|
|
 الترابي ونقد يباركان جهود هيئة توحيد الصف الوطني .... ولنبارك لهم نحن أيضاً
|
السبت7اكتوبر2006م
تجتمع بالميرغني أواخر رمضان
الترابي ونقد يباركان جهود هيئة توحيد الصف الوطني
الخرطوم: محمد صالح
بحثت هيئة جمع الصف الوطني برئاسة المشير عبدالرحمن سوار الدهب مع الدكتور حسن الترابي زعيم المؤتمر الشعبي والاستاذ محمدابراهيم نقد سكرتير الحزب الشيوعي أمس سبل احداث انفراج في الوضع السياسي الراهن، وتضييق شقة الخلاف السوداني - السوداني حول قرار مجلس الأمن (1706).
وعلمت «الرأي العام» ان السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي وسوار الدهب اتفقا أمس في اتصال هاتفي على عقد لقاء مشترك في المدينة المنورة في العشرة الاواخر من رمضان.
ودعا نقد الى ضرورة عقد لقاء جامع لتجاوز ما أسماه «الانسداد السياسي الراهن»، وشدد على ضرورة المحافظة على وحدة السودان وطنا ودولة، ورأى امكانية تحقيق ذلك ليس عبر حكومة وحدة وطنية بل مشروع وسياسات تحصل على الاجماع الوطني.
وقال نقد - خلال الاجتماع حسب اللواء عثمان عبدالله المتحدث الرسمي لهيئة جمع الصف الوطني- ان اخطر مايواجهه السودان يتمثل في تعدد الجيوش والمليشيات، وفوضى انتشار السلاح وحث نقد على أهمية اغراء الفصائل المسلحة في دارفور لتوقيع اتفاق أبوجا عبر اضافة ملاحق للاتفاق تعتبر جزءاً منه.
وحول القوات الدولية، كرر نقد انه اذا كان هناك توجس من النوايا الامريكية والاوربية فهناك دول اخرى مثل الهند وكينيا وجنوب افريقيا وفنلندا والنمسا وسويسرا يمكن ان تكون جزءاً من القوات الدولية. وبارك نقد قيام هيئة جمع الصف الوطني واثنى على جهدها، وقال ان الحزب الشيوعي يقوم بجهود موازية لاقناع رافضي اتفاق أبوجا بتوقيع الاتفاق.وبدوره، وصف اللواء عثمان عبدالله المتحدث الرسمي لهيئة جمع الصف الوطني اللقاء مع نقد بانه «ناجح وصريح» ويعد «مؤشراً جيداً» لعمل الهيئة.واكد ان منهج عمل هيئة جمع الصف الوطني يقوم على استطلاع آراء القوى السياسية كافة، والشخصيات الوطنية والاكاديميين حول كل ما يؤدي الى احداث انفراج في الموقف السياسي الراهن، وازمة دارفور، وتضييق شقة الخلاف حول القرار الدولي (1706).واضاف: ان الهيئة ستقوم بتمحيص الآراء وتطوير نقاط الاتفاق، وتقليل الاحتكاكات حول نقاط الخلاف، والاتفاق على تطوير فكرة متفق عليها بين الجميع، ومناقشتها مع رئيس الجمهورية بهدف وضع الاساس للوحدة الوطنية.ونفى عثمان ان تكون الهيئة تميل الى الحكومة، وقال ان الهيئة مبادرة من شخصيات وطنية، وان الحكومة لم تبادر بانشائها.
ومن جهته طالب د. حسن الترابي زعيم المؤتمر الشعبي، في اجتماعه مساء أمس مع هيئة جمع الصف الوطني برئاسة المشير سوار الذهب، بحكم قومي انتقالي يحظى بتمثيل رمزي للاحزاب والاقاليم، على ان يظل نصيب الجنوب وفق ما ورد في اتفاقية نيفاشا. وتحدث الترابي عن ضرورة جعل جهاز الامن جهة مستقلة، واحداث اصلاح قانوني، والالتزام بحرية الصحافة، وحرية التجمع، والتظاهر، والمساواة بين الاحزاب في التمويل ورفض الاعتقال السياسي مطلقاً. وبارك الترابي جهود هيئة جمع الصف الوطني، وقال انه يعول عليها كثيراً لتحقيق لم الشمل بين ابناء الوطن.
ودعا الترابي - حسب اللواء عثمان عبدالله - الى قيام هيئة ادعاء مستقلة للتحقق في الفساد المالي وضرورة رفع الحصانات عن الكل لتحقيق متطلبات العدالة، وأهمية استقلال القضاء بحيث لا يفصل قاضي ولا ينقل من موقعه إلا لمقتضيات الضرورة.
ورأي الترابي ان اتفاقية ابوجا قاصرة، وركز على ضرورة اضافة ملاحق لضم الرافضين لاتفاق أبوجا.
وقال ان فتح اتفاقية ابوجا تعد مدخلاً اساسياً لإعادة الاستقرار لدارفور، والانتقال لمرحلة اعادة التوطين.
|
|
 
|
|
|
|
ghariba
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست