|
|
 ضحـى يونس تتحدث
|
المقال أدناه ارسلته لى الاخت ضحى يونس من الاردن وهنا اعيد نشره بدون تغيير لمداخلات الاخوه بالمنبر.المقال بعنوان الاحتجاج الكاذب
الاحتجاج الكاذب!!
كلما حل رمضان تيقنت ان المتدينين جاوزوا حدودا غير مسبوقة في السخرية من الله.......
اقترب رمضان...... وفي رمضان يطلبون التوبة والمغفرة وقبول الطاعات ونزولا عند قدسيته تجري الاستعدادات فتهيأت ملايين الأطنان من الأطعمة وخصصت مليارات الدولارات للانفاق عليها واستعد الطهاة وخبراء الطبخ وفناني المقبلات وحضر خبراء الصحة بحوثهم ونصائحهم وقاربت المسلسلات الرمضانية على الجهوزية للبث وتم الانتهاء من الفوازير والاغاني وتحددت وصلات الرقص الشرقي والغربي واقتنت الراقصات ثيابهن اما رجال الدين فأعدوا العدة كاملة لنفس برنامج العام الماضي من الحديث عن عظمة الصوم باعتباره تذكرة عملية للغني كي يلتفت الى فقر الفقير وجوع الجائع وضرورة ان تسود روح التكافل داخل المجتمع ونسينا طبعا جلسات السهر والسمر ومشهد رمضان يجري سنويا بمراقبة الله الذي يسمع فرقعة بطون ملايين الاطفال ويشهد عري أجساد ملايين مماثلة من النساء ولعل نفس هذه المقاطع تردد من على شاشات التلفزة على لسان رجال الدين الذين أفطروا للتو.
أعتبر رمضان بطريقة الاخراج السنوية التي نراها عارا مابعده عار يتطلب الغائه لأنه تحول الى شهر للملذات على العكس من كونه شهرا مقدسا يقرب الناس لانسانيتها ويبعدها عن الطبيعة الحيوانية.
ان رمضان دليل قاطع على كذبنا وعلى زيف مجتمعاتنا واننا مجتمعات لاتحترم نفسها وتسخر من الله فأين هو الفقير الذي يشبع في رمضان واين هو أثر الصيام على الصائمين وماهو التحول الملموس جراء ممارسة تمتد على مدى شهر من سنة المسلم وتتكرر ربما خمسين مرة في حياته او اكثر؟؟ ولماذا ننسى رمضان ونتذكر مسلسلاته ؟
اقترب رمضان وجاء هذا العام مقترنا بكلام البابا ومن الممكن جدا أن يتم تفعيل الاحتجاجات وخشيتي ان يجد المسلمون بطونهم مثقلة بحشو الافطار فلا يقدرون على القفز عاليا في باحة الازهر الشريف وغيره من الاماكن التي باتت صورتها ترتبط بالاحتجاجات اكثر من الافعال ولو ان مسئولا ايطاليا ذكر الدول الاسلامية بعدد المسلمين الذين يفطرون في كنائس روما لظهر ان الذي يسيئ الى المسلمين أكثر من البابا هم المسلمون أنفسهم ومنهم شيخ الازهر وإمام الحرم المكي والخطيب في المسجد الذي تقول كل تفاسيره ان المقصود بالمغضوب عليهم هم اليهود والضالين هم النصارى في بداية كل صلاة يقرأها.
البابا أساء لنا, شوّه صورتنا,و لكن كيف سمعنا البابا؟ سمعنا ماقاله البابا لأن مساكين المسلمين هربوا من دولهم الى الدول المسيحية وأعدادهم بالملايين ولولا أن دول البابا فيها ملايين هاربة من المسلمين لما سمع سامع كلام البابا ولما وصلت محاضرته في الجامعة الى أذاننا.
العجائب بدأت تختفي من العالم واحدة تلو الاخرى وبقي منها فقط المسلم كعجيبة العجائب فهو سائح جنسي وطالب للمواطنة في دولة البابا وبدلا من الجلوس على باب الفاتيكان لسماع مايقوله البابا عن الاسلام لينظر المسلمون الى مايقولونه ويفعلونه مع بعضهم البعض فياله من نفاق ان تستفزنا كلمة البابا بينما لاتحرك فينا مشاهد الدماء في فلسطين و لبنان و العراق ساكنا بل نحن الذين نصنعها ونصفق لها كلا على طريقته الاسلامية الحلال.
يابندكيت ليس بسبب شتيمتك بكيت... بل بسبب طوق المسلم في عنقي باسم الله!
لقد احتجوا لانهم يريدون.... الضحك على البشر!
م.ضحى كاظم يونس.
18\9\2006
|
|
 
|
|
|
|
م. سيد احمد قدورة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست