راجت شائعة قوية بان اجتماعا حضره الرئيس ونائبه بعيدا عن الاضواء وكان حول ماهى الخطوة المثلى لمقابلة الضغوط الدولية ووقوف حتى من هم فى القصر ضد راى المؤتمر. الا ان المجتمعين انقسموا بين رافض لقبول القوات الاممية ومجموعة اخرى ترى استعمال الحكمة حيث اتهمت الاخيرة بانها فى معسكر المرجفين وكال احد المتعنتين فى المعسكر الاخر السباب الى المجموعة الاخير مما حدا بتدخل الرئيس حيث قال (كدى خلونا من الشتائم وفكروا نعمل ايه ولازم نظهر امام العامة بخطاب واحد حتى لا يستغل البعض تناقضنا) الا ان وتيرة الصواريخ تصارعت مما ادى الى تشابك بالايدى وصفع بالكف وقبل ان تتحول المعركة الى مصارعة حرة تدخل الحراس الشخصيون وهداءت المعركة وقد توعد ذلك المتطرف الذى يحتمى بالرئيس بانه سيستخدم الامن فى تصفيات داخلية ودون الرجوع الى القيادة فى حالة انه ايقن بان المركب ستغرق. وربما الايام القادمات ستكشف الكثير عن هذه التناقضات وخصوصا الضغوط الدولية فى اوجها . واتمنى من الاحزاب الكبيرة وضع كل الاحتياطات لحماية قادتها وخصوصا التهديد بالقتل واراقة الدماء لم تعد سرا حيث ان كبار المسؤلين اعلنوا نيتهم فى ارتكاب جرائم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هاشم نوريت
ahmed haneen
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست