يتم التوقيع اليوم على اتفاقية الانقاذ مع جبهة الشرق ومثل اتفاقية ابوجا فقد ولدت الاتفاقيه( الخلاف ) حولها وبعدها ستموت كاتفاقية ابوجا ويترعرع (الخلاف) وبعدها يحس الناس بجنا (الخلاف ) كبر واصبح له شان وينسون الاتفاقيه التى ستكون محصلتها بعض المناصب الشكليه وتسهيلات ونزول فى الفنادق واغانى من الشرق تستمر فى التلفزيون لعدة ايام حتى تحس ان الشرق هو السودان وبعدها تتوارى الاغانى و الاتفاقيه وتبقى المناصب الشكليه والتسهيلات
هذا وقد افرزت الاتفاقيه خلافا حولها بدا ببعض قيادات الجبهه ومنطقة القضارف وكذلك منطقة حلايب التى تنازل عنها سليم للمصريين وقيل ان هناك فى طور التكوين جبهه لتحرير حلايب وشلاتين ربما تشهد الايام القادمه الاعلان عنها كما ان القبائل فى منطقة القضارف تفكر ايضا فى تكوين مليشيات لمعارضة الاتفاقيه مثلها مثل جبهة الخلاص ويعتقدون ان الاتفاقيه اعطت البجه والرشايده اكثر مما يستحقون وان الانقاذ لاتسمع الا الصوت الذى يصحبه صوت البندقيه
.إلى ذلك انتقد القيادي بولاية القضارف كرم الله عبّاس اتفاق قسمة السلطة، ووصفه بإنه يلقي بظلال سالبة على ولاية القضارف، وقال إن السلام وانصاف ولايتي كسلا والبحر الأحمر يجب ألاّ يتجاهل خصوصية ولاية القضارف التي تجمع كل أهل السودان، وأضاف إن الوظيفة العامة في القضارف لا تقوم على القبلية بل تقوم على الأحزاب وجماهيرها.ودعا عبّاس لتوزيع المناصب على المواطنين حسب أحجامهم وعلى حسب القوى السياسية التي يمثلونها وعضويتهم في ولاية القضارف دون تجاهل لأحد، وقال ''إن غلبة أي عنصر قادم للقضارف على الآخرين يخلق وضعاً شاذاً يمكن أن يحول القضارف إلى دارفور أخرى''.وقال كرم الله إن الموقف الذي يتبناه ليس موقفاً شخصياً بل يعبر عن أهل القضارف وقياداتها وقواها الحية وأحزابها، وعن مجلسها التشريعي الذي يرأسه، واصفاً أهل القضارف بأنهم أهل وفاق ولا يريدون الظلم لهم أو لغيرهم، ولا يريدون حمل السلاح كما حمله ''الآخرون''، وأنهم لا يريدون إجراء مفاوضات أخرى، ولا يريدون تكرار ما حدث في ''أبوجا''.من جهة أخرى شن الأمين العام لمجلس الولايات حسن موسى شيخ الصافي هجوماً عنيفاً على رئيس المجلس التشريعي بولاية القضارف كرم الله عباس ووصف تصريحاته بأنها ''طعنة في خاصرة الإتفاق''.ووصف والي البحر الأحمر السابق عضو مجلس الولايات عن البحر الأحمر أبو على مجذوب أبو على إتفاق الشرق بأنه ''فرصة طيبة'' لوقف النزيف الذي استمر طويلاً، وأنه نجاح كبير يلتف حوله أهل الشرق، وأن نجاح الإتفاق يأتي من خلال شفافية التنفيذ والإستفادة من التجارب السابقة في نيفاشا وأبوجا، وقال ''إن أي إتفاق لا يأتي دائماً بكل ما يطلبه المتفاوضون، ورغم أن هنالك آراء كثيرة لكن نأمل في إنجاح الإتفاق بروح طيبة''.وانتقد مجذوب هجوم كرم الله عباس على الإتفاق ووصفه بأنه ''رأي شخصي''، وإن الولايات الشرقية جميعها ولاية واحدة لا تمنعها الخصوصية التي تتمتع بها ولاية القضارف من أن تكون واحدة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة