|
زوروا موقع أم دوم و تعرّفوا علي جدّنا البنداري و حفيده مؤسّس "قرية"أم دوم عبدالصادق الهوّاري
|
http://kh75or.jeeran.com/index.html
قام بتصميم الموقع السايبيري الرائد لمدينة أم دوم إبن المنطقةالبار خالد عمرعبدالغني نعاذ. ( لا يسعني في هذه السانحة إلآ أن أحيّي الخال: عمر عبدالغني معاذ، الذي يعزي له الفضل - بعد الله - في تشييد طريق أم دوم الأسفلتي. إقتنع وزير التشييد و الأشغال العامّة اّنذاك: الرائد أ. ح خالد حسن عبّاس بحيثيات الخال عمر عبد الغني نعاذ في الفائدة الإستراتيجيّة المزدوجة ( يربط الطريق منطقة شرق النيل - بدءا من الحاج يوسف، مرورا بالجريفات الشرقيّة، و إنتهاءا بإم دوم - بالعاصمة المثلّثة، و يمدّها بحصّة كبيرة من الفاكهة و الخضر الواردة من مشروع الهيئة العربيّة لإنتاج الخضر و الفاكهة بأم دوم ) في بناء الطريق، فسخّر ما تيسّر من إمكانيّات اّليّّة و إستشاريّة بوزارته لمصلحة تشييد الطريق. تكوّنت لجنة إداريّة من أبناء أم دوم لتنفيذ المشروع برئاسة إبن القرية البار: الجيلاني عوض الله العوض - ردّ الله غربته، و عضويّة كلّ من : السيّد العبيد العوض - المسئول المالي و الإداري - و مهندسي المساحة:الشعراني عوض الله و جلال أحمد خليل، جعفر عبد المطّلب، الأستاذ بشير سرّ الختم( يرحمه الله )، عمر عبد الغني معاذ، د. مبارك إدريس ( يرحمه الله )، أحمد عبّاس بابكر، يحي سليمان علي، الأستاذ عبّاس الشيخ الفزاري " الزعيم "،عبد الله العبيد العوض ( يرحمه الله )، نصر الدين عبد القادر، عبد القادر الفاضل،عبد الله محمّد الفزاري " بابا فزاري "، عبد المعطي إبراهيم، محمّد الشيخ الفزاري، أحمد بخيت عبد المطّلب، طارق أحمد محمّد الفزاري و جلال أحمد خليل - تطوّعا للقيام بأعباء الإعلام، السيد عمر و اّخرين لم تسعفني الذاكرة بسرد أسمائهم. و تمّ إستنفار مواطني القرية لتتضافر جهودهم الماديّة، المعنويّة، الفكريّة، و البدنيّّة في ملحمة وطنيّة لا تضاهي لإنجاز المشروع: و اكتمل المشروع في زمن قياسي في غضون عام 1977م. ساعد طريق أم دوم الأسفلتي، الذي حمل إسم: طريق الوحدة الوطنيّة، في نقل أم دوم الي مصاف المدن النموذجيّة متوسطة الحجم. ( قبل تشييد طريق أم دوم الأسفلتي تمنّعت سلطات معتمديّة الخرطوم في التصديق لتشييد مدارس متوسطة و ثانويّة للجنسين و مستشفي عام بأم دوم أنبري لتشييدها بعض المحسنين من موسري القرية بحجّة صعوبة المواصلات للمستفيدين من تلك الخدمات المنظورة من المناطق المحيطة بقرية أم دوم. و بعد إكمال تشيد طريق أم دوم الأسفلتي سارعت سلطات معتمدية الخرطوم بمنح تلك التصديقات، فتمّ تشييد المدارس بمختلف مستوياتها: بنين و بنات، و المستشفي العام بمنطقة أم دوم في فترة زمنيّة قصيرة. و تم أيضا تشييد أمتداد سكّاني جديد من الدرجة الرفيعة إستفاد منه ذوي الحاجة من أبناء أم دوم و سواهم من أبناء و بنات الوطن العزيز)
هذا العمل الرائد الذي تكفّل بتحريره الأخ خالد عمر عبد الغني معاذ و ساعده في جانبه الفنّي صديقي : يسري علي تشوبه عيوب فنيّة و لغويّة يمكن تصحيحها لاحقا. و قد شرّفني الأخ خالد عمر عبد الغني معاذ بإنتقاء بعض المعلومات التاريخيّة عن مدينتي الحبيبة: أم دوم أوردتها ضمن بوستي الأوّل في منتدي سودانيزاونلاين للنقاس تحت عنوان: الرسالة الأولي. و إنّني أفخر بحسباني الأوّل من مواطني و مواطنات يكتب في منتديات الحوار السابيري. كان ذلك في نهاية شهر أغسطس من عام 1997م، حين بدأت باكورة مساهماتي الفكريّة في أوّل منتدي سوداني للنقاش أطالعه, و إسمه: سودان. نيت أسّسه المهندس: معتز عطا السيد. و كان لقبي السابيري اّنذاك: Mr. Tell It Like It Is
|
|
|
|
|
|