|
Re: عاجــل: مسؤول أممى ينتقد دبلوماسية واشنطن المضخمة تجاه دارفور (Re: Frankly)
|
السبت30سبتمبر2006م الرأي العام: برونك يتحدث عن طريق ثالث
الأمم المتحدة وفرنسا ترفضان تهديدات الغرب للخرطوم
مساعد عنان: لندن وواشنطن لا تقرنان الأقوال بالافعال
الخرطوم: وليد مصطفى
اقترح مبعوث الامم المتحدة للسودان يان برونك تمديد مهمة القوات الافريقية بدارفور لأجل مفتوح، واعتبر قبول السودان بنشر اعداد صغيرة من المستشارين العسكريين الامميين بمثابة طريق ثالث من شأنه منع المواجهة بين الخرطوم والامم المتحدة، في حين حث مارك مالوخ براون مساعد الامين العام للمنظمة الدولية ،بريطانيا وامريكا على الامتناع عن التهديد والوعيد لان الخرطوم تعلم أنهما لا تستطيعان ان تقرنا هذه الاقوال بالافعال،على حد تعبيره.
ودعا الرئيس الفرنسي جاك شيراك المحتمع الدولي لعدم اطلاق التهديدات على السودان في مسألة القوات الدولية. وعبر شيراك في مقابلة مع راديو فرنسا الدولي عن خشيته من ان يكون الوضع الانساني في دارفور على حافة الانهيار واستهجن شيراك ما اسماه العمليات العسكرية السودانية في دارفور لكنه حذر المجتمع الدولي من خطورة اطلاق التهديدات ضد الحكومة السودانية في اشارة الى تصريحات وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس الاربعاء الماضي التي خيرت فيها الحكومة السودانية بين قبول القوات الدولية او المواجهة.واضاف شيراك لا اعتقد ان بامكاننا استخدام التهديدات لاجبار الحكومة السودانية بقبول القوات الدولية لكن يجب ان نحاول اقناعها بقبول ذلك بعيدا عن لغة التهديد وانه لابد حل سياسي للمشكلة.وتوقع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان ألا يتم انتشار قوات أممية فى القريب العاجل، ودعا إلى الدفع نحو بقاء القوات الأفريقية وتقديم المزيد من الدعم المالى لها. وقال برونك لـ'' وكالة أسوشيتد برس'' إنه لا يتوقع موافقة السودان في القريب العاجل على انتشار قوات أممية، واعتبرأن البديل تمديد وتعزيز مهمة القوات الأفريقية لأجل مفتوح لمنع إعاقة العمل الإنساني، معتبرا أن هذا الخيار سيفوز بقبول الخرطوم التي قبلت حتى الآن التمديد لثلاثة أشهر فقط لمهمة البعثة الأفريقية وهي بعثة ينتظر أن تعزز بأربعة آلاف جندي.واكد برونك إن السودان يقبل نشر أعداد صغيرة من المستشارين العسكريين الأمميين للالتحاق بالقوة الأفريقية، واصفا ذلك بأنه ''طريق ثالث'' من شأنه منع المواجهة بينه وبين الأمم المتحدة. وانتقد نائب الأمين العام للامم المتحدة ما أسماه تضخيم الدبلوماسيتين الأميركية والبريطانية لملف دارفور، في إطار جهودهما الرامية لإقناع الخرطوم بقبول نشر قوات دولية فى دارفور، وقال براون في لقاء مع صحيفة ذي إندبندت البريطانية إن المقاربة الأميركية البريطانية ''تقريبا غير منتجة'' وتتيح للسودان تقديم نفسه على أنه ضحية حرب صليبية أميركية بريطانية مقبلة بعد العراق وأفغانستان، وإن نصح الخرطوم بأن تسمح للأمم المتحدة بأن تنتشر ''لأنك إذا رفضت فسوف تتحمل النتائج'' داعيا لتوسيع عدد الدول المشاركة مثل الصين لممارسة ضغوط على السودان، لكن وزارة الخارجية الامريكية دعت بروان إلى المشاركة في المهمة بدلاً من انتقاد واشنطن
| |
|
|
|
|