|
|
 الحرية .. المسئولية ..(هل تتجه الاقلام الصحفية المهددة بالايقاف والمتهمة بالاسفاف الى الاسافير)
|
صــنوان لا يفترقان... فالحرية بدون مسئولية انطلاقه وسبهللية... والمسئولية بدون حرية كلام جرايد ....
لكي تكون حراً ، لذاما عليك ان تكون مسـؤل ... والعكس صـحيح .. حتى تكون مسـؤلاً يفترض ان يكون لديك قدر من الحريه تختبر فيه مسئوليتك .
لاتوجد حرية مطلقه .. الا في الاشـياء التي لم تخرج الى الاخر، لتصـتدم مع اشـياءه...
والحرية مقيده بامر
الدين
والعرف
والتقليد
والقانون
والرائي العام
والاخر
فتُقيد حرية المجرم في الحركة، بسجنه
وتُقيد حرية السفيه، يتحديد تحكمه بامواله
بل ويتعدى تدخل المجتمع من الحريات الى الحقوق الاساسية
فيُلغى حق القاتل في الحياة، باعدامه
ويُلغى حق السفيه في ماله، بالحجر عليه
بعض الناس تنادي بالحرية المطلقة .. ونقول لهم ... ماذا فعلتم في القدر اليسير من الحرية الذي منحتم ... اظهروا مسئوليتكم في القدر المتاح لكم من الحرية لتنالوا المزيد من الحرية وصولا الى الحرية المطلقه
بالامس قرأت في بعض الصحف ، ان بعض كتاب الصحف الرياضية ، يعتبرون تحويل ملف الصحف والصحفين ... المنتهكين للاخلاق العامة وليس اخلاق المهنة فقط ، ..
ان تحويل هذا الملف الى المحكمة .. فيه تعدي على الحريات وخصوصا حرية الصحافة والاعلام
؟؟؟؟؟؟؟؟
!!!!!!!!
فكيف وانتم انتهكم حرياتنا .. في ان نطالع صحف رايضية خالية من الاسفاف
فالعمود الصحفي ملك للقارئ فبل الكاتب
ويفترض على الكاتب ان يكون مسئولا ... مستصحبا معه القارئ وهو يكتب ... فيكتب وهو يحترم حقوق القاري الاساسية
واولها ان لا يجد في عموده ما يخدش الزوق العام
والان
وفي الافق يبرز اتجاه لايقاف بعض الصحف الرياضية والكتاب
اعتقد ان الملجاء الوحيد لهؤلا الكتاب الموقوفين هو الاسافير والانترنت والمنتديات
حيث الرقابة على الكتابة في ادنى مستوياتها
فهل يتعظون ويستفيدون من تجربتهم السابقة
ام ينقلون اسفافهم من صفحات الصحف الى صفحات المنتدات على الاسافير
(وهي براها ما ناقصة )
|
|
 
|
|
|
|
Bakhaf
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست