|
|
 قرار الرئيس بوش بتعين مبعوث خاص للسودان قرار متأخر جدا وغير مفيد.
|
قرار الرئيس بوش بتعين مبعوث خاص للسودان قرار متأخر جدا وغير مفيد.
أصدر الرئيس جورج بوش قرار بتعين السيد أندرو ناتاسيوس مبعوثا خاص للسودان, وذلك من أجل إيجاد حل للمأساة السودانية بدارفور. لقد تم تعين مبعوثا خاصا من قبل للسودان ولم يؤدي الدور المطلوب أو المنوط به ولم تكن مهمته واضحة ومفصلة, ولقد ضيع وقتا كثيرا وأثار مواضيع لم تكن من ضمن مهمته أو صلاحيته. وهو السيناتور السابق جون دانفورث. أذكر حادثة حصلت له مع أحد قادة الحركة الشعبية الصغار بجنوب السودان. حضر دانفورث لجنوب السودان وأجتمع مع بعض قيادات الحركة الشعبية وبداء يحاضرهم على ضرورة الوحدة الوطنية في السودان وعدم فصل جنوب السودان. رد عليه في ذلك الاجتماع قائد صغير من قادة الحركة الشعبية وقا له" إذا كان هذا الحديث هو سبب حضورك للقائنا فمن المستحسن لك أن تعود للخرطوم".
لقد كان أحد أسباب تعين جون دانفورث هو الضغط المتلاحق الذي حدث لإدارة الرئيس بوش من جانب المنظمات الدينية والمدنية والكونجرس. ولقد كان التعين لأمتصاص غضب وحماس تلك الجماعات. ودائما ما نجد أن الخارجية الامريكية تعمل بطريقة تأمرية وضد مصالح الشعب السوداني, وهناك عقلية قديمة مازالت قابعة في وزارة الخارجية وتريد أن تحفظ "مصالح الولايات المتحدة" بطرق غير شريفة, وهي متناسية أن الحرب الباردة قد أنتهت وأن العالم اليوم صار مثل قرية صغيرة, والجميع يطالبون بالحريات والديمقراطيات. يجب على الخارجية الامريكية عدم مساندة الانظمة الدكتاتورية حول العالم ومن ضمنها السودان, فلا يعقل أن يحضر شخص مجرم كصلاح غوش لواشنطن أكثر من مرة وفي نفس الوقت تتحدث الادارة الامريكية عن المذابح العرقية في دارفور , وهي تدري جيدا أن صلاح غوش هو أحد مهندسي تلك المذابح العرقية. أرجوا أن يكون تعين السيد أندرو نتاسيوس مدير وكالة العون والاغاثة الامريكية السابق, أرجوا أن يكون تعينه بأمر واضح وزمن محدد وله صلاحيات واسعة خلاف السيناتور السابق دانفورث. كما أتمنى أن لا يكون هذا التعين لمجرد أمتصاص غضب الجماهير التي خرجت مؤخرا بعدة عواصم دولية وبأعداد هائلة تدين تصرفات الحكومة المجرمة في السودان وتطالب بتدخل دولي سريع لوقف هذا المأساة اليوم قبل الغد.خلاف ذلك سيكون تعين المبعوث الخاص الجديد غير مفيد ومضيعة للوقت.
دينق.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قرار الرئيس بوش بتعين مبعوث خاص للسودان قرار متأخر جدا وغير مفيد. (Re: Deng)
|
Biography of Andrew S. Natsios
Administrator, U.S. Agency for International Development
“The success of freedom and development is absolutely vital to making this a safer and better world.”
Andrew S. Natsios
Senate Testimony
May 26, 2005
Andrew S. Natsios was sworn in on May 1, 2001, as administrator of the U.S. Agency for International Development (USAID). USAID is the government agency that administers economic and humanitarian assistance worldwide.
President Bush has also appointed him Special Coordinator for International Disaster Assistance and Special Humanitarian Coor-dinator for the Sudan.
Natsios has served previously at USAID, first as director of the Office of Foreign Disaster Assistance from 1989 to 1991 and then as assistant administrator for the Bureau for Food and Humanitar-ian Assistance (now the Bureau for Humanitarian Response) from 1991 to January 1993.
Before assuming his new position, Natsios was chairman and chief executive officer of the Massachusetts Turnpike Authority from April 2000 to March 2001, where he took over management of the Central Artery/Tunnel Project, or "Big Dig" after a period of scandal and cost overruns. Before that, he was secretary for ad-ministration and finance for the Commonwealth of Massachusetts from March 1999 to April 2000. In 1998, he held the Jennings Randolph Senior Fellowship at the U.S. Institute of Peace. From 1993 to 1998, Natsios was vice president of World Vision U.S. From 1987 to 1989, he was executive director of the Northeast Public Power Association in Milford, Massachusetts.
Natsios served in the Massachusetts House of Representatives from 1975 to 1987 and was named legislator of the year by the Massachusetts Municipal Association (197 , the Massachusetts Association of School Committees (1986), and Citizens for Limited Taxation (1986). He also was chairman of the Massachusetts Republican State Committee for seven years.
Natsios is a graduate of Georgetown University and Harvard Uni-versity's Kennedy School of Government where he received a master's degree in public administration.
Natsios is the author of numerous articles on foreign policy and humanitarian emergencies, as well as the author of two books: U.S. Foreign Policy and the Four Horsemen of the Apocalypse (Center for Strategic and International Studies, 1997), and The Great North Korean Famine (U.S. Institute of Peace 2001).
After serving 22 years in the U.S. Army Reserves, Natsios retired in 1995 with the rank of lieutenant colonel. He is a veteran of the Gulf War.
A native of Holliston, Massachusetts, Natsios and his wife, Eliza-beth, have three children, Emily, Alexander, and Philip.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قرار الرئيس بوش بتعين مبعوث خاص للسودان قرار متأخر جدا وغير مفيد. (Re: Deng)
|
بوش قرر تعيين موفد خاص الى دارفور
قرر الرئيس الاميركي جورج بوش تعيين موفد خاص الى دارفور غرب السودان حيث تدور حرب اهلية منذ 2003 كما اعلن الاثنين مسؤول اميركي فضل عدم الكشف عن اسمه.
ورفض المصدر الافصاح عن اسم الموفد لكنه قال ان بوش سيعلن على الارجح عن ذلك خلال خطابه الثلاثاء امام الجمعية العامة للامم المتحدة.
ورجح مسؤول اخر ان يتم تعيين اندرو ناتسيوس المسؤول السابق الوكالة الاميركية للتنمية الدولية "يو اس ايد في المنصب.
وقال المسؤول الاول ان بوش عين في السابق موفدا خاصا هو السناتور السابق جون دانفورث الذي شارك في التوصل الى اتفاق سلام في دارفور في ايار/مايو في ابوجا.
واعلن بوش الجمعة خلال مؤتمر صحافي ان الوضع في دارفور يشكل مصدر قلق له مكررا الحديث عن تعرض سكان الاقليم "للابادة". وهو وصف لا يتفق عليه اعضاء المجتمع الدولي.
واعرب بوش عن "خيبة امله" لعجز الامم المتحدة حيال استمرار العنف في اقليم دارفور خلال مؤتمر صحافي عقده في حديقة البيت الابيض.
وقال "اود مشاهدة تحرك اقوى من جانب الامم المتحدة" معتبرا ان في وسعها تجاوز رفض الحكومة السودانية نشر قوات دولية "باصدارها قرارا تقول فيه +اننا قادمون لانقاذ ارواح بشرية+".
وترفض الحكومة السودانية نشر قوات دولية محل قوات الاتحاد الافريقي التي تفتقر الى الاموال والتجهيزات في دارفور.
وبحثت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الوضع مع نظيرها الصيني لي شاوشينغ لاقناعه بمارسة ضغوط على حكومة السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قرار الرئيس بوش بتعين مبعوث خاص للسودان قرار متأخر جدا وغير مفيد. (Re: Deng)
|
الأخ العزيز دينق
لك التحية و الإحترام
أتفق معك في أن إدارة بوش لها تعاملات تحت الطاولة مع النظم القمعية و بالذات نظام الإنقاذ . لكن بوش نفسه وجد نفسه مدفوعا لحسم مسألة دارفور لأن جهات عدة بدأت تحذره من مغبة حدوث كارثة إنسانية تحت أعين الجميع .
تعيين أندرو ناتسيوس و إن جاء متأخرا و لكنه يحمل في طياته مزيدا من الأخبار السيئة لحزب المؤتمر الوطني .
أندرو ناتسيوس عندما كان مديرا لوكالة المعونة الأمريكية تعرف علي حجم مشكلة السودان ... و هي تكمن في الخرطوم .
فهو ملم بطبيعة حرب الجنوب و جبال النوبة و أخيرا دارفور . لقد دخل في مصادمات مع والي شمال دارفور و نعته في مرة ما بالكاذب في إجتماع ضمه و مسؤولين من الطرفين . لقد كان الوالي عثمان كبر يكذب صراحة عن فظاعات الجنجويد و معسكرات النازحين . و قد كان أندرو ناتسيوس قادما لتوه من معسكرات للنازحين بعد أن رأي الضحايا و سمع منهم عن الفظائع التي حدثت لهم .
أندرو ناتسيوس سييضغط من اجل جعل دارفور منطقة محظورة الطيران و جعل مناطق آمنة للمدنيين .
مع أن تعيينه جاء متأخرا إلا أن من إيجابيات التعيين أن هناك مسؤول متفرغ لدارفور الآن و يخاطب الرئيس بوش مباشرة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قرار الرئيس بوش بتعين مبعوث خاص للسودان قرار متأخر جدا وغير مفيد. (Re: Mohamed Suleiman)
|
اخى دينق سلامات ، خلاص صدقنا وامنا بمبعوث العنايه الالهيه ، ذو القلب الكبير بوش، ما قصر عين موفدا خاصا لدارفور لانقاذ اهلها المسلمين ، اين راحت هذه الرحمه وهو يقتل لا اقول اخواننا فى العراق ، بل مسلمى العراق ، ألم يكن هو الذى رفض وقف اطلاق النار فى لبنان وقتل النساء والاطفال . هل يعقل ان ترحم هنا وتقتل هناك ، استفتى ضميرك يا دينق ، الشغله واضحه، هذا الضمير الذى ظللتم تطالبون به ردحا من الزمن.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قرار الرئيس بوش بتعين مبعوث خاص للسودان قرار متأخر جدا وغير مفيد. (Re: Asma Abdel Halim)
|
يا اسماء ودينق والمتداخلين
مع انه الراجل ريببليكان وكل حاجة ..الا انه من ولايتنا
حصلت فى عهده فضيحة ال "big dig"
لما انهارت "شقفة" من الكبرى على عربة قتلت على اثرها الزوجة فورا ..ولم "تهبش" الزوج بأى ضرر يذكر.
المهم كان بتكلم عن خبرته عن السودان الصباح مع مذيعة السى ان ان ..
وقالت ليه مع كل القضايا المطروحة زى العراق ولبنان ..وما شابه ..حتجى تقول وانا كمان ..السودان السودان ؟
فقال لها انا ما مسكت المهمة دى عشان اتكلم ..مسكتها عشان اعمل ..وحأعمل ما فيه الخير لهذا البلد وتلك المنطقة لانى بعرف اهل السودان
واتكلمت مع ناشطين كتار فى القضية ..لابلابلابلا ...
المهم حسيت بأنه جاد ..وممكن يعمل حاجة
هو بلد رئيسه بيضرب شعبه ..ده يحلو ليه مشكلته كيف؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قرار الرئيس بوش بتعين مبعوث خاص للسودان قرار متأخر جدا وغير مفيد. (Re: Tumadir)
|
الأخ دينق،
أتفق معك فى مجمل ما ذكرتـه..
ولكن هناك أمـران:
1- الولايات المتحـدة لهـا أجندتهـا، فهى غيـر ملزمـة بتبنى أجندتنـا وأولوياتنـا.. وهى تتحرك فى محورين، هما مصالح أمريكـا من جانب، والقيام بواجب مسـاعـدة المقهـورين من جانب اخـر.. وفى ذلك فإنهـا وحدهـا التى لهـا الحق فى وضـع الميـزان بين هـذا وذاك.
2- الولايـات المتحـدة تتحرك فى شـأن دارفـور، وفى الســودان عمومـا، فى إطـار إستراتيجيـة شـاملـة للحرب ضـد الإرهـاب فى منطقـة الشـرق الأوسـط بأسرهـا.. وهـذا يجعل بعض تصـرفاتهـا الجزئيـة، مثل إستقبال قـوش، غيـر مفهـومـة لدينـا حين نفكـر فى السـودان أو دارفـور فقـط (وبالتأكيـد غيـر مفهـومـة لدى حكومـة الســودان أيضـا!!)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قرار الرئيس بوش بتعين مبعوث خاص للسودان قرار متأخر جدا وغير مفيد. (Re: Deng)
|
الاخت العزيزة تراجي.
لو فتحتي إذاعة أمدرمان تجديها تتحدث عن العراق ولبنان وفلسطين, ناسين الذي يحدث في السودان. إذا قلنا أنهم لا يريدون أن يتحدثون على دارفور أو جنوب السودان, فماذا عن المشاكل والقضايا التي تعاني منها جهات أخري في السودان كالشرق أو الشمال أو حتى أطراف العاصمة.
الاخت العزيزة أسما.
لا أعتقد أن أندرو نتاسيوس بهذا السوء لقد كانت له بعض المواقف المشرفة في خلال الفترة الماضية, خصوصا كان يعمل معه رجل مثل روجر وونتر.
لكن كما تعلمي مهمته تتوقف على نوع الاوامر التي سوف يتلقاها من البيت الابيض. إذا عمل بعيد عن وزارة الخارجية سوف يحقق نجاح يرضي أهل السودان
ولكن إذا تدخلت الخارجية الامريكية في عمله فهوا فاشل من الان, ولن يحقق تطلعات أهل دارفور, بل سيحقق أغراض وأهداف كيزان الخرطوم.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قرار الرئيس بوش بتعين مبعوث خاص للسودان قرار متأخر جدا وغير مفيد. (Re: Deng)
|
الاخت تماضر.
نتمنى أن نشوف الرجل يعمل من أجل وقف الاعتداءات التي يتعرض لهل أهل دارفور بشكل يومي من جانب قوات الحكومة ومليشيات الجنجويد.
أن الاستمرا في الاعتداءات على المواطنين بهذا الطريقة البشعة جريمة لن تغتفر أبدا خصوصا جرائم الاغتصاب.
والمظاهرات التي خرجت في الخرطوم مؤخرا من أجل الزيادات التموينية فقط تعكس وتفضح لنا عن قيادات سياسية ذو عقلية قديمة ومدمنة للفشل.
الاخ أبو الريش.
نعم أمريكا تعمل من أجل مصالحها وذلك شئ طبيعي, وهنا يأتي دور المعارضة السودانية ومدى تواصلها مع السلطات الامريكية تشريعية وتنفيذية.
كما كان يفعل الزعيم الراحل جون قرنق, الذي أستطاع أن يسخر عدد كبير من الدول لخدمة القضية السودانية.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قرار الرئيس بوش بتعين مبعوث خاص للسودان قرار متأخر جدا وغير مفيد. (Re: Deng)
|
شكـرا يا دينق،
ولكن المقارنـة بين المعارضـة وبين قرنق هى مقارنـة عملاق وأقزام..
جون قرنق كسب قلوب الجنوبيين (والشماليين) وصـار قوة داخل السـودان، ثم بعـد ذلك فرض على الامريكان التعامل معه.. وهـؤلاء الأقزام يريدون أن تجعل أمريكا منهـم أبطالا، ثم بعـد ذلك يستأسـدوا على الشعب.
المقارنـة لا تقوم يا سيـدى.. السـودان يحتاج لقـائـد جـديـد فى قامـة قرنق، أما هـؤلاء فحالتهـم ميؤوس منهـا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قرار الرئيس بوش بتعين مبعوث خاص للسودان قرار متأخر جدا وغير مفيد. (Re: Abureesh)
|
الأعزاء كلكم
ناتسيوس ده متطرف والمتطرفين فى اى دين شكلهم واحد. .
أمس كان بتكلم مع NPR كلامه كله عن كيف هو سيحسم مشكلة دارفور فى ايام أو أسابيع "يا للرجل الخارق!" و لما سئل كيف قال خطته ما حيقولها لاجهزة الإعلام لكن لما سئل تانى كانت إجابته أنه من خلال Agressive Diplomacy حيعرف كيف يقعد الصينيين وكل العاملين فى البترول فى السودان فى محلهم.
اما ما قاله عن المحاربين فى دارفور والحكومة فأقل ما يقال أنه إساءة عديل قال ديل حيرضيهم بالقروش وشوية برامج تنمية. COMBINE AGRESSIVE DIPLOMACY WITH MONEY AND CONSTRUCTION PROGRAMS AND THAT WILL BRING THEM TO SIGN A TREATY
واضح إنه مع ال agression ما عنده مشكلة لكن ال diplomacy ما بافى لى عنده معاها طريقة.
أماعلاجه لتجاهل العرب والمسلمين للقضية فعلاجها tHE PEOPLE I KNOW IN THOSE COUNTIRIES ARE PRACTICAL PEOPLE YOU DO NOT HAVE TO LEVARAGE THEM JUST TELL THEM THAT THIS IS DISGRACEFUL AND PEOPEL IN DARFUR ARE ALL MUSLIMS!!!!!!! M
Any one with this level of confidence that all it takes is his strong character and money to solve the probem is bad news. Any way i hope that he succeeds. the poor people in Darfur are losing everyday, their losses are immense and those who carried arms on their behalf are not impressive at all. The poor people are between a vicious government and power hungry fighters..
===============================================
Top U.S. Foreign Aid Official Steps Down
by Michele Kelemen
Weekend Edition Saturday, January 14, 2006 · The head of America's foreign assistance agency, USAID, is stepping down after five tumultuous years on the job. Before leaving, Andrew Natsios fired some parting shots at the Bush administration for its approach to development.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قرار الرئيس بوش بتعين مبعوث خاص للسودان قرار متأخر جدا وغير مفيد. (Re: Deng)
|
Andrew S. Natsios seems to be a typical EHM...
(Economic Hit Man)
For general info. I quote hereunder few lines from New York Times Bestseller "Confessions of the ECONOMIC HIT Man -by the ex-EHM John Pekins
Quote: )
Economic hit men (EHMs) are highly paid professionals who cheat countries around the globe out of trillions of dollars. They funnel money from the World Bank, U.S.Agency for International Development(USAID), and other foreign "aid" organizations into the coffers of huge coporations and the pockets of a few wealthy families who control the planet's natural resources
. Their tools include fraudulent financial reports, rigged elections, payoffs,extortion, sex, and murder. They play a game as old as old as empire, but one that has taken on new and terrifying dimensions during this time of globizations. I should know; I was an EHM
______________________
John Perkins
|
Perkins tried for two decades to publish his book but he was threatened, offered money..etc , all publishers refused to take the risk till 2004 when a publisher accepted...For those interested to read the book it is sold for USD $ 15-
Publisher :A PLUME BOOK
ISBN 0-452-28708-1
وبهذا يدخل السودان مرحلة قاسية - اكثر مما نتوقع - تهيمن فيها صراعات المصالح الاقتصادية العظمي و فرض تلك المصالح انظمة سياسية رفضتها الشعوب وذلك بتمكينها من خلال المال والفساد وباتفاقات سرية مع رؤساء وحكومات يكون الظاهر منها غير الباطن وان ارادت ان تخرج من حدود اتفاقاتها فمصير قادتها كمن سبقوهم في ايران وامريكا الجنوبية والشرق الاوسط وافريقيا في حوادث تبدو قدرية ولكنها مدبرة ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قرار الرئيس بوش بتعين مبعوث خاص للسودان قرار متأخر جدا وغير مفيد. (Re: Deng)
|
استمرار ضغوط الكونغرس للتدخل في دارفور
تقرير واشنطن:
استجابة للدعوات الملحة التي أطلقتها العشرات من المنظمات الإنسانية والحقوقية وضغوط العديد من أعضاء الكونغرس الأمريكي، أعلن الرئيس بوش تعيين مبعوث خاص إلى السودان بهدف إيجاد السبل الكفيلة لوضح حد لأعمال العنف والقتل في إقليم دارفور المضطرب والتي أودت بحياة عشرات الآلاف وأسفرت عن نزوح الملايين. وقد استغل الرئيس بوش خطابه في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ليؤكد إلتزامه أمام قادة العالم بالقيام بكل ما في استطاعة الولايات المتحدة لوقف المعاناة الإنسانية التي بلغت مستويات كارثية وتخليص سكان دارفور من الوضع الأمني المتدهور الذي تقول حكومته إنه بلغ مستوى الإبادة الجماعية، وتعهد بعدم السماح بحدوث ذلك أمام أعين العالم وعدم تكرار تجربة رواندا عام أربعة وتسعين حين اكتفى المجتمع الدولي بلعب دور المشاهد عندما أسفرت عمليات الإبادة الجماعية عن مقتل ما يقرب من مليون شخص خلال أشهر قليلة.
وكخطوة أولى تجاه تحقيق ذلك الهدف عين الرئيس بوش أندرو ناتسيوس المدير السابق للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمختص في شئون التنمية والنزاعات مبعوثا رئاسيا خاصا إلى السودان مكلفا بقضية دارفور. وتتركز مهمة ناتسيوس بشكل أساسي على إقناع الحكومة السودانية بالعدول عن موقفها الرافض لنشر قوات حفظ سلام دولية في دارفورمحل القوات التابعة للإتحاد الإفريقي والتي يوجد إجماع دولي على أنها غير قادرة على القيام بمهمة حماية المدنيين بسبب قلة عددها وبساطة مواردها المادية والمعدات العسكرية التي تتوفر عليها. ويأتي ذلك في الوقت الذي وافق فيه مجلس السلم والأمني في الاتحاد الإفريقي خلال اجتماع عقده في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة على تمديد مهمة البعثة الإفريقية في دارفور إلى غاية نهاية العام الجاري بعدما كان الموعد الأصلي لانقضائها هو نهاية شهر سبتمبر أيلول.
مهمة المبعوث الخاص إلى السودان
عقب يوم واحد من إعلان الرئيس بوش تعيينه مبعوثا رئاسيا خاصا إلى السودان ظهر أندرو ناتسيوس Andrew Natsios في برامج بعض وسائل الإعلام الأمريكية ليوضح هدف مهمته في السودان والخطوط العريضة للإستراتيجية التي سينتهجها لتحقيق الهدف المنشود. وشدد ناتسيوس على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1706 الخاص بنشر قوات حفظ سلام دولية في دارفور محل القوات الإفريقية لوضع حد للانتهاكات التي أودت بحياة الآلاف وتشريد ونزوحعشرات الملايين. وقال إن قوات الاتحاد الافريقي العاملة حاليا في دارفور لا تمتلك العدة والعدد الكافيين لحماية المدنيين.
وأضاف خلال لقاء مع إحدى الشبكات التلفزيونية الأمريكية "أعتقد أنه يتعين علينا إقناع الحكومة السودانية بأن أفضل وسيلة للتقدم إلى الأمام ولتثبيت الإستقرار في دارفور هي نشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، إن هناك عمليات عسكرية هجومية كبيرة تحدث في دارفور على غرار ما حدث عاميْ 2003 (في الصومال) و 2004 (في رواندا)، إننا لا نستطيع السماح بحدوث ذلك مرة أخرى".
عرب ناتسيوس عن تحفظه إزاء رفض الحكومة السودانية نشر قوات دولية في دارفور بدعوى أن ذلك سيعتبر انتهاكا لسيادة السودان. مشيرا إلى أن هناك قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة موجودة أصلا في جنوب السودان ويبلغ عددها خمسة عشر الفا. وقال إن تلك القوات مازالت موجودة إلى يومنا هذا في جنوب السودان بهدف تطبيق تطبيق إتفاق السلام الذي توصلت إليه الحكومة السودانية مع الجيش الشعبي لتحرير السودان وأسفر عن وضع حد للحرب الأهلية التي استمرت لأكثر من عشرين عاما بين شمال السودان وجنوبه. وشدد ناتسيوس على أن الحكومة السودانية قامت ولاتزال بتسهيل وصول تلك القوات الدولية إلى جنوب السودان. ولهذا السبب فإن دفع الحكومة السودانية بأن نشر قوات دولية في دارفور سيعتبر غزوا وانتهاكا لسيادة السودان هو بمتابثة تناقض في الموقف، خاصة وأن حكومة الخرطوم وافقت على وجود قوات دولية في الجنوب، حيث تصل قوات القبعات الزرق من دول مختلفة تحت مظلة الأمم المتحدة.
وقال ناتسيوس إن هناك شعورا عارما وإصرارا لدى المجتمع الدولي يشدد على رفض أعمال العنف التي تجري في إقليم دارفور وعلى ضرورة تحريك الموارد والقدرات الدولية لعدم السماح باستمرار المجازر التي يتعرض لها المدنيون على يد الميليشيات المسلحة المدعومة من قبل حكومة الخرطوم وفصائل التمرد.
الكونغرس الأمريكي ومشاريع القوانين الخاصة بدارفور
خلال عاميْ 2005 و 2006 تقدم أعضاء الكونغرس الأمريكي في مجلسي النواب والشيوخ بإثنين وسبعين مشروع قانون ومشروع قرار يشير بشكل أو بآخر إلى الوضع في إقليم دارفور غربي السودان وضرورة تحرك الولايات المتحدة لوضع حد للمعاناة الإنسانية التي وصفتها الأمم المتحدة بأخطر وضع إنساني تشهده البشرية في التاريخ الحديث. تلك المشاريع تقدم بها أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي فيما يشير إلى وجود إجماع في الكونغرس على ضرورة التحرك بشأن هذه القضية. وقد صادق المجلسان على عدد من تلك المشاريع فيما بقيت أخرى تائهة في زحمة المشاريع التي يتطرق إليها الكونغرس. ومن أحدث تلك المشاريع مشرع القرار الذي تقدم به السيناتور الديمقراطي جوزيف بايدن العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ وهو قرار مازال قيد البحث في أروقة الكونغرس، وكذلك مشروع القانون الذي عرضه السيناتور الجمهوري ريتشارد لوغر رئيس لجنة العلاقات الخارجية والذي من المقرر أن يُعرض للتصويت في وقت قريب لم يحدد بعد.
بايدن والوضع في دارفور
عرض السيناتور الديمقراطي جوزيف بايدن Joseph Biden العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ مشروع قرار يشدد على ضرورة تكريس جهود الحكومة الأمريكية لوقف أعمال العنف التي تمزق إقليم دارفور غربي السودان. ويحمل مشروع القرار توقيع أكثر من ثلاثين عضوا في مجلس الشيوخ من الحزبين الديمقراطي والجمهوري ويدعو بشكل أساسي إلى إقامة منطقة لحظر الطيران في إقليم دارفور وإلى تعيين مبعوث خاص إلى السودان.
وفي الوقت الذي أشاد فيه المشروع بقرار مجلس الأمن الدولي الأخير رقم 1706 الداعي إلى نشر قوات حفظ سلام دولية في دارفور، قال إنه يتعين على المجتمع الدولي أن يوضح بشكل جلي للحكومة السودانية بأنه لن يسمح لها برفض نشر تلك القوات. ودعا المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على الحكومة السودانية، وإلى انعقاد جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للتطرق للوضع في دارفور، والسعي إلى إرسال قوات حفظ سلام تحت مظلة الأمم المتحدة في أقرب وقت ممكن.
وإلى جانب طرح مشروع القرار وجه السيناتور بايدن رسالة تحمل توقيع مؤيدي المشروع (أكثر من ثلاثين من الحزبين) إلى الرئيس بوش تدعوه إلى التحرك فورا وبشكل صارم بشأن ما وصفوه بالكارثة الإنسانية التي تلوح في أفق إقليم دارفور. وتشير الرسالة إلى أنه في الوقت الذي أعربت فيه حكومة الخرطوم عن رفضها القاطع لنشر قوات دولية في دارفور فإن قواتها الحكومية تقوم بعمليات عسكرية هجومية واسعة في الإقليم، مما يشير إلى رغبتها في تكثيف جهودها الهادفة لإنهاء عملية التطهير العرقي في الإقليم، على حد وصف الرسالة.
وقال أعضاء مجلس الشيوخ في رسالتهم إن الوضع الراهن في دارفور شبيه بالوضع الذي واجهه المجتمع الدولي قبيل وقوع الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 والمجازر البشرية التي شهدتها سريبرينتشا Srebrenica عام 1995. وشددوا على أن الوضع يحتم على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي التحرك فورا وخلال ساعات وأيام وليس أسابيع وأشهر لتفادي حدوث مأساة أكبر في دارفور.
وفي الوقت الذي أقروا فيه بجهود حكومة الرئيس بوش للإبقاء على قضية دارفور على أجندة المجتمع الدولي من خلال التحرك عبر الأمم المتحدة واستصدار القرارات الخاصة بدارفور، حثوا الرئيس بوش على اتخاذ خطوات إضافية تشمل الأمور التالية:
• فرض عقوبات محددة تشمل عقوبات مالية ودبلوماسية وحظر للسفر على القادة السودانيين وفصائل المتمردين وجميع الأشخاص المتورطين في ارتكاب الجرائم هناك.
• حث مجلس الأمن الدولي على إقامة منطقة لحظر الطيران في دارفور لضمان تطبيق القرار الدولي رقم 1591 الذي يدعو حكومة الخرطوم إلى وقف عملياتها العسكرية الجوية في دارفور. وفي حال عجز مجلس الأمن الدولي عن القيام بذلك فإنه يتعين على الولايات المتحدة التعاون مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي من أجل إقامة منطقة حظر الطيران بنفسها.
• التأكيد للحكومة السودانية وفصائل التمرد على أن قرار مجلس الأمن 1706 يطالب بضرورة محاسبة ومعاقبة المسئولين عن جرائم الحرب التي ارتكبت في دارفور.
• تعيين مبعوث أمريكي خاص للسودان على غرار المبعوث السابق السناتور دانفورث الذي لعب دورا مهما في توصل حكومة الخرطوم والجيش الشعبي لتحرير السودان إلى اتفاق سلام أنهى الحرب الأهلية التي استمرت لأكثر من عشرين عاما.
مشروع قانون "السلام والمحاسبة في دارفور لعام 2006"
تقدم السيناتور الجمهوري ريتشارد لوغر Richard Lugar رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بمشروع قانون خاص بدارفور تحت اسم " السلام والمحاسبة في دارفور لعام 2006". ويتطرق مشروع القانون للأزمة الراهنة في الإقليم المضطرب الذي يشهد أزمة إنسانية خطيرة كما يتضمن المشروع الدعوة لفرض عقوبات محددة على جميع الأطراف المسئولة عن الانتهاكات المتواصلة وجرائم الحرب التي ترتكب في دارفور.
وقال السيناتور لوغر إن هناك إجماعا داخل الكونغرس على ضرورة التنديد بما وصفه بسياسات الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الرئيس السوداني عمر البشير ووضع حد لها. وأضاف أن العديد من المشرعين الأمريكيين تقدموا بمشاريع قوانين وقرارات بشأن الأزمة الإنسانية (في إشارة إلى مشاريع القوانيني والقرارات التي بلغ عددها اثنين وسبعين خلال العامين الماضيين) وشددوا على ضرورة التعامل معها على وجه السرعة، مشيرا إلى أن ذلك الإجماع بين أعضاء الكونغرس مدعوم من قبل العديد من المنظمات الإنسانية والحقوقية والمواطنين الأمريكيين الذين تعالت أصواتهم بضرورة تفادي ارتكاب إبادة جماعية في دارفور.
وينص مشروع القانون الذي عرضه السناتور ريتشارد لوغر على الأمور التالية:
• تحديد السلطة الواضحة للحكومة الأمريكية لتزويد بعثة الإتحاد الإفريقي في السودان بجميع أشكال الدعم الضرورية.
• فرض عقوبات محددة على الأشخاص الذين يحددهم الرئيس بوش على أنهم متواطئون أو مسئولون عن جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي يشهدها إقليم دارفور.
• حظر توفير المساعدات، فيما عدا المساعدات الإنسانية، للدول التي تنتهك قراريْ مجلس الأمن الدولي رقم 1556 و 1591 الخاصين بالسودان.
• ضرورة تحرك المجتمع الدولي على الفور لتوفير القوات والموارد اللازمة لتطبيق جميع المتطلبات التي نص عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1706 من أجل المساعدة على تطبيق اتفاق السلام الخاص بإقليم دارفور الذي وقعت عليه حكومة الخرطوم والمتمردين في الإقليم.
• ضرورة أن يصدر الرئيس بوش قرارا خاصا بالبواخر البحرية التي تنقل منتجات ومواد لا تتطابق مع الجهود الإنسانية الخاصة بدارفور أو لا تتماشى مع تطبيق اتفاق السلام الشامل في السودان أو مع اتفاق السلام الخاص بدارفور يقضي بمنعها من الدخول إلى الولايات المتحدة.
• تحديد السلطة للحكومة الأمريكية بشكل واضح لتوفير المساعدة في مجال إعادة إعمار جنوب السودان والمناطق الأخرى المهمشة بما يتماشى مع اتفاق السلام الشامل في السودان مع الإبقاء في الوقت ذاته على العقوبات الحالية المفروضة على الحكومة السودانية.
وقال السيناتور لوغر إن مشروع القانون الذي تقدم به يهدف إلى توفير آلية عمل يستطيع أعضاء الكونغرس اعتمادها بشكل سريع لتوحيد جهودهم لمنح وزارة الخارجية الأمريكية السلطات اللازمة للتحرك بشأن هذا الموضوع بالإضافة إلى فرض عقوبات محددة للضغط على حكومة الخرطوم لتطبيق اتفاقات السلام التي توصلت إليها وتحمل مسؤولياتها.
وقال إن قرار مجلس الأمن الدولي الأخير الذي ينص على نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في دارفور يعتبر إشارة صادرة بالإجماع عن المجتمع الدولي على إصراره والتزامه بعدم السماح بحدوث المزيد من أعمال العنف هناك. وأضاف أنه يتعين على السودان بوصفه عضوا في الأمم المتحدة الالتزام بتطبيق هذا القرار الذي قال إنه يعبر عن موقف ورغبة المجتمع الدولي. وأضاف أن الواجبات الوطنية والدولية تحتم على حكومة الخرطوم حماية مواطنيها، وبالتالي فإنه يتعين وقف عمليات القتل والمعاناة التي يعيشها سكان دارفور على الفور.
وقال السيناتور لوغر إن مشروع القانون يخول الرئيس بوش سلطة فرض عقوبات محددة على الأشخاص الذين يعتبرهم متواطئين أو مسئولين بشكل مباشر عن جرائم الإبادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي تُرتكب في دارفور، ومن بين تلك العقوبات تجميد أرصدتهم وعدم السماح لهم بالدخول إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى منع بعض البواخر المتورطة من الإرساء في الموانئ الأمريكية وذلك بهدف حرمان حكومة الخرطوم من عائدات النفط ومن استيراد المعدات العسكرية. ومن أجل إبداء بعض المرونة التي قد يحتاجها الرئيس الأمريكي في ممارسة مهامه نص مشروع القانون على منح الرئيس سلطة إلغاء تلك العقوبات إذا كان يرى أنها لا تخدم المصالح القومية الأمريكية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قرار الرئيس بوش بتعين مبعوث خاص للسودان قرار متأخر جدا وغير مفيد. (Re: Deng)
|
الرئيس بوش ومبعوثه الخاص إلى السودان أندرو ناتسيوس
بوش يطالب الأمم المتحدة بالعمل على إنهاء المعاناة الإنسانية في دارفور
03/10/2006
01:21 (توقيت غرينتش)
قال الرئيس بوش إنه يتعين على الأمم المتحدة اتخاذ إجراءات عاجلة للحيلولة دون سفك مزيد من الدماء في دارفور.
وأضاف في تصريحات أدلى بها للصحافيين عقب اجتماعه مع مبعوثه الخاص إلى السودان أندرو ناتسيوس: "أرى أنه ينبغي على الأمم المتحدة الموافقة على إرسال قوات دولية لحفظ السلام دون أي تأخير لتوفير الحماية للمواطنين الأبرياء."
وقال بوش إن ما يجري في دارفور إبادة جماعية.
وأضاف: "نعتقد أن العالم مسؤول عن التصدي لما تعتقد حكومتنا أنه إبادة جماعية."
وقال: "تستطيع الأمم المتحدة القيام بدور مهم في مساعدتنا على تحقيق أهدافنا المتمثلة في إنهاء المعاناة الإنسانية والحرمان."
من جانبه، أعرب ناتسيوس عن أمله في تحقيق سلام دائم في دارفور مستفيدا في ذلك من العلاقات التي أقامها مع المسؤولين في مختلف مناطق السودان.
وقال: "إننا لا نتطلع فقط إلى حلٍ مؤقت للمشكلة لا يستمر أكثر من شهرين، بل سنحاول معالجة المشكلة من جذورها لئلا تقع حرب رابعة في غضون خمس سنوات إذا تمكنا من حل هذه المشكلة بنجاح."
وأضاف ناتسيوس: "أزور السودان منذ 17 سنة، وأعرف زعماء في كل مناطق الدولة. وسأستخدم علاقاتي واتصالاتي معهم كي أحرك القضية للأمام. وأنا أحب جدا الشعب السوداني في جنوب البلاد وشمالها."
هذا ويقوم ناتسيوس بجولة ديبلوماسية الأسبوع المقبل يزور خلالها لندن وباريس وبروكسيل في محاولة للتغلب على معارضة السودان لنشر قوات دولية في دارفور.
وتأمل الحكومة الأميركية في أن تمنح الحكومة السودانية ناتسيوس تأشيرة دخول ليزورها ضمن هذه الجولة.
وقد شغل ناتسيوس منصب رئيس الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لأربع سنوات، زار خلالها السودان عدة مرات.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قرار الرئيس بوش بتعين مبعوث خاص للسودان قرار متأخر جدا وغير مفيد. (Re: Deng)
|
الأخ دينق
لك التحية و الإحترام
جاء في الأخبار أن البشير قد إختار المواجهة !!!!
و يظن وزير الدفاع بقسمه الغليظ أن المسألة مثل مباراة في كرة القدم ... هناك صافرة بداية ... و يمكنك التنبؤ بنقلات الخصم .
مالم يستوعبه هؤلاء ... أنه لا وقت لقوات الدفاع الشعبي أو زغاريد الحكامات ...
إنهم يقودون أمة كاملة و بتهور الي الهاوية ..
فما يخرج من واشنطون ليس كلاما أجوف ...
و ها هو نائب الأمين العام للمتحدة في أقل من أسبوع ناقض نفسه و سحب كل كلماته العنترية عن بوش و بلير ... بل إمتدحهما و إمتدح طريقة تناولهنا لقضية دارفور .... ( و كان قد هللت صحف الخرطوم بتصريحاته الأولي ... و صهينت عن تصريحاته الأخيرة ) .
سيناريو التعامل سيكون مخالفا لتوقعات الحكومة ... ( ربما يجعلها في مرحلة ما تهرول هي بحثا عن قدوم القوات الأممية ) ..
فها هو مرحلة عزل الحكومة عن أصدقائها التقليديين قد بدأ ( الدول العربية و الصين و روسيا ) ..
و ستبدأ قرارات مجلس الأمن تتري ( هناك قرار أمريكي الآن خلف الكواليس ) ..
و سيبدأ الإستهداف العقابي : سياسيا و ديبلوماسيا و إقتصاديا و ماليا .
و سيتم تضييق الخناق أكثر و أكثر مع التركيز علي أفراد الانقاذ و حزب المؤتمر الوطني و أعضائه .
و سيتم تأليب دول الجوار ( كل الدول المحيطة ) .
و سيتم إعلان إقليم دارفور منطقة حظر طيران لطائرات الحكومة ... مدنية و عسكرية .
و أكثر ..
و لن تجدي المراوغة .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Deng
Mohamed Suleiman
هجو الأقرع
Tragie Mustafa
Asma Abdel Halim
Tumadir
Abureesh
abubakr
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست