|
|
 قف تأمل.. وزير الدولة بوزارة المالية في قبضة الدكتور بشير عمر!!
|
أقامت جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية يوم أمس الأحد ندوة بعنوان السياسات الإقتصادية تجاه المغتربين.. الواقع والآفاق، تحدث فيها الدكتور أحمد المجذوب وزير الدولة بوزارة المالية والذي أحتفل مؤخراً بنيله الإستاذية وكان المعقب الرئيس فيها الدكتور بشير عمر وزير المالية الأسبق والإقتصادي المعروف.
الحضور كان نوعي يتقدمه بعض سفراء السودان بدول مجلس التعاون الخليجي على سبيل المثال (سفير السودان بالسعودية, سفير السودان بالكويت، سفير السودان بسلطنة عمان – الشفيع أحمد محمد).. يا ترى ما الذي حصل في تلك الندوة..
هل تاريخ السودان الإقتصادي بدأ مع الإنقاذ؟
هل وصل السودان إلى مرحلة دولة الرفاهية؟
هل حقق السودان طفرة إقتصادية في عهد الإنقاذ لم يحققها منذ الإستقلال؟
لماذا هاج الدكتور أحمد المجذوب؟
ما الذي قاله الدكتور بشير عمر عن الفساد في السودان؟
لماذا ساد الهرج والمرج القاعة؟
هذا ما سأورده بعد قليل..
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: رمضان كريم... (Re: محمد عادل)
|
Quote: وراق
كان على دكتور بشير عمر يمشى براحا عليهم هم ماشديد لانهم مابستحملو المواجهة |
الحبيب محمد عادل
تحياتي.،
زي ما قلت الجماعة ديل على الهبشة.. ودكتور بشير معروف بقوة حججه وفصاحة لسانه فضلاً عن علمه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قف تأمل.. وزير الدولة بوزارة المالية في قبضة الدكتور بشير عمر!! (Re: إسماعيل وراق)
|
مداخلة الأستاذ/ محمود عابدين .
عضو جمعية الصحفيين
آثار ارتفاع سعر صرف العملة السودانية على العاملين في الخارج
ظل الاقتصاد بمعناه الواسع غائباً عن معظم الأنشطة التي يضطلع بها المغتربون في شتاتهم بل وحتى في المؤتمرات التي تنظمها الجهات الرسمية داخل السودان ويحضرها قلة من المنحازين لقضايا العاملين في الخارج. كل ذلك على الرغم من حضور "الاقتصاد" كعامل رئيس لأسباب هذا الشتات وكقاسم مشترك في السياسات التي ظلت تنتهجها الدولة منذ بروز المغتربين كمصدر من مصادر الدخل والجباية وان تفاوتت من عهد الى عهد !!
من خلال قراءة سريعة لملامح سياسات الدولة تجاه العاملين بالخارج وما لوحظ من نتائج تعمق صورة "البقرة الحلوب" في ذهنية هذه الشريحة، واستنتاجات تؤكد حقيقة أن الدولة ماضية في توظيف التراكم المتزايد للسودانيين العاملين في الخارج لتعظيم إيراداتها، دون النظر إلى مصالح هذه الشريحة الهامة بعين الاعتبار؟.. فان جمعية الصحفيين السودانيين هنا في السعودية ومن خلال هذه الندوة تود الإشارة إلى أهمية تحقيق التوازن وإدارة تلك السياسات من الناحية الأخرى ذات الصلة بمصالح المغتربين الذي ظلوا دائماً مصدر عطاء لبلادهم عبر ما يزيد عن ثلاثة عقود.
لسنا في هذا المقام بصدد الإشارة إلى الرسوم "متعددة الجنسيات" والأسماء التي ظلت تثقل كاهل العاملين بالخارج طيلة سنوات اغترابهم (تتراجع أو تراجع أو تخفض ولكنها تستمر في شكل من إشكالها)، ولسنا بصدد الحديث عن تعليم أبناء المغتربين ولا عن استثناء المغتربين من القرار الجمهوري الخاص بحرية السفر والمغادرة دون قيود. ولا عن المشروعات الاستثمارية التي تقوم بتسويقها جهات تابعة للدولة وباليات الدولة ولكنها تفتقد إلى الحد الأدنى من الحماية لمدخراتهم ومن ثم تصبح مصادر هدر اخرى واستنزاف لمواردهم الشحيحة اصلاً. . سنترك كل ذلك ليقتصر موضوعنا في هذه الامسية بحضوركم معالي وزير الدولة للمالية وبحضور وزير ماليتنا الاسبق الدكتور بشير عمر وهذه النخبة المتميزة من ابناء وطننا الغالي في قضية واحدة يمكن تسميتها بأم القضايا التي تواجه العاملين في الخارج حالياً!!
ارتفاع العملة وآثارها الاقتصادية على العاملين في الخارج
ارتفاع سعر العملة الوطنية غير المبرر بوتيرته المتسارعة والذي يصيب العاملين بالخارج في مقتل حقيقي مستنزفاً بالتضافر مع عوامل اخرى محلية مثل التضخم وأخرى خارجية اكثر من نصف دخولهم!! علما بأن هذا الارتفاع لا يعكس في الواقع أية مؤشرات عافية اقتصادية!! ولا ينعكس ايجابا على الاوضاع الاقتصادية,
وحتى تكون الصورة أكثر وضوحاً فان السودانيين العاملين في الخارج يعانون الآن مما نسميه كابوس الثالوث المرعب المتمثل في (ارتفاع الدينار)، (ارتفاع التضخم) في بلادهم إلى جانب (استمرار تراجع الأجور) في البلدان المستضيفة لهم.
انه لأمر مستغرب لنا أن يؤكد محافظ بنك السودان استمرار سياسة سعر الصرف حتى تصل قيمة الدولار إلى 200 دينار سوداني يعني بلوغ سقف أعلى بقرار إداري وليس بفعل عوامل العرض والطلب. ترى ما هي أهداف هذه السياسة .. هل نريد مجرد "شو ومظهرية اقتصادية" لنقول أن اقتصادنا يتعافى؟
مهما كانت المبررات فان انعكاسات تلك السياسة على العاملين بالخارج تحتاج منا الى وقفة. وهذا هو ما سعينا اليه من خلال تنظيم هذه الندوة.
المغتربون يؤدون دورين، الاول على مستوى ميزان المدفوعات والتحويلات مهما كان حجمها، والثاني وهو الأهم يتمثل في اعالة الاسر والانفاق داخل السوق المحلى وتغذية النشاط الاقتصادي بالبلاد. كل ذلك في ظل ظروف اصبحت صعبة جدا في الخارج. هذه الشريحة تقوم محليا بما ينبغي ان تقوم به الدولة من تعليم ورعاية صحية .. هل تريد الدولة من خلال سياسة سعر الصرف ان يعود العاملون في الخارج الى السودان دون ان تهيئ لهم فرص العمل ليكونوا عبئاً جديداً بدلا مما سبق من دور ايجابي؟ هذه الشريحة الان تتضرر وتكاد تفقد دورها الاجتماعي والاقتصادي ما يتطلب معالجات محددة.
بعيدا عن آثار ارتفاع سعر الصرف على العاملين في الخارج ... هل نحن بحاجة الى سعر عملة مرتفع حالياً؟ بمعنى صادرات اقل وواردات اكثر؟ اذا كان الهدف كذلك فقد تحقق حيث انخفضت صادرات السودان من اللحوم من 13 الف طن عام 1998 الى 5 الاف فقط عام 2005 حسب بيانات رسمية!!
لماذا اذا كنا بحاجة الى عملة مرتفعة، سمحنا أصلا بهبوط الجنيه من 12 جنيه عام 1989 إلى ما يزيد عن 2500 جنيه مقابل الدولار.. واذا كان ذلك المستوى جاء نتيجة استفتاء السوق كما قيل لنا فلماذا تخضع العملة السودانية اليوم لقرار إداري في الاتجاه الصعودي؟
إن قوة العملة لا تحسب بوحدات صرفها ولكن بقوتها الشرائية وكذلك باستقرارها ..اما لو تساءلنا .. ما هو السعر العادل للجنيه؟ فان الجواب يمكن الوصول اليه من زاوية اخرى غير زاوية قوى السوق.
فاذا طبقنا مثلاً نظرية تعادل القوة الشرائية وقارنا القوة الشرائية لعملتنا مع بعض الدول فاننا قد نقترب من نتائج مدهشة.. دعونا نرى على سبيل المثال ماذا يشتري الريال الواحد هنا في المملكة؟ كيس رغيف .. كاس زبادي؟.. الخ؟ يقابله لنفس السلع ما يتراوح بين 1000- 1500 جنيه سوداني!! يمكننا تطبيق هذه النظرية في العديد من السلع اما لو طبقنا ذلك في المحروقات والسكر والتي زادت الحكومة اسعارها بنسب كبيرة اخيرا فان الريال الواحد قد يعادل 1500 جنيه وهو اعلى بكثير من 500 السعر المستهدف بقرار اداري؟
اذن جنيهنا بضعف قوته الشرائية عليه الانخفاض اكثر!! فلماذا تريد الحكومة ان ترفعه وتزيد قيمته؟.. هل يعود ذلك الى تراكم الاحتياطي من النقد الاجنبي وعلى رأسه الدولار؟.. هذا ايضا لا يمكننا اعتباره مؤشر عافية للاقتصاد اننا نرى ان هذا الفائض يتراكم بسبب عدم قدرة المستوردين من تصريف سلعهم المستوردة بسبب الضغوط التضخمية في السوق المحلية فالتضخم يستوعب نسبة ضخمة من دخول الناس ومن ثم فلا طلب على الدولار الذي يتكدس في البنوك ومن ثم فان تراكم الدولار يجب ان يكون امرا مزعجا في الحقيقة وليس العكس لانه ياتي في ظل احتياجات كثيرة للسودان من الواردات لتمويل متطلبات التنمية في مختلف القطاعات وعلى رأسها التعليم والصحة ومدخلات الانتاج. وهكذا فان تراكم الاحتياطي الاجنبي مؤشر ضعف في ادارة الاقتصاد اكثر منه مصدرا للقوة!!
اما اذا كان الهدف منع التضخم فان التضخم سوف يزيد مالم يتم استيعاب الصادرات الكثيرة بواردات كثيرة مماثلة اضعاف اضعاف مما يتم استيراده حاليا ولكن بشرط ان تكون سلع مفيدة وليست واردات كمالية تكرس سوء توزيع الثروة.
قد تكون للدولة مبرراتها مع كل مما سبق وفي كل الأحوال فاننا نطالب في جمعية الصحفيين باهتمام خاص بشريحة العاملين في الخارج ومن ذلك نقترح بعض المعالجات على النحو التالي:
- تحديد سعر صرف تشجيعي خاص لهم على اساس نسبة من الدخل.
- منح العاملين بالخارج حوافز واعفاءات جمركية.
- السماح لهم باستيراد ادوات ووسائل انتاج لاقامة مشروعات صغيرة معفية من الرسوم الجمركية.
- او اية حوافز اخرى تكافئ المغترب الذي فرضت عليه الدولة كافة انواع الرسوم والجبايات وفرضت عليه الياتها قسرا والان تضغط عليه ليواجه مصيره بعد ان ابتدعت العديد من السياسات التي فاقمت من وضعه!!
وختاماً نؤكد اننا مع عافية وصحة الاقتصاد السوداني وقوة عملته وفق الأسس الاقتصادية المعروفة ومع العافية المستمدة من خلال معالجة التضخم في جهاز الدولة الذي ينوء بعبء نحو ما يزيد عن 600 وظيفة بدرجة وزير .. اما قوة العملة فانها تقاس فقط بقوتها الشرائية وفيما يشتريه الجنيه داخل السودان .
نأمل الخروج بتوصيات عملية بمستوى التطلعات والسلام عليكم ورحمة لله وبركاته،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قف تأمل.. وزير الدولة بوزارة المالية في قبضة الدكتور بشير عمر!! (Re: أحمد علاء الدين)
|
Quote: في وأحدة من أسوأ الندوات التي عقدت مؤخرا بالرياض من وجهة نظري الشخصية كمتابع للنشاط العام 0 عقدت جمعية السودانيين الصحفيين أمس ندوة بمركز البابطين - خلف صحيفة الجزيرة -طريق الرياض - وقد ذهبت وأنا أمني النفس باقتراب الحلول لمشاكل المغتربين المعقدة 0 وخاصة عنوان الندوة يشير لذلك ( سياسة الدولة الاقتصادية تجاه المغتربين 00 الوقع والافاق 0 علما بأن المتحدث الرئيسي البروفسير/ أحمد المجذوب وزير الدولة بوزارة المالية 0 والمعقب / وزير الماليةالاسبق د0 عمر بشير 0
فكانت المفاجأة بأن الندوة التي أقيمت ليست لها أي علاقة بالمغتربين 0 فكانت عبارة عن مناظرة سياسية وأكاديمية تصلح لمختصين فقط كما ( علق الاخ/ محمد عبد الجليل في مداخلة 0 0 قدم فيها د0 المجذوب محاضرة عن مجمل الاداء الاقتصادي في الفترة السابقة والفترة الحالية مدللا حديثة بالاحصائيات الدقيقة 0 بينما أعقبة د0 بشير عمر بالحديث عن فترة اعتقاله وتسويق عهده سياسيا0
وساد الحضور فوضي وهرج وتحول لمشهد أقرب لمشجعي الهلال والمريخ في المساطب الشمالية والجنوبيةفي استاد الهلال 0 مهاترات كادت أن تؤدي الا ما لاتحمد عقباه 0 بينما وقف العاملين بالقاعةالانيقة والمضيفين يتفرجون علي تلك المهزلة 0 ادارة الندوةمع تقديري واحترامي لهم ولجهدهم كانت ضعيفة ولم تستطع أن توجه دفة الحديث لتحقيق أهداف الندوة 0 ويبدو أن التوتر والاحتقان السياسي وتدعيات القرار 1706 بين مؤيديه ومعارضيه ألقت بظلالها علي مجريات الندوة 0
ولي عودة لمجريات تلك الندوة |
0
الاخ/ اسماعيل تحياتي
ورمضان كريم
محمد الحسن عبد المطلب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قف تأمل.. وزير الدولة بوزارة المالية في قبضة الدكتور بشير عمر!! (Re: بكري اسماعيل)
|
الأخ - إسماعين .. تحياتي .. والله الاخوة الصحفيين ما عندهم حظ .. فقد
بذلوا مجهودا كبيرا لتنظيم ندوة أعدوا لها جيداً.. وكان كل
شيء يوحي بالكثير .. ولكن .. كانت خارج الموضوع .. فما كنا ننتظر من
السيد وزير الدولة بوزارة المالية أن يعقد لنا مقارنة بين فترة
الإنقاذ مع ما قبلها بالأرقام .. هذا أمر لا نعتبر فيه بالأرقام .. بل
بالواقع الأخضر .
كنا نتوقع أن يتناول السيد الوزير زيادات الأسعار في ظل وقوف الحرب
وتصدير البترول وإرتفاع سعر الدينار .. كيف حدث هذا؟
كيف يهبط الدولار ويرتفع الدينار والأسعار !!
كيف يكون أقتصادنا يتحسن .. إجتماعياتنا تنهار!! غايتو ربك يهون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قف تأمل.. وزير الدولة بوزارة المالية في قبضة الدكتور بشير عمر!! (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
رغم أننى منسق مع بعض الاخوة الحضور لكن للأسف لظروف
خارقة لم أتمكن من الحضور وحسب علمى أنها ندوة علمية
تبرر ماشاب النواحي المالية والحياتية لشعب السودان العظيم
من لقط ونقد ومساءلة لكن سمعنا قالوا شابها نوع من الصياح
والهرجلة أصلا معروف عندما يكون النقاش مع أهل العلم والدراية
الوضع يكون محرج والكلمات تكون دقيقة وموضوعية بحسبان وجود رجل
بحجم (آدم إسميث ) فى الندوة خلاف أن تقول أى كلام لرجل الشارع المسكين!
اذا فيدنا أفادك الله ... أقول مشتاق.. وكلى أحاسيس وأذن صاغية !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قف تأمل.. وزير الدولة بوزارة المالية في قبضة الدكتور بشير عمر!! (Re: ahmed haneen)
|
يحكي أنّ رجلاً كان يجالس إبنه الجامعي ساعة غداء فسأله عن تخصصه الأكاديمي.. رد الابن بأنه يدرس (علم المنطق)، لم يستطع الوالد فك طلاسم هذا (العلم) الذي سمع به لأول مرة، فأعاد السؤال للابن مرة أخرى ملحاً عليه بتوضيح أكثر، فأشار الابن إلى دجاجة غدائهم المشوية.. وقال: يا أبتاه إن (علمنا) هذا يمكنني إقناعك به أن هذه الدجاجة يمكن أن تصير (دجاجتين) فما كان من الأب وبكل عفوية راداً على ابنه: يا ابني أنا سوف آكل دجاجتي، وعليك أنت أن تأكل دجاجتك..
القصة دي ذكرتني كلام سعادة الوزير الذي أعتقد أن كل الحضور لهم قنابير أو ربما كان يعتقد أننا نعيش في عالم بعيد كل البعد عن ما يجري في السودان، أراد سعادة الوزير أن يقنعنا بمنطق صاحبنا الطالب مع والده، ونسى أن واقع الحال يكذب كل مقولة تفضل بسردها.
بدأ سعادة الوزير محاضرته بالعلمية على حد قوله، ويا لها من علمية.. فصار يقارن فترة الإنقاذ بما قبلها ناسياً أو متناسياً أن الحقبة التي تناولها قبل الإنقاذ تشمل ثلاث حكومات (نميري، المرحلة الإنتقالية، العهد الديموقراطي).. وبالتالي وجه المقارنة غير صحيح البتة.. ما أفهمه كشخص دارس للإقتصاد أن تتناول كل حقبة مع حقبة دون إغفال للمدة الزمنية فبداهة لا يمكن مقارنة فترة حكم إستمرت أكثر من سبعة عشر عاماً بحقبة أخرى لا يتجاوز عمرها الزمني ثلاث أعوام ونصف.
نواصل.،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قف تأمل.. وزير الدولة بوزارة المالية في قبضة الدكتور بشير عمر!! (Re: إسماعيل وراق)
|
(2)
رسم سعادة الوزير صورة قاتمة لفترة ما قبل الإنقاذ ووصفها بـ:
• ارتفاع معدلات التضخم الذي وصل إلى 80% في العام 1989م
• عوامل الإنتاج في حالة تبطل وعدم تشغيل.
• النظرة الجزئية كانت هي المرجعية دون الكلية.
• هبوط الصادرات السودانية.
• انخفاض معدل دخل الفرد بنسبة 18%
• تراجع معدل الادخار القومي.
• توسع الديون الخارجية.
• الندرة في السلع والخدمات.
• المحسوبية والفساد
هذا قليل من كثير على حسب وصفه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قف تأمل.. وزير الدولة بوزارة المالية في قبضة الدكتور بشير عمر!! (Re: إسماعيل وراق)
|
(3)
تحدث الوزير عن حقبة الإنقاذ كأنه يتحدث عن إقتصاد دولة من دول العالم الأول،، والله لولا أنني على إتصال يومي مع أهلي ومن الذين أكتوا بنيران تحويل مبالغ كبيرة كل شهر لخلعت حذائي وقمت (جاري) كداري للسودان.. يا ترى ماذا قال سعادته عن الإقتصاد السوداني في زمن أهل المشروع الحضاري..
• إعتمدت الإنقاذ على التخطيط الإستراتيجي
• عملت بمبدأ الحوار الإقتصادي والذي أسفر عنه البرنامج الثلاثي (90-93)
• إستهدفوا معالجة المشكلات السابقة.
• خرجوا من النظام المركزي السائد في السابق إلى نظام لا مركزي.
• فك إحتكار الدولة للسلع
• إستخراج البترول
• تحقيق معدلات نمو متزايد
• زيادة الصادرات
• وفرة السلع
• تقديم الخدمات الصحية لكل مواطن
• طفرة هائلة في الإتصالات
• طفرة هائلة في الإقتصاد المصرفي
• طفرة في الزراعة
• إستقرار في الكهرباء
• توسع كبير في التعليم
• زيادة إنتاج السكر وما حققه مصنع الجنيد في عهدهم يعادل الأربعين سنة الماضية من عمر المصنع.
• ربط مناطق السودان بالطرق
..
سأواصل.،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قف تأمل.. وزير الدولة بوزارة المالية في قبضة الدكتور بشير عمر!! (Re: إسماعيل وراق)
|
(4)
بعد حديث الوزير منحت الفرصة للدكتور بشير عمر للتعقيب، وهنا حقيقة يجب إدراكها وهي أن الوزير بدأ حديث مركزاً على العلمية والمنهجية ناسياً أن الدكتور بشير عمر يعد واحد من أفضل مائة إقتصاديين في العالم فضلاً عن كونه أستاذاً جامعياً في جامعات غربية مثل لندن وأكسفورد وجامعات سودانية كجامعة الخرطوم، وفوق ذلك كله رجل سياسي وصل لمرتبة وزير، وبالتالي لا طعن في أهليته.. وكنت أقول لأصدقائي أن سعادة وزير الدولة وقع في قبضة رجل متمكن لا مزايدة عليه البتة.
بدأ الدكتور بشير عمر تعقيبه بأنه لم يكن يتوقع ابداً أن تاريخ السودان الإقتصادي بدأ مع الإنقاذ، واشار إلى أن وزير الدولة أتى بأرقام غير صحيحة ولا تمت للواقع بالصلة خاصة وأنه وزير في حقبة أعتمد الوزير عليها في مقارناته، وقال ليس أمامنا سوى إحضار كل الميزانيات وتسليمها للحضور وهذا أمر صعب في الحالي..
الزنقة الحقيقية بدأت عندما صار بشير عمر يفند كلام وزير الدولة (يعني طلعه كضاب بدرب الباب)، وهنا إمتعض الوزير ورأيت عدم الرضا في وجوه الشخصيات الكبيرة مثل سفير السودان بالكويت، سفير السودان بسلطنة عمان، وسفير آخر.. بالمناسبة سفير السودان بالسلطنة هو الشفيع أحمد محمد وكنت أتساءل أين هذا الرجل الذي ترشح في يوم من الأيام لمناصب قيادة بارزة في المؤتمر الوطني..
لماذا تضايق الوزير..
هذا ما سأقوله لاحقاً.،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قف تأمل.. وزير الدولة بوزارة المالية في قبضة الدكتور بشير عمر!! (Re: إسماعيل وراق)
|
(5)
ركزّ الدكتور بشير عمر على إنجازات الإنقاذ كالإتصالات والبترول والمصارف وقال نعم أن هناك طفرة في الإتصالات ولكن سؤالي ما هي الجهات المستفيدة من العطاءات، ومن هم الهوامير وقال أن الإتصالات تمول من مال الشعب على العكس من العهود السابقة.. وقال يجب أن نقر بأن العائد يذهب لجيوب معينة.. أما عن البترول فقال نعم الإنقاذ أكلمت ما بدأه رجال قبلهم وكلام الوزير غير صحيح أن الإنقاذ هي التي أستخرجت البترول وقال بالدليل القاطع أن للبترول مسيرة بدأت منذ عهدي نميري، صحيح أنه أستخرج في وقت كانت الإنقاذ على سدة الحكم.. وتساءل طالما نحن دولة منتجة للبترول لماذا زيادة اسعار المحروقات، وأين تذهب إيرادات البترول، وأين إنعكاس كل ذلك على حياة المواطن من صحة وتعليم ومأكل وملبس.. وقال أن العدالة الإجتماعية مفقودة هناك فئة لا تتجاوز العشرة بالمائة هي التي إستحوزت على مال الشعب ومقدراته بينما السواد الأعظم تحت خط الفقر..
في جانب المصارف قال الدكتور بشير أن الجهاز المصرفي هو الحلقة الأضعف في الإقتصادي السوداني على العكس تماماً من قول الوزير وقال أن الفساد ضرب هذا الجهاز بصورة شوهت سمعة السودان في المحافل الدولية وضرب مثلاً بقصة الشاب الذي لم يتجاوز عمره التسعة وعشرين عاماً إذ أستولى من بنك واحد أكثر من 93 مليار دينار سوداني ويقطع الدكتور الشك باليقين قال للوزير أنا رئيس مجلس إدارة أحد البنوك السودانية التي أستطاع هذا الشاب أن يأخذ منها مبلغ مليار وثلاثمائة مليون دينار ولكننا أستطعنا إسترجاع المبلغ المذكور وقال أن البنوك التي أحتال عليها الشاب وقعت في الخطأ لأنها أعطيت ضمانات مزورة خلفها جهات معروفة.. وضرب مثلاً آخر بقصة صديقة مدير بنك بدولة كينيا قال أن سوداني أخذ قرض بمبلغ ثمانية مليون دولار نظير ضمانات عقارية قدمها لهم، وأخيراً اكتشفوا بعد أن أخذ الرجل المبلغ أن الضمانات مضروبة تحت سمع وبصر المسئولين بل عليها كل أختام الدولة.
نواصل بعد الفاصل.،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قف تأمل.. وزير الدولة بوزارة المالية في قبضة الدكتور بشير عمر!! (Re: إسماعيل وراق)
|
(6)
تحدث الدكتور بشير عمر عن الخصخصة وقال لا يمكن تطبيق هذه السياسة في دولة من دول العالم الثالث خاصة وأن هيكلها الإقتصادي مشوه، وقال أن الخصخصة أتخذت وسيلة للثراء وضرب مثلاً بأن مصلحة حكومية ما كان قيمتها في عهدة مبلغ 90 مليون جنية سوداني وفي عهد الإنقاذ تم بيعها مبلغ 20 مليون جنيه سوداني.. هذا نوع من الفساد المالي ومال عام يذهب لجيوب مجموعة معينة دون سواها من أبناء الشعب السوداني.. أما عن معدلات التضخم العالية في عهد الحكومة الديموقراطية والتي ذكرها الوزير قال الدكتور بشير أنه لا يعلم من أي مرجع أتي الوزير بهذه الأرقام قال أنا كنت وزير ولا علم لي بمثل هذه الأرقام (يعني سعادته شغال نجر من رأسه ساكت).
أما عن الطرق، قال الدكتور بشير أن أغلب هذه الطرق بدأ تمويلها في عهد الحكومة الديموقراطية وضرب مثلاً بطريق كوستي تندلي الأبيض وقال أن هذا الطريق قطع شوطاً كبير قبل مجئ الأنقاذ وتبقى فقط كليومترات قليلة من وصوله إلى الأبيض، وقال عندما كان في المعتقل بكسلا حضر لهم مهندس (ذكر إسمه) إلى السجن ليقدم لهم تنوير ومحاضرات وعندما كان الحديث عن الطريق المذكور قال أترك الفرصة للدكتور بشير عمر لأنه من قام بتمويل هذا الطريق، وبعد أقل من شهر وعلى الصفحات الأولى من الصحف كتب أن الإنقاذ تحتفل بأول إنجازاتها في الطرق وهو إفتتاح طريق كوستي تندلي الأبيض. قال الدكتور بشير عمر أن المهندس المعني أتى بالصحيفة للمعتقل وقال له أها الجماعة أكلوكم ضحى.. (يعني الجماعة شغالين كضب وضحك على دقون العباد)..
سأواصل.،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قف تأمل.. وزير الدولة بوزارة المالية في قبضة الدكتور بشير عمر!! (Re: إسماعيل وراق)
|
(7)
بعد أن فند الدكتور بشير عمر حديث وزير الدولة وسط عاصفة من التصفيق قام سعادة الوزير من المنصة ونزل إلى المايكرفون الجانبي وقال أنا كنت أتحدث حديثاً أكاديمياً ولكن الدكتور بشير إنتهج النهج السياسي ونحن اولاد السياسة والسجون التي يتحدث عنها بشير عمر أنا أعتقلت في العام 76 وقال بكل إنفعال لدرجة أن الحضور طالبه أكثر من مرة بضبط أعصابه.. قال سعادته، أن حكومة الحزب لم يكن لها شغل غير الرخص والمحاباة وقال أنها بدأت عهدها بتعويضات آل المهدي (قلت لجاري والله لقد تورط الرجل لأنني أعلم تماماً هذا الفيلم).. ثم هاج الوزير منفعلاً أين صفوف الرغيف الآن، أين صفوف البنزين الآن، أين شح السكر الآن.. فاتني القول أن الدكتور بشير عمر قال لسعادة الوزير أن راتبه كوزير للمالية كان 1016 جنيه، (يا جماعة ألف وستة عشر جنيهاً) ركزوا معي في الحتة دي.. وقال أن راتبه كان يكفيه ويكفي أهله وضيوفه وسأل الوزير هل راتب أي موظف دولة يكفيه ليوم واحد.. أحد الحضور علق أن راتبك يا دكتور بشير لا يرضى به طفل في الوقت الحالي فقيمته أقل من عدد ثلاث كيس تسالي.. هنا مربط الفرص رغم (تنظير المنظرون الرسميون) فأن العبرة تبقى في قفة الملاح فأرقام سعادة الوزير لا تعنينا في شئ إن لم يكن أثرها واضح على حياة المواطن البسيط في معاشه اليومي..
سأوصل.،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قف تأمل.. وزير الدولة بوزارة المالية في قبضة الدكتور بشير عمر!! (Re: Waly Eldin Elfakey)
|
الحبيب والي الدين
رمضان كريم
Quote: تصور الجماعة بعد مهزلة
مؤتمر الاعلاميين الحصلت في الخرطوم
صدقوا وقالوا نمش نخم باقي المغتربين |
المغتربين ديل فيهم ناس مفتحين جداً وأصلهم فسعادة الوزير إعتقاده كان خاطئ..
مؤتمر الإعلاميين المهزلة كتبنا عنه في وقته ولكن المسألة واضحة لكل صاحب عقل أن الخم لا يجدي شيئا.
طبعاً الوزير قال أنتوا يا المغتربين لم تقدموا لنا شئ سوى 1% فقط إيرادات الدولة... بالله بص شوف.
Quote: ما يحير في هذه الندوة هو لماذا
هذا الحشد من السفراء؟؟ |
كان عدد السفراء أكثر من أربعة تقريباً دون المستشارين، وحضورهم بسبب ترويج الحكومة لما يسمى بمؤتمر الخرطوم للأعمال.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قف تأمل.. وزير الدولة بوزارة المالية في قبضة الدكتور بشير عمر!! (Re: محمد عادل)
|
يا حبيب وراق لك الود ورمضان كريم وجميع الاحباب الآخرين فى هذا البوشت
حقيقة لى يومين بطارد فى البوست عشان نتعرف عنما دار هناك علما بان هنالك
اشخاص متواطئون مع الانقاذ لذلك حاولوا ان يقللوا من شان الندوة ومادتها وللحقيقة
بعد السرد الجميل الذى تفضلت به ياحبيب تشوقنا اكثر لسماع المزيد فهلا ارويت ظمأنا
يا حبيب وتصوم وتفطر على خير وجميع الاحباب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قف تأمل.. وزير الدولة بوزارة المالية في قبضة الدكتور بشير عمر!! (Re: إسماعيل وراق)
|
ود وراق
الناس دي عايزه تاكل الناس حنك ساكت
يا كافي البلا حساب النمو النسبي عايزين يشقلبو كمان
عارف يا ود وراق انا متابع صعلكتهم في الافتصاد من سنة 92
من زمن شرطنا فاتورة القمح
زيادة الرقعة المزورعة قمحا علي حساب رقعة القطن بعد شوية لقو مافي عملة صعبة
فكو الشغلة
عارف اليوم فاتورة القمح اضعاف اضعاف مما كان الحال عليه ايام الديمقراطية
| |
|
|
|
|
|
|
| |
إسماعيل وراق
ابي عزالدين البشري
Waly Eldin Elfakey
محمد عادل
mahmed alhassan
Mohamed Abdelgaleel
ادم الهلباوى
welyab
ahmed haneen
Hussein Mallasi
نيازي مصطفى
عبدالمنعم خيرالله
saif massad ali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست