بعد ان فضت الشرطة مسيرة القوى السياسية لمنهاضة الاسعار يوم الاربعاء 30/8 وبعد ان استشهد فيها العم صديق منور تعاهدات القوى السياسية بان تسير مسيرتها القادمة يوم الاربعاء بعدها سمعت بان الاخوة فى الحزب الامة القومى سوف ينظمون مسيرة يوم الاربعاء تخرج لذات الغرض ذهبت يوم الاثنين الى دار حزب الامة القومى لحضور المؤتمر الصحفى للقوة السياسية والذى سوف يتحدث فيها السيد الامام الصادق ويعلن بموجبة انضمام حزب الامة القومى لهذة القوى السياسية لمناهضة زيادة الاسعار وبعدما انتهى المؤتمر الصحفى الذى حدد يوم الاربعاء مسيرة القوى السياسية وتم اخطار السلطات الامنية للولاية لتامين الموكب فكان من المقرر اقامت ندوة سياسية الوطنية فى ميدان ودالبشير وفى صبيحة الثلاثاء علمت بان اجهزة الامن استدعت السيد الامام الصادق المهدى والدكتور عبدالنبى على احمد والدكتورة مريم الصادق والحبيب الواثق البرير والحبيب عبدالرحمن الغالى فكان هدفهم الغاء مسيرة الاربعاء ولكن كما عودنا الامام لاينتكس ابدا وفى العصر علمت من الاخت الحبية سارة الجيمعابى بان الندوة التى كان مقرها ميدان ودالبشير قد الغيت وتم تحويلها لدار الامة بسبب محاصرة الشرطة للمكان بعد توجهت فى المساء الى دار الامة لحضور الندوة واذا باننى ارى السيارات تغلق الشارع والجماهير ضخمة تسد شارع الموردة ضاغت بها ساحة الدار واذا باننى ارى الاب الحبيب مبارك جالس فى الصفوف الامامية دوما وهذة المرة فى دار الامة القومى ورحب بها وسط تكبيرات وهتافات ضخمة والجماهير تعاهد نفسها للخروج فى يوم الغد حتى توصل صوتها للشارع وبعدها خلصت الندوة بكلمات زادت حماسى من سيادة الامام وقبل النوم جاتنى امى الحنون فقالت لى ياولدى خلى بالك من روحك وابقى نفسك عشرة وربنا يوفقك وفى صبيحة الاربعاء اربعالء الامة اربعاء الكرامة ذهبت واديت صلاة الصبح واستمعت الى راتب الامام المهدى واذا بوالدى يحكى لى عن جدى احمد ودعون الله الذى حارب مع المهدى ومع الخليفة عبدالله ومع حمدان ابوعنجة وعن نضالاتهم ويقول لى ياولدى عافى عنك دنياء واخرة وانا ذاهب الى الخرطوم واذا امر بشارع الموردة وارى قوات الشرطة تحاصر دار الامة وفى الطريق الى كبرى النيل الابيض ارى احد الجنود طالع فوق الكبرى ومدفع الدوشكا امامه وعند وصولى الى وسط الخرطوم ارى كمية من الشرطة والعساكر والمدرعات واقفة فى شارع القصر وقفت امام المكتبة واشترى صحيفة اخبار اليوم قراءت نباء اختطاف محمد طة فقلت فى نفسى اليوم دا الله يمررو بسلامة وبعدها ذهبت الى شارع البلدية وقابلت بعض من الاحباب والاميرات وعندما دقت الساعة الى الواحدة والنصف شعرت بضربات قلبى تزيد وشعرت بخوف واذا باميرة ذينب العمدة توصينى بقراءة اية الكرسى فبعدها قراءت ايةالكرسى وجزء من راتب الامام وقلت بسم الله توكلت وعلى الله توكلت والى الله المصير بعد قمت متوجها انا والاخت سارة الجيمعابى وذينب العمدة والخالة نهى النقر والام سميرة متوجهين الى شارع القصر واذا بانى داخل قلبى اردد انصار انصار ولن ننهار انصار انصار بنخوض النار وعندا وصولنا الى شارع القصر مع البنك السودانى الفرنسى وارى كمية من الاحباب يقفون ويستعدون لساعة الصفر ونحن سائرون حتى وصلنا الى ديدى بيرقر فى شارع القصر وارى بعض من الاخوة الاحباب جالسون اتصل بى الاخ بقال يستفسر عنى عن مكان التجمهر فقال لى انا الان واقف فى ميدان ابوجنزير فقلت له هذا هو المكان الصحيح نحن بالقرب من بنك امدرمان الوطنى واتصل بى الاخ ولى الدين الفكى الذى كان ايضا يقف فى مكان ما سيتعد هو الاخر لساعة الصفر وارا الاخوات رباح وذينب ورندا ومريم الصادق والاخ كمال هداية الله والواثق البرير يقفون بالقرب من محلية الخرطوم ودقت الساعة الثانية ظهرا واذا بانى ارا عربة السيد الصادق المهدى تشق شارع الجمهورية مع تقاطع القصر واذا بهتافات الانصار تنطلق الله اكبر ولله الحمد الله اكبر ولله الحمد الله اكبر ولله الحمد انصار انصار ولن ننهار انصار انصار بنخوض النار وتجمهر الاحباب فى الشارع وياتى عبدالنبى على احمد وعبدالجليل الباشا وارا على السيد ايضا وتبداء المواجهة والطلاب والاميرات يهتفون للقصر للقصر حتى النصر لن يحكمنا عصابة يونيو تجار الدين سرقو البنزين تجار الدين لى وين شاردين وين الجاز ياعوض الجاز يابوليس ماهيتك كم رطل السكر لقى بكم حرية حرية ضد الحكومة الارهابية وحدة قوية سودانية ضد الجبهة الاسلامية الجبهة تدين تجار الدين الامريكان وللكيزان ياخرطوم ثورى ثورى ضد الحكم الديكناتورى وبداءت المواجهة وتتقدم المسيرة نحو القصر وفى المقدمة ارا عبدالجليل الباشا وعبدالنبى على احمد ونهى النقر وسارة الجيمعابى ومحمد التعايشى يقودون المسيرة نحو القصر واذا بعسكرى طايش يطلق رصاصة الغاز المسيل للدمع ويهجمون حتى يفضو المسيرة بالقوة ولكنهم لم يتطيعو واذا نحن مستعدون للمرحلة القادمة ارا الاخوة ياسر فتحى وعصام كباشى يهتفون ويقولون لا لا لا للجبناء لا لا لا لا للغلاء واتى انا والاخ احمد الحاج لنضم اليهم ونهتف ومن هناك تاتى مسيرة اخرى من السوق العربى تشق السوق الافرنجى ونتجمع من جديد بشارع الجمهورية ومريم الصادق وسارة نقدالله وذينب الصادق وصديق الصادق يتقدمون الصفوف ونهتف ونشق شارع البر لمان وعند الاقتراب من ساحة الشهداء يتجمهر ايضا عدد من كبير فاق المئات يحاصروننا ويقذفون الغاز المسيل للدموع علينا و يقوم بعضهم بالتعدى على المتظاهرين بالضرب المبرح واذا باننى ارا الامن يحاول ضرب الحبيب صديق وتاتى الحبيبة مريم مسرعة للوقوف الى جنبها اذا بالمناضلة نهى النقر تغشى عليها من شدة البمبان اسرعت لنجدتها حتى لايقوم امثال هؤلاء الذين لايعرفون الام او الاخت او الخالة بالتعدى عليها وبعده اعلم باصابة الحبيبة سارة الجيمعابى واذا بالهاتف يخبرنى بعتقال صديق الصادق ومريم وبعدها تعلن القوة السياسية لمناهضة زيادة اسعار المحروقات والسكر عن فض المسيرة ولكنهم لم يستطيعو اسكات صوتنا فاننا لم نخرج لعمل انقلاب عسكرى كما فعل هم لم نخرج للقيام باعمل تخريبة كمايدعى هم لم نخرج حتى تعيش العاصمة القومية بدون امن وفى ساعة يقتل محمد طة اليس كان اجدر بهم بان يحولو الالف الشرطة التى كانت موجدة فى شارع الفصر والجمهورية والبرلمان للبحث عن الجناة الذين اختطفو وقتلو محمد طة ولكن لن يسكت صوت الشارع وباذن الله سيخرج الشعب للشارع ليسكت افواهم الكاذبة الله اكبر ولله الحمد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد عادل
فتحي البحيري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست