|
نادية عثمان معيّدة معانا فكل عام و هي بخير، أليست الغائبة الحاضرة؟
|
الحبيبة نادية كل سنة و أنت و إيمان يا حبيبتاي بألف خير الآن أتمنى أن يكون نهر الحزن قد جفت مياهه و لو قليلاًً أحببت أقول لك في أول يوم للعيد عندكم بمصر اليوم كل عام و أنت بألف خير
مكانك هنا شاغر و نتمنى عودتك السريعة يا حبيبة ولكنك الغائبة-الحاضرة هلا عدتي لحبيباتك و أحبابك و زميلاتك و زملائك و لحرفك المتألق ؟؟ في انتظارك لنا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نادية عثمان معيّدة معانا فكل عام و هي بخير، أليست الغائبة الحاضرة؟ (Re: lana mahdi)
|
Quote: حُزناً جاني في مَيْع الصِّبا يلَجِّني
أطلعْ مِنِّي يا جلدي المِنمِّل جِنيِّ
واطلعْ مِنِّي يا حُزناً بِقى مكَجِّني
خَلّني أبدا مُسداري
وأودي قفايا لي داراً بِقَتْ مِي دَاري
جِيتَا ..
وجِلْدِي بينو وبين عضاي الشّحَمَة
إلا النّار بِقَتْ قِدّامي
جِلْدِي اللّيلة بينو وبين عَضَايَ المافي
إلاّ تراني شَوّالْ الكِبِسْ
نِفّيخْ جَراريب الوَرَمْ هَدّامِي
في جِلدي الورم قُولَنْلي
وللاّ صَحِي الورم عَضّامِي |
القدال..
نادية"الإنسانة" قادرة علي احتواء أحزانها مافي شك ! نترقب معاودتها لمسيرة العمر القصير و ما تبقي من صلوات, دعواتنا للراحل العزيز و أمنياتي لها و لأبنائها و في انتظار قواها و ابتساماتها! أهديها مقطع مسدار القدال أعلاه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نادية عثمان معيّدة معانا فكل عام و هي بخير، أليست الغائبة الحاضرة؟ (Re: lana mahdi)
|
التحية فى هذا العيد للاستاذة نادية عثمان. وتعازينا مجددآ على الفقد الجلل، زوجها محمد طيّب الله ثراه وذكراه. كم هو مؤلم العيد بدون رفيق الحياة وابو البت، ابو ايمان. ولكنه قضاء الله وقدره. ولا راد لقضائه ولا راد لقدره. كلها تصاريف قدر لحكمة يعلمها هو فقط. يقينى ان نادية اقوى من الحزن ومن الفجيعة. بل إن الحزن والفجيعة سوف يظهران جوانب اكثر من شخصيتها وانسانيتها وصمودها وتماسكها. وسوف تنهض نادية من رماد الحزن والفقدان. امامها بنتها ايمان. اختها وصديقتها وتذكارها الدائم بزوجها. فايمان تحمل نصف جيناته. وتفتقد اباها مثلما تفتقد نادية زوجها. اللهم ارحم محمد وادخله فسيح جناتك. وامدد نادية بقوة من عندك وعزيمة وتماسك. والحياة تمضى بحلوها ومرها. بنجاحاتها وخيبات امالها. بفرحها وترحها. تمتحن انسانيتنا وتضامننا مع بعضنا البعض. كتبت نادية عثمان هذه المقالة يوم 7 شهر 9 الماضى. والخرطوم تحتج ضد القمع الاقتصادى والسياسى.
Quote: قليلة هى المرات التى يتفق فيها السواد الاعظم من الشعب السودانى على كلمة سواء !! وقد فعلوها الان برفضهم القاطع للزيادات فى اسعار بعض المواد الغذائية والحياتية الهامة ، واسعار المحروقات التى (حرقت ) اعصاب الشعب المحروقة اصلا !! والشئ المدهش حقا فى الامر هو تجاهل الحكومة لكل هذه (الصرخات) الرافضة ، واصرارها على تنفيذ سياستها الاقتصادية مهما بلغ غضب الشارع ، ومهما بلغ حجم الاذى الذى يلحق بالمواطن المغلوب على امره !! والسؤال هو اذا كانت الحكومة لا تلتفت لصوت الشارع ، ولا تعير قادة الرأى وكتاب كلمة الحق بالا .. فكيف اذن تدعى هذه الحكومة ان (امرها شورى) وهى لم تشاور شعبها ؟ و اذا كان الرافضين من داخل كيان الحكومة نفسها لهذه الزيادات المهلكة اكثر من المؤيدين لها ؟!! ففى السابق كانت كلمة الشعب هى العليا ، وكان قادة الرأى لهم كلمتهم المسموعة بحسبان انها المعبرة عن رأى الجماهير ، والان بات ضجيجهم وصراخ رفضهم يملا طرقات السودان وشوارعه ولا حياة لمن تنادى !! فاذا كانت الحكومة تصر على ان تضع على اذنيها (طين وعجين) للدرجة التى تمنع خروج المظاهرات المنددة بهذه الزيادات فهذا لعمرى الكبت الذى لا محالة سيولّد الانفجار مهما تحسبت الحكومة لذلك بانزال قوات العسكر بعرباتهم الملئية بعبوات الغاز المسيل للدموع !! وعلى الحكومة ان تعلم ان التعبير عن الغضب والاحتجاج على القرارات التى يراها الشعب ظالمة فى حقه هى حق مشروع جدا على الاقل للتنفيس عن مايثور فى نفس هذا الشعب المشهود له بالاباء والكبرياء ، والعزة . والان كلمتى للحكومة هى ان دعوا هذا الشعب يصرخ فأنتم ترهقونه باعباء فوق طاقته ، وتعصرون عليه وتفجعونه فى قوته وقوت عياله !! دعوه يسير موكبه الرافض دون رفض منكم ولا تعبير عن سخط عبر عبوات (البمبان ) الخانقة !! وان كنتم تخشون على ممتلكات المواطنيين من التلف بواسطة الغاضبين او حتى المندسين من المخربين فى صفوف المتظاهرين سلميا ، فهذا ليس مبررا لاخراس صوت العاقلين الذين من حقهم ان يقولوا (لا ) لما يمس حياتهم وعيشهم !! وقديما قال احد الشعراء (عض قلبى ولا تعض رغيفى .. ان قلبى على الرغيف ضعيف) !! فكيف تريد الحكومة ان (تعض) قلب المواطن المسكين ثم تمنعه حق التعبير عن الألم ؟!! |
| |
|
|
|
|
|
|
|