|
|
|
 Re: الاتحاد النسائي السوداني --هل هناك صراع ? --واين تكمن الحقيقه !?? (Re: الجيلى أحمد)
|
البدايات
لن اسرد تاريخ الاتحاد النسائي او التنظيمات التي سبقته التي شكلت اللبنه الاولي لقيام الاتحاد النسائي ولكنني بصددالظروف السائده انذاك والتي ساهمت في تشكيل قيادة الاتحاد النسائي --والتي اري بان لها مردود سلبي علي المدي البعيد ونعاني اليوم في الاتحاد منه --
في تلك الفتره من الزمان كان عدد المتعلمات قليل جدا وان هناك اسر بعينها هي التي سمحت للنساء بالتعلم --والتي تعتبر من الاسر الكبيره والمحافظه وذات الاتجاه الديني وعلي سبيل المثال شيخ المليك --كاشف بدري --احمد براهيم --اسره عمر وبابكر الريح --زاهر الساداتي ( لم تكن ذات اتجاه ديني) ولكن نعتبرها من الاسر الكبيره ولها اسهاماتها في العمل الوطني ويكفي انها انجبت اول طبيبه سودانيه
نساء هولاء الاسر بحكم التعلم والاهتمام بقضايا الوطن اقتحمت العمل النسوي منذ ذلك الوقت --
وعندما اعلنت اهداف الاتحاد النسائي انهمر التاييد من جهات متعدده وكذلك بدات المعارضه والتي انقسمت الي فريقين فريق استند الي العادات والتقاليد وفريق اخر اعتمد علي الدين --والذين قادوا الحملات الشعواء نذكر منهم الشيخ حسن طنون --الغبشاوي--امين بابكر والعم الرجعي وهو الاستاذ عبدالله شوقي الاسد كذلك معارضة الاخوان المسلمين بقيادة ميرغني النصري وبابكر كرار --وهناك كانت معارضه ال المهدي والتي انعكست في احجام نسائهم من الاشتراك وثم سرعان ما كونوا جمعية نهضة المراة بامدرمان والتي كونت لتحد من نشاط وتاثير الاتحاد النسائي علي الوسط النسوي 0من كتاب الاستاذه حاجه كاشف --الحركه النسائيه في السودان صفحة 115)
استطاع الاتحاد النسائي اثبات وجوده لم يستهن بالتقاليد والقيم وحتي العادات الضاره التي حاربها بدا حربه بتاني وصمود --
صحيح ان انتعاش الحركه السياسيه وتكوين تنظيمات الطبقه العامله اعطت الاتحاد النسائي سندا قويا --الا ان الانحدارات الاسريه لتلك النسوه وما يكنه المجتمه لتلك الاسر من الاحترام ايضا ساعد علي الصمود --
حدثت صراعات عديده داخل الاتحاد النسائي واول صراع كان عندما انشقت الاستاذه نعمات الزين يرحمها الله من مجموعتها في الخرطوم بحكم ان نشاط الاتحاد كان متمركزا في امدرمان وتري الاستاذه حاجه كاشف في كتابها (الحركه النسائيه في السودان) بانه كان لا يخلو من طموح شخصي ولكن ما يستعي الانتباه انها استطاعت ان تؤثر علي كامل الفرع سواء كانت علاقات الصداقه او الدم التي لعبت دورا اساسيا في المساله --الجدير بالذكر ان الجمعيه التي كونتها الاستاذه نعمات الزين قد تبنت نفس برنامج الاتحاد النسائي وقد كان من الممكن عمل البرنامج في الخرطوم باسم الاتحاد مما يثبت نظريه الطموح الشخصي ولا غير ذلك
اما الصراع الثاني الذي خاضه الاتحاد النسائي عندما تبني ورفع المطلب السياسيه للنساء فرفضت السيده سعاد الفاتح وثريا ام مباب ذلك
بحكم ان هذا مخالف للشريع الاسلاميه ولابد ان ننوه با ن السيدتين قد اتجهتا ناحية الاخوان المسلمين الذين رفضوا قيام الاتحاد النسائي في الاساس--ولكن لاحقا اقتنع الاخوان وغيرهم بفكرة قيام التنظيمات النسائيه ليس حبا في حقوق المراة وانما طمعا في الاصوات الانتخابيه وهذا بعد ان نالت النساء الحقوق السياسيه
وتظهر الانتماءات الاسريه واضحه خاصة بعد انقسام سبعين وقذ خرجت نعيمه بابكر وقد كانت عضو لجنه تنفيذيه ومعها اخواتها وصديقاتها وحتي الجارات --وفي ظل حكومة نميري ولظروف التامين الصعبه ظل عمل الاتحاد النسائي متارجحا بين تلك الاسر التي انتجت منذعام 1952 والي لان كميه من البنات والحفيدات والصديقات --وظلت الكوادر النسويه الاخري محلك سر واصبح الانتماء العاطفي والاسري هو الاساس --ولذلك نجد اليوم كميه من الضغوط المضاده للتغيير --وهذا ما لمسته في زيارتي لاخيره واحقاقا للحق انهن يردن التغيير ولكن بمواصفات خاصة وان يكون التغيير في حدود تلك الاسر او اصدقاءهم او انسباهم ---
قيادة الدكتوره خالده زاهر لوفد الاتحاد النسائي في نيروبي يمثل هذه العقليه --هذا مع احترامي للدكتوره خالده زاهر وهي شخصيه وطنيه محترمه ومن ابرز الشخصيات النسويه --هذا وبالرغم من انها انقطعت عن العمل السياسي والنسوي --الا في اوقات قليله --الا انها تظل تمثل الرمز الحي لنضال المراة السودانيه كما انها اول طبيبه سودانيه نقف لها اجلالا واحتراما
وانا لست ضد قيادة الكتوره للوفد في نيروبي ولكنني اري با قيادتها تمثل العقليه التي لا تريد الانعتاق من اسر نظريه الاسر والانتماء العاطفي خاصة وان تلك الفتره برزت قيادات نسويه كثيره وكوادر تدربت داخل الاتحاد النسائي والبعض الان يراس احزابا سياسيه
اليس هذا محزنا
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي السوداني --هل هناك صراع ? --واين تكمن الحقيقه !?? (Re: الجيلى أحمد)
|
تعرض الاتحاد النسائي في اواخر التسعينات الي حملة شرسه وقد تكون قبل ذلك ولكن بشكل مستتر اي لم تكن علي صفحات الانترنت --جردت تلك الحمله الاتحاد النسائي السوداني من كل التاريخ المضئ وكل الانجازات والمكتسبات وجعلها تقع في خانة التطور الطبيعي والتعليم الذي اصاب المراة السودانيه وحتي لو سلمنا جدلا بان هذا هو الصحيح فقد ونسي هولاء بان الاتحاد النسائي لديه مساهمه كبيره في تعليم البنات في السودان وجهودا مقدره والتي بداها الاتحاد النسائي في عام 1952 فور تكوينه فقدافتتح الاتحاد النسائي في الفتره ما بين 1952--1958 حوالي 15 مدرسه ليليه في العاصمه المثلثه وحدها كما حذت فروع الاقاليم نفس الحذو وافتتحت ايضا المدارس الليليه في الاقاليم وقد بلغ عدد الفروع 22 فرعا شملت --الشرق والغرب والشمال والجنوب --ولابد هنا من ذكر جهود المنظمات الاخري في التعليم مثال لذلك جمعية نهضة المراة الثقافيه بامدرمان والخرطوم والتي ايضا اقامت فصولا مسائيه ساعدت في دفع حركة تعليم النساء --هذه نقطه مهمه في مسار الاتحاد النسائي وهي اهتمامه بالتعليم والمحاولات الجاده في محو الاميه مما ادي الي دعوة منظمه اليونسكو للاتحاد النسائي في عام 1970 لعقد حلقة دراسيه او سمنارا حول موضوع محو الاميه وكيفية معالجتها --وقد كانت تجربه فريده لمعرفة ما يحدث في الاقطار الاخري --عربيه كانت ام افريقيه وقد كانت هذه الحلقه الدراسيه دافعا للقائمين بامر تعليم الكبار في ذيادة فرص ووضع اليه اكبر لمحو الاميه --
هذه المقدمه البسيطه تعكس لنا بان الاتحاد النسائي قد ساهم مساهمه فعليه في دفع حركة التعليم النسوي في السودان كما اختلف مع هولاء بان الانجازات في مجال حقوق المراة نعزوها للتعليم فقط هذا وهنا يبرز السؤال الاتي --فلماذا لم يعط التعليم المراة الكويتيه حقوقها السياسيه بشكل اتوماتيكي وكلنا نعرف نضال المراة الكويتيه في هذا الشان والتي توجت اخيرا بنيلها تلك الحقوق وحتي اذا قارنا بمستوي التعليم هنا وهناك --نجد ان المراة الكويتيه قد فاقت السودانيه في مسالة محو الاميه ولكن يبقي الفارق الاساسي هو قيام المنظمات النسويه السودانيه وحراك النساء المتعلمات السياسي ومحاولة محو الاميه التعليميه والسياسيه ساعدا في خلق مناخ عام يتيح للمراة السودانيه بالمطالبه بحقوقها السياسيه وغيرها والتي وجدت مساندة من القطاعات الاخري من الشعب السوداني خاصة الحركه النقابيه في ذلك الوقت كما ان اذدهار الحركه السياسيه في البلد ساعدا كثيرا في خلق هذا المناخ المؤيد لقضايا النساء
كذلك من اولويات برنامج الاتحاد النسائي في ذلك الوقت محاربة العادات الضاره واولها الخفاض الفرعوني--والزار --وحتي هذه العادات بالرغم من الاقتناع بانها عادات ضاره الا ان الحمله الضاريه ضد الاتحاد النسائي قد شملتها ايضا فقد ادعو بان الاتحاد النسائي عندما حارب الخفاض لم يحاربه باعتبار انه يقلل من الشهوه الجنسيه وانما كعاده ضاره فقط خاصة عند المقارنه بالجمعيات الاكاديميه العاملة اليوم في هذه المسائل ----اليس هذا امرا محزنا ومضحكا --لماذا ؟ --لان المقارنه غير وارده اطلاقا --فعامل الزمن يلعب دورا اساسيا في ذلك --اقصد هناك الفتره الزمنيه التي حارب فيها الاتحاد النسائي--ففي الخمسينات كانت المراة لاتخرج من بيتها الا بالبلامه --ولا تخرج بمفردها --فكيف نستطيع التحدث لعمل دعوه ضد الخفاض --تكون الشهوه الجنسيه والاستمتاع بها هي المحور --في اعتقادي ان الاتحاد النسائي قد نهج منهجا سليما في ذلك الوقت بتبيان الحالات المرضيه التي تنتج عن ذلك الخفاض --كالنزف حتي الموت --الاصابه بالتتانس --العقم وغيرها واهمها واخطرها المضاعفات النفسيه --فنهج الاتحاد النسائي كان نهجا صحيحا --نهج يتماشي مع قيم المجتمع انذاك مما ادي الي احترام العمل النسوي مما ادي الي تزايد التايد له من كافة قطاعات الشعب السوداني بكافة الوان الطيف --ونقر بان التغيير الذي حدث في مواقف القوه التقليديه كان بعد نيل المراة السودانيه ومحاولة استقطاب النساء لكسب الاصوات --لا غير
اما القضيه الاخري (الزار) فهو عادة ضاره هذا بغض النظر اذا كان يستعمل في عيادات التطبب النفسي --وتكمن خطورته في عدم استشارة الطبيب واللجوء الي الزار خاصة في حالات التعسر الولادي والحميات المصحوبه بالخلل الدماغي كالملاريا مما ادي الي وفاةالعديد من النساء --كما لابد لنا ان نعي بان المراة السودانيه قد وجدت فيه متنفسا تمارس فيه كل ما حرمت منه --كالتدخين والشراب --والرقص --الخ ومن تلك الخطوره التي ذكرناها نجد ان الاتحاد النسائي قد وضع يده علي احدي اهم عاده من العادات الضاره ادت بحياة الكثيرات --وادت الي حالات كثيره من الطلاق ايضا لعدم استطاعة الزوج الاستجابه لمتطلبات الاسياد --كما ان محاربة الفهم السائد انذاك بوجود اناس او اسياد من كوكب اخر يجب الخضوع لطلباتهم هو فهم خاطئ وفي حد ذاته يستوجب المحاربه
اليس محزنا ان نحاول افراغ ما بذله الاتحاد النسائي من تضحيات من كل محتوي وقيمه
اليس مدهشا ان نحاول تحليل ما قام به الاتحاد النسائي بمفهوم اليوم
اليس غريبا حقا ان تاخذ تلك الحمله المنحني الشخصي و
ونواصل
أم راشد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي السوداني --هل هناك صراع ? --واين تكمن الحقيقه !?? (Re: الجيلى أحمد)
|
ولكي لا ننسي ايضا مساهمة الاتحاد النسائي في التعليم النظامي النهاري فقد كانت له مدراس اوليه ووسطي وثانويه وبمصاريف رمزيه --
والمجهود المقدر من الاتحاد النسائي في دفع حركة التعليم هذا غير البعثات الخارجيه والتي استفادت منها العشرات من الطالبات ولم تكن العضويه تشكل الميزه الاولي للحصول علي المنحه المقدمه منه
ولكن
ان المراة لا تاخذ حقوقها ولا ان تنال قسطا من التعليم مالم تكن هناك حركه نسويه قويه تحاول مسح الاميه الاجتماعيه والسياسيه وكل الارث المختزن عن المراة باعتبارها (فاس ما يتكسر الراس ) وحتي في المجتمعات الاوروبيه وتعليم المراة موجود لماذا قامت الحركات النسائيه ؟ ولماذا لم تعتمدعلي التطور التلقائي
لا اعتقد بان المهاجمين لا يعرفون هذه الحقيقه --ولكن كان القصد افراغ الاتحاد النسائي من الماضي والحاضر
وهذا ليس فقط امرا محزنا وانما غير اخلاقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي السوداني --هل هناك صراع ? --واين تكمن الحقيقه !?? (Re: الجيلى أحمد)
|
مؤتمر نيروبي
انعقد في نيروبي مؤتمرا نسويا لمعالجة القضايا الحركه النسائيه في السودان --الملاحظ في هذا المؤتمر حضور كبير جدا من النساء فقد حضرته حوالي 120 امراة من كافة انحاء العالم --علي ما اعتقد --ولكن لم تتم دعوة الاتحاد النسائي كما تم تجاهل تام للتجمع النسوي الداخلي وقد تمت دعوة الاستاذه محاسن عبد العال شخصيا والتي رفضت الدعوه وطالبت بدعوه التجمع النسوي الداخلي وقد كتبت رفضها في الصحف انذاك --وغيري من البشر وكعضو في الاتحاد النسائي فوجئت بهذا الموقف وتسالت لماذا لم تتم دعوة الاتحاد النسائي والتجمع الداخلي --ويا سلام --نزل الهجوم كالمطر --ماذا قالوا ؟
ان الاتحاد النسائي برنامجه لا يتناسب والمرحله
الاتحاد النسائي برنامجه متخلف
الاتحاد النسائي ليست لديه فروع في الخارج
رئيسة الاتحاد النسائي وخطابها الديني
الاتحاد النسائي لا يمثل المراة السودانيه فهناك تنوعا واختلافا كبيرا في الانتماءات الفكريه للنساء
ما هو برنامج الاتحاد النسائي ؟
اولا الاتحاد النسائي لديه اهداف ومن هذه الاهداف ينبثق البرنامج ولكل فرع حق وضع برنامجه وفقا لظروف وطبيعة الفرع المعني
فما هي هذه الاهداف ؟
محاربة الاميه
محاربة العادات الضاره
الوصول للنساء ومحاوللة توعيتهن لتمكينهن من القضايا السياسيه والاجتماعيه
وعلي كل سوف اقوم بنشر االاهداف كامله عندما اتحصل علي النسخه الاصليه
فقط هنا اسجل انو لم تتم اجابه الي الان عن السؤال
لماذا لم تتم دعوة الاتحاد النسائي الي ذلك المؤتمر وهل المدعوات ابرزن ما يثبت بان منظماتهن لديها فروع في الخارج وهل ابرزن برامج تثيت تماشيها مع العصر
وماذا زال السؤال قائما للذين نظموا هذا المؤتمر وقامو علي امره --نريدها شهادة للتاريخ ..
أم راشد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي السوداني --هل هناك صراع ? --واين تكمن الحقيقه !?? (Re: الجيلى أحمد)
|
مؤتمر فينيا
علي ذكر الؤتمرات العالميه لابد هنا من الاشاده بالاخت الشاعره اشراقه مصطفي لتنظيمها لمؤتمر عالمي حول
المراة المهاجره وكيفية مشاركتها في اعادة البناء في الفتره ما بعد السلام --تمت الدعوه لكل المنظمات والناشطات في الداخل والخارج بما فيها الاتحاد النسائي ولكن لا ادري اذا كانت قد تمت الدعوه لاحزاب السياسيه والتجمع النسوي الداخلي فقط كنت اعرف انو تمت دعوة التنظيم الحكومي وكان هذا بضغط من المنظمات المانحه --لماذا؟
لان المؤتمر يناقش قضايا ما بعد اتفاقية السلام وتشمل جميع الوان الطيف --الحكومه وغيرها -وهذا صحيح
هذا وبالرغم من حرص القائمين علي المؤتمر لدعوة كل النساء الا انني اري بان هناك تلكا قد تم في دعوة الاتحاد النسائي --ليس هذا فقط وانما تم اختيار اولي لاحدي العضوات بواسطه منسقة المؤتمر في الخرطوم --كان هذا اختيارا فرديا ولكن في النهايه فقد اختار الاتحاد النسائي مندوبته وهي الاستاذه سلمي اسماعيل
وهنا تطرح كثير من الاسئله
لماذا لم يتم التنسيق مع الاتحاد النسائي لاختيار مندوبته ؟
لماذا حددت فئه عمريه معينه لتمثل الاتحاد النسائي ؟
هذا بالرغم من بعض الناشطات اللواتي حضرن المؤتمر قد تجاوزن الخمسين
وننتظر اجابات منسقه السودان وهي عضو في الاتحاد النسائي
لتقول لنا المفيد ..
أم راشد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي السوداني --هل هناك صراع ? --واين تكمن الحقيقه !?? (Re: الجيلى أحمد)
|
انخرط معظم المتعلمات والعاملات في العمل النسوي وقد عبرت غالبيتهن عبر بوابه الاتحاد النسائي الي العمل العام --بدات فصول محو الاميه والندوات لمحاربة العادات الضاره --ومن واقع تجربتي العمليه فان العمل وسط النساء خاصة ربات البيوت صعب ومتشعب --وعائده قليل وياتي بعد حين من الزمن --والمراة السودانيه الغير متعلمه كثيرا ما تخلط بين العلاقه الشخصيه والعمل العام --كما لابد من كسب ثقتها وهذا ياتي بمد علاقات معها ومشاركتها افراحها واتراحها --كما هناك كثير من الطرائف في هذا المجال --احكي واحده فقط علي سبيل المثال
فقد افتتحنا فصلا من فصول محو الاميه تحت اشراف العزيز انصاف عرديب --رحمها الله --رافق هذا الفصل كشف طبي مجاني لتشجيع النساء علي الحضور خاصة وان معظمهن يعانين من ارتفاع ضغط الدم او الروماتيزم او السكري وتوفير بعض الادويه لهن --وفي احدي المرات تغيبت احدي الخالات وعندما تكرر غيابها ذهبنا لها في منزلها لاستطلاع الخبر --فعرفنا ان سبب الغياب عدم حضورنا في مناسبة لها حدثت في منزلها --ضحكنا في دواخلنا ولكن اعتذرنا لها وقد واظبت تلك السيده الي ان تخرجت من الفصل بعد ان محت اميتها --هذا المثل يوضح لنا صعوبة العمل وسط النساء ولذلك نجد بان هناك بعض من النساء المتعلمات خريجات الجامعات اليساريات ابتعدن عن العمل النسوي باعتباره (عمل نسوان) اليس هذا يشكل رايا ممعنا في الذكوريه ويعكس مفهوما خاطئا حول الصراع الطبقي والسياسي --
وهل هناك فرق بين عمل النسوان والجندر اليس هو نفس العمل الذي ترفعن عنه سابقا امالترجمه للغة الانجليزيه لها مفعول السحر وتعكس رؤي ثقافيه بعكس كلمة نسوان التي اريد بها الدونيه --ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي السوداني --هل هناك صراع ? --واين تكمن الحقيقه !?? (Re: الجيلى أحمد)
|
وعمليه الشد والجذب بين الفئتين ما زالت مستمره حتي اليوم --استعملت فيها شتي الاساليب للانتقاص من الاخر --واهمها استعمال العقليه التامريه لبعض المستنيرين لاخراج ما يريدونه هم وليس الحقيقه --كل هذا الجهد المهدر اضاع الفرصه الذهبيه لخلق حركه نسائيه واسعة الانتشار --وهنا وللحقيقة فقد اخطا الجانبان في ذلك --فاللواتي عملن في العمل النسوي تجاهلن تماما تلك الفئه التي رفضت الانخراط في العمل وكان هذا خطا كبيرا اما الفئه الاخري والتي تعتبر نفسها اكثر استنارة وثقافة ووعيا لجات الي اساليب بعيده عن الواقع وروجوا الي ان الاستاذه فاطمه احمد هي التي تقف شخصيا في طريق التغيير --والي الان لم نقرا اي برنامج مطروح واضح المعالم لكي يكون بديلا للبرنامج القديم --ما هو؟ ؟ اين يكمن الخلل؟ وكيف نعالج القصور --
اعترف ايضا بان هناك قصورا كبيرا في برامج الاتحاد النسائي تستوجب المعالجه وهذا لا ياتي الا بانخراط في العمل وتحسس اماكن الضعف حتي نستطيع وضح حلولا مفيده لمحاولة علاجها --ولكن عندما تتقمصنا فكرة بان شخص ما هو السبب فنلجا الي اساليب غير علميه للمعالجه --اذكر انني حضرت المناظره التي تمت بين الدكتوره نوال السعداوي والاستاذه فاطمه احمد في جامعة الخرطوم --ولا اخفي اعجابي بالدكتوره نوال السعداوي ولكن في ذلك اليوم جانبها التوفيق في اسلوب المناقشه والاستفزاز كان سيد الموقف . واحسست واحس معي عدد لا يستهان به بانها عندما اتت الي الخرطوم كانت معباة تماما بفكرة محدده وهي الانتقاص بما هو موجود علي الساحه السودانيه --كما كان لابد من تنويرها عن طبيعة المتلقي السوداني الذي يرفض الاستعلائيه سواء كانت مصريه او غيرها وكانت النتيجه ان تصدي لها معظم المتحدثين من الجنسين--
وماتت الجمعيه والتي للاسف نسيت اسمها-- في مهدها وكان من المفترض ان تلعب دورا مهما في التنوير وقد تكون من ركائز العمل النسوي في المنطقه --ماتت لان القائمات عليها لم يستوعبن قضايا المجتمع بكل القيم والمعتقدات وخاطبن المجتمع العربي من مكان عال مما ادي الي اصابة المجتمع بالصمم تجاههن --وللتاريخ الاتحاد النسائي فطن لذلك ونجح في استقطاب المجتمع في وقت كانت المراة تمثل ديكورا منزليا عند الطبقات العليا من المجتمع والة انجابيه في الطبقات الدنيا --خلقت للتفريخ وخدمة الرجل --اليس هذا في حد ذاته يعتبر نجاحا كبيرا وتجربة يمكن ان تدرس في تجارب النساء --
ونواصل
-
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي السوداني --هل هناك صراع ? --واين تكمن الحقيقه !?? (Re: الجيلى أحمد)
|
ولان الفكره كانت وما زالت بان الاستاذه فاطمه احمد تقف حجر عثرة في طريق التغيير المنشود --وان بقية القيادات في سكرتارية الاتحاد النسائي مستوعبات للمتغيرات في واقع المراة --طال الهجوم لتلك الزعيمه واخذ اشكالا متعدده --اتهمت بالتخلف والرجعيه والخطاب الديني ولكن ما حز في نفسي اتهامها بالجنون وانفصام الشخصيه خاصة اذا اتي من شخصيات متعلمه مستنيره --لان الجنون وانفصام الشخصيه هو مرض ويمكن معالجته بالادويه --و تتوقف استجابة العلاج علي مدي الدرجه التي وصل اليها المريض --ولا اريد ان افتي ومالك في المدينه --فهناك اطباء الامراض النفسيه--ووقد يصيب معظم الناس --يشخصون --ويتعالجون ويتعايشون مع البشر بشكل طبيعي وليس كما كان يعتقد البعض في مجتمعنا سابقا بان المرض النفسي لا علاج له --وومن ثم يذهبون بمريضه الي احد الشيوخ --لكي يجلد ويحبس --
كنت اعتقد انو دورنا كمستنيرين ان لا ينحصر في العمل السياسي ولكن ان نتلمس كل المفاهيم الخطا والاستعانه بذوي الاختصاص للمعالجه لا ان تستعمل كسبة في حق الاستاذه فاطمه --هذا اذا سلمنا جدلا بانها تعاني خللا --
sweep this old woman
هذا ما قالته الاستاذه سوندرا هيل وعلي صفحات الانترنت --وهي استاذه جامعيه تهتم بقضايا النساءعاشت ردحا من الزمان في السودان --وانا شخصيا قد تمت لي دعوة في السبعينات لحضور احد اللقاءات او الحفلات وللامانه لا ادري اذا كانت هي ام استاذه جامعيه امريكيه غيرها --للاسف لاسباب تتعلق بعملي لم استطع الذهاب --
دعونا اولا تامل هذه الجمله فكلمة sweep ماذا تعني اقصد المعني اللغوي هل هي يكنس او يمسح ام ماذا؟
وعلي كل حال فهي كلمه اريد بها اشعار -- الشخص الاخر بالدونيه وتنم عن روح عدوانيه شريره حتي للذين امروا بها واعجبتهم لا ادري لماذا اتذكر خطابات بوش ومحاولاته وتهديده لطالبان البغيضه بمسحهم من الوجود --هذا وكلنا نعلم ما هي طالبان والممارسات السيئه وتجاوزاتها في حقوق النساء--ولكن التغيير الحقيقي ياتي من المجتمع ام الشعب وليس علي الدبابت والطائرات
لا تقولو لي ان الشخصيتين مختلفتين --اقر بذلك ولكنهم يحملون نفس العقليه --عقليه العنف الراسمالي والتي تحتاج لمجهود ذاتي للتخلص منها وليس كافيا التسربل بالماركسيه --
ناتي للجزء الثاني من الجمله old lady
ناشطه نسويه كيف فات عليها ان تعتبر ان old age سبة --وبلوغ النساء لسن متقدمه تعني نهايتهن اليس هذا التفكير ممعنا في الذكوريه وهل نهتم بالنساء في سن معينه فقط --FEMININE وينتهي اهتمامنا بهن بنهاية هذه المرحلة العمريه وماذا سؤالي قائما هذا بالرغم من ان لي ايمان قاطع بالتعاون والتعاضد مع كل الحركات النسائيه من اجل عكس التجارب ودراسة الاخفاقات ومن اجل التضامن بين الشعوب
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي السوداني --هل هناك صراع ? --واين تكمن الحقيقه !?? (Re: الجيلى أحمد)
|
وللاستاذه سوندرا كثير من المقالات والتعبيرات التي لفتت نظري واضرب مثلا فقد كتبت يوما عن الرق في امريكا والرق في شمال افريقيا وايهما افضل --ففي ذلك المقال رجحت كفةامريكا بان معاملة الرق فيها كان افضل ؟؟ وتذكرت حديث السيد كولن باول عندما سميت احدي الشوارع في واحده من المدن الامريكيه باسمه بعد حرب الخليج الاولي --دمعت عيناه لانه تذكر عندما كان في السابعه فقد كان غير مسموح له بعبور هذا الشارع تحديدا لانه اسود --(من مذكرات كولن باول نشرتها الشرق الاوسط )اترك هذا الحديث بدون تعليق مني --وللقراءالحق في تبيان الحقائق
اما المقاله الاخري التي كتبتها البروفسور سوندرا وذلك بعد الحملة الشرسه التي قادتها ضد الاستاذه فاطمه احمد فهي
CAPITALISM IS UGLY IS SOCIALISM IS THE SOLUTION
وعلي ما اعتقد بانها وصفت الماركسيه بالجمود والراسماليه بالمرونه
اترك هذه المقاله لذوي الشان من الماركسين السودانين لتحليلها وتوضيح راي السيده سوندرا وتبسيطه لنا حتي نستطيع فهمه
ونواصل..
.أم راشد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي السوداني --هل هناك صراع ? --واين تكمن الحقيقه !?? (Re: الجيلى أحمد)
|
ثم --خرجت لنا الاستاذه سوندرا هيل بموضوع اخر وهو
oxford encyclopedia
وقد ذكرت بانه طلب منها كتابة 500 كلمه عن الاستاذه سعاد ابراهيم احمد لها كل الاحترام والتقدير وعن مساهمتها لا ادري بالتحديد في العمل العام ام في العمل النسوي وهي تتاسف علي ان 500 كلمه غير كافيه لايفاء الاساذه سعاد حقها وهذا لا جدال فيه --كما ذكرت بان السنه القادمه سوف تكون من نصيب Yوالتي تليها من نصيبX,--هذا وبالرغم من الاسماء تستحق ان توضع في هذه الموسوعه العالميه ولكن تبادر الي ذهني السؤال الاتي من الذي يؤرخ للمراة السودانيه ومن الذي يطلب من بروفسور سوندرا ذلك --فمن حقنا كسودانيات معرفة الجهات التي تريد كتابة تاريخنا الوطني وبمزاجها الخاص --وهل المعرفه بالاستاذه سوندرا هي اهم تلك الركائز لكتابة تاريخنا في الحركه النسويه --وهل ما تعرفهم سوندرا فقط هن صاحبات الحظ الاسعد --
نعلم جميعا بان هناك نساء سودانيات لا ينتمين الي قبيلة اليسار يستحقن التكريم ايضا واذكر منهن عل سبيل المثال لا الحصر --
الاستاذه فاطمه طالب --صاحبة اول فكره لعمل تنظيم نسوي وقد راست اول دوره للاتحاد النسائي
الاستاذه حاجه كاشف
الدكتوره خالده زاهر
السيده رحمه جادالله (جمعيه نساء بيت المهدي )
وكثيرات غيرهن
اليس من حقنا ان نكتب تاريخنا لوحدنا ام ان هناك قوه تريد فرض سيطرتها علينا ومسح تاريخنا
ونواصل
أم راشد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي السوداني --هل هناك صراع ? --واين تكمن الحقيقه !?? (Re: الجيلى أحمد)
|
شكرا للاخ الجيلى احمد
وشكرا للدكتورة ام راشد
فى العيد الخمسين للاتحاد النسائى .. سألت الاستاذة المناضلة فاطمة احمد
حول دستور وعضوية الاتحاد النسائى ومدى شموله لكافة اقاليم السودان بمختلف عادتهم وتقاليدهم... حين اثارت موضوع بنات لندن وسلوكهن المتحلل وليس (المنحل)... سألتها ان حبوبتى رحمها الله كانت تسجر (تدخن) وان امى وكثير من نساء السودان يستعملن الصعوط ( بسفن).. وان النساء فى بعض من الغرب والجنوب يشربن المريسة.. وان ثقافة الوسط والمدن مختلفة تماما عن ثقافة الريف.. فى كل مناحى الحياة الاجتماعية... فهل هذا الصرح التاريخى هو مفصل لفئة بعينها لها تقايد ومورثات اسلامية عربية؟؟؟؟ كان هذا سؤالى الذى اراه هو محور الصراع الحقيقى فان دستور ولائحة الاتحاد منذ اكثر من نصف قرن مازال يتعامل مع الواقع بثوابت تاريخية... ويمكن ان نجد التبرير بالظروف الموضوعية التى مر بها السودان من نظم دكتاتورية.. الخ . لكن ارى ان شخصنة الصراع الدائر داخل اروقة المنظمات الجماهيرية حتى الاحزاب هو صراع موضوعى. لا بد من التعامل معه بنوع من العقلانية.. هذه المنظمات التى شاخت بقيادتها.. عجزت من قراءة التطور السياسى والاجتماعى للمجتمع السودانى.. وفى نواحى ايدولوجية نجده اصبح اسير لعقول تخطها التجربة واصبحت اكثر تخلفا حتى من الاحزاب التقليدية والدينية..عند قيام الاتحاد النسائى كانت مجموعة المتعلمات والواعيات قليلة تعد على اصابع اليدين.. الآن هنالك ملاين من النساء المتعلمات والمتخصصات فى شتى فروع المعرفة الانسانية واصبح الواقع مختلف تماما.. فان شريحة ربات البيوت بالعقلية القديمة اضمحلت احصائيا وسوف يكتب لها الفناء يعد جيل او جيلين.. فلماذا.. مازلتم فى الاتحاد تتحدثون بعقلية الخمسينات؟
الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم هى رقم صعب فى الحركة النسوية والسياسية. ولكن هذا لا يمنع من فتح نقاش والدعوة لعقد مؤتمر حقيقى يتم تحضيرة ويدعو له كل العضوية والاصدقاء.. وان تتم دراسات واقعية عن حالة المرأة السودانية فى الريف والحضر.. خاصة فى موجة الاهتمام العالمى بفرز قطاع المرأة كقطاع اساسى فى التنمية المستدامة.. والتعامل معها كقوة اجتماعية واقتصادية مهمة جدا..
ان شخصنة وتصفية الحسابات والاهتمام بالجوانب الشخصية للصراع الداخلى هى محاولة لتغطية طبيعة الصراع الحقيقى.. والمسألة لم تكن مسألة نساء امدرمان ضد نساء الخرطوم بقدر ما هو صراع طبقى ونوعى بين مفاهيم وتقاليد مكتسبة من واقع المجتمع الذى تنشأ فيه العضوة.... ولقد عاصرت بحكم عملى اللصيق لفترة طويلة بين الزميلات النقابيات والشكل التحزب حول الاقطاب.. لقد ةآن الاوان ان تطرح قضية الاتحاد النسائى السودانى الى اروقة النقاش الجاد وتطوير برنامجه التقليدى من محاربة الظار ومحو الامية والعادات الضارة فى زمن العولمة والانتشار الاعلامى باسطة القنوات الفضائية .. الى برامج مؤثر فى ترفيع الوعى الطبقى والاقتصادى.. واشراك المرأة فى العملية السياسية والاجتماعية والاقتصادية.. ومراقبة منظمات المجتمع والجمعيات الطوعية التى تنطلق من مدخل نسائى فى عملها..
شكرا د. ام راشد
والجلى واتمنى ان يوجهه النقاش الى الجانب الايجابى...
وشكرا للاستاذة سعاد ابراهيم
والاستاذة فاطمة ابراهيم واتمنى لهما الصحة والعطاء المستميت من اجل وطن خير يحترم المرأة وحقوقها ويحترم الانسان وحقه فى الحياة الكريمة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي السوداني --هل هناك صراع ? --واين تكمن الحقيقه !?? (Re: sharnobi)
|
العزيز شرنوبي
شكرا علي طلتك التي تسعدني --واتفق معك في كل ما ذكرت --ولان هناك منعطفات كثيره تمر بها الحركه النسائيه --وتحتاج منا الي مناقشه جميع الجوانب نستعمل فيها منهجا علميا سليما وقدرا كافيا من الشفافيه --مؤتمر الاتحاد النسائي لابد ان يتم وكما ذكرت لابد من التحضير له --لا ان يتم خبط لزق لكي يتسلم القياده اناس اكفاء يستحقون وحتي لا تمارس فينا علم الوراثه السياسيه --صدقني يا شرنوبي ما شاهدته ولمسته من اجتماع تم في الخرطوم فان الاستاذه فاطمه لا ترفض قيام المؤتمر ولا تصعيد العناصر الشابه وفي ذات الاجتماع --هذا ما قالته الاستاذه
لقد ان اوان الاعتزال وترك القياده للعناصر الشابه وقد ذهبت الي ابعد من ذلك بان اللجنه المنتخبه اصبحت غير دستوريه بحكم التقادم والذين انتخبوها منهن من فارقن الحياة سواء بالموت او المرض
ولكن من يقف ضد تصعيد العناصر الشابه
هو ما ساكشف عنه في مقالاتي تلك وعندها سوف تصاب بالدهشه
اعرف بان الاستاذه فاطمه محافظه الي حدود كبيره وكثيرا ما اختلف معها في هذه النقطه
الاخ صلاح
عندما نوهت بين نمرة اتنين وامدرمان لم اقصد الشخصنه اطلاقا وعذرا اذا فهمت ذلك --فقط اردت القول بان هذا السؤال الذي ظل حائرا لدينا --ماهي المشكله ؟ هل هناك صراع فكري ؟ ام شخصي
ومن باب الدعابه كنا نقول لو اتحلت لمشكله بين الجهتين
اعتذر مرة اخري لعدم تمكني من ايضاح وجهة نظري وتشابه الامر وفهم كانه شخصي وكا تعلم فانا اكن التقدير للشخصيتين
وشكرا لك عزيزي شرنوبي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي السوداني --هل هناك صراع ? --واين تكمن الحقيقه !?? (Re: الجيلى أحمد)
|
الاستاذه سوندرا ذهبت الي السودان اكثر من مره وتمت اجتماعات بينها وبين النساء العاملات في منظمات المجتمع المدني --
وهنا يبرز السؤال الاتي
ما هي العلاقه بين سوندا ومنظمات المجتمع المدني
هل هي المسؤوله عالميا منهم
--ام هذه طريقه لمقابلة الكوادر النسائيه
سالت احدي القياديات في الاتحاد النسائي والتي حضرت الاجتماع
كيف تمت الدعوه ؟
وهل هي شخصيا نورت منظمتها بما دار في الاجتماع
ولماذا لم تتم الدعوه او التنوير لتعميم الفائده
وانا هنا انتظر اجابه من تلك القياديه
وسوف اتي مره اخري لذات الموضوع بعد استخراج المعلومات التي بحوزتي
أم راشد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي السوداني --هل هناك صراع ? --واين تكمن الحقيقه !?? (Re: الجيلى أحمد)
|
هناك مقوله ظلت ترددها بعض القياديات ان الاستاذه فاطمه تعرقل المسيره --وبدا الكورس في ترديد تلك المقوله بدون درايه او وعي او علي الاقل محاولة فهم الواقع ودراسته كمحاوله للخروج من ذلك المازق --مازق الخروج من مخالب الدكتاتوريه ومحاولة التوصل الي قاعدة النساء
فهل هذا تم ؟
وقبل محاولة الاجابة لتلك الاسئله يجب علينا التنبيه بان الاستاذه فاطمه قد خرجت من السودان في اوائل التسعينات --فما هو التغيير الذي حدث --ما هو البرنامج البديل الذي وضعته اللجنه في غيابها --كم عدد الفروع التي انشئت في تلك الفتره
صحيح ان تصعيدا لبعض الكوادر الاقل عمرا نسبيا قد حدث --
وان عملا منظما قدتم في التجمع النسوي الداخلي
وان اعدادا من صوت المراة قد راي النور
ولكن تبقي هناك حقيقة بان العمل قد ظل متعثرا الي درجة التجميد في احيان كثيرة
ارجو ان لايفهم من انني بصدد تبرئة احد ولكنني بصدد الرد علي الذين يرون بان الاستاذه هي المعرقل للعمل
فماذا فعلن في غيابها ؟
ولانني اريد الاصلاح في برامج ومنهج العمل فلابد لنا ننظر ولو سريعا الي تلك القيادات التي اتت منذ عام 1970 --العمر --الاداء --التواصل مع قطاعات المجتمع السوداني والشباب تحديدا --والتواصل مع الشباب يعني التواصل من خلال العمل والانشطه وليس من خلال الونسه فهذا ما عجبت له من مفهوم يصدر من بعض القيادات --
فالفتره الزمنيه الطويلة --36 سنه كافيه لتغيير كثير من مناحي الحياة فينا --فهل تغيرت تلك القيادات ---اقولها بكل بساطه لا ثم لا
ما هي معاييري لذلك
لم اري اي كتاب يكتب او حتي مذكرات --ليس هناك تواصل مع جماهير النساء عن طريق الندوات او المحاضرات --عدم الاستفاده من الثوره التكنولوجيه والاميه في التواصل الاسفيري --كل هذه الاشياء ساعدت علي تقوقع القياده وانخلاقها علي ذاتها ---وهذا الانغلاق ساعد علي نمو العقليه التي تبشر بي (نحن الساس ونحن الراس ) وهذا ما يعاني منه الاتحاد النسائي اليوم وعلي مستوي القباده --ولولا هذه العقليه العقيمه لما سمعنا تلك الاجابه المضحكه المبكيه من احداهن عندما جاء السؤال الاتي
لماذا لم يوقع الاتحاد النسائي علي مذكرة ارتفاع الاسعار ؟ فاجابت ببرود احسدها عليه
لان المطره صبت ؟؟؟؟؟؟؟؟
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي السوداني --هل هناك صراع ? --واين تكمن الحقيقه !?? (Re: الجيلى أحمد)
|
ولان الحال هو الحال الذى ذكرناه ليس فقط من ضعف الرؤيا الفكريه وانما عدم التحرك لاسباب قد تكون صحيه او ماديه ام نتاج وهن عام اصابهن -- لا عجب فالانسان هو الانسان والطاقات الانسانيه محدوده خاصة ادا تزامنت مع التقدم في العمر --ولا يفوتني الا ان اسجل هنا اشاده بتلك القيادات التي ابلت بلاء حسنا وواجهت الحكم الشمولي مرتين --وواجهت كل اشكال القمع من تشريد من العمل واعتقال ومراقبات امنيه صارمه -قلبت نظم الحياة لديهن -
وعندما اتي هزا الهامش الصغير من الحريات بعد اتفاقية السلام فكان لزاما عليهن التحرك بصوره اوسع وتجديد نشاط الاتحاد ومحاولة الخروج للعلنيه --هدا النشاط المكثف يحتاج منا الي جهد يومي وتحرك يومي -فكان لابد من تدعيم اللجنه المركزيه بدماء حاره تضخ الحياة في شرايين الاتحاد --
ولاسف قوبل هزا الاقتراح برفض تام الي درجة التعسف --ولان الساقيه لابد ان تدور ولان عجلة الحياة لن تتوقف ولان هناك كم هائل من النساء تشكل وجدانهن في داخل الحركه النسويه والاتحاد النسائي تحديدا --فكان لابد ان يتخد قرار التصعيد للعناصر الشابه
ولكن---
بدات الاعدارتهطل كالمطر فاعتدر البعض من حضور الاجتماعات وروجت الاخريات بنيه الانتقال الي مكان اخر
وكلو عشان الاستاده فاطمه ولا يستطعن العمل معها --هدا بالرغم من ان هدا ليس صحيحا وكان الاجدي والافيد ممارسة النقد والنقد الداتي والاخد بيد العناصر الشابه لاستنهاض الفروع والتحضير للمؤتمر ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي السوداني --هل هناك صراع ? --واين تكمن الحقيقه !?? (Re: الجيلى أحمد)
|
مواسم الحرد سواء كانت علي المستوي الفردي او الجماعي تدل علي الانتماء العاطفي لا الفكري للمنظمه كما تدل ايضا علي غياب المؤسسيه وعدم العمل باللوائح الداخليه بل نسيانها تماما فلمادا غابت اللوائح والنظم من ما ادي الي الزعزعه التنظيميه للاتحاد
اولا من الاسباب الموضوعيه هي غياب الديمقراطيه في البلد والهجمه الشرسه من الجهات الامنيه علي الاتحاد ساعدت علي التقوقع ولتنشيط العمل علي عمل توليفات من نساء للقيام بالعمل وعادة ما تتم تحت حسابات مرتبطه بهاجس التامين والظروف القاسيه التي مرت بها الحركه الديمقراطيه وتنظيماتها --هدا الهجس جاء فرص الاختيار ضيقه ومحدوده واصبحت من لديها اخ او زوج او ابن معتقل لها الاولويه في القياده هدا وبغض النظر عن القدرات وكدلك الحال بالنسبه لاختيار الوفود التي تمثل الاتحاد النسائي والتي ما ينفض الغبار عن املفات الخمسينات او من الاحفاد من الاجيال الاخري --وقليل جدا من استطاعت خرق هده القاعده --وقد يكون هدا مبررا في ظروف الضغط الامني ولكن ان يمارس حتي في ازمنه الديمقراطيه --فلا نجد ما يبرره--كما ان نهج --غيب وتعال من بعض العضويه ساعد كثيرا علي عدم الانضباط وبالتالي ادي الي ترهل تنظيمي --ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الجيلى أحمد
sharnobi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست