|
|
 شائعات عن هجوم على الفاشر متوقع !!!!! عن جريدة الصحافه
|
مقتل وجرح 10 في هجمات متفرقة بدارفور
نيالا ادم مهدي : جنيف : وكالات
قتل ثلاثة مواطنين وجرح سبعة اخرين في هجمات متفرقة وقعت خلال اليومين الماضيين علي الطرق المؤدية الي مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور ، في حين اعلنت الامم المتحدة عزمها على العمل بشكل عاجل لنقل اكثر من 40 ألف لاجيء سوداني الى داخل تشاد بعد قتال دار في مطلع الاسبوع عند الحدود . وفي عضون ذلك عززت القوات المسلحة وجودها بكثافة في مدينة الفاشر، الامر الذي فتح الباب لشائعات عدة تتحدث عن هجوم وشيك للمتمردين علي المدينة ، لكنّ مسؤولا عسكريا بارزا في مكتب الناطق الرسمي اعتبر التعزيز امر طبيعي .
واكد برنامج الاغذية العالمي أمس ان نحو ربع مليون شخص في دارفور لا يستطيعون الحصول على الحصص الغذائية التي توفرها الامم المتحدة بسبب القتال .وقالت المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين ان متمردين معارضين لاتفاقية أبوجا اشتبكوا مع قوات حكومية قرب الحدود بين السودان وتشاد يوم السبت الماضي مما يقدم المزيد "من الادلة على تزعزع الاستقرار" في المنطقة ، وقالت المفوضية التي تدير مخيم أور كاسوني على بعد خمسة كيلومترات فقط من الحدود ان حكومة تشاد وافقت على القيام بمسح الارض قرب بلدة بيلتين لبناء موقع جديد للاجئين بشكل متعمق داخل البلاد .
وقالت جنيفر باجونيس المتحدثة باسم المفوضية في لقاء صحفي بجنيف "ان التدهور الحالي في الامن بدارفور وزيادة الافتقار الى الامن في أنحاء شرق تشاد، يبرزان الحاجة العاجلة لنقل اللاجئين السودانيين في مخيم أور كاسوني بعيدا عن الحدود . واضافت "مع تدهور الوضع الامني أصبح من العاجل أن تحدث عملية تغيير المكان ونحن نعد خططا بناءً على ذلك " .
وقالت ايلين كو وهي متحدثة أخرى ان المفوضية تأمل نقل اللاجئين الى مخيمات قائمة فعلا أو الى مواقع مؤقتة "خلال أسابيع" الى حين تجهيز موقع ملائم للمخيم .
وفي سياق متصل، قال برنامج الاغذية العالمي أمس ان نحو ربع مليون شخص في دارفور لا يستطيعون الحصول على الحصص الغذائية التي توفرها الامم المتحدة بسبب القتال. وقالت متحدثة ان البرنامج الذي يهدف الى الوصول الى ثلاثة ملايين شخص في منطقة دارفور شهريا أوصل الطعام لنحو 2.8 مليون شخص في سبتمبر.
وقالت المتحدثة كريستيان بيرثياومي في مؤتمر صحفي ان هذا يعني أن نحو 224 الفا في دارفور معظمهم في شمال المنطقة سيظلون محرومين من حصص الغذاء .وأضافت "للشهر الرابع على التوالي لم يستطع آلاف الاشخاص الحصول على مساعدات برنامج الاغذية العالمي الغذائية بسبب انعدام الامن ، هناك نحو ربع مليون معزولين،هذا تحسن لكن الوضع يظل خطيرا. ومضت تقول ان البرنامج استطاع بشق الانفس الوصول الشهر الماضي لعدد من الناس اكبر من ذلك الذي وصل اليه في يوليو وأغسطس حين لم يتسن توصيل الطعام الى 470 الف شخص و350 الف شخص على التوالي.
وأضافت أن البرنامج قدم حصصا مضاعفة لمن وصل اليهم في شمال دارفور في سبتمبر، حيث لم يكن واثقا من امكانية الوصول اليهم على مدار الاشهر القادمة بسبب القتال. وقالت المتحدثة ان البرنامج لم يتلق الى يومنا هذا سوى 90 في المئة من مبلغ 746 مليون دولار يريد جمعه من أجل البلاد حيث يخصص ثلثا هذا المبلغ لدارفور .
وقال مسؤول في منظمة اطباء بلا حدود امس ان اربعة من موظفي المعونة تعرضوا للهجوم بدارفور وضربوا وتلقوا تهديدات بالقتل، ولفت مارك جالينير نائب رئيس بعثة المنظمة الانتباه الي ان هذه الهجمات اصبحت متكررة اكثر فأكثر في الشهور الاخيرة،وادت الى الحد من وصول المنظمات الانسانية."
وقال جالينير لرويترز ان المهاجمين "قالوا انهم لا يريدون اي اجانب هنا." وقال ان منظمة اطباء بلا حدود الفرنسية قيدت تحركاتها في المنطقة منذ الهجوم.
إلى ذلك عززت القوات المسلحة وجودها بكثافة في مدينة الفاشر، الامر الذي فتح الباب لشائعات عدة تتحدث عن هجوم وشيك للمتمردين علي المدينة ، لكنّ مسؤولا عسكريا بارزا في مكتب الناطق الرسمي اعتبر التعزيز امر طبيعي ، مطمئنا المواطنين بعدم وجود اي تهديدللمدينة .
وعلمت " الصحافة " ان القيادة الغربية عززت منذ اكثر من اسبوع وجودها في الفاشر، لكن بالمقابل فإن الحياة تمضي بشكل طبيعي خلافا لشائعات تحدثت امس عن سماع دوي اطلاق نار في المدينة .
وأفاد مصدر مسؤول في مكتب الناطق الرسمي " الصحافة " امس ان التعزيز في الفاشر طبيعي ، وقال ان الجيش ظل طوال اليومين الماضيين يرصد اشاعات وسط المواطنين في المدينة تتحدث عن هجوم وشيك ، قائلا انه ليس حتي في توقعات القوات المسلحة هجوم للمتمردين .
وقال المصدر ان القوات المسلحة تمسك بزمام المبادرة في جميع المواقع بدارفور ناهيك عن الفاشر التي شدد علي انها مؤمنة تماما ، واضاف ان المتمردين لايملكون اية قدرات للتمسك باي ارض في دارفور ، معتبرا كل مايحدث الان وخاصة علي الحدود السودانية التشادية عبارة عن هجمات عشوائية تقوم بها جبهة الخلاص .
وقتل ثلاثة مسافرين وجرح سبعة آخرين نقلوا الى مستشفى نيالا في احداث متفرقة وقعت خلال ال 48 ساعة الماضية بمحلية نيالا من بينها ثلاثة احداث نهب في الطرق المؤدية الي كل من الفاشرو كاس وعد الفرسان، احدها يبعد عن المدينة مسافة كلم ونصف .
واعتبر معتمد محلية نيالا محمد العجب اسماعيل في تصريح لـ «الصحافة» الحادث الذي وقع في طريق الفاشر/ نيالا ناتجا عن ردود الافعال بين المواطنين في منطقتي منواشي ودمة اثر قيام المزارعين بمنع الرعاة من الدخول الى الاسواق وقفل طرق الرعي امام المواشي، وحمل مواطنون التقتهم «الصحافة» بموقع الحادث بين نيالا وعد الفرسان الحكومة مسؤولية تدهور الاوضاع الامنية في الطرق المؤدية للمدن الرئيسية.
وقال محمد عبدالله ابو جولة، ان القوات المتمركزة في نقاط تأمين الطرق قوامها افراد تائبون عن النهب سابقا واعيد تجنيدهم للعمل على حفظ الامن ، وألمح ابوجولة الى تواطؤ هؤلاء التائبين بقوله في خلال 5 أعوام قتل 67 مسافرا في هذا الطريق بقرب من نقاط تلك القوات، الا انها لم تتدخل يوما لحماية المسافرين.
رجوع
©2004 Alsahafa.info. All rights reserved.
Best viewed with Internet Explorer 4.0, Netscape 4.0 or above with a resolution of 800 X 600 .
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
السنجك
Tragie Mustafa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست