|
عن الصحافة والرأي العام لقاء نقد... الترابي!!!
|
الترابي ونقد يبحثان (5) قضايا أبرزها الإرهاب
الخرطوم: الرأي العام
قرر زعيما المؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي السوداني اجراء اتصالات فورية بالقوى السياسية كافة بغرض بلورة موقف واحد واتخاذ تدابير وطنية مشتركة تهدف لتطويق النشاط الارهابي في البلاد على خلفية حادثة اغتيال الصحافي محمد طه محمد احمد، بجانب بحث القضايا الاخرى التي تحتشد بها الساحة السياسية في مقدمتها قانون الاحزاب وازمة دارفور وقضية الديمقراطية والحريات وارتفاع الاسعار.
واستعرض د.حسن الترابي ومحمد ابراهيم نقد في اجتماع مطول عقداه بالمقر العام لحزب الاول التطورات على الساحة السياسية وقال بيان صادر عن المؤتمر الشعبي ان اللقاء تطرق لقضايا الوطن بصفة عامة وركز على قضية اغتيال محمد طه وحذر الزعيمان - حسب البيان- من انتشار الظاهرة وشيوع تسوية خلافات العامة عبر القوة وبحث اللقاء -طبقاً للبيان- القوانين الاستثنائية التي تعرض ممارسة الحريات لسلطة الاعتقال التحفظي والسياسي وحجر الحريات لافتاً الى تجدد الرقابة المباشرة على الصحف.وتطرق اللقاء لقانون الاحزاب وما يتضمنه من مخاطر على حرية التنظيمات السياسية وتعرضها للاجراءات التعسفية. وتعرض اللقاء لأزمة دارفور وافرازاتها الانسانية على المواطنين، وآثار وقائع الحرب الاهلية في الاطار الاقليمي والدولي وعواقبها على السودان وتداول الاجتماع حول ارتفاع الاسعار وتدني مستوى معيشة المواطن. فيما اكتفى الحزب الشيوعي باصدار بيان مقتضب اكد فيه ان لقاء الترابي نقد بحث خمس نقاط.
حددها في اغتيال الصحافي محمد طه محمد احمد وضرورة تطويق النشاط الارهابي في البلاد وقانون الاحزاب الذي تعتزم الحكومة اصداره بجانب قضية دارفور والحريات العامة والقوانين الاستثنائية وارتفاع الاسعار. وعن الصحافة ذات الخبر:-
الترابي ونقد يتفقان على تنشيط الاتصالات بالقوى السياسية الخرطوم : مزدلفة محمد عثمان اجتمع السكرتير العام للحزب الشيوعي، محمد إبراهيم نقد، أمس، إلي الأمين العام للمؤتمر الشعبي، حسن الترابي، بمنزل الاخير في حي المنشية لنحو ساعتين، تداولا خلالها في العديد من المحاور التي تشغل الساحة السياسية الداخلية واتفق الزعيمان بحسب بيان صادر عن الشعبي علي الاستمرار في تفعيل الاتصال مع كل القوي السياسية الوطنية حتي تتشكل مجموعات تتولي النظر واتخاذ المواقف والتدابير المشتركة في كل القضايا ، وقال بيان مقتضب عن الحزب الشيوعي ان معالجة المحاور محل النقاش في اجتماع الرجلين تستدعي تنشيط الاتصالات بكل القوي السياسية . وتركزت أجندة الاجتماع النادر بين الترابي ونقد الذي يعد تطويرا للقاءات تمت في وقت سابق بين قيادات في الحزبين، تركزت علي استعراض الوضع الداخلي في أعقاب حادثة اغتيال الصحفي محمد طه محمد احمد ، وحذرا من انتشار ظاهرة العنف كوسيلة لتسوية الخلافات العامة ، فضلا عن انتقادهما لمشروع قانون الأحزاب باعتباره يتضمن مخاطر تهدد حرية التنظيمات السياسية وتعرضها لإجراءات تعسفية متسلطة. وقال بيان الشعبي تلقت"الصحافة " نسخة منه ان اللقاء ركز علي أزمة دارفور والمأساة التي يعيشها المواطنون هناك ،وآثار وقائع الحرب الأهلية في الإطار الإقليمي والدولي وعواقبها علي السودان. ولم ينس الزعيمان نقاش الأوضاع المعيشية وتدني مستوي المعيشة جراء ارتفاع الأسعار .
|
|
|
|
|
|