|
|
 فصول من مسرحية أسمها الأنثى
|
فصول من مسرحية أسمها الأنثى
(1)
تاج السلطان...امرأة
الحاجب ......أنثي
جوع الولهان.... عشيقه
وخادمة الراهب ...حبلى
جوارب جندي مهزوم ....خاطتها أنثى
(2)
رأس القائد طبلة ...لا تصدر صوتاً
حين ندق عليها...!!
ناقوس أطفأ ظلمه ... فأضاء شعاع
أدق الباب لاندهش... فالقائد أنثى
(3)
ابداً ما خبأت لنفسي ....أنثى
ما دونك أو سلطانك...قد فات أوانه
لن أشهر عشقي إلا حين يحل ...مكانه
(4)
نرجسي...لست أظن
احتكاري ...ما عاد يهم
زنديق......يبدو لك
كيف تورثني وحدي عشقك...!؟
ما زلت أحن
(5)
سيان عندي ...أو عندك
أن يبقى مفتاح الباب التاسع والعشرون لديك
رسمي منقوش في عينيك...سؤال
هل دوماً تعشقني....؟
هل دوماً تنتظرين العشق ...جواب...؟
(6)
ما سرك....؟
يقولون شقاوتي
سين عندي ابتدائك وانتهائك باهتزاج
ورأفة منك الغياب... ومني النزوح الطويل
نوهي القادمين أنني عدت...!
(7)
ها أنت أنين النآى وعنزة راعى
ناديتك اهملتينى عمداً
أدمنتك احتجت لامرأة أخرى
دوماً أنسفك بامرأة أخري
يا ظلي يا ممدود على حجرك
الآن توارى .....
فالزمن القادم أنثى ....
نزار عبد الماجد محمد العوض
يونيه 1996
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست