاغر فى ساحة الإبداع هنا لا يملؤه إلا هو ومازلنا نأمل فى ذلك اليوم الذى نلتقى فيه معه فى غرب العالم..


    أديبنا وقريبى نورى جليلة

    ما أروع ما كتبت ، ولك الإنحناءة
    ويبلغ التحايا للعزيز مكى وأأأفيلقو

                  

11-07-2006, 03:14 AM

mekki
<amekki
تاريخ التسجيل: 06-15-2003
مجموع المشاركات: 3433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع الفنان والباحث النوبى مكى على إدريس (Re: ترهاقا)

    الراجل ده لو طويل ونحيف...يبقى هو درسنى فى مدرسة المنطقه والنور بمدينة عطبره العملاقه
                  

11-08-2006, 00:44 AM

ولياب
<aولياب
تاريخ التسجيل: 02-14-2002
مجموع المشاركات: 3785

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع الفنان والباحث النوبى مكى على إدريس (Re: mekki)

    ترهاقا

    سلام

    مكي ، علامة مضيئة في مسيرة الأغنية النوبية وهو فنان شامل

    التحية لكم جميع .

    أرجو أن تنقل تحياتي للأخ محسن صيام .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de