أقتلك حتى تحترمني ... !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 04:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-12-2006, 12:05 PM

أبوشيبة


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أقتلك حتى تحترمني ... !

    سألني صديقي متعجباً ... ما هذا الذي يحدث في السودان ؟
    قلت له .. نحن نتطور يا صديقي ... نحن يجري علينا ما جرى لأمثالنا .. ودونك سِفر الخليقة منذ التكوين الأول ... بدأت هذه الدنيا بـ "سفك دم" حرام ... وظلت الدماء تشخب إلى يومنا هذا ... وستظل تشخب إلى أن يأتي أمر الخالق بوقف هذه المهلكة ..
    :"واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك قال اني اعلم مالا تعلمون"(البقرة).
    يفسد فيها ويسفك الدماء ... هي متلازمة الدنيا ... وسر البقاء ... نتقاتل لنبقى ... يفني بعضنا بعضاً لنعمر ... لن أحترمك حتى أرى الموت جهرة ... ولن تقدرني حتى تخافني ... هذه هي المعادلة ببساطة ...
    الأمم التي تتمشدق الآن بحقوق الإنسان والديمقراطية ... تقاتلت حتى ملت القتال وشكى منها الموت ... تصاعدت الجثث إلى عناء السماء .. أبيدت أمم ... وحضارات على حساب أخرى ...
    أوروبا اقتتلت حتى لم تجد مبررا للموت ... ثم اهتدت .
    أمريكا قامت على سحق حضارة كاملة استولت على أرضها وذبحتها حد الفناء ... البقاء للأعنف يا عزيزي .. الفرق بيننا وبينهم أنهم عرفوا .. فعقلوا ... ونحن بدأنا للتو ...
    نحن لسنا بدعاً من الأمم ...
    سيجري علينا الناموس ..
    لن تعرف الأمان يا صديقي إلا إذا عرفت الخوف ... ولن يجديك غصن زيتون وسط المعركة ...
    عندما أشعر بالخوف أتراجع لأحتمي بأهلي وعشيرتي وأرضي ... ويصبح الآخر عدواً ... هو شعور غريزي يا صديقي ... أن أبحث عن انتمائي وجذري ...
    كنا نظن - وهماً - أننا نعيش حالة السلم التي وصل إليها الآخرون .. ولكن ًالتجربة التي مرت بالناس يومئذ وضعت الأمور في نصابها .. كل ذلك كان محض زيف ... أُشهرت المدي وذبح الناس ... هكذا ... كان البقاء يومها للأعنف ... ! يومئذ لم تكن هناك دولة ... ولا نظام ... كنا هوتو وتوتسي ... ولم تهدأ الأمر إلا بعنف مقابل ... يومها تحسس الجميع مديهم وناموا بعين مفتوحة ...
    قال لي صديقي ... أرجو أن لا يحدث ما تقول
    قلت له : أرجو ذلك ..
                  

09-13-2006, 02:58 AM

أبوشيبة


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أقتلك حتى تحترمني ... ! (Re: أبوشيبة)

    البعض يناضل من أجل الحرية، والبعض من أجل البقاء عبداً... مشكلتنا في "الوطن" هو أننا لم نعد نعرف من نكون وماذا نريد لكي نعرف لماذا نناضل، وكيف نناضل .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de