الشوق يا صاحبي طائر النار برغم المدينة الظل و الكتابة في حضرته اشتعال من الياسمينات الصغار الشوق فعل سرد و استماع الإلقاء فيه احتراقه ربيبه ذات ذاته
تاركاً التلقي بأهمية الصفحة الأخيرة لرواية جيدة: لا تهم
اعترض حديثي بأن السرد فيك ابن السرد منك يتكاملان بك حكاية
أتذاكر حديثا بينناً ربما لم يجري بأن طروادة كبرت بأن فارس الجواد في الخارج بات تدفئه الأحاديث أصبح تدثره التلاوين فتنفس بواقي الياسمين
تماما بين عينا الظل يبقى وجودك كطيف مصطنع لروزا لكسمبورغ تكتب بأظافر مطلية ... لا لشئ سوى إفشاء التوقع بين الألواح المحفوظة
تماما بين عينا الظل كيقين بكل الاحتمالات حتى احتمال اليقين أو حتى اكتمال اليقين يكون الشوق تجريح مازوشي لوجودك المؤكد روحاً سرية لنقائض القناع على وجه السواد
فافتقادك إذا ما استصحبَنا بين أحداث سيرتك فينا.... تلقته الذاكرة صحراء يعجز فيها المطر
حيث الشوق فيك فعل يتجرد عن استرجاع الحكاية إيقاع خلفي لطيف لتمدد طروادة و نبضك بقعة أخيرة على ظهر الزراف و إن تفاقم كذب الشمس برتقالا
مأمون يا شاب يا لطيف يحمل عينيه أجراسا من ظلمة سافرة تلكأ تلكأ في المجئ تشتل في انتظارنا تاريخا من سواقط القشور تلكأ تلكأ يثقل الظل تتواحد آثار القادمين تنام جذور الياسمين تحت إسفلت المدينة نتكاثر أركانا في عثرة المحاولة نُسجى أرصفةً أعلى نقتُل الحرف البعيد فينا ... فينا تلكأ تلكأ و اجعل لصوت الجرس طعم الجفن على الجفن
اجعل القيد صيغة ماضٍ للتنفس حين يتشقق عن الصخر صمت نبتهُ يا نبتهُ
اصطنع معي يوماً لابد آت لا لأمل فيما سيكونه أو نكونه بل لأن الزمن كفكرة تعبرنا (تأتي و نأتي) تبقى حبلى بإغواء اللقيا
في صيم الظلام الممعنُ لعبةَ توقع مرحاً يسامر ضجر الآلهة تبقى الحاجة فينا لاستذكارك مساحة بين وجوهنا و الشمس إنّا نتطهر للمنبع يا نبي طروادة الكبرى لتلك الأرض بلا آثار نفرد للعمق أيادينا بورك اله اللحظة فيك
تبقى يا صديقي الحاجة لاصطناعك و إن كان التمني يقين الحكاية لا غير فاعلم الشوق احتمالاً اني و طائر نار الحديث
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
مزن ابوعبيدة النيل
الملك
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست