ملف الانتربول العربي!!

Quote: إستغلال الإنتربول العربى فى تجريم قيادات دارفور إعتقال المهندس/ أبوالقاسم أحمد أبوالقاسم يعانى أهلنا فى إقليم دارفور جرائم النظام الحاكم المتمثله فى القتل، والتشريد، الإجبار على النزوح، والطرد والتهجير القسرى من ديارهم، خدمة لأهداف النظام التآمريه، ونظرياته الإستعلائية القائمة على إعادة صياغة تركيبة المجتمع السودانى. ظل القياديين والمثقفين من أبناء دارفور فى الخارج عرضه لتصييد، ومراقبة، ومطاردة الأجهزة الأمنية الحكومية لهم، وللبلاغات التآمرية، والكيدية، الملفقة، والتى يوظف فيها ما يسمى بمنظمة الإنتربول العربى، للقيام بعمليات الإعتقال والترحيل القسرى و الفورى لسجون النظام بالخرطوم. على تمام الساعة السابعة مساء من يوم 26/9/2006 ، ومن مدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية، قامت السلطات الأمنية السعودية بإعتقال المهندس/ أبوالقاسم أحمد أبوالقاسم، وتسليمه لجهاز الأمن والمخابرات السودانى يوم 28/9/2006 . يعتبر هذا الإعتقال والذى لن يكون الأخير من نوعه، حلقة من سلسلة طويلة، تستخدم وتستغل فيها منظمة الإنتربول العربى فى أجندة، وخصوم سياسيين لبعض الأنظمة العربية، والتى تطوعه لمصادرة الرأى الآخر لمعارضيها السياسيين، وفق مؤامرات تحيكها أجهزة الأمن والأستخبارات. وإن السرعة والعجلة التى صاحبت إعتقال المهندس/ أبوالقاسم وتسليمه للأجهزة الأمنية السودانية ، تفسر بجلاء عدم خضوع المجنى عليه للتحقيق مع سلطات الأمن السعودى، وإكتفاء الإخيرة بما لفقه جهاز الأمن والمخابرات السودانى فى طلب القبض عليه. ومنذ تسليم المهندس/ أبوالقاسم لجهاز الأمن والمخابرات السودانى، لم يعلن حتى الأن عن وجود المجنى عليه بحوزته كما ولم تعلن أى جهة أخرى إعتقاله لديها، ولم توجه له أى تهمة حتى الأن، الأمر الذى يوضح خيوط المآمرة السياسية فى عملية الأعتقال، إذ لو كان الأمر متعلق بتهمة جنائية حسبما رشح، لإتصل الأمر بجهاز الشرطة وعلم ذويه وأهله بمكان إعتقاله لتتسنى لهم زيارته، وليس بجهاز الأمن والمخابرات. لم يتمكن عدد كبير من السياسيين والوزراء، إبداء تعاطفهم وتضامنهم مع المهندس/ أبوالقاسم، من الوصول لمكان إعتقاله أو الجهة التى تعتقله، بالرغم من كونهم جزء من من يسمى بحكومة الوحدة الوطنية، والتى يسيطر المؤتمر الوطنى على جميع مفاصل القرارات فيها. يناشد الإتحاد العام لأبناء دارفور بالمملكة المتحدة وإيرلندا، كل المنظمات القانونية، ومنظمات حقوق الإنسان، والمجتمع الدولى، ومنظمة الإنتربول الدولى بعاجل التدخل لإطلاق سراح، والتأكد من تأمين سلامة المهندس/ أبوالقاسم وبقية المعتقلين السياسيين بسبب قضية دارفور، كما نطالب بالتحقيق الدقيق فى إستغلال منظمة الإنتربول العربى فى خدمة أمن الملفات السرية، والتآمرية لبعض الأنظمة العربية، وتوظيفه كليا لأغراض إذلال الشعوب ومصادرة حقوقهم السياسية والإنسانية التى كفلتها المواثيق والأعراف الدولية. الأتحاد العام لأبناء دارفور بالمملكة المتحدة وإيرلندا. 5/10/2006