واشنطن تبحث إعادة فرض عقوبات ما قبل "اتفاق الجنوب" على السودان والمجرم علي كرتي في قائمة ال51

Quote: واشنطن تبحث إعادة فرض عقوبات ما قبل "اتفاق الجنوب" على السودان Sep 29, 2006, 07:04 سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com ارسل الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع الخليج- واشنطن - حنان البدري: واصلت واشنطن توجيه رسائل التحذير للحكومة السودانية في ضغط جديد مع التلويح بإعادة فرض عقوبات ما قبل “اتفاق الجنوب” ما لم تقبل بوجود قوات دولية في دارفور. والتقت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أمس مع أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب من ذوي الأصول الافريقية للتحدث معهم حول قضية دارفور، وموقف الحكومة بالنسبة لتنفيذ قرار الكونجرس أمس الأول حول دارفور. وكانت نائبة يهودية هي جان شاكوسكي قد أرسلت خطاباً حمل توقيع 87 من زملائها النواب إلى الرئيس السوداني عمر البشير يلومونه فيه بشدة على اتهامه اليهود بالكذب في ما يخص دارفور. وجاء ذلك رداً على خطاب الرئيس البشير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال فيه إن “الإبادة العرقية في دارفور متخيلة، وأن الجمعيات التي قامت بالدعاية للتصعيد حول دارفور كانت بلا استثناء جمعيات يهودية”. وكان من ضمن الرسائل الدبلوماسية التي وجهتها واشنطن لحكومة السودان قيامهم باحتجاز نائب وزير الخارجية علي أحمد لعدة ساعات في مطار دالاس الدولي بالعاصمة الأمريكية، وسربت أخبار بأن توقيفه جاء بسبب وجود مبلغ يتجاوز العشرة آلاف دولار معه، وبأن اسمه كان موجوداً في قائمة الترقب الخاصة بوزارة الأمن الوطني بسبب صلاته ب”الجنجويد”. جاء ذلك بينما جرى فرض حظر التجول لأكثر من 25 ميلاً على الرئيس عمر البشير والوفد السوداني من مكان إقامتهم بالقرب من مبنى الأمم المتحدة في نيويورك خلال انعقاد الجمعية العامة وهو الأمر الذي رد عليه البشير فور عودته فأصدر قراراً بحظر مماثل للقرار الذي فرض عليه، على موظفي السفارة الأمريكية بالخرطوم، مما جعل الإدارة الأمريكية تسارع للإعراب عن أن ما حدث للبشير وطاقمه في نيويورك كان خطأ وغير مقصود، نظراً لأن جواز سفر البشير كان فيه تأشيرة لدخول كوبا (هافانا). وأكدت مصادر أمريكية ل”الخليج” أن الإدارة الأمريكية تدرس حالياً إعادة فرض العقوبات التي كانت مفروضة على السودان وتم رفعها بموجب اتفاق الحكومة السودانية مع الجنوب، وتحريك قائمة ال(51) التي أصدرتها الأمم المتحدة وتشمل أسماء 51 مسؤولاً سودانياً متهمين بالتورط في دارفور.