|
Re: توثيق لموقف الحزب الشيوعي من أزمة دارفور _ يوجد فديو (Re: Khalid Merghani)
|
في تقديري أن مأساة دارفور تتطلب منا وقفة لتقييم مواقف الاحزاب المختلفة منها، فهي مواقف تسجل للتاريخ تجاه مأساة هزت كل بقاع العالم.
اخترت الحزب الشيوعي لأهمية دوره في الحركة السياسية السودانية ولتبنيه قضايا القوميات واهتمامه بها منذ نشأته وحتى يومنا هذا. وكذلك ليسر حصر المعلومات المتعلقة بالحزب، فكما قال الاستاذ محمد سعيد القدال في مقدمته لكتابه " معالم في تاريخ الحزب الشيوعي السوداني " ان المشكله التي واجهته عند اعداده الكتاب كانت كثرة الوثائق وليست قلتها. فاننا نجد الحزب الشيوعي اكثر الاحزاب السودانية توثيقاً لنشاطاته اليومية، كما نجد موقع الميدان على الانترنت رغم عدم ارضاءه لطموحات أعضاء الحزب ، الا أنه يمثل ارشيفاً خصباً لمن يريد ان يتعرف على مواقف الحزب السياسيه.
هذه محاولة متواضعة لجمع كل ما يتعلق بالموضوع في هذا البوست.
وليأتي التقييم لاحقاً، ونناقش الايجابيات والسلبيات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: توثيق لموقف الحزب الشيوعي من أزمة دارفور _ يوجد فديو (Re: Khalid Merghani)
|
عزيزي خالد العبيد واستاذي فيصل محمد خليل
شكراً على المرور،
واقول لا يمكن تهميش دور الحزب بشكل عام في السياسة السودانية، فالحزب له نفوذه وثقله الجاهيري ونشاطه الحيوي والمؤثر في السياسة السودانية، بما في ذلك مشكلة دارفور. لا ادعي ان الحزب الشيوعي مثالياً، ولكنه يعمل قدر المستطاع، يتعلم من أخطاءه ليسير الى الامام من أجل وطن خير ديمقراطي، مساكن، كهربا وموية .. وطن بالفيهو نتساوى، نحلم نقرا نداوا.
واقول يا خالد ، ايد على ايد تجدع بعيد، نعمل لتعلو كلمة الحزب مع الاخرين من القوى الوطنية لنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي.
ونواصل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: توثيق لموقف الحزب الشيوعي من أزمة دارفور _ يوجد فديو (Re: Khalid Merghani)
|
1/ لمفكري الحزب وكتابه مساهمات عديدة في الكتابة عن الشأن الدارفوري، فقد كتب عنها الدكتور محمد سليمان، والاستاذ سليمان حامد والاستاذ السر بابو.
أصدرت الميدان فصلاً من كتاب الاستاذ سليمان حامد بمناسبة عيدها الخمسين في سبتمبر 2004
تقديم
يشرفنا في هيئة تحرير الميدان أن نقدم للقراء الأعزاء هذا الجهد ، وهو فصل من كتاب تحت الاعداد بعنوان (دارفور... وضع النقاط على الحروف) بقلم الاستاذ/ سليمان حامد الحاج، عضو سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني. الكتاب والفصل الذي بين أيدينا محاولة صادقة، ومساهمة جادة تنبه للمخاطر التي يتعرض لها هذا الجزء العزيز من الوطن. ويجيئ في وقت وصلت فيه أزمة دار فور أعلى مراحلها حتى تصدرت نشرات الاخبار العالمية، وفي ذات الوقت، لا تزال السلطة واجهزة امنها مستمرة في محاولاتها لفرض مزيد من التكتم على حقيقة الاوضاع في دارفور. في الكتاب الذي بين أيدينا، لايكتفي -الكاتب- بوصف الازمة وتسجيلها فقط ، وإنما يقدم مقترحات عملية للحل ولتجاوز الازمة على المدى القريب والمتوسط والبعيد. وينظر الكاتب بعين نافذة الى حقيقة الصراع ومآلاته في هذا الجزء العزيز من الوطن ولا سيما أن أزمة دارفور ظلت تشكل أحد المحاور الاساسية في الميدان خبراً وتعليقاً وتحليلاً وكشفاً للفظائع التي إرتكبها – ويرتكبها- نظام الانقاذ و عصابات (الجنجويد) التي رباها – النظام – في أحضان أجهزة استخباراته وأمنه ، ودفع لها بسخاء من أموال الشعب ، وخيرات دارفور والوطن بأكمله. اننا إذ نقدم هذا الجهد، في إطار الاحتفال بالعيد الخمسين للميدان (2سبتمبر 1954-2004)، يحدونا الامل في أن نسهم مع بقية أبناء شعبنا في حل أزمة دارفور، ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نقدم أجزل الشكر لقراء الميدان الذين ما بخلوا عليها بتزويدها ومدها بعشرات الوثائق عن حقيقة مايدور في دارفور ، واستمر تواصلهم وتجاوبهم (مع الميدان) ثقةً في أنها لن تخذل الشعب ، ولا القراء في نشر الحقائق المجردة ، مؤكدين أنه لولا جهد قراء ( الميدان ) الذين كانوا خير معين في أداء رسالتها الصحفية، لما رأى هذا الكتاب النور. و الشكر للكاتب الذي استجاب لرغبة هيئة التحرير في أن يصدر هذا الكتاب في العيد الخمسين لتأسيس الميدان وبذل جهداً مقدراً في أن يصلنا هذا الفصل في الوقت المناسب. والشكر موصول لكل الذين أسهموا – ويسهمون – في كل مراحل هذا الكتاب طباعةً وتوزيعاً، رغم ظروف السرية. هيئة تحرير الميدان سبتمبر 2004
Download 1st chapter of Darfur Book, تحميل الفصل الاول من الكتاب
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|