6 أكتوبر و25 عامآ علي مصرع السادات: قتلة التطرف الاسلامي ام الفرعنة والعنجهية?
تمر اليوم 6 اكتوبر،الذكري الخامسة والعشرين علي مصرع الرئيس المصري السابق انور السادات، ورغم ان تفاصيل إغتيالة في حادث ( المنصة ) قبل ربع قرن من الزمان دغت معروفة للجميع وبتفاصيلها الشديدة،ورغم ان عشرات المؤلفات والمقالات بكل اللغات المحلية والاجنبية قد تناولت هـذا الموضوع من كل جوانبة،وماترك صـحفي محلي في مصـر او في الخارج ومهتم بالشئون المصرية وقتها الا ونقب في اسباب وظروف الحادث حيث وراح بعض الصحافيين وينسبون اسباب الاغتيال الي دور المخابرات الاميربكية فية وان الـ( سـي اي اية ) قد تلقت اشارةمن الجهات السياسة العليا بالبلاد بتصـفية الرئيـس السادات لانة غدا يماطل ويتمرد ويمانع في تنفيذ كثير من الشروط التي تطلبها منة واشـنطن،ولكن صحافيـن أخــر نسبوا اسباب الاغتيال الي اهمال المخابرات وحرسة الخاص في حراسـة الـمنصة وماحولها بالصورة الكافيــة، جهـة صحفية ثالثة تؤكـد ان اهـمال الحـرس ورجال الامن للـمنصة الرئيسـية وماحولها كان متعمدآ ومقصـودآ وان جهات لهـا مصلحة في اغتيال السادات قد اصدرت اوامرها للحرس بالتسيـب والاهـمال!!!!،ايـضآ ورغم ظهور عشرات الاسباب حولة مصـرعة،الا ان سؤالآ واحدآ مازال غامـضآ لااحــدآ واستطاع فـك طلاسمة وان يجـد لة الاجابة الـقنعة........" حـقيـقة من قتل السادات? ".
هل قتلتة المنظمات الـمصرية المتطرفة بعد ان ضاقت بها سبل العيش في مصر من جراء الاعتقالات المستمرة للجماعات المسلمة وتعرضهم للتعذيب الوحشي ةالمبالغ فية، واغتيالات وسط الرموز الدينية البارزة وتعارض ان يحكمها رئيـس زار اسرائيل ووقع اتفاقيـة معها ?
هـل اغتالتة المخابرات الاميريكية لان دورة كرئيـس مصري قد انتهي،وتفكر اميريكا في رئيـس مصري جديـد يلبي المتطلبات الاميريكية ويسـتمر في سياسة السلام مع اسرائيل ولايعاند ولايبالغ في متطلباتة ويضـع شروط امامها?
هـل قتل الغـرور السادات، وهل جاءت نهايتة بعد (تـفرعـن،ويادنيا مافيـكي الا السادات بطل العبور والسلام???? )، فراح يذيق المعارضين لحكمة الوانآ من البهدلة والتعذيـب ولم يسلم من نيران جـهنمة المعارضة اليسارية والمتعدلة والاسـلامية??.
ان الذي يقرأ تاريخ مصـر ليستغرب من غموض وفيات الرؤسـاء الذين حكموا مصـر منذ عصــر كليوباترا وحــتي السـادات، فلو اخذنا علي سبيل المثال الرؤساء السابقين والذين حكموا مصـر بعد ثورة 23 يوليــو ، سنـجد ان الرئيس اللواء محمد نجيب اول رئيس مصري بعد الثورة، قد قام في العزل وسـجين قريتة ( الـمرج ) بعد ان عزلة عبدالناصر وابقاة بعيدآ عن الحكم واعيـن الناس حتي مات بلاضـوضاء ولاحـس ولاخبــر!!!!.
ومات عبد الناصر في ظلاوف مازالت غامضـة وحتـي اليوم رغم مرور 35 عامآ علي حـدوثها، وهناك من يؤكد ( ومحـمد حـسنين هيكل ) واحدآ منهـم،ان عبدالناصـر قـد مات مسمـومآ بحـقنة ســم!!!!!!.
من قتل السـادات ومـن هـم او هـو وراء عمـلية الاغتيــال سـتظل لغــزآ كـما ولغـز من قتـل جـون كنيــدي!!!!???.
10-05-2006, 03:19 PM
محمد عادل محمد عادل
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 14734
تحــية الود والاعـزاز، وسـررت كثيـرآ بطلتـك البهيـية،واشكرك علي الـمساهـمة بالكلمات القليـلة والتي لها الف مـعني .
نعم انها حرب اكتوبر 1973 التي رفعـت رأس كل عربي ومسحت فكرة ن الـجيش الاسرائيـلي لايقهــر، انها حـرب العاشر من رمضان والتي أذهلت العالـم وقلبت موازييـن الاستراتيجيات العسكرية العالميـة.
مثل كل عام ومنذ أكثر من 33 عاما تحل الذكرى السنوية لأشرف وأبدع حدث قومي عربي بل وإنساني خلال العقود الأخيرة المتعبة والمهلكة من مسيرة العرب الجمعية في القرن العشرين والتي مرت بعواصف ومنحنيات عديدة شكلت الإطار العام لحركة العرب في العصر الحديث. يوم السادس من أكتوبر / تشرين أول 1973 لم يكن يوما عاديا ولا عابرا في حياة الأمة، بل كان ذلك (السبت) الخالد والذي لا يمكن أن يمحو الزمن مهما تقادم أحداثه وتطوراته أحد الأيام الخالدة القليلة في التاريخ العربي الحديث بإشراقاته ومفاجآته وتجلياته التي قلبت كل الموازين وأطاحت بكل النظريات، بل وغيرت الستراتيجيات إلى حيث اللاعودة ونحو آفاق جديدة نقلت العرب بكل ملفاتهم وقضاياهم الساخنة لقلب الأحداث وأكدت على حيوية المنطقة العربية بل والأهم من كل شيء تقرير حقيقة أن الجندي العربي ليس هو من تنطبق عليه المواصفات الإسرائيلية السابقة للجندي الخنوع الهارب والمتملص من مسؤولياته كما حدث بعد هزيمة حزيران / يونيو 1967 المخجلة والتي تسببت بها الأنظمة العسكرية والإنقلابية المترهلة التي تعمدت إحتقار الناس وتقريب أهل الولاء والطاعة العمياء و إبعاد أهل الخبرة والتجربة، فضلا عن وضع الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب ؟ فمجموعة من الضباط والعسكر مهما كانت كفاءاتهم ونواياهم لا يستطيعوا إدارة دولة ومجتمع وفق أسلوب القطيع العسكري ؟ وأقدار الناس ومصائرهم ليست لعبة مسلية يتقاذفها أهل و أصحاب الأحذية الثقيلة الذين فرضوا وجودهم منذ الخمسينيات في قلب العالم العربي ومارسوا سياسة الإضعاف والتخريب من الداخل محطمين كل آمال وتطلعات القوى الشابة ببناء أوطان عربية مستقرة و نامية تستطيع المشاركة في الحضارة العالمية ؟ و أضحت العديد من البلدان العربية ضحية للسياسات المراهقة وللتجارب الثورية الفاشلة بعقدها الدموية و بممارساتها المتجاوزة على الحدود الدنيا لشرعة حقوق الإنسان، وتم إختصار الأوطان ببعض القيادات الفاشية التي رفعت لمصاف الآلهة في أبشع حفلات زار عربية لم تنته فصولها حتى اليوم!، إذ ما زالت بقايا الفاشية العربية المهزومة تسرح وتمرح وتطرح النظريات المضحكة الهزلية وتمارس سياسة تفتيت الأوطان بكل إمتياز!!. ففي السادس من أكتوبر 1973 حققت السواعد العربية الشابة الحلم، ودكت تلك السواعد السمراء كل معاقل العجز وأخذت بثأر المغورين في الحروب الخاسرة السابقة، ووجهت رسائل تاريخية مباشرة لكل من يهمه الأمر بأن ليل الهزيمة له آخر، وأن الرجال الذين عبروا قناة السويس وفاجئوا القيادة الإسرائيلية في مقتلها، وجاعلين من الغطرسة الإسرائيلية مجرد ذكرى تاريخية بشعة هم نفس الرجال الذين تعرضوا للهزائم السابقة التي لا يتحملون وزرها ولا مسؤوليتها لأنهم ليسوا في ساحة القرار، لم يتردد الجندي العربي عن تحطيم قيود كل الحرب النفسية المهلكة عن عظمة الجيش الذي لا يقهر! وعن مناعة حصون (خط بارليف)! وعن كل تلك الدعايات الستراتيجية التي تصور مناعة تلك المنظومة الدفاعية التي تحتاج (لقتبلة نووية) لدكها!!، بل سقطت مع أولى هجمات أولي العزم، وتهاوت فوق رمال سيناء وبمياه البحر الأحمر كل تلك القلاع الدفاعية المهيبة التي أرادوها أن تكون حاجزا أبديا تمنع الجندي المصري من تحرير سينائه؟ فكان رجال أكتوبر وفي غرة العاشر من رمضان رمزا تاريخيا متجددا للرجولة والبطولة بكل معانيها، صحيح أن الهدف النهائي للحرب لم يتحقق وقتها بل تحقق بعد جولات سياسية طويلة ومرهقة ولكن الحرب لم تكن يوما هي الوسيلة النهائية لحل المشاكل بل أنها السياسة بوسائل أخرى، ولكن نتائجها الميدانية تمهد الطريق للمتغيرات الكبرى، واليوم وبعد كل تلك الأعوام الطويلة والمصائب والمحن التي تهاطلت على رأس الشعوب العربية في أقطارها المختلفة لا نملك إلا أن نحيي ذكرى بطولة الرجال الذين حققوا المستحيل ورفعوا رأس الأمة وقدموا دمائهم قربانا وعنوانا للشرف والكرامة في معركة سامية أين منها حروب داحس والغبراء التي تبعتها أو معارك الفتنة القومية التي إبتدعتها أنظمة الفاشية والدجل المنهارة أو التي لا زالت تقاوم حتمية التاريخ ولكنها في طريق النهاية!.. في الذكرى السنوية لتلك الملحمة التاريخية الفريدة ليس أعز من الترحم على شهداء البطولة والفداء وفي طليعتهم الرجل الذي جعل من الحلم حقيقة وخاض قرار المعركة بكل جرأة رغم كل الضغوط النفسية والميدانية الهائلة إنه الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات والذي لغرابة الأقدار وتصاريفها رحل في نفس يوم ذكرى إنتصار شعبه. (ربع قرن على رحيل الرئيس الشهيد أنور السادات) إذا كان هنالك من شخص لم ينصفه التاريخ المليء بأشباه الرجال وبالكثير من الملفات المزورة أو المنتحلة، فإن ذلك الرجل هو الشهيد الراحل أنور السادات الذي أدار الجهد الرئيس لتلك الحرب بفدائية تستحق التقدير رغم كل الهفوات التي وقعت، فقرار العبور بحد ذاته هو واحد من أخطر القرارات الستراتيجية في تاريخ العالم الحديث، ولعل العبور الأكبر هو العبور بمصر وشعبها ومعهم العالم العربي نحو مرحلة جديدة لم يقدر للجميع معرفة أهميتها و لا ضرورتها الستراتيجية في ذلك الزمن، لأنه كان يعلم بأن للقوة حدودا لا تتجاوزها، وإن تحرير الأوطان لا يتم بالصراخ والزعيق بل بتحرير الإرادة وإعداد كل مستلزمات القوة ووسائلها، وقد فعل بكفاءة ما هو مطلوب منه من الناحية العسكرية الصرفة وبذل جهدا خارقا في حرب الإختراق السياسية التي خاضها وحيدا ودون تغطية قومية وكان من الممكن أن يتغير التاريخ العربي وتتغير تطورات الأحداث لو أتيح المجال لستراتيجية السادات السلمية أن تأخذ مداها ولكن هيهات.. فعقلية الزعيق والتكفير والتخريب والسعي وراء كل ناعق لم تزل حتى اليوم هي العملة السائدة، لقد رحل السادات بسلاح الجيش الذي إجتهد ليكون جيش النصر والعبور وسقط في ميدان المعركة في ذكرى يوم النصر الأغر، ولكن ذكراه ستظل على الدوام مرتبطة بحرب ونصر أكتوبر 1973 مهما تقادمت الأيام، والسادات الذي خاض وبجرأة قرار الحل السلمي سينصفه التاريخ لا محالة بعد إنقشاع كل ظلام الفاشية من العالم العربي، وأتذكر اليوم وأنا أتابع محاكمات الفاشيين والمهزومين تلك المهزلة التي دارت في بغداد أواخر عام 1978 حينما شكل النظام العراقي البائد وقتها محكمة هزلية عرفت بمحكمة الشعب العربي لتحاكم السادات بتهمة الخيانة العظمى!! فإنظروا تقلبات الزمان فهاهم الذين حاكموا السادات يقفون بكل ذلة أمام محاكم بلدانهم وبتهمة مخجلة وذليلة وهي الإبادة الجماعية لشعوبهم!!... والتاريخ كما عودنا في غاية القسوة.. لا يرحم أحدا.. فإنظروا لعاقبة المجرمين.. المجد لشهداء حرب أكتوبر والرحمة لقائدها الراحل أنور السادات إذ لا زالت تحذيراته بعد ربع قرن من الرحيل ترن في خلايا الذاكرة.. إنها الحرب التي غفرت بل وغسلت عار كل هزائم الحروب السابقة. [email protected]
رفع الحصانة عن طلعت السادات اثر تلميحه لدور لمبارك في حادث المنصة أسرة الرئيس الراحل نأت بنفسها عن الاتهامات
2006/10/06
القاهرة ـ رويترز ـ يو بي آي: قالت وكالة انباء الشرق الاوسط امس ان رئيس مجلس الشعب فتحي سرور وافق علي رفع الحصانة عن النائب طلعت السادات بناء علي طب المدعي العام العسكري لاتهامه بترويج اشاعات كاذبة واهانة القوات المسلحة. وكان النائب طلعت السادات ابن شقيق الرئيس المصري الراحل أنور السادات قال في أحاديث تلفزيونية في الآونة الاخيرة ان الرئيس الراحل اغتيل منذ 25 عاما نتيجة مؤامرة شارك فيها حرسه الخاص وبعض قادة القوات المسلحة. ونأت أسرة الرئيس المصري السابق انور السادات بنفسها عن اتهامات وجهها ابن اخيه لجهات حكومية قال انها تورطت في عملية اغتياله قبل 25 عاماً. واتهم طلعت السادات في تصريح الي احدي القنوات الفضائية حكومة الرئيس حسني مبارك، الذي تولي السلطة بعد مقتل السادات بعدم اجراء تحقيقات مع العديد من المسؤولين عن حماية السادات والذين قال انه تمت ترقيتهم بعد عملية الاغتيال كما شكك في إعدام خالد الإسلامبولي منفذ عملية الاغتيال. وذكرت صحيفة الجمهورية شبه الرسمية أمس الاربعاء أن طلعت السادات لمح إلي مبارك شخصياً. ونشرت أسرة السادات امس بياناً رسمياً في صحيفة الأهرام قالت فيه إن طلعت السادات لا يمثل أسرة الرئيس الراحل وليس متحدثاً باسم العائلة وانه يعبر فقط عن رأيه الشخصي. وقال البيان الذي وقعه جمال أنور السادات الابن الوحيد للرئيس الراحل أن ما ذكره طلعت السادات في أحد البرامج التليفزيونية يمثل إساءة بالغة للمؤسسة العسكرية التي تفخر بأن الرئيس السادات أحد أبنائها حيث أعطاها عمره وحرص كل الحرص علي دفاعه عن الوطن. وذكر البيان نحن ننأي بالمؤسسة العسكرية وقادتها عن أي اتهام تناولها به طلعت السادات . وكان طلعت السادات، وهو نائب في مجلس الشعب (البرلمان)، دعا إلي إعادة التحقيق في ملابسات اغتيال عمه وأكد أنه سيتقدم بمذكرة إلي رئيس المجلس خلال أيام يطالب فيها بتشكيل لجنة للتحقيق مهدداً في حالة عدم الاستجابة له باللجوء إلي الأمم المتحدة لتشكيل لجنة دولية أسوة بما تم مع رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري. وأبدي طلعت السادات استغرابه من عدم محاكمة أي من أفراد قوة الحراسة الخاصة بالرئيس الراحل والذين قال انهم لم يطلقوا أي رصاصة خلال عملية الاغتيال وتمت ترقية معظمهم في عهد مبارك. (تفاصيل ص 4)
ربع قرن علي اغتيال السادات: مفاجأة كاملة شلت الحرس
2006/10/06
القاهرة ـ ا ف ب: في السادس من تشرين الاول/اكتوبر قبل ربع قرن اغتيل الرئيس المصري السابق انور السادات، رجل السلام مع اسرائيل، في اعتداء نفذه اسلاميون مصريون. وقتل السادات، الذي كان اول رئيس عربي يوقع معاهدة سلام مع اسرائيل بعد زيارته التاريخية للقدس في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 1977، علي يد اسلاميين خلال العرض العسكري السنوي الذي كان ينظمه بمناسبة ذكري قيام حرب 1973. وبينما كان انور السادات محاطا باعضاء حكومته وكبار قيادات جيشه يجلس في المقصورة الرسمية لمشاهدة العرض العسكري، اطلق اربعة رجال النار باتجاهه. وكانت مفاجأة تامة واسلم السادات الروح قبل ان يبدأ الحرس الجمهوري في الرد علي النيران مصيبا اثنين من المهاجمين. وفي المقصورة كان هناك قتلي وجرحي وبدأت الدبابات وسيارات الجيب تتحرك في كل الاتجاهات واصابت حالة من الذعر الحاضرين وبدا ان اجهزة الامن اخذت علي حين غرة. واوقع الاعتداء تسعة قتلي و38 جريحا. واعدم المتهمون الخمسة الرئيسيون بعد ستة اشهر وتسعة ايام من اغتيال السادات وهم خالد الاسلامبولي الذي كان ضابطا برتبة ملازم اول في الرابعة والعشرين من عمره وثلاثة اخرين شاركوا معه في تنفيذ الاعتداء اضافة الي منظر التنظيم الذي خطط للاغتيال وهو عبد السلام فرج. ونفذت عملية اغتيال السادات بعد اندماج تنظيمين اسلاميين سريين هما الجهاد والجماعة الاسلامية غير ان منفذي الاغتيال كانوا ينتمون الي الجهاد. وتزعم تنظيم الجهاد المصري في ما بعد ايمن الظواهري الذي صار اليوم الرجل الثاني في تنظيم القاعدة.
والي رئيسنا وهجمات ضده من النوع المفسد لصيام المتقين من امثالنا بحيث لا يجوز لنا الاقتراب منها او لمسها او قراءتها طبعا وكيف نلمس ونقرأ كلاما في الدستور من مدير تحريرها ابراهيم منصور الذي تورطت في انتخابه لمجلس نقابة الصحافيين واحضرت له اصواتا اخري من المحبين والمعجبين بي واكتشفت انه خدعني طبعا خدعني، لانه قال في الدستور عن رئيسنا قولا لا يرضيني: بدأ الرئيس الباكستاني برويز مشرف في نشر مذكراته عبر صحف امريكية والتي تحمل عنوان ـ خط النار ـ وقد كشف مشرف في هذه المذكرات عن ان المخابرات الامريكية دفعت سرا الي رؤساء دول وحكومات ملايين الدولارات مقابل تسليم اعضاء من تنظيم القاعدة عقب احداث 11 ايلول (سبتمبر)، الغريب ان الكثير من زعماء ورؤساء حكومات دول اخري من بينها مصر ـ طبعا ـ تعاونت مع واشنطن في حملتها ضد الارهاب وفتحت لها جميع ملفات تنظيمات الجماعات الاسلامية والارهابية، بل وصل الامر الي استجواب متهمين محتملين اتت بهم المخابرات الامريكية الي مصر لتعذيبهم والحصول منهم علي معلومات واعادتهم مرة اخري الي واشنطن وهو ما اطلق عليه اعلاميا السجون السرية الامريكية ومع تصاعد الجدل حول ما ذكره مشرف، رفضت المخابرات الامريكية التعليق علي مسألة الدفع للحكومات او للزعماء، وذكرت ان علاقاتنا مع الزعماء الدوليين لسنا مستعدين للكلام عنها، ولعله يأتي يوم قريب يتم الكشف فيه عن ذلك . وبقدر ما اغضبني منصور هذا، بقدر ما اسعدني زميلنا بـ الاهرام عمرو عبد السميع وهو يدافع ببسالة عن رئيسنا يوم الاربعاء في بابه اليومي بجريدة روز اليوسف ـ هؤلاء ـ بقوله عن مهاجميه: اللافت، نظرا للدور المحوري الذي يلعبه الزعماء المصريون، في حياة بلدنا، انهم عادة ما يكونون مستهدفين شخصيا بحملات تشويه منظمة وقاسية تريد اقتلاع تأثيرهم من الذاكرة الوطنية او الوجدان الشعبي، او تبغي كما اوضحنا ضرب النظام في اشخاصهم، ولقد رأينا شيئا من هذا في الحملة الاجرامية التي قادتها دوائر خليجية وامريكية واسرائيلية علي الرئيس جمال عبد الناصر ثم بعد ان اهيل السادات كذلك تواصلت حملة منسقة وصاخبة للنيل منه وسلبه اثر اية رابطة شدت الناس اليه وتضافرت فيها قوي ترتبط بعصر الرئيس عبد الناصر كانت تري ان السادات خرج علي ثوابته، وفي يقيني ان ما يحدث اليوم من تهجم وتجاوز منفلت ازاء الرئيس مبارك، انما ينتمي الي ذات الفكرة التي تهدف الي محاولة ضرب النظام وتخليق مساحات للحركة امام نخب عميلة وبديلة تطرح نفسها بوصفها القادرة علي لعب دور عرائس الماريونيت المشدودة بالخيوط الي اصابع محركيها الدوليين او الاقليميين، ووكلاء كل منهم المحليين الذين اصبح ديدنهم هو تسميم الحياة في مصر وخلق وسط متوتر تسيطر عليه العصبية الجماعية وتحويل بعض برامج التليفزيون والصحف التي تقوم تلك النخب البديلة بصناعة وصياغة برامجها وادائها الي مساحات مصارعة ديوك تستدعي اليها بشكل يومي اطراف الاستقطابات المصرية دينية، حزبية، صحافية، اقتصادية كيما تهلهل هذا الوطن وتشرشحه وتتهجم علي قياداته بشكل مباشر في الفضائيات العربية والخاصة، وبشكل مباشر وصفراوي خبيث في الوسائط المصرية . وهذا هو الكلام الذي علينا الاهتمام به، اما اصحاب الوجوه الصفراء فنحن نتشاءم منهم ومن اي شيء يكتبونه وعلينا تجاهله كما في جريدة الغد التي يصدرها حزب الغد ـ مجموعة ايمن نور ـ وقيامها للاسبوع الثاني علي التوالي بتركيز هجماتها الضارية ضد رئيسنا دون ادني حياء او خشية، وخصصت مساحات واسعة بمناسبة السادس من اكتوبر لا للحرب والانتصار وانما لاغتيال الرئيس السادات اثناء العرض العسكري في سلسلة من الاحاديث، تلقي فيها بالشبهات حول وجود مؤامرة امريكية شارك فيها مسؤولون مصريون لتسهيل عملية الاغتيال. وكنا قد اشرنا الي اقوال طلعت السادات، ونشرت الجريدة حديثا مع ابو العز الحريري نائب رئيس حزب التجمع اليساري المعارض وعضو مجلس الشعب اجراه معه زميلنا محمد نور وابرز ما قاله: انا قلت ان الامريكان وكل رجال الرئيس ضالعين في عملية اغتياله. النبوي نفسه لا ينكر انه كان في مشوار وتقابل مع فؤاد محيي الدين رئيس الوزراء في فترة الاغتيال بالصدفة فركبوا العربية سوا واتكلموا عن ان السادات حيتقتل وبحثوا في اجراءات نقل السلطة. هذا الكلام لا ينكره النبوي وهو مسجل صوت وصورة وهو يؤكد ان الجميع كان يعرف كل رجال السادات كانوا يعلمون المصير المقدر له ولم يتحركوا ولم يتم انقاذه، كان الخبر مشاع والمجموعة المحيطة بالرئيس كانت فاهمة ومسلمة بما يجري وكانوا يوزعون تركة الرجل وهو علي قيد الحياة، بعد ان خرجت من المعتقل استقبلني النبوي اسماعيل في مكتبه كنوع من الترضية وقال لي بالحرف ان السادات مات واننا دخلنا مرحلة جديدة، وشاور لي علي شريط فيديو وقال لي انا مصور لهم صوت وصوره كيف لم تتمكن من حماية الرئيس، قال بلغت وهو ما رضاش، ليه ما اتكلمش عن انه بلغ حسني مبارك او المشير ابو غزالة، وكيف يكون حسني مبارك مسؤولا عن الاجهزة الامنية ولا يعلم ان الرئيس سيغتال؟ لم يكن هناك مجال لاختيارات اخري. زي ما جاء السادات للسلطة سيأتي حسني مبارك، ده كان نائب للرئيس والسادات كان نائب للرئيس، ده جيش وده جيش. السادات كان عميل لـ السي. آي. ايه وكان التون ماشي في نفس الاتجاه الامريكاني ولازم ييجي واحد امريكاني. حصل نوع من التحالف جزء منه واضح، وجزء منه غير معروف، لكنه تم تسهيله بشكل او بآخر، فهم سهلوا للاولاد دول عمليتهم، اين كانت الحراسة الخاصة امام وخلف المنصة؟ مين سحبها ومين المسؤول عن سحبها، اين كان ابو غزالة، واحب اقول ان كل شهود الحدث تم ترقيتهم فيما بعد واستفادوا من اغتيال السادات. ابو غزالة وقتها لم يكن قوي، لكنه بعد ما مسك الجيش روق الضباط والجنود وحسن اوضاعهم وعمل زي ما عمل عبد الحكيم عامر في الجيش بعد الحدث ما انتهي، دي قصة ثانية مبارك ما حبش يبقي له نائب وده جزء من اللعبة بالاتفاق مع الامريكان وفي كل الاحوال التغيير القادم في مصر امريكاني، حسني مبارك طال خضوعه للامريكان اكثر من اللازم. بعد مقتل السادات حصل حكم جديد في مصر، استقرار في الاتجاه الامريكاني واصبح الشكل السياسي الذي تم تطبيقه في هذه المرحلة هو امركة الطبقة الحاكمة تماما واصبح الامريكان لهم السيطرة المطلقة، حسني مبارك مسؤوليته هائلة اولا هو كان مسؤولا عن اجهزة الامن والمخابرات كيف حدث هذا وهو يعلم وهل كان لا يعلم؟ هل كان النبوي يطلب الرئيس السادات ويبلغه بان هناك محاولة لاغتياله ولم يطلب حسني مبارك . وقال ابو العز عن خالد الاسلامبولي قائد عملية الاغتيال: نفس الولد قال لحسني مبارك ابعد انت احنا مش عاوزينك طيب هل القصة عداء شخصي لانور السادات ام لنظامه، وانور السادات مش لوحده المسؤول عن كامب ديفيد، اللي هيعمل اغتيال لرئيس الجمهورية لازم يكون بيفكر ان المجموعة دي هي كمان لازم تمشي حسني مبارك وممدوح سالم وابو غزالة، لكن يبدو ان الامر كان متفق عليه او انه حصل اختراق امريكي للمجموعة اللي نفذت العملية فركزوا الضرب علي السادات تنفيذا للمخطط الامريكي. ما حدث انه تم استبدال شخص اسمه انور السادات ولاؤه للامريكان معلن بمجموعة اشخاص اكثر ولاء للامريكان، قبلها كان الرئيس كارتر بيزور مصر وده كان في اعقاب زيارة السادات لامريكا التي استقبل فيها استقبال سييء السادات راح اسوان كشكل من اشكال رد الاهانة واستقبل كارتر في مطار القاهرة حسني مبارك ثم استقل طائرة لاسوان، اعتقد انه في اللحظة دي اتخذ قرار الاغتيال لان الامريكان لا يحبون ابدا اي شخص تابع لهم ومتربي في كنفهم يرد عليهم بالمثل مثلما فعل السادات لانه اعتبروا ما فعله السادات مساس بأمريكا وبكرامتها، قرار الاغتيال كان متخذ سلفا، لكن في هذه اللحظة تقرر تنفيذه . وفي الحقيقة فلم اقتنع برواية ابو العز ومن قبله رواية طلعت السادات عن وجود مخطط امريكي لقتل السادات ودور للرئيس مبارك وغيره من القادة العسكريين في العملية، فهذا كلام مرسل ومليء بالتناقضات والمعلومات المغلوطة ذلك انه قبل اغتيال السادات لم يكن كارتر رئيسا لامريكا وانما ريغان ولا يمكن تقبل ان لا يكون السادات في المطار في انتظار ضيفه علاوة علي ان ريغان لم يقم بزيارة لمصر وثانيا انه ثابت من اقوال وزير الداخلية اللواء محمد النبوي اسماعيل انه ابلغ السادات بوجود مؤامرة من الجهاد والجماعة الاسلامية لاغتياله وان ضباطاً بالجيش اعضاء في التنظيم وطلب منه ان لايذهب للعرض العسكري من باب الاحتياط فرفض السادات بل رفض في هذا اليوم ارتداء القميص الواقي من الرصاص لكن المعلومات التي قدمها النبوي لم تصل الي معلومات عن عملية في العرض العسكري والا لتم اخبار المخابرات الحربية بها لان تأمين منطقة العرض كانت مسؤولية الجيش. ايضا حكاية ان خالد الاسلامبولي قال لمبارك ولابو غزالة ابعد وركز الضرب علي السادات واتخاذها دليلا علي وجود مؤامرة امريكية تستهدف السادات وحده لانه حدث اختراق من المخابرات الامريكية لهذه المجموعة حتي يأتي مبارك لا تستحق الالتفات اليها لانه كانت هناك محاولة فعلا للاستيلاء علي مبني الاذاعة والتلفزيون ولم تتم وحدث هجوم علي مديرية امن اسيوط واحتلالها وقتل اكثر من ثمانية ضباط وجندي، اي لم تكن عملية اغتيال السادات كفرد فقط، اما ان خالد الاسلامبولي قال نريد السادات لا انتم فهي رواية قيلت فيما بعد وهي من نصيحة المحامين لحصر الموضوع في السادات فقط وهم الذين اضافوا لاسباب الاغتيال توقيعه علي اتفاق السلام مع اسرائيل وهو ما لم يكن احد اسباب اغتياله بالنسبة لعبارة الاسلامبولي لمبارك وابو غزالة فاذكر انها كانت غلاف احد اعداد مجلة تايم الامريكية مع صورة للعملية واذا لم تخن الذاكرة ـ قاتل الله الشيخوخة ـ فقد كان العنوان كلمات لخالد: I want this dog. this tyrant وترجمتها انا اريد هذا الكلب.. هذا الطاغية، وهما بدورهما يستحيل تصديقهما لان اصوات الرصاص والهرج كانت الطاغية والعملية انتحارية ولا يمكن ان يكون لديه وقت ليقول ذلك وتركيزه النيران علي السادات كانت بهدف الا ينجو لكن الرصاص انهال علي الجالسين بجوار السادات بواسطة ما يسمي بالمقص النيراني وهبطوا من كراسيهم قبل وصول المجموعة الي المنصة بعد ان اطلق حسين عباس وهو فوق عربة المدفع اول رصاصة قاتلة في رقبة السادات وكان بطل الرماية في القوات الجوية والقاء خالد القنبلة الدخانية وقيام كل من عطا طايل حميدة وعبد الحميد عبد السلام وهما فوق العربة ايضا باطلاق النيران علي المنصة من الشمال لليمين ومن اليمين للشمال وعندما قفز الثلاثة من العربة وهم حسين عباس وعطا طايل حميدة وعبد الحميد عبد السلام وعاد خالد للعربة وأخذ مدفعه الرشاش من تحت الكرسي الذي كان يجلس عليه بجوار السائق لانه كان قائدا للعربة توجه الاربعة للمنصة وتوزعوا عليها عبد الحميد يسارا وخالد في الوسط حيث السادات وعطا يمينا اما حسين عباس فترك المنطقة واندس بين الجموع وهرب وقبض عليه بعد يومين مختبئا عند شقيقته وقبض علي زملائه الثلاثة في المكان، المهم انه عند وصولهم للمنصة كان الجميع تحت الكراسي وجرح من جرح وقتل من قتل والذي علمته فيما بعد ان تقريرا تم اعداده بعد عدة تجارب حول اذا كان ممكنا منع العملية بزيادة الاحتياطات وعدد الحرس والتسليح لكن النتيجة كانت لا فائدة وما حدث ينطبق عليه قول الله ولو كنتم في بروج مشيدة لان العملية والتخطيط لها مذهلان ومن نفذوها تميزوا بجرأة غير معهودة وكفاءة في التنفيذ. واريد ان اخلص هنا للقول بضرورة الفصل بين الرأي السياسي وبين الوقائع الثابتة خاصة اذا كانت من النوع الموجود لدي مخابرات ولا توجد حتي الآن معلومة او وثيقة تثبت ان المخابرات الامريكية وراء الاغتيال او وجود مشاركة او تواطؤ من نائب الرئيس حسني مبارك ووزير الدفاع ابو غزالة، كما لا يمكن الاطمئنان مطلقا الي اتهام السادات بانه كان عميلا بالمعني الحرفي للكلمة للمخابرات الامريكية بعد ان قام بتجنيده المسؤول عن المخابرات السعودية كمال ادهم والمختص بالتنسيق مع المخابرات الامريكية وقد سألت المرحوم صلاح نصر الأب الروحي لجهاز المخابرات العامة والمؤسس الحقيقي له اكثر من مرة في منزله بأرض الغولف بمصر الجديدة عن حقيقة عمالة السادات للمخابرات الامريكية وتجنيد كمال ادهم له، فنفي تماما لان كمال ادهم في كل زياراته للقاهرة كان تحت مراقبة صارمة بالصوت والصورة بالاضافة الي ان تدفق المعلومات من داخل السعودية نفسها كان كبيرا وهاما، وعملية الخلط بين الميول والاتجاهات السياسية وبين العمالة لاجهزة مخابرات عمل سيئ ولا يجوز استخدامه في الخصومات السياسية لانه سيطال الجميع دون استثناء وما ينطبق علي السادات ينطبق علي مبارك ايضا. ولم يكن ممكنا ان تقف جريدة روزاليوسف صامتة علي ما يحدث من عصمت، فكانت عناوين موضوعها الرئيسي بالصفحة الاولي هو ـ حاكموه او ادخلوه مصحة للادمان، طلعت السادات يتعاطي الافيون السياسي ـ وقالت في تعليقها الذي لم يحمل اي اسم: ان طلعت السادات الذي اتهم الدولة بأنها شاركت في مؤامرة اغتيال الرئيس السادات لم يقل هذا لأول مرة في قناة اوربت قبل يومين فلما تم التعامل معه علي انه مخرف لا قيمة له راح يكرر ما فعل من قبل غير آبه بشيء. طلعت السادات كما لو انه يتعاطي الافيون السياسي وتحليل كلماته يكاد يشبه تحليل عينة دم من جسم مدمن اصيل فاذا لم تحاكموه عالجوه وادخلوه مصحة اعادة تأهيل ولا اظن ان حصانته البرلمانية تعطيه الحق في ان يواصل هذا التطاول وذلك التخريف. ان طريقة الاحتفال بنصر اكتوبر وذكري 10 رمضان تبدو مأسوية هذه المرة وبدلا من ان نحتفل بالنصر كان هناك من ينظم مؤامرة لتشويه صورة هذا اليوم تماما كما لو ان هناك من يتحالف مع حزب الله ومريديه الذين ارادوا الاساءة لقيمة نصرنا والقول بان ما فعله حزب الله في لبنان اهم، وهذا كلام عيب ومهين ان يأتي من بعض العرب فما بالك بالمصريين. اوقفوا تلك الهلفطة السياسية فورا بالقانون وليس غيره اننا سننتظر اجراء من مجلس الشعب ومن النائب العام وقبل ذلك بيانا من عائلة السادات . ولم تكن روز تدري ان جمال السادات ارسل فعلا بيانا لـ الاخبار والاهرام ضد تصريحات طلعت جاء فيه: تأتي الاساءة هذه المرة ومصر تحتفل بذكري الشهيد وذكري الاحتفال بنصر اكتوبر المجيد الذي كان السادات قائده وبطله وتؤكد اسرة الرئيس الراحل ان ما ذكره طلعت السادات في احد البرامج التلفزيونية يمثل اساءة بالغة للمؤسسة العسكرية التي تفخر بان الرئيس السادات احدا ابنائها والتي اعطاها عمره وحرص كل الحرص علي دفاعها عن الوطن، وان ما ذكره في هذا البرنامج ليس اساءة للمؤسسة العسكرية فحسب وانما اساءة للزعيم الراحل وتاريخ مصر وشعبها، ان الاسرة تنأي بالمؤسسة العسكرية وقادتها عن اي اتهام تناولها به طلعت السادات خاصة وانه دأب علي ذلك وعلي اثارة قضايا مختلفة تمس الرئيس الراحل واسرته التي هي بمنأي تماما عن ما يذكره وانه ليس المنوط بالحديث عن تاريخ الرئيس او المعبر عن اسرته بأي حال. ونرفض ان يشوه طلعت السادات احتفال مصر بذكري نصر اكتوبر العظيم وذكري استشهاد النصر . هذا وكنت قد شاهدت من عدة ايام حلقة في قناة دريم مع طلعت في برنامج مني الحسيني وقد هاجم فيه جمال السادات واشقاءه وقال انهم بتوع النظام، وجمال عايز يبقي رئيس مجلس ادارة الشبكة الثالثة للمحمول، وعلي العموم فباستثناء روزاليوسف فلم تقم الصحف القومية الاخري بالرد علي طلعت.
جدل حول "دور مزعوم" للجيش المصري في اغتيال السادات 0947 (GMT+04:00) - 06/10/06
الرئيس السادات أثناء حضوره العرض العسكري
القاهرة، مصر (CNN) -- أثارت تصريحات أدلى بها أحد أقارب الرئيس المصري الراحل أنور السادات، جدلاً جدياً في مصر، بعد أن ألمح إلى أن "قادة عسكريين ربما كانوا متورطين في اغتيال السادات" قبل 25 عاماً.
وفي الذكرى 25 لاغتيال الرئيس السادات، التي تتزامن مع مرور 33 عاماً على حرب أكتوبر/ تشرين الأول بين مصر وإسرائيل، أفادت مصادر رسمية مصرية بأن مجلس الشعب المصري، وافق على إحالة النائب طلعت السادات، ابن شقيق الرئيس الراحل إلى النيابة العسكرية، بتهمة "إهانة الجيش."
وقالت صحيفة "الأهرام" إن رئيس مجلس الشعب فتحي سرور، وافق علي رفع الحصانة البرلمانية عن النائب، بناء علي طلب المدعي العام العسكري لاتهامه بـ "ترويج شائعات كاذبة، وإهانة القوات المسلحة."
وذكرت مصادر صحفية إن المدعي العام العسكري تقدم بطلب إلى رئيس مجلس الشعب، لرفع الحصانة عن السادات، وأضافت: "النيابة العسكرية ستحقق مع السادات فيما جاء على لسانه في قنوات فضائية وتناقلته الصحف، فيما يتعلق بمقتل الرئيس السادات."
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط في وقت سابق الخميس، إن النائب طلعت السادات قال في أحاديث تلفزيونية في الآونة الاخيرة، إن عمه الرئيس السادات، اغتيل عام 1981، نتيجة "مؤامرة شارك فيها حرسه الخاص، وبعض قادة القوات المسلحة."
وقال النائب السادات، في مقابلة نشرتها صحيفة "الغد" الأربعاء، إن اغتيال عمه كان "إنقلاباً قام به مجموعة من كبار رجال الرئيس"، حسبما نقلت رويترز عن الصحيفة التي يصدرها حزب الغد، الذي خاض رئيسه أيمن نور انتخابات الرئاسة الأخيرة أمام الرئيس حسني مبارك.
وكان أنور السادات يجلس في منصة عرض عسكري بمناسبة "انتصارات 6 أكتوبر"، التي تحتفل بها مصر كل عام، وكان يجلس إلى جواره كل من الرئيس مبارك الذي كان نائباً للرئيس، وعبد الحليم أبو غزالة الذي كان وزيراً الدفاع في ذلك الوقت، لكن قتلة السادات لم يستهدفوا غيره من المسؤولين الذين كانوا يحضرون العرض العسكري معه.
وقال طلعت السادات إن التحقيق الذي أجري في اغتيال عمه: "لم يتم كما يجب"، حسبما نقلت رويترز.
وقال إن والده عصمت السادات اتهم المسؤولين الذين كانوا في العرض العسكري بقتل شقيقه، وقال لهم في مستشفى القوات المسلحة في المعادي بجنوب القاهرة، الذي نقل إليه السادات بعد إطلاق النار عليه: "قتلتوه قتلتوه قتلتوه."
وقال طلعت السادات، وهو محام بارز، الخميس، إنه سيمثل للتحقيق.
وأضاف لرويترز: "لم أفعل خطئاً أخاف منه، ولم أوجه أي إهانة للقوات المسلحة، ولم يحدث على الإطلاق قيامي بتلك الإهانة التي يتحدثون عنها."
وتابع القول: "أعتقد أن السبب في رفع الحصانة عني، يرجع لمطالبتي بالتحقيق في مقتل الرئيس الراحل أنور السادات، من حقي ومن حق أي مواطن أن يطلب إعادة التحقيق في مقتل الرئيس الراحل."
قصص ذات العلاقة • بروز جمال مبارك في حملة انتخابات مجلس الشعب • مبارك يتعرض لأزمة صحية أمام مجلس الشعب • البرلمان المصري يمدد العمل بقانون الطوارئ عامين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد عادل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست